منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي




انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي


منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الأردن.. والرهانات الخاطئة

اذهب الى الأسفل

الأردن.. والرهانات الخاطئة Empty الأردن.. والرهانات الخاطئة

مُساهمة من طرف السهم الناري الخميس سبتمبر 12, 2013 8:13 pm

الأردن.. والرهانات الخاطئة 121726

نسيب حطيط
انتقل الموقف الأردني من الأحداث السورية من الموقف الملتبس وحالة الوجهين واللسانين اللذين اعتمدهما طوال الأزمة السورية وفق معادلة تأمين متطلبات فريقي النزاع، الدولة السورية والمحور الغربي – العربي، بحيث يلبي المطالب الأميركية والخليجية باحتضان التكفيريين ومسلحي المعارضة السورية، ويؤمن طرق الإمداد والتسلل ويحتضن غرف العمليات والسيطرة على الخلايا الأمنية والاستخباراتية، مقابل دعم مالي خليجي، وضغوط أميركية على جماعة "الإخوان المسلمين" في الأردن لعدم التحرك ضد النظام والملك كما حصل بالتزامن مع استلام "الإخوان المسلمين" للحكم في مصر، وقد حاول الجيش والمخابرات الأردنية إقامة توازن مع النظام في سورية، بحيث أعطوا في اليد الأخرى بعض المعلومات وأبدوا بعض التعاون، لكن الأمور بدأت تخرج عن سياقها المتوازن، وبدأ الأردن يلعب دوراً مكشوفاً لتعويض الدور التركي الذي ينوء تحت عبء الوضع الداخلي، فتركز التعاون الأردني – الأميركي – "الإسرائيلي" والخليجي لتأمين جبهة درعا التي تعتبر الخاصرة الضعيفة للجبهة السورية عند الحدود السورية - الأردنية – الفلسطينية، والتي بدأ العمل لتكون نقطة الإنطلاق بما سميت "معركة دمشق"، حيث إن هذه الجهة تتميز بالتسهيلات التالية:
- تأمين تدفق المسلحين من الجبهة الأردنية من ناحية درعا باتجاه دمشق، والتي لا تبعد أكثر من 100 كلم وتتميز المسافة الفاصلة بعدم الكثافة السكانية سواء في البادية أو الغوطة الشرقية.
- تأمين الإمداد والتدخل "الإسرائيلي" للمسلحين عبر الجبهة الممتدة من بحيرة طبريا حتى الجولان لتتكامل مع خط الإمداد الأردني وتأمين التغطية للاستخبارات والكوماندوس "الإسرائيلي" للعمل ميدانياً في سورية، حيث إن المسافة بين القنيطرة على الحدود ودمشق لا تتجاوز الـ70 كلم.
- تقصير المسافات للوصول إلى دمشق بما يتناسب مع قصر المهل الزمنية المعطاة للسعوديين بقيادة بندر بن سلطان، والتي لا تتجاوز الأشهر المعدودة، وذلك بعد فشل الهجوم من الجبهة التركية، والذي يراوح مكانه منذ ثلاثين شهراً عند أسوار حلب ولا يستطيع تجاوزها، وكذلك بعد فشل الهجوم من الحدود اللبنانية بعد سقوطه على أسوار حمص والقصير.
يلعب النظام الأردني لعبة "القمار" السياسي برهانه على المشروع الأميركي – الخليجي، حيث يعيش أحلام حفظ دوره المحوري في ساحتي العراق وفلسطين وضمان بقائه على العرش في حال نجاح مشروع إسقاط سورية، لكن ما لا يحسبه النظام الأردني أو لم يتوقعه، هو صمود سورية مع حلفائها وفشل المشروع الأميركي، مما سيرتب على الأردن خسائر على المستوى الداخلي وبنية النظام وسقوط العرش (الهاشمي)، لأن جائزة الترضية لـ"إسرائيل" في حال فشل إسقاط النظام في سورية سيكون بشطب "حماس" كحركة مقاومة، وبالتالي إلغاء دورها السياسي، وكذلك شطب الدور الأردني وإيصال المفاوضات لإقامة كونفدرالية فلسطينية - أردنية في الضفة الغربية (السلطة الفلسطينية) والنظام الأردني الجديد (ملكية دستورية) مع أرجحية للدور الفلسطيني بحجة الغلبة السكانية والإمساك بكل مفاصل الاقتصاد الأردني، أي إقامة الوطن البديل، بأسماء مضللة وخادعة ، ولذا فإن النظام الأردني يحفر قبر النظام بيديه ولم يأخذ العبرة ممن تعاملوا مع أميركا وتخلت عنهم حفظاً لمصالحها من شاه إيران إلى صدام وآخرهم مرسي.
نداؤنا للشعب العربي الأردني وقواته المسلحة، أن تكون مثالاً للوطنية والقومية، وأن يكونوا أحفاد أبطال معركة "الكرامة" ضد العدو "الإسرائيلي"، ولا يكونوا أبناء اتفاقية (وادي عربة)، وأن يقفوا ضد استخدام الأردن لذبح سورية، وأن يساعدوا النظام للتخلص من الضغوط والإغراءات، وأن لا يسمحوا له بالانتحار الذاتي، وذلك لإنقاذ الأردن وسورية والقضية الفلسطينية.
الزمن الآن لا يسمح بالرقص على الحبال، ولا بالمجاملات الخادعة، هو زمن المواقف الشجاعة والصادقة ومستقبل الأمة تحدده أشهر قليلة، فإما أن يعاد تركيب المشهد السياسي العالمي على أنقاض العصر الأميركي والغطرسة "الإسرائيلية"، وإما ندخل في عصر استعماري جديد يسلبنا كل ما نملك حتى إنسانيتنا وحريتنا وديننا.
قال رسول الله عليه الصلاة والسلام: "إنما النصر صبر ساعة"، فلنصبر ونثبت على مبادئنا، فالنصر قريب، ونحن نستطيع بإذن الله تحقيق الانتصار، والخطوة الأولى أن نثق بالله سبحانه، ثم بأنفسنا، لنكون مصداقا للآية الكريمة: {كم من فئة قليلة غلبت فئة كثيرة بإذن الله}.
السهم الناري
السهم الناري
المراقب العام
المراقب العام

ذكر
عدد المساهمات : 26761
نقاط : 63480
تاريخ التسجيل : 04/05/2013
الموقع : الوطن العربي

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى