ريف الرقة: تحرير عشرات البلدات والقرى وتدمير مئات العربات وقتل قطعان من الدواعش

ريف الرقة: تحرير عشرات البلدات والقرى وتدمير مئات العربات وقتل قطعان من الدواعش بينهم أمير تونسي ومرتزقة من السعودية والشيشان والمغرب وليب

أعلن مصدر عسكري استعادة السيطرة على منطقة بطول 30 كم في ريف الرقة الجنوبي تضم 9 قرى وآبار نفط بعد تكبيد إرهابيي تنظيم داعش خسائر كبيرة بالأفراد والعتاد.

وقال المصدر في تصريح لـ سانا إن “وحدات الجيش العربي السوري تواصل عملياتها الناجحة مدعومة بسلاح الجو ضد تنظيم داعش الإرهابي في عمق البادية واستعادت خلالها السيطرة على منطقة بطول 30 كم على الضفة الجنوبية لنهر الفرات وقرى وبلدات حويجة شنان والرحبي والصبخة والجبلي والرابية والذيابية والمسطاحة وشمرة واسلام وآبار نفط الجرايح”.

وبين المصدر أن العمليات في الفترة من الـ 14 من الشهر الماضي وحتى اليوم أسفرت عن “مقتل أعداد كبيرة من إرهابيي داعش وإصابة المئات منهم وتدمير 330 سيارة مختلفة و12 مقر قيادة و3 دبابات وعربتين قتاليتين و3 مستودعات ذخيرة وعتاد و11 مدفعا مختلفا و5 رشاشات”.

وأشار المصدر إلى أن من الإرهابيين القتلى التونسيين “أبو اسحق” أمير الحسبة في معدان و”أبو صياد” والليبي الملقب “أبو سقام” والمغربي “سفيان عبد الرؤوف” والسعودي “عبد الله عبد الملك صرير والشيشاني راكان نوري”.

وذكر المصدر صباح اليوم أن الطيران الحربي السوري نفذ طلعات جوية “تركزت على مواقع التنظيم في مدينة معدان على بعد نحو 40 كم جنوب شرق الرقة وقرى الخميسية والجابر ومقلة كبير ومقلة صغير”.

ولفت المصدر إلى أن الطلعات الجوية أسفرت عن “تدمير مستودعات أسلحة وذخيرة وآليات وإيقاع قتلى ومصابين بأعداد كبيرة في صفوف التنظيم الإرهابي المدرج على لائحة الإرهاب الدولية”.

وسيطرت وحدات الجيش مدعومة بسلاح الجو خلال الأسابيع القليلة الماضية على العشرات من آبار النفط والغاز في ريف الرقة الجنوبي وأعادت الأمن والاستقرار إلى العديد من القرى والمزارع المنتشرة على أطراف البادية السورية باتجاه ريف الرقة ودير الزور.

وتمكنت وحدات الجيش أول أمس من الوصول إلى نهر الفرات جنوب شرق الرقة بعد اجتثاث إرهابيي داعش من العديد من القرى والبلدات وإحكام الطوق على ما تبقى من فلولهم المتحصنة في عدد من التلال والمزارع المنتشرة في المنطقة.

وحدات الجيش السوري تسيطر على أكثر من 7 بلدات جنوب وداخل حوض الفرات في ريف الرقة الشرقي بعد تنفيذ عملية التفافية بخطة ذكية

واصلت وحدات الجيش السوري عملياتها العسكرية في ريف الرقة الشرقي , وتمكنت من السيطرة على اكثر من 7 بلدات جنوب وداخل حوض الفرات وذلك بعد عملية عسكرية بدائتها بالتقدم جنوب هذه البلدات

ومن ثم الالتفاف وقطع طريق امداد تنظيم داعش عن هذه القرى عبر السيطرة على بلدات غانم علي والرابية والجبيلة ( بوقت سابق ) .. ما ساهم بانهيار مواقع التنظيم وحصاره في 7 بلدات وتلال جنوب حوض الفرات

وعليه اقتحمت وحدات الجيش مواقع التنظيم في البلدات المحاصرة وادى ذلك لمقتل عشرات المسلحين معظمهم اجانب الجنسية وتدمير آلياتتهم ومدرعاتهم بمن فيها .. وبسط السيطرة على بلدات حويجة شنان و الرحبي و الصبخة " السبخة " و الجبلي وشريدة و الذيابية و المسطاحة و زور شمر و اسلام وتل المرود ورجم هارون , وقضت على العشرات من ارهابيي داعش

وباتت المسافة للوصول الى مواقع الجيش السوري في دير الزور مايقارب 60 كم