منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي




انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي


منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

ماذا قدم القذافي للعرب ( 2 ) حديثه إلى فعاليات الشعب العراقي

اذهب الى الأسفل

ماذا قدم القذافي للعرب ( 2 )  حديثه إلى فعاليات الشعب العراقي  Empty ماذا قدم القذافي للعرب ( 2 ) حديثه إلى فعاليات الشعب العراقي

مُساهمة من طرف السهم الناري الخميس أكتوبر 31, 2013 9:19 pm

ماذا قدم القذافي للعرب ( 2 )  حديثه إلى فعاليات الشعب العراقي  Libya-kazafi

الأخ قائد الثورة في حديثه إلى فعاليات الشعب العراقي : إنكم رغم الآلام تعيشون أياماً مجيدة لأنكم تقاومون الطغاة والإستكبار الدولي نحن واجهنا أمريكا أكثر من عشر سنوات بأساطيلها على امتداد الشاطيء الليبي المتخاذلون والعملاء سيموتون ولكنهم يموتون بالخزي والعار


تقديراً منها لمواقفه القومية الثورية المبدئية تجاه قضايا الأمة العربية ودفاعه عنها في كل المحافل الإقليمية والقارية والدولية وتعبيراً عن سعادتها وإعتزازها بإنعقاد القمة العربية القادمة على أرض الجماهيرية العظمى. التقى الأخ قائد الثورة وفد فاعليات الشعب العراقي

، الذي يضم شخصيات وطنية مرموقة سياسية وعسكرية وأكاديمية وقانونية وشيوخ عشائر وقبائل عراقية، تجسد وحدة النسيج الإجتماعي الشعبي العراقي.. واستهل قائد الثورة حديثه: أرحب بكم أيها الأخوة في بلدكم. ولو أن هذا اللقاء لقاء مؤلم الحقيقة، لأنكم من بلد مكلوم وبلد محتل، وكونه بلد شقيق نحن بكل تأكيد قلوبنا تتمزق كما يتمزق العراق، وتنزف كما ينزف العراق.. لكن في نفس الوقت أقول لكم إنكم رغم الآلام، تعيشون أياما مجيدة لأنكم تقاومون الطغاة والإستكبار الدولي والإستعمار العالمي، وبكل شجاعة تواجهون أعتى قوة فوق الأرض، وتقدمون بسخاء قوافل من الشهداء في كل يوم.. هذا فخر لكم ولنا، وهو مجد.

كل الناس تموت ولكن أنتم تموتون بشرف، فالمتخاذلون أو العملاء سيموتون ولكنهم يموتون بخزي وبعار..

فعلى سبيل المثال نحن هنا في بلدكم ليبيا، نحتفل بعد الثورة بإحياء معارك المقاومة الوطنية ضد الإحتلال الإيطالي، ونحن نعرف أن تلك الأيام كانت أياماً صعبة وكانت مؤلمة لآبائنا وأجدادنا، لكن نحن الآن نحتفل بها بأعراس وبأناشيد لأننا نفخر بتلك الأيام التي عاشها أباؤنا وأجدادنا وهم يواجهون قوى كبرى في ذلك الوقت هي الإمبراطورية الإيطالية..

فمقاومة المحتل وتقديم التضحيات، لا تدعو إلى الحزن والأسى، بل تدعو إلى الفخر، وهذا ما تعيشونه أنتم الآن، أنتم تعيشون أيام المجد، وهذا يجعلكم تعتزون بأنفسكم وترفعون رأسكم، ولا تتأسوا أبداً.

للأسف أن الأمة إنتقلت من حال إلى حال، ممكن نقول من سيئ إلى أسوأ، ولو قارنا عام 48 وعام 56 وعام حتى 67 وأيام ثورة الجزائر، بأيامنا هذه، فإن هذا هو الذي يجعلنا نشعر بالخزي الحقيقة والعار، لأن في ذلك الوقت كنا نقاتل مع بعض، وكانت أمة واحدة، وفي عام 48 كل الجيوش العربية اشتركت في القتال فوق الأرض الفلسطينية رسميا.

لكن من منا الآن يستطيع أن يشترك رسميا في القتال في غزة أو في العراق؟! لا يمكن.

