فاطمة الحمروش:خطاب خاص إلى أرملة القذافي

يسأل ويتسائل أين غسان سلامة،،،

اغلب المدن والقرى الليبية من الجميل في أقصي الغرب الي طبرق عرين المختار وحتي جنوبها غات وتراغن مروربمنطقة الوسط هون وسوكنة ولَم تتخلف بنغازي البيان زليتن الأسمرية وترهونه الجهاد وصولا الي بني وليد الصامدة ليتوج هذا الحراك بطوفان ورشفانة وأبناء الحرشة العجيلات وبدر وتيجي موطن فرسان الصيعان ليرسم صورته الباهرة في اغلب شوارع عروس البحر طرابلس الرهينة ...... السؤال الذي يطرح نفسه الان أين مندوب الامم المتحدة وقبله وبعده .. عشرات الأقمار الصناعية ... واجهزة مخابرات الدول الكبري والصغرى جميعهم سجل الحدث فلماذا هذا الصمت هل المفاجاة الجمت افواهم واعمت قلوبهم قبل عيونهم اما ان حالة ذهول انتابتهم فلم يجدوا تفسيرا لما حدث ، كيف بعد مرور سبع عجاف علي أنصار الزعيم وجماهيريته وبرغم العزل والتهجير والاغتيال الممنهج لم يتنكروا لثورتهم ولا لقائدهم وان اختلفوا فيما بينهم الا ان الثوابت واحدة ولا تراجع عنها ماهي القوة الخفية التي تجعلهم ثابتون في الوقت الذي سقط أعداهم وانفرط عقدهم عند اول طريق هل حبهم للطاغية ؟؟ أم انه درجة عالية من الوفاء قل ان تتكرر ؟؟ مهما كانت الأسباب فالحدث يستحق الوقوف أمامه ومحاولة جادة لفهمه . الذين خرجو البارحة جلهم ان لم نقول جميعهم مواطنون بسطاء وربما أكثرهم لم يلتقي بالعقيد المغدور . لم يكن معمر القذافي جلادا حتي يحظي بهذا الحب برغم غيابه .. ما حدث باختصار يا سادة انه شهادة وفاة لفبراير التي ولدت ميته وانحياز جل الليبين الي المشروع الذي حرر الوطن من سيطرة اكبر القواعد الامريكية والبريطانية ، المشروع الذي رسخ منهج المقاومة وسعي جاهدا لتوحيد بلاد العرب ، المشروع الذي اجبر المياه علي التدفق من قلب الصحراء لتروي عطش مدن الساحل ، المشروع الذي جعل في سابقة دولية لن تتكرر الدول المستعمرة علي الاعتذار وتقديم التعويضات ، المشروع الذي رسخ سلطة المواطن وسيادته فوق ارضه ..... عذرا علي الاطالة وعيدكم مبروك

✏بقلم:د-الشيخي

"ﻋﻠﻤﻮﻧﺎ ﺃﻥ ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺦ ﻳﻜﺘﺒﻪ ﺍﻷﻗﻮﻳﺎﺀ ، ﻟﻜﻦ ﺑﺎﻟﺠﻤﺎﻫﻴﺮﻳﺔ ﺍﻟﻠﻴﺒﻴﺔ ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺦ ﻛﺘﺒﻪ ﺍﻟﺤﻖ ، ﻭ ﺍﻟﺤﻖ ﺣﺒﺮﻩ ﺍﻟﺪﻡ ، ﺩﻣﺎﺀ ﻗﻮﺍﺕ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﺍﻟﻤﺴﻠﺢ ﻭ ﺍﻟﻤﺘﻄﻮﻋﻴﻦ ﻓﻲ ﺻﻤﻮﺩ ﺃﺳﻄﻮﺭﻱ ﺿﺪ ﺍﻟﺤﻠﻒ ﺍﻟﺼﻠﻴﺒﻲ ﻭﺑﻴﺎﺩﻗﻪ ﻋﻠﻲ ﺍﻷﺭﺽ، ﻛﺘﺒﻪ ﺃﺳﺮﺍﻧﺎ ﻭﺛﺒﺎﺗﻬﻢ ﻭ ﺻﺒﺮﻫﻢ ﻓﻲ ﺳﺠﻮﻥ ﺍﻟﻤﻠﻴﺸﻴﺎﺕ ، ﻭﻛﺘﺒﻪ ﺛﺒﺎﺗﻨﺎ ﻋﻠﻲ ﻣﺒﺎﺩﺋﻨﺎ ﻭ ﻓﺨﺮﻧﺎ ﺑﺮﻣﺰﻧﺎ ﻭ ﺇﺣﺘﻔﺎﻟﻨﺎ "ﺑﺜﻮﺭﺗﻨﺎ ﻓﻲ ﻋﻴﺪﻫﺎ 48 ﻭﺇﻃﻼﻟﺔ ﺍﻟﻌﻴﺪ 49 ﻟﺜﻮﺭﺓ ﺍﻟﻔﺎﺗﺢ ﺍﻟﻌﻈﻴﻤﺔ ، ﺛﻮﺭﺓ ﺍﻷﻣﺠﺎﺩ .. ﺛﻮﺭﺓ ﺍﻟﺴﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ .. ﺛﻮﺭﺓ ﺇﺟﻼﺀ ﻭﻃﺮﺩ ﺍﻟﻘﻮﺍﻋﺪ ﺍﻷﺟﻨﺒﻴﺔ ﻣﻦ ﺗﺮﺍﺏ ﺍﻟﻮﻃﻦ .. ﺛﻮﺭﺓ ﺃﺣﻔﺎﺩ ﺍﻟﻤﺠﺎﻫﺪﻳﻦ .. ﺛﻮﺭﺓ ﺍﻟﺒﺴﻄﺎﺀ ﻭﺍﻟﻜﺎﺩﺣﻴﻦ .. ﻭ ﺇﻧﻄﻼﻗﺎ ﻣﻦ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺤﻖ ﻭ ﺍﻟﺜﺒﺎﺕ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻤﺒﺎﺩﺉ ﻧﻘﻮﻝ ﻟﺮﻣﺰﻧﺎ ﻭ ﻗﺎﺋﺪ ﺛﻮﺭﺗﻨﺎ ‏( ﺍﻟﻤﺠﺎﻫﺪ ﻣﻌﻤﺮ ﺍﻟﻘﺬﺍﻓﻲ ‏) ﺍﻧﻨﺎ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻌﻬﺪ ﺑﺎﻗﻮﻥ .. ﺻﺎﻣﺪﻭﻥ .. ﻭ ﺑﺜﻮﺭﺗﻨﺎ ﻭﺭﻣﺰﻧﺎ ﺷﺎﻣﺨﻮﻥ ﻭ ﻣﻨﺘﺼﺮﻭﻥ"
ﻛﻞ ﻋﺎﻡ و الشعب الليبي ﺑﺄﻟﻒ ﺧﻴﺮ
الفاتح أبدا والكفاح الثوري مستمر

{بقلم:د-الشيخي
(السبت2/9/2017