منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي




انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي


منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

من وعد بلفور إلى وعد عباس

اذهب الى الأسفل

من وعد بلفور إلى وعد عباس Empty من وعد بلفور إلى وعد عباس

مُساهمة من طرف السهم الناري الثلاثاء مايو 14, 2013 10:19 am


بقلم/ سميح خلف

لم يكن بلفور فلسطينيا، ولا عربيا، بل كان يمثل رأس دولة عدوانية غريبة عن المنطقة العربية وقام بوعده الذي قيل عنه وعد بما لا يملك لمن لا يستحق.

وأعتقد أن المشكلة الفلسطينية أعقد بكثير بروافدها التي أدت إلى نتائجها الراهنة، وكما تحدث الدكتور إبراهيم ابراش لم يكن وعد بلفور كافيا لإنجاز الأرضية الكافية لإنجاح وعد بلفور وإقامة الكيان الإستيطاني الصهيوني على أرض فلسطين وما آلت إليه الأمور للشعب الفلسطيني، بل كانت هناك محطات هامة تكرس هذا الوعد الورقي الذي بدأ تنفيذه من إنهيار الدولة العثمانية في الحرب العالمية الأولى.

مع مرور السنين وانهيار البرنامج السياسي الفلسطيني والعربي أصبح وعد بلفور لا يمثل محطة لدى السياسيين الفلسطينيين والعرب، واكتفت بعض الأقلام بأن تنقب عن خطورة هذا الوعد الذي أتى من دولة استعمارية تحكمها مصالحها في المنطقة إلى يومنا هذا.

ولكن ماذا عن الموقف العربي منذ انهيار الجيوش العربية وقبول قرار التقسيم وما قبل ذلك من محطات قام بها الملوك والأمراء العرب، تلك التحركات التي تصل إلى حد الجريمة بحق شعب عربي وحق تاريخي في الأرض الفلسطينية، لم يكن الموقف العربي في مستوى الحدث المطلوب ولا الإنجاز المطلوب بأقل تعديل من التعريف لطبيعة هذا الموقف الذي يصل إلى حد التفريط والمبادرة العربية بحد ذاتها هي تكريس لسياسة عربية قامت بها أنظمة عربية كرست هذا الوجود، لا أريد أن أنشر ما تم نشره من وثائق بريطانية حول هذا الموضوع من أمراء عرب، ومقايضة استقلالهم بمقدار ما يكرسوه من مجهودات لبناء ما يسمى بالدولة الإسرائيلية اليهودية على أرض فلسطين منذ بدايات القرن التاسع عشر، وبعد وعد بلفور بسنوات قليلة ومعدودة، ربما تحدث الكاتب الدكتور إبراهيم ابراش عن محطات متعددة اتجه فيها العرب لتكريس هذا الوعد على الواقع الجغرافي الفلسطيني، وعلى الواقع الديموغرافي الفلسطيني أيضا.

في هذا الجانب ما يهمنا الآن إذا كان وعد بلفور قد صدر من رأس دولة عدوانية استعمارية فهذا يحفظ حقنا بطبيعة القانون الدولي ببطلان هذا الوعد واستخدام كافة الوسائل لإقتلاع هذا المشروع من الأرض الفلسطينية وأهمها الوسيلة الناجعة التي بنيت عليها الدولة الإسرائيلية وهي القتل والتدمير وما تلاه من جرائم بحق الشعب الفلسطيني إلى يومنا هذا بما يحتم مشروعية الكفاح المسلح والمقاومة من أجل إخضاع هذا العدو الآتي من شرق الأرض ومغربها لكي يعود إلى موطنه الأصلي ويتحمل مسؤولية القتل والتدمير بما يقابلها وبما يوازيها من معاناة وتشرد وقتل وتدمير للشعب الفلسطيني.

الكارثة أن هناك عدة وعود أهمها تكالب الأنظمة العربية على حماية الرؤية الأمنية للدولة الصهيونية وتصدير اليهود العرب الى فلسطين هؤلاء اليهود الذين ساهموا بقسط كبير في بناء المؤسسات الامنية والعسكرية والاقتصادية للصهاينة في حين ان بعض الانظمة تشن حرباً معلنة وغير معلنة ضد الفلسطينيين وتواجدهم على اراضيها، تلك الدولة التي يطالب بها ناتنياهو الآن بالدولة اليهودية.

لم تكن جميع المبادرات التي تسمى سياسية هادفة لإيجاد حل عادل يعيد الأرض إلى أصولها، بل كانت الرؤية دائما هي الحدود الأمنية الهادفة لحماية أمن العدو الصهيوني، بما فيها المبادرة العربية التي توفر الحماية اللوجستية للعدو الصهيوني من تطبيع واقتصاد وزراعة وغيره، بالإضافة إلى محاربة ما يسمى بالإرهاب، التي وضعت الأنظمة في نطاقها النشاطات الفلسطينية المقاومة تحت هذا التعريف من حصار مادي ومعنوي وإعلامي عليها، بل حصار أمني تكاتفت فيه تلك الدول مع المخابرات الدولية مثل السي آي ايه والموساد أيضا.

انقلبت جذور الموقف العربي بعد انهيار مشروع القومية العربية والوحدة العربية ووحدة المصير العربي باعتبار فلسطين هي قضية العرب المركزية التي تملص منها العرب الآن بغية الهروب للأمام نحو مستنقع التطبيع مع هذا العدو الذي يوازيه تنازلات عن الحقوق الفلسطينية والحقوق التاريخية بالتحديد.

وعود الأنظمة العربية بسياستها القائمة التي تمثل الحماية الأمنية لهذا النظام الإستيطاني كانت وما تزال تحت ذريعة التنازل الفلسطيني والانهيار الفلسطيني السياسي والأمني والأخلاقي للقيادة الفلسطينية، بلا شك أن أكبر مجزرة تمت في حق القوى الحية للشعب الفلسطيني هي ما تعرضت له حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح من قتل وتدمير لعناصرها وكوادرها وقياداتها، لم يكن العدو الصهيوني بالشكل المباشر هو المسئول الأول عن القتل والتدمير لقيادات فتح وكوادرها الوطنية بل تمت كثير من التصفيات بعناصر فلسطينية وبإيماءات برمجية لتحديد كينونة القيادة الطليعية لهذه الحركة للوصول إلى وعود تحدث عنها الرئيس الفلسطيني الغير شرعي ولكن بلسان فلسطيني وبشرعية فلسطينية، تحدث هذا الرئيس عن إعترافه بشرعية الوجود الصهيوني على 82% من أراضي فلسطين وبحق ما يسمى بالشعب اليهودي بالإقامة على أرضه، أي على أرض فلسطين، بل يمكن أن يؤخذ هذا المفهوم " أرض إسرائيل من النيل إلى الفرات" هذا الشعار الموجود على بوابة الكنيست الإسرائيلي.

عباس الرئيس الفلسطيني الذي ضمنا وافق على مشروع يهودية الدولة عندما قال :"سموا دولتكم ما تريدون.. يهودية أو غير يهودية"، أي الرئيس الفلسطيني اعترف ضمنا بشرعية الوجود الصهيوني على أرض فلسطين، في حين أن هذا الرئيس لم يأخذ أي إعترافات أو أي ضمانات ببرنامجه الذي يقضي بإقامة دولة على الضفة وغزة، ولم يأخذ أي إعتراف بأحقية الشعب الفلسطيني بالعودة والتعويض، إذا أهذا وعد بلفور جديد؟، أم أخطر من وعد بلفور لأنه أتى بلسان فلسطيني وهو صاحب المشكلة وهو الشعب الذي هضمت حقوقه بل سرقت وسلبت، الرئيس الفلسطيني لم يكتفِ بهذه الوعود المتكررة، بل علق على قضية الإستيطان ومطالبه بوقف الإستيطان بأنه سينهي المطالبة بالحقوق التاريخية للشعب الفلسطيني في فلسطين.

في العرف الدولي وبما أن الرئيس الفلسطيني يمثل بحسب قناعتهم رأس المؤسسة الفلسطينية في منظمة التحرير وما يسمى بالسلطة الفلسطينية، يمثل استنادا قانونيا وسياسيا وأمنيا يمكن البناء عليه في السياسة الدولية والإقليمية وعلى جانب كبير الموقف السياسي والأمني الإسرائيلي، إعترافات لم ولن تذهب في الهواء، بل هي تمثل وعود متكررة ومتتالية أخطر من وعد بلفور ولا يمحيها إلا بنية سياسية وأمنية تنهي الوضع القائم للسلطة الفلسطينية وتلك القيادة يرافقها برنامج وطني يعيد القضية الفلسطينية إلى جذورها وإلى حقيقتها في المحافل الدولية وأمام الأحزاب والقوى العربية والوطنية.

عضو اللجنة المركزية وبعد تلك التنازلات المهينة والمتكررة للقيادة الفلسطينية وببساطة يتحدث هذا العضوالتفريطي "نبيل شعث" عن خيار حل السلطة وكأن ما قاموا به من وعود ومن تنازلات لا يضعهم تحت طائلة المساءلات بل تقديمهم لمحاكم وطنية تبت في خطورة ما تفوهوا به في سياساتهم وبرنامجهم، بكل بساطة واستهتار يقول نفكر بحل السلطة "والكل يدبر نفسه"، ماذا يعني ذلك؟، هل هذا موجه لإسرائيل أم للعجز العربي أم للواقع الفلسطيني وعلى رأسه حركة فتح التي قتل وصفي كوادرها وقياداتها، لا أدري لمن يوجه هذا الحديث وفي جانب آخر يقال أن قيادة حركة التفريط الفتحاوي تقول أننا سنبلغ إسرائيل بأننا سنحل السلطة وتحملوا مسؤولياتكم كدولة محتلة" .. يا سلام .. يا سلام على هذا المنطق العجيب، منذ زمن قلنا دعوا الإحتلال يتورط في إحتلاله واطلقوا عنان السواعد المقاتلة لتؤرق مضاجعهم، بل قاموا وبناء على سياسة دايتون الأمنية والثقافية والإعلامية بتدمير البنية التحتية للمقاومة الفلسطينية في الضفة الغربية، أليس هذا محل مساءلة، وأليس ذلك إهدار للزمن والوقت وفي محل الخيانة العظمى؟، إنها وعود متكررة على طريق وعد بلفور وبأيدي فلسطينية ومن قيادة فلسطينية.
السهم الناري
السهم الناري
المراقب العام
المراقب العام

ذكر
عدد المساهمات : 26761
نقاط : 63480
تاريخ التسجيل : 04/05/2013
الموقع : الوطن العربي

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

من وعد بلفور إلى وعد عباس Empty رد: من وعد بلفور إلى وعد عباس

مُساهمة من طرف السهم الناري الثلاثاء مايو 14, 2013 10:20 am


ندعو الله ان يأتي اليوم الذي يحاكم فيه كل خائن وكل مفرط في حقنا
الجميع تآمر وخان حتى ينال سلطة ما أو كبشة دولارات له ولأبنائه،
لكن كل هذه الخيانات لا تساوي شيء بمقابل تشبث الشعب الفلسطيني بحقه على أرضه، وإن شاء الله ستنتصر المقاومة وسيحاسب كل خائن وكل مفرط في حق من حقوقنا.
نأمل أن يأتي هذا اليوم قريباً

حسبنا الله ونعم الوكيل
السهم الناري
السهم الناري
المراقب العام
المراقب العام

ذكر
عدد المساهمات : 26761
نقاط : 63480
تاريخ التسجيل : 04/05/2013
الموقع : الوطن العربي

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى