كيليتشدار أوغلو: أردوغان يرتبط بعلاقات خطيرة مع “داعش” والتنظيمات الإرهابية في سورية

أكد رئيس حزب الشعب الجمهوري التركي كمال كيليتشدار أوغلو أن رئيس النظام التركي رجب طيب أردوغان يرتبط بعلاقات خطيرة مع التنظيمات الإرهابية في سورية بما فيها “داعش” وهو يكذب على الشعب التركي في موضوع الحرب ضد الإرهاب.

وقال كيليتشدار أوغلو في مقابلة مع محطة إن تي في التركية: أن “لأردوغان علاقات خطيرة مع “داعش” وكل الجماعات الإرهابية في سورية ولذلك فهو لا ولن يستطيع محاربة “داعش” بشكل جدي على الرغم من قصفه لمدينة كلس التركية” واصفا سياسات أردوغان حيال سورية والمنطقة بأنها “خطيرة على الأمن الوطني التركي”.

وشدد كيليتشدار أوغلو على أن أردوغان وحكومات حزب العدالة والتنمية انتهجوا سياسات خاطئة وخطيرة ضد سورية لافتا إلى أن التطورات “الميدانية” أثبتت فشل سياسات ومخططات أردوغان ورئيس حكومته المستقيل أحمد داود أوغلو بهذا الصدد.

ولفت رئيس حزب الشعب الجمهوري التركي إلى أنه حذر أردوغان مرارا من مخاطر هذه السياسات الخاطئة التي أوصلت تركيا إلى طريق مسدود ووضعتها في عزلة تامة في المنطقة بعد أن خرب رئيس نظامها علاقاتها مع سورية والعراق ومصر وإيران وروسيا وباقي دول المنطقة وقال: إن “هذه السياسات خطيرة على الأمن الوطني لتركيا التي عليها أن تتخلص من أردوغان قبل أن يخلق لها المزيد من المشاكل” .

وكان كيليتشدار أوغلو دعا في آذار الماضي إلى إجراء تغيير عاجل وجذري للسياسة الخارجية التركية .

وحول الحكومة التركية الجديدة حذر رئيس حزب الشعب الجمهوري التركي من أهداف أردوغان الرامية إلى “إقامة نظام استبدادي ديكتاتوري يحكم به تركيا بمفرده ولا يحترم الدستور ويلتزم به” مؤكدا أن حزبه وأغلبية الشعب التركي لن يسمحوا لأردوغان بتحقيق أحلامه ومشاريعه ومخططاته للقضاء على النظام الجمهوري العلماني في تركيا .

ويحذر السياسيون الأتراك من مخططات ومساعي أردوغان لتغيير الدستور وإقامة نظام رئاسي للتفرد بالحكم يكون فيه المسيطر على مقاليد ومؤسسات الحكم في البلاد في وقت أثيرت فيه مخاوف الأتراك بعد دعوات أطلقها رئيس البرلمان التركي وعضو حزب أردوغان الشهر الماضي لإلغاء العلمانية من الدستور.