قذاف الدم: أنصار ثورة الفاتح لا يرغبون في عودة النظام القديم

قال أحمد قذاف الدم، منسق العلاقات الليبية المصرية سابقًا والمسئول السياسي لجبهة النضال الوطني الليبي، إن أنصار ثورة الفاتح يمثلون 60% من الشعب الليبي أي الأغلبية، منوهًا أن أنصار ثورة الفاتح لا يرغبون فى عودة النظام القديم.
وأضاف “قذاف الدم”، خلال حواره مع الإعلامي أحمد موسى، ببرنامج “على مسؤليتي”، المذاع على فضائية “صدى البلد”، مساء الإثنين: “أنصار ثورة الفاتح هم النظام الشرعي فى ليبيا الذى أسقطته صواريخ الغرب بعد أعترافات الغرب بأن أسقاط نظام القذافي خطأ”، مشيرًا إلى أن لهم الحق في المشاركة فى الحياة السياسية وبناء الدولة، وموضحًا: “لا أحد يمكنه بناء مستقبل بلادنا دون أنصار ثورة الفاتح”.
وأكد أنه لابد أن يعود ثلث سكان ليبيا المهجر، ويخرج الأسرى من السجون،، مشيرًا إلى أن الرئيس الليبيي الراحل معمر القذافي رجلًا لن يتكرر.
وتابع: “لدينا الآلاف من المقاتلين الموجودين فى ليبيا موجودين بزنجة زنجة، وهناك حراك الكرامة فى شرق ليبيا يقاوم الميليشيات
وأشار المسئول السياسي لجبهة النضال الوطني الليبية، إلى أن قطر دمرت ليبيا وجيشها، والغرب يحاربون العرب لمنع وحدتهم، مشددًا على أن الدوحة أصبحت ملتقى اجتماعات الإرهابيين للتآمر علي ليبيا، مشيرا إلى أن قطر أصبحت قاعدة للإرهابيين.
وتابع أن “ليبيا كانت بلاد مفتوحة لكافة الشعوب الإفريقية، لكن بعض الدول صدرت لها الإرهابيين (…) السودان لعبت دورا في إسقاط ليبيا، والرئيس السوداني عمر البشير، تآمر علينا وتحالف مع حلف الأطلسي ضدنا”.
واعتبر القيادي، في عهد النظام الليبي السابق، أن “ليبيا تعرضت لمؤامرة كبرى وأن الغرب لا يريد إنهاء الصراع بها حتى تتحول إلى ملجأ للنفط والغاز (…) مصالح الغرب تتعارض مع مصالح العرب”.
وأكد قذاف الدم أن بلاده، قبل عام 2011، كانت ثامن أقوى اقتصاد في العالم، قائلا “كانت لدينا مئات مليارات الدولارات وأطنان من الذهب وسعينا لتشكيل حكومة موحدة لقيادة الأمة الإفريقية، وهذه كانت أحد أسباب قتل الغرب للزعيم الليبي معمر القذافي”.