...كلام سليم

" موسى كوسى " حاول الهروب متخفيآ بزي إمرأة وبجواز سفر فرنسي مزور .. من مطار الدوحة بعد أن أصيب خلال الآونة الآخيرة " بفوبيا " أنه سوف يقتل .. ولكن المخابرات القطرية ضبطه وأرجعته الى مكان قصي حيث سيقضي مجبرآ على الأقامة فيه ..
" محمود شمام " جلس وعندما هم بالوقوف لم يستطع .. فأتوا له بكرسي متحرك ..
" عبدالرحمن شلقم " لا ينام حتى يضع في جوفه " قنينة وسكي " تم ماليبث أن يبدأ في الصراخ كإي طفل " أنا نادم .. فقدت رفاق عمري " خدعتهم !!!!!
" مصطفى عبدالجليل " هائمآ على وجهه في شوارع أسطنبول .. تلفظه المقاهي ويشيح عنه وجوه كل من يلتقيهم .. وهو ماأحوج لسماع كلمة " مرحبا "
ياالله .. اللهم لا شماتة ..لقد عدت بالذاكرة الى الخلف .. وأستحضرت ذلك المشهد الحزين لأولئك الأطفال الذين صعدت أرواحهم الى بارئها ليتحولوا الى كتلة من النار مع أمهم بينما هم يتحلقون على مائدة سحور أحدى ليال شهر رمضان من العام "2011". بقرية أسمها " ماجر " بمدينة " زليتن " عندما باغتتهم حجارة من حجر " السجيل " ألقى بها طائر من طيور " الأبابيل " على حد وصف شيخنا الجليل " الطاهر الجديع " الذي أكد لنا حينها بأنها جاءت لتناصر الحق !!
الآن إيقنت وانا أسمع هذه الأخبار بأن أبواب السماء كانت وقتذاك مشرعة .. ولم يكن بينها وبين دعوتهم من حجاب !!!!