القصة الكاملة لاعتراض وإنزال طائرة مدنية ليبية جنوب البلاد

نشرت شعبة الإعلام الحربي التابعة للقيادة العامة للجيش الليبي مشاهد مصورة لعملية اعتراض نفذتها طائرة حربية ضد طائرة ركاب مدنية انتهكت حظرا جويا فرضه الجيش بالمنطقة الجنوبية.

وكانت طائرة تابعة للخطوط الجوية الليبية من طراز "CRJ" قد هبطت في مهبط مرفق بحقل الفيل النفطي، على الرغم من فرض الجيش الوطني الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر حظرا جويا، على خلفية العمليات العسكرية الجارية في جنوب البلاد.

ولفتت شعبة الإعلام الحربي للجيش الليبي إلى أن هذا الحظر الجوي "أعلنت عنه غرفة عمليات القوات الجوية عبر مختلف وسائل الإعلام .. كما صدرت نشرة NOTAM بمنع الطيران في مختلف مطارات ومهابط المنطقة الجنوبية نظرا للعمليات الحربية الجارية في المنطقة".

وأوضح المصدر أن مقاتلات سلاح الجو لم تستهدف الطائرة المدنية عند نزولها "إلى مهبط حقل الفيل النفطي، واكتفت بإطلاق أعيرة تحذيرية في الصحراء بالقرب من المطار .. بعيدا عن المهبط وبعيدا عن الطائرة وبعيدا عن منشآت المطار".

وأوضح الإعلام الحربي الليبي أن الطائرة المدنية كان على متنها "طاقم طبي، بالإضافة إلى طاقم الطائرة، والمدعو علي كنه الذي يناصب الجيش الليبي العداء".

وروى المصدر أن الطائرة المدنية أقلعت أمس "في الوقت الذي كانت فيه مقاتلاتنا في فضاء المنطقة .. حيث تم الطلب من قائد الطائرة التوجه إلى مطار تمنهنت بمرافقة مقاتلات سلاحنا الجوي .. وقد توجه بالفعل وهبط بالمطار".

وبعد صدور تعليمات من القائد العام للجيش الليبي المشير خليفة حفتر، سُمح "للطائرة ومن على متنها بالمغادرة لطرابلس وتأمينها في الأجواء، وهو ما تم فعليا".

المصدر: شعبة الإعلام الحربي