اشتداد المعارك في حلب وحمص

تتواصل عمليات الجيش السوري في ريف دمشق في الوقت الذي تشتد فيه المعارك حول مدينة حلب وبعض أحياء حمص.
وذكرت قناة «روسيا اليوم» أن اشتباكات عنيفة دارت على مختلف محاور حلب الجنوبية الغربية، مشيرة إلى «مقتل مسلحين من جنسيات غير سورية في حي الراشدين".
وأضافت أن اشتباكات وقعت في محيط الشيخ سعيد، فيما شن مقاتلو المعارضة هجوماً على الأكاديمية العسكرية للهندسة في ريف حلب.
وتابعت «لاحقت وحدة من الجيش مجموعات من جبهة النصرة في منطقة الخانات والشوارع الواقعة جنوب الجامع الأموي الكبير في المدينة القديمة وأوقعت قتلى بين أفرادها، في حين نفذت وحدات أخرى عدة عمليات ضد المسلحين في ساحتي الملح والسمك والبندرة ودواري باب الحديد وقاضي عسكر».
وقال معارضون إن «الاشتباكات تجددت في حي الراشدين في حلب»، مشيرين إلى ان «المقاتلين سيطروا على مبنى الأوقاف في حلب إثر اشتباكات عنيفة مع وقوع خسائر في صفوف الجيش، كما أصيب عدد من المدنيين جراء سقوط قذائف هاون على أحياء السليمانية والميدان والحمدانية بحلب".
وأشارت وكالة الأنباء السورية («سانا») إلى وقوع اشتباكات في ريف إدلب بين الجيش والمسلحين، مضيفة أن «وحدة من الجيش تصدت لمحاولة هجوم على إحدى النقاط العسكرية في كفرشلايا». ونقلت عن مصدر مسؤول قوله أن «اشتباكات وقعت في قرى وبلدات العالية والتمانعة وبسنقول والحراج المحيطة بها ما أدى إلى وقوع العديد من القتلى والمصابين بين صفوف المسلحين».
وفي دمشق، أشار ناشطون إلى «قصف الجيش لجوبر والمعضمية، وأن سلاح الجو السوري نفذ غارة على حرستا من جهة الأوتوستراد الدولي".
وذكر «المرصد السوري لحقوق الانسان»، في بيانات، «تستمر القوات السورية في قصفها أحياء حمص المحاصرة، فيما نفذ الطيران الحربي أربع غارات على الأحياء المحاصرة في حمص». وأشار إلى تعرض حيّي القصور وجورة الشياح للقصف، تزامنا مع اشتباكات عنيفة على أطراف حيي باب هود والخالدية «في محاولات من القوات النظامية اقتحام الأحياء المحاصرة» منذ اكثر من عام.
وقال ديبلوماسيون، في الأمم المتحدة، ان روسيا عرقلت مشروع بيان لمجلس الأمن الدولي يطالب بإمكانية وصول عاملي الوكالات الإنسانية بشكل عاجل إلى حمص. ومشروع البيان يطلب من الحكومة السورية السماح للمنظمات الإنسانية بالوصول بحرية إلى حمص وإخراج المدنيين «العالقين فيها». ويطالب «كل الأطراف في سوريا ببذل أقصى الجهود لحماية المدنيين بما يشمل السماح لهم بمغادرة حمص، وتجنب وقوع خسائر مدنية ويذكر بالمسؤولية الأساسية للحكومة السورية في هذا الصدد».

الله محي الجيش العربي السوري...كدالك نحيي الشعب المسلح الدي برهن انه لن يسمح لهده الجراثيم ان تبقى على ارض سوريا و نقدر تضحياته في ازقة حلب