العزّة والسّعادة بالإسلام الحقيقي
صفحة 1 من اصل 1
العزّة والسّعادة بالإسلام الحقيقي
علي عبد الله البسامي
عبد الله ضراب الجزائر
كُظَّ الجَوَى بصواعقِِ الأخبارِ = وتنازَعتْهُ لَواذعُ الأكدارِ
كيفَ السُّلوُّ وقد تفاقم وجدُنا = يا حبَّذا التَّرويحُ بالأشعارِ
كيف السُّلوُّ وشمسُنا محجوبةٌ = والفحمُ يُدعى باعثَ الأنوارِ
فالحقُّ يوصَمُ بالقذاءِ سفاهةً ً = والكفرُ أضحى رافعَ الأقدارِ
ذو الفضل يُرمى بالعداء لخسَّةٍ = والنَّذلُ يَلقى فائقَ الإكبارِ
العقلُ يذهلُ من عجيبةِ عصرِنا = بذلُ القلوب لباذلِ الأضرارِ
***
يا هاذيا بجهالة ٍعرقيةٍ = تُزجِي البلاد لِلُجَّة الأخطارِ
يرنو إلى الغرب الحقودِ بلهفةٍ = قد كظَّهُ شيءٌ من الإعسارِ
مهلا فيُسْرُ العالمين مُيَسَّرٌ = في منهج الإكرامِ والإيثارِ
في منهجٍ أوحى الرَّحيمُ بنودَهُ = عدَّ الفضائلَ غاية الأعمارِ
من عافَهُ يشقى ويُحشرُ صاغراً = يوم الحساب مخلَّداً في النَّارِ
الحقُّ كالشَّمسِ المُشعَّة في الدُّنا = لا يَحْجُبنَّكَ تافهُ الأقذارِ
اللهُ ربِّي ربُّكمْ ومحمَّدُ = مبعوث خالقنا بلا استئثارِ
شهدَ الوجودُ بصدقه لحقائق = في النَّفس والآفاق والآثارِ
حُججُ العقيدة عنده بمعارفٍ = غزت العقول بفيضها الموَّارِ
لا لن يصُدَّ عن الهدى إلا العمى = وسفاهة ُ الجُهَّالِ والأشرارِ
عيسى رسولٌ صادقٌ كرسولنا = قد جاء بالتَّوحيد للقهَّارِ
قد كان بالخلْق المقدَّرِ آية ً = سبحان من سوَّاهُ بالأقدارِ
أوَمَا تقلَّب في الطفولة مثلنا = عانى جنينا سائر الأطوارِ ؟
أوَ ترجعون لردَّةٍ وجهالةٍ = في عالم التَّصوير بالأقمار ؟ِ
في عالمٍ أبدى الخفِيَّ بمجهرٍ = أدنى البعيدَ بقوَّةِ المِنظار؟ِ
أوَما عرفتم في الورى من زانَكمْ = بالعقل والأسماع والأبصارِ ؟
أوَما نظرتم حولكم كم آيةٍ = في الأرض والأحياء والأنهارِ ؟
أوَما لمستم فضلَه في رزقكمْ = من أبدعَ الأثمار في الأشجارِ ؟
أوَما رأيتم كيف يُزجي غيمَه = يسقي التِّلال بوابِلِ الأمطار ؟ِ
أوَما شهِدتم آية ً عن بعثِكمْ = بعثُ الحياة بميِّتِ الأبوارِ ؟
أوَما سمعتم في الجوارِ مُسبِّحاً = كالسَّيلِ والحشراتِ والأطيارِ ؟
أوَقَدْ أمِنتمْ وطْأةً من قادرٍ = بالرَّعدِ والزِّلزالِ والإعصارِ ؟
عودوا لربِّ العالمين ودينِه = قبل انسدادِ مسالك الأعذارِ
ودعوا الخرافة َ والهوى وتقرَّبوا = من ربِّنا ذي الرَّحمةِ الغفَّارِ
الواحدِ الفردِ الذي خلقَ الورى = مُتنزِّها عن شِركة الأغيارِ
سبحانه لم يتَّخذ إبناً ولا = زوجاً ، كما يهذي بنو الكفَّارِ
سبحانه .. سبحانه .. ثم الصّلاهْ = على النَّبي الخاتم المختارِ
عبد الله ضراب الجزائر
كُظَّ الجَوَى بصواعقِِ الأخبارِ = وتنازَعتْهُ لَواذعُ الأكدارِ
كيفَ السُّلوُّ وقد تفاقم وجدُنا = يا حبَّذا التَّرويحُ بالأشعارِ
كيف السُّلوُّ وشمسُنا محجوبةٌ = والفحمُ يُدعى باعثَ الأنوارِ
فالحقُّ يوصَمُ بالقذاءِ سفاهةً ً = والكفرُ أضحى رافعَ الأقدارِ
ذو الفضل يُرمى بالعداء لخسَّةٍ = والنَّذلُ يَلقى فائقَ الإكبارِ
العقلُ يذهلُ من عجيبةِ عصرِنا = بذلُ القلوب لباذلِ الأضرارِ
***
يا هاذيا بجهالة ٍعرقيةٍ = تُزجِي البلاد لِلُجَّة الأخطارِ
يرنو إلى الغرب الحقودِ بلهفةٍ = قد كظَّهُ شيءٌ من الإعسارِ
مهلا فيُسْرُ العالمين مُيَسَّرٌ = في منهج الإكرامِ والإيثارِ
في منهجٍ أوحى الرَّحيمُ بنودَهُ = عدَّ الفضائلَ غاية الأعمارِ
من عافَهُ يشقى ويُحشرُ صاغراً = يوم الحساب مخلَّداً في النَّارِ