في تلك الأيام من 48 وحتى 67 مروراً بحرب التحرير في الجزائر، كانت التبرعات وكان التطوع علناً، بينما الآن لو تتطوع للعراق تُعتبر مجرما وإرهابيا وتؤيد في الإرهاب، وأنك لازم تبتعد عن العراقيين وتتبرأ منهم!!.

أنا أرى لو أن معركة العراق، وقعت في تلك السنوات الماضية لكان التطوع على أشده، والتبرع والمشاركة في القتال، أما الآن فإن حتى الذي يتطوع.. يتطوع سراً، والذي يتبرع.. يتبرع سراً.

انظروا وضع الأمة!!.

لكن ممكن أن تكون ضارة نافعة وممكن أن نعمل من الشر خيرا، ولعل مأساة العراق تكون إنطلاقة للأمة، وتكون هذه هي الشرارة الأولى والبداية لأن تتخلص الأمة من الذل والهوان، وتحطم حاجز الخوف من أمريكا ومن الإسرائيليين ومن الغرب ومن مواجهة القوى الكبرى.

الحقيقة يكفيكم شرفا أقولها مرة أخرى، أمريكا كان يعُتقد أنها لما تدخل للقتال ستسحق كل ما أمامها، هكذا يعتقدون.

نحن واجهنا أمريكا أكثر من عشر سنوات بأساطيلها على الشاطيء في هذه المنطقة وفي إمتداد الشاطئ الليبي، حتى هذه المنطقة تم قصفها بالصواريخ، وأخيرا اشتبكنا معها في عدة معارك كانت آخرها الغارات الأطلسية بقيادة أمريكا عام 86 والتي كان ضحيتها الأطفال والنساء والمدنيين الأبرياء.

عدا ذلك كانت أمريكا شيء مخيف لكل واحد، من يواجه أمريكا؟!.

وأمريكا نفسها كانت تعتمد على هذا العامل النفسي «أن أمريكا لا يستطيع أن يقف أحد أمامها».

لكن العراق أنتم، جعلتم أمريكا تفيق من الوهم وأن هناك من يقف في وجه أمريكا، وأن يمكن الوقوف في وجه أمريكا ويمكن مقاتلة أمريكا ويمكن قتل جنودها ويمكن هزيمة جيشها ويمكن إجبارها على الهروب.

لم تكن أمريكا تتصور هذا، كانت تتصور أن يُسحق العراق ثم تتجه إلى سوريا تسحقها ثم إيران، ثم تتجه إلى آسيا إلى أي مكان.

ربما كانت تريد في النهاية أن تُطّوق روسيا والإتحاد السوفيتي في ذلك الوقت كان موجودا.. تُطّوقه من الجنوب، كما كان يفكر هتلر عندما نزل في شمال أفريقيا ؛ نزل في ليبيا وكان يريد أن يجتاح مصر ويجتاح الشرق الأوسط ويُطّوق روسيا من الجنوب، ونزل في اسكندنافيا لكي يطوق البلطيق من الشمال ؛ كماشة إستراتيجية كبيرة - والإخوة العسكريون يعرفون هذا -، لكن فشلت هذه العملية.

فربما حتى أمريكا كانت تريد أن تعيد نفس خطة هتلر وهي تجتاح الشرق الأوسط كله، وتصل إلى أهداف استراتيجية بعيدة، وكان يمكن بعد أن تصل هناك تصفي جيوب المقاومة التي في الطريق والكمائن التي تعترضها في الطريق أو الوضع الجانبي هذا الذي في الطريق مثل ليبيا والجزائر وما إليه والذي يمكن التخلص منه بعد العراق وبعد سوريا وبعد إيران.

وبعدها تتقدم، وتكون بذلك أصبحت إمبراطورية استعمارية عالمية يكون لها وجود عسكري في أفريقيا وفي آسيا كما هي موجودة أصلا في أمريكا وفي أوروبا، وتكون كل قارات العالم تحت سيطرتها العسكرية.

هكذا كان التفكير الأمريكي، لكن أمريكا عرفت نفسها في العراق ؛ أنتم جعلتم أمريكا تعرف نفسها، وأن هذه مجرد أوهام وأحلام لا يمكن أن تتحقق، وغرقت في العراق إلى ركبتيها وغاصت في الوحل ؛ وحل المقاومة العنيدة العراقية التي تقدم التضحيات بدون تردد وبدون حساب.

نعرف أن الجيش العراقي رغم قوته التي تكلم عنها الأخ رئيس الأركان السابق، لا نطمع في أنه يقف أمام الجيش الأمريكي، لأن حرب نظامية غير ممكنة بين الجيش الأمريكي وحلفاء أمريكا (30) دولة، وجيش أي دولة أخرى مهما كان الجيش اليوغسلافي أو العراقي وأي جيش آخر.

لكن أفراد الجيش العراقي ضباطا وجنودا، تحولوا إلى المقاومة الشعبية ملتحمين بجماهير الشعب العراقي وبكل الشجعان من الرجال والنساء.

والجيش العراقي الذي تحول إلى المقاومة الشعبية والشعب العراقي، الآن يهزمون أمريكا، ونستطيع بعد ذلك أن نقول إن الجيش العراقي هزم أمريكا، والشعب العراقي هزم أمريكا.

الآن الرئيس الأمريكي الجديد يعترف بهذا، ويعترف بأن غزو العراق كان خطأ وجريمة وليس لها مبرر، وقد أعلنها عدة مرات، وعليه فهو قد قرر الإنسحاب من العراق وهو هزيمة الجيش الأمريكي.

وإنسحاب أمريكا من العراق، آت لا محالة سواء بالرئيس «أوباما» أو بدونه.. سواء في زمن قصير أو زمن طويل، لأنها في النهاية سُتهزم.

فهو رأى أن هذه هي النتيجة فعلا، وعليه فقد بادر بأنه سينسحب من العراق يمكن في السنة القادمة.

ومن أجل هذا نحن إمتدحنا سياسة هذا الرئيس الأمريكي الجديد، لأنه أصله عربي ومسلم وإفريقي لعلمنا جميعا، يعني أصله أبو عمامة من السودان أصل عربي، وهو مسلم في الحقيقة من عائلة مسلمة وهو إفريقي يعني من كينيا.

ولكن هو ليس أمريكيا.

يعني أمريكا هي أمريكا، تبقى دائماً قوة إمبريالية إلى أن تنتهي.

إذن الهزيمة فُرضت على أمريكا وتم الإعتراف بها بفضل كفاحكم أنتم وتضحياتكم الجمة، وليس هناك أحد يتفضل عليكم أو يمن عليكم من العرب، فقد قاومتم بمفردكم وبإمكانياتكم للأسف.

الذي أريده في الموضوع في النهاية هو أن بإعتباركم أنتم يعني شخصيات مهمة جداً في المجتمع العراقي وحتى في المجتمع الدولي كله بثقافتكم ومكانتكم ومناصبكم ومسؤولياتكم وخبرتكم من عسكريين ومدنيين وقانونيين ومثقفين وأكاديميين وأساتذة ورجال ونساء.

أود أننا كعراقيين مثلما أخذنا المقاومة بجد وقدمنا التضحيات وهزمنا أميركا، ينبغي أن نأخذ بجد الجانب الآخر من المعركة، وهذا شيء لابد منه أننا بالإضافة إلى النصر إن شاء الله على العدو، يجب أن نستثمر الفوز مثلما يقول العسكريون يجب أن نستثمر الفوز ؛ بعد أن تنتصر في المعركة لازم تستثمر النصر الذي حققته في المعركة، لماذا إنتصرت؟.. هذا النصر له ثمرة لابد أنك تجنيها.

أنا تكلمت في الجمعية العامة للأمم المتحدة وطلبت من الجمعية العامة ومستمر في العمل في الجمعية العامة في هذا الخصوص.. يعني ما لم يتحقق في هذه السنة ؛ يمكن أن يتحقق في السنوات التي بعدها لأن يمكن لم تُوضع في جدول أعمال الجمعية العامة هذه السنة، فممكن تُوضع في جدول أعمال الجمعية العامة في السنة القادمة.



هناك لجان متخصصة في الجمعية العامة بهذه القضايا، مطروح عليها ما قلته عن العراق بالذات في الجمعية العامة للأمم المتحدة.

أولا:قلت لهم التحقيق في غزو العراق في حد ذاته، فهو غزو غير مشروع وخارج ميثاق الأمم المتحدة، وقامت به دولة عضو دائم، بل قامت به دولتان في البداية أمريكا وبريطانيا وهما بلدان عضوان دائمان في مجلس الأمن مسؤوليتهم أنهم يحافظون على السلام العالمي وليس تدمير السلام العالمي وغزو الشعوب.

ومكتوب في ميثاق الأمم المتحدة، أن الأمم المتