:ضحايا الاختطاف والاخفاء القسري بالعاصمة طرابلس

عائلة طوبة ::::::مليشيا الخرفان /الفرسان / الارهابية اختطفت رب الاسرة
افريقيا الاخبارية
وجهت عائلة المهندس "بلعيد العجيلي عبد السلام طوبه" العميد السابق والعضو ببلدي جنزور وعضو مجلس شيوخ ليبيا، نداء للمنظمات الدولية الحقوقية والإنسانية، بينوا من خلاله تفاصيل اقتحام منزلهم واختطاف والدهم نهاية الشهر الماضي.
وجاء في ورقة أرسلتها العائلة للمنظمات الإنسانية والحقوقية، أن مجموعة مسلحة تعرف بما يسمي مليشيا فرسان جنزور، اقتحمت منزلهم بقوة السلاح و قامت بإطلاق أعيرة نارية في وجود النساء، ما أصاب العائلة بحالة من الفزع والهلع، قبل أن تقوم تلك الميليشيا المسلحة باختطاف والدهم "طوبه"، حيث تعرض أثناء اقتياده للاعتداء عليه بالضرب المبرح و اقتياده إلی مكان مجهول.
وتابعت العائلة بقولها ان هذه الحادثة تأتي دون أي سبب أو مبرر، كما أنه و أثناء نقاشهم مع المجموعة المسلحة، اشارت العائلة ان تفتيش المنزل ودخوله يتم بناءً على إذن من النيابة العامة بشرط أن يكون قد ارتكب فعلاً يشكل الجريمة التي تستدعي الدخول بهذه الطريقة، ليخبرهم احد المعتدين بأنه لا يوجد أي إذن بذلك .
كما ذكرت العائلة ان المجموعة المسلحة قامت بقفل كل الطرق المؤدية إلى منزلهم و طلبت من سكان المنطقة عدم التدخل، بطريقة مؤسفة وكأننا متركبي جريمة من الجرائم التي تصنف ضد الإنسانية أو جريمة إرهاب، واعتدت المسلحون علي احدي بنات العائلة بالضرب بركلها بالإقدام والسلاح.
وأضافت العائلة ان والدهم تعرض قبل الاختطاف الي تهديد عبر الاتصالات الهاتفية وبالتهديد اللفظي المباشر، لأسباب وصفتها العائلة بان أب الاسرة من أعيان منطقة جنزور و كان سبب في المصالحات و له دور في إيقاف الحرب بعدة مناطق ليبية.
واشارت العائلة انه وبنفس تاريخ الواقعة كان والدهم وسيط من أجل حقن الدماء و درء الفتنة التي حصلت بين منطقة جنزور و المنطقة المجاورة " ورشفانة " فهذا كان سبب أخر الذي جعل هذه المجموعة المسلحة تقوم بالدخول إلى المنزل و اقتياد الوالد.
واكدت العائلة أن هذه الميليشيا هي التي اقتحمت منطقة ورشفانة وتحديدا جنوب النجيلة .
وأوضحت العائلة ان سبب خطف والدهم قد يكون للضغط عليه لتقديم استقالته من المجلس البلدي جنزور.
وطالبت العائلة من وجهت لهم النداء التدخل لإطلاق سراح والدهم، و لإنصافهم وفقا للقانون و إمكانية عرضه علی الطبيب الشرعي لتحديد ما إذا كان تعرض للتعذيب من عدمه.