الحقُّ كالشَّمسِ المُشعَّة في الدُّنا = لا يَحْجُبنَّكَ تافهُ الأقذارِ
اللهُ ربِّي ربُّكمْ ومحمَّدُ = مبعوث خالقنا بلا استئثارِ
شهدَ الوجودُ بصدقه لحقائق = في النَّفس والآفاق والآثارِ
حُججُ العقيدة عنده بمعارفٍ = غزت العقول بفيضها الموَّارِ
لا لن يصُدَّ عن الهدى إلا العمى = وسفاهة ُ الجُهَّالِ والأشرارِ
عيسى رسولٌ صادقٌ كرسولنا = قد جاء بالتَّوحيد للقهَّارِ
قد كان بالخلْق المقدَّرِ آية ً = سبحان من سوَّاهُ بالأقدارِ
أوَمَا تقلَّب في الطفولة مثلنا = عانى جنينا سائر الأطوارِ ؟
أوَ ترجعون لردَّةٍ وجهالةٍ = في عالم التَّصوير بالأقمار ؟ِ
في عالمٍ أبدى الخفِيَّ بمجهرٍ = أدنى البعيدَ بقوَّةِ المِنظار؟ِ
أوَما عرفتم في الورى من زانَكمْ = بالعقل والأسماع والأبصارِ ؟
أوَما نظرتم حولكم كم آيةٍ = في الأرض والأحياء والأنهارِ ؟
أوَما لمستم فضلَه في رزقكمْ = من أبدعَ الأثمار في الأشجارِ ؟
أوَما رأيتم كيف يُزجي غيمَه = يسقي التِّلال بوابِلِ الأمطار ؟ِ
أوَما شهِدتم آية ً عن بعثِكمْ = بعثُ الحياة بميِّتِ الأبوارِ ؟
أوَما سمعتم في الجوارِ مُسبِّحاً = كالسَّيلِ والحشراتِ والأطيارِ ؟
أوَقَدْ أمِنتمْ وطْأةً من قادرٍ = بالرَّعدِ والزِّلزالِ والإعصارِ ؟
عودوا لربِّ العالمين ودينِه = قبل انسدادِ مسالك الأعذارِ
ودعوا الخرافة َ والهوى وتقرَّبوا = من ربِّنا ذي الرَّحمةِ الغفَّارِ
الواحدِ الفردِ الذي خلقَ الورى = مُتنزِّها عن شِركة الأغيارِ
سبحانه لم يتَّخذ إبناً ولا = زوجاً ، كما يهذي بنو الكفَّارِ
سبحانه .. سبحانه .. ثم الصّلاهْ = على النَّبي الخاتم المختارِ
السهم الناري- المراقب العام
-
عدد المساهمات : 26761
نقاط : 63480
تاريخ التسجيل : 04/05/2013
الموقع : الوطن العربي
مواضيع مماثلة
» العزّة والسّعادة بالاسلام الحقيقي
» العزّة والسّعادة بالاسلام الحقيقي
» المحياني للعريفي والعودة: فعلتم بالإسلام ما عجز عنه أعداؤه
» الخارجية السعودية: جماعة الإخوان تنظيم إرهابي يضر بالإسلام ويقوض الاستقرار
» في رحلة البحث عن الثائر الحقيقي
» العزّة والسّعادة بالاسلام الحقيقي
» المحياني للعريفي والعودة: فعلتم بالإسلام ما عجز عنه أعداؤه
» الخارجية السعودية: جماعة الإخوان تنظيم إرهابي يضر بالإسلام ويقوض الاستقرار
» في رحلة البحث عن الثائر الحقيقي
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
السبت مايو 04, 2024 2:41 am من طرف عبد الله ضراب
» غائط القرن
السبت مايو 04, 2024 2:40 am من طرف عبد الله ضراب
» 5 علامات تشير إلى أن قطتك مستعدة للتزاوج
السبت أبريل 27, 2024 9:47 pm من طرف الحيوانات بالعربي
» وزير الأمن القومي للكيان المحتل ينقل للمستشفى بعد إصابته في حادث مروري في مدينة الرملة
الجمعة أبريل 26, 2024 10:50 pm من طرف larbi
» كلمة الناطق العسكري باسم كتائب القسام أبو عبيدة في اليوم الـ200 للحرب على غزة
الأربعاء أبريل 24, 2024 12:02 am من طرف larbi
» هل سمعت يوما بحيوان إسمه الميركات
الأربعاء أبريل 17, 2024 8:32 pm من طرف الحيوانات بالعربي
» ليبيا.. اشتباكات في طرابلس بين فصائل مسلحة
الجمعة أبريل 12, 2024 1:50 am من طرف ينبوع المعرفة
» شاهد و تمتع مع اسود غزة
الأربعاء أبريل 10, 2024 12:28 am من طرف larbi
» في يوم القدس العالمي.. كلمة الناطق باسم سرايا القدس أبو حمزة
الجمعة أبريل 05, 2024 1:04 am من طرف larbi
» كتائب القسام تستهدف مقرا لقيادة الاحتلال بمحيط مجمع الشفاء في غزة
الثلاثاء مارس 26, 2024 12:14 am من طرف larbi