منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي




انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي


منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

لهذه الاسباب لن ينعقد مؤتمر جنيف 2 ... بشروط اميركية

اذهب الى الأسفل

لهذه الاسباب لن ينعقد مؤتمر جنيف 2 ... بشروط اميركية Empty لهذه الاسباب لن ينعقد مؤتمر جنيف 2 ... بشروط اميركية

مُساهمة من طرف السهم الناري الثلاثاء يوليو 02, 2013 5:47 pm

لهذه الاسباب لن ينعقد مؤتمر جنيف 2 ... بشروط اميركية 478374

أمين حطيط

تشترط اميركا و بكل وقاحة و وضوح ان يتحقق التوازن في الميدان بين القوى السورية الرسمية الشرعية من جهة و بين الارهابين و الجماعات المسلحة الخارجة على القانون و الذين هم في معظمهم من اجانب غير سوريين من جهة اخرى ، تشترط ذلك من اجل السير قدما في في فتح الطريق الى جنيف لعقد المؤتمر الدولي حول سورية و رغم ان الموقف لا يستحق الا الانكار و الادانة يبقى ان نسأل هل انه قابل للتحقيق ؟

في الاجابة هنا لا نرى امكان من غير اطلالة شاملة على المشهد المتشكل حالياً ، و هو مشهد يقود الى الاستنتاج بان العدوان الصهيو- اميركي على المنطقة دخل مرحلة جديدة من التهاوي و التراجع اجبرت قيادته على اتخاذ مواقف عولت عليها لكبح المسار الانحداري ، و لانقاذ المشروع او الاتجاه نحو الانتقام التدميري الذي يلجأ اليه من يصل الى حالة اليأس النهائي فيفجر يأسه بتدمير ما تصل اليه يده بعد ان يقطع الامل من الانتصار .

و قبل ان نفصل جزئيات هذا المشهد لا بد من ان نذكر بان منظومة العدوان على سورية و المنطقة اعتمدت في مراحل التنفيذ الاساسية على الارهاب و العنف وسيلة رئيسية لتحقيق اهداف العدوان ، و تمسكت بهذه الوسيلة بعد ان اقفلت بوجهها السبل الاخرى من سياسية و دبلوماسية و عطلت او حجمت الوسائل الاقتصادية و الاعلامية ، بحيث قاد هذا الاقفال او التعطيل او التحجيم ـ قاد الى جعل الارهاب الطريق شبه الوحيد المتاح الذي يعول عليه من اجل انقاذ المشروع ، و على هذا الاساس فقد بات اتجاه الميدان المؤشر الذي يستدل به لمعرفة مستوى تقدم هذا المشروع او تراجعه ، و تبقى العناوين السياسية او الاعلامية عناصر مساعدة للتوضيح او تأكيد ما يرسمه الميدان و انطلاقا من ذلك فاننا نبحث في المشهد بوجهيه الميداني و السياسي:

أ. على الصعيد الميداني نسجل ما يلي :

1) امتلاك الجيش العربي السوري زمام المبادرة على صعيد معظم العمليات الميدانية ، فهو في العمليات الهجومية من يحدد سلم الاوليات للاهداف التي يقرر معالجتها بهجوم يحدد هو مكانه و زمانه و القوى المشاركة في التنفيذ ، و على صعيد الدفاع هو الذي يتحكم بتحريك الميدان و استدراج العصابات الارهابية الى مناطق التقتيل في الحد الاقصى الممكن مع تنفيذ ذلك بالحد الادنى من الوسائل و الخسائر ، اما في المجال الامني و الاستخبارتي فحدث و لا حرج عن قدرة الدولة في اختراق الجماعات الارهابية و معرفة ما يدور في حلقاتها وصولا الى حملها على بيع ما يصلها من سلاح متطور من قيادة جبهة العدوان.
2) نجاح الجيش العربي السوري و القوات الرديفة في السيطرة على شبكة المواصلات الرئيسية داخل سورية و ربط المناطق السورية ببعضها ، و في المقابل فقدان الجماعات المسلحة حرية الحركة و تحولها الى بؤر و جزر مقطعة الاوصال تفرض على المعنيين بها من الارهابيين جهدا اكبر لتأمين الحاجات العسكرية ، او تنفيذ العمليات الاجرامية .
3) نجاح الجيش العربي السوري في استعادة ما يتعدى نصف المناطق التي كانت قد خرجت عن سلطة القانون ، ثم نجاحه في اقامة منظومة تكاملية لتثبيت الامن و الدفاع عنها الامر الذي غير جذريا في مسار العمليات الميدانية التي كانت في مطلع الازمة مميزة بالكر و الفر ما جعل المنطقة الواحدة عرضة لاكثر من عملية هجوم و تطهير ، اما الان فقد بات التحرك بقدم راسخة واثقة من القدرة على الثبات في الموقع المطهرة .
4) انحدار القدرات العسكرية و الميدانية لدى الجماعات المسلحة ، انحدارها عن القمة التي وصلت اليها قبل اربعة اشهر ، ثم انعدام الامال لدى جبهة العدوان في العودة الى تلك القمة . و موضوعيا نقول بان سقف ال 150 الف مسلح الذي بلغته الجماعات الارهابية المندرجة تحت اكثر من 50 عنوان من تسميات شتى ، سقف لن تعود اليه بعد ان بدأت تجفف مصادر الارهاب في الخارج ، و ارتفاع مستوى الوعي لدى الشعب السوري ما يحول دون تجند شباب اضافي في الاعمال الارهابية . اما عن التسليح فاننا نشهد الاضطراب و التقلب في نمطه ، و صحيح ان توريد السلاح مستمر لكن الفوضى و الارتباك يحكم مساره ما يجعل القيمة الميدانية له محددودة و لهذا نشهد عمليات بيع هذا السلاح من قبل الارهابيين دون التوقف عند هوية المشتري حتى و لو كانت الدولة السورية نفسها .
5) تعطيل ورقة لبنان في تعزيز قدرات الجماعات المسلحة بعد نجاح الجيش العربي السوري في تطهير القصير ثم تلكلخ ثم محاصرة غوطة دمشق الغربية و تضييق الخناق على المسلحين في البقعة السورية الواقعة شرقي خط عرسال – مجدل عنجر اللبنانية . و اذا تذكرنا ان 40 % من قدرات المسلحين كانت توفر لهم عبر الاتجاه اللبناني نعلم اهمية تعطيل هذه الورقة على مسار الاحداث مستقبليا .
6) فشل الحالة الارهابية السلفية التكفيرية التي رعاها تيار المستقبل و نماها في صيدا من اجل احداث فتنة في لبنان تحاصر المقاومة و تقود الى حرب اهلية تفتح الطريق الى عدوان اسرائيلي يتكأ عليه في محاصرة سورية من الغرب و تعزيز قدرات الارهابيين فيها ، كل تلك الاحلام انهارت مع نجاح الجيش اللبناني في اجتثاث حالة الاسير الارهابية ، و لن يعوض تيار المستقبل هذه الخسارة الفادحة بالحركة الكيدية و التضليلة التي يقودها الان ، فالخسارة وقعت و صيدا خرجت من مأزق الفتنة و لا عودة الى الوراء .
ب. اما على الصعيد السياسي فاننا نسجل بوضوح :

1) اضمحلال بنى و هيئات و مكونات ما يسمى المعارضة السورية ، الى الحد الذي باتت قيادة العدوان عاجزة عن تشكيل الهيئة التي تكلفها او تدعي انها تمثل كل المعارضة او النطق او التفاوض باسمها ، و ان القول بعدم جهوز المعارضة للذهاب الى جنيف لحضور المؤتمر الدولي حول سورية امر مرده الى عدم وجود من يمثل اصلا او يقبل به ممن يسمون انفسهم معارضة و لذلك سيبقى العائق المانع لانعقاد هذا المؤتمر عائد الى هذا السبب ايضاً و ليس لما يدعيه البعض من شروط للذهاب ، فهؤلاء هم اوهن بكثير من ان يضعوا شروطا على من يستعيد الامساك بالميدان السوري و يمارس السيادة الوطنية عليها اي الحكومة السورية الشرعية .

2) دخول مثلث العدوان الاقليمي في حالة اضطراب و ارباك متأتية عن اوضاع داخلية ذات اسباب شتى، حالة تمنع هذا المثلث من متابعة الوضع السوري بالزخم السابق و من كل الوجوه . حيث نجد ان قطر و بعد عزل اميرها و تغيير حكومتها ستتراجع الى الخلف في الازمة السورية لتخلي المكان للسعودية الي تعاني من اشتباك الاجنحة بين العائلة المالكة في ظل مخاوف شديدة لدى تلك العائلة من انفجار الخلاف و خروجه عن السيطرة ، خاصة و ان حظوظ التيار الامني - السياسي المرتجف و الممعن في دعمه للارهاب في سورية ( محور بندر - سعود الفيصل ) ، حظوظه في الامساك بالقرار السعودي باتت متدنية قياسا على قدرات التيارات الاخرى .اما تركيا فان اضطرار اردغانها للانحناء امام ما يجري في الداخل و تلمسه بداية نهايته لن يسمح له بتقديم شيء اضافي لدعم جماعات الارهاب العاملة في سورية ، خاصة مع تشكل مخاوف جدية لديه بان قسما كبيرا من السلاح المستحضر لادخاله الى سورية ، سيبقى في تركيا للاستعمال ضده ، لهذا فان قلقه من هذا الخطر يدفعه الى مراجعة الكثير من مواقفه حيال سورية و الى الحد الذي سربت اوساطه بانه يفكر جديا باقفال مخيمات النازحين السوريين و طرد شاغليها لاعادتهم الى سورية .

3) و على جبهة التنظيم العالمي للاخوان المسلمين يكفي ان نشير الى الانفجار الشعبي بوجه هذا التنظيم و قيادته في مصر لنعلم ان هؤلاء الذين كاو يمنون النفس بحكم المنطقة كلها من تونس الى سورية تنفيذا للصفقة مع اميركا قائدة العدوان ، ان هؤلاء دخلوا في مرحلة الدفاع اليائس و المستميت لحماية ما وصلوا اليه و لم يعد بمقدورهم التحرك لنيل مكاسب جديدة في ظل تدني املهم حتى بالاحتفاظ بما في يدهم اليوم .

4) اما غلاة الاتحاد الاروبي ضد سورية – فرنسا و بريطانيا – فانهما و بعد الكثير من التهويل و الظهور بمظهر المستعد لتزويد المعارضة بكل ما تطلب من سلاح ، فانهما كما يبدو عادتا عن كل ذلك و باتتا تتقنان اطلاق الاعذار المانعة من التنفيذ ، ما يقودنا الى القول بان ما نفذتاه من تسليح قد نفذ و لن يكون زيادة في الشأن بعد انعدام الثقة بالمعارضة و فقدان اي امل بنجاح عسكري تحققه في مواجهة النظام و الحكومة السورية .

5) و نختم مع اميركا التي لجأت الى التهويل و القول بانها ستقود الميدان بنفسها حتى تقيم توازن فيه يحمل النظام على التفاوض في جنيف . و هنا نستبعد ان تنجح اميركا او تنفذ ما تعد به لان الظروف الميدانية و الموضوعية تحول دون ذلك ، سواء على الصعيد الجغرافي او الصعيد البشري و لن يحملنا على تغيير رأينا هنا ما سربته اميركا من انها دربت و تواصل تدريب 4 الاف عنصر مما يسمى جيش حر ، تعول عليهم لتحقيق المطلوب من التوازن فالامر يدعو للسخرية اكثر من الاهتمام بجديته .، خاصة مع السؤال : ما ذا سيغير 4 الاف عنصر في ميدان فيه اكثر من 400 الف مقاتل .

و بنتيجة ما تقدم نعود الى القول بان قدرات العدوان على سورية و بكل وجوهه و مكونات منفذيه ،غادرت نقطة القمة التي كانت وصلت اليها و انحدرت هابطة مع انعدام امال قيادته بترميم الوضع او العودة الى تلك القمة ، و بخلاف ذلك نجد جبهة الدفاع تشتد تماسكا و فعالية و ترتقي انجازاتها صعودا و بشكل يمكننا من القول ان الدفاع الان هو في افضل ظروفه بينما يعيش العدوان اسوأها ، اما فكرة اعادة التوازن بين الجبهتين فانها حلم لن يتحقق و موقع لن يدرك . و اذا كان هذا التوازن شرط اميركا لانعقاد جنيف فاننا و بساطة نقول ان المؤتمر هذا لن ينعقد، و لايبقى للسعي الاميركي هذا الا وظيفة واحدة هو احداث مزيد من التدمير الارهابي الذي لن يوضع له حد الا على يد الجيش العربي السوري و بمزيد من الوعي لدى الشعب السوري .

الثورة
السهم الناري
السهم الناري
المراقب العام
المراقب العام

ذكر
عدد المساهمات : 26761
نقاط : 63480
تاريخ التسجيل : 04/05/2013
الموقع : الوطن العربي

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى