مساعي الجهاد الإسلامي وراء تطبيع العلاقات بين حماس حزب الله

وفق معلومات لصحيفة “الأنباء” الكويتية فإن الأمين العام لحركة “الجهاد الاسلامي” رمضان شلح القريب من طهران لعب دورا توفيقيا في اعادة تطبيع العلاقات بين حركة “حماس” وبين ايران و”حزب الله”.

واشارت المعلومات الى ان هذه العلاقات تتجه للعودة الى ما كانت عليه قبيل الازمة السورية، والى بلورة اطار جديد يؤكد على اهمية تحالف “قوى الممانعة”، لافتة الى لقاءات مكثفة قد عقدت بين مسؤولين في “حماس” والحزب برعاية السفير الايراني في بيروت غضنفر ركن ابادي الذي استضاف الحركة خلال افطار رمضاني في دارته، سبقه افطار مماثل اقامه “حزب الله” وشاركت فيه “حماس”.

وتحدثت معلومات عن توافق بين طهران والحزب على ضرورة احتواء “حماس” وعدم تركها للمجهول بعد التطورات الاخيرة في مصر وسقوط حكم “الاخوان المسلمين”، لافتة الى زيارة قام بها القيادي في الحركة محمود الزهار الى طهران اثمرت قيام ايران بصرف بعض المستحقات المالية لـ”حماس” التي كانت قد باشرت نقاشا داخليا حول العلاقة مع ايران والحزب، ووصفت خطة تواصل مفتوحة مع الجانبين والتحضير للقاءات جديدة على مستوى قيادي رفيع مع “حزب الله”.

وتردد في هذا السياق ان طهران اشترطت على “حماس” استكمال تموضعها الجديد والالتحاق مجدداً بتمحور الممانعة، لاستئناف كامل الدعم والتمويل، وذلك عبر اتخاذ الموقف الواضح من الازمة السورية وازاحة رئيس المكتب السياسي للحركة خالد مشعل تلبية لرغبة سورية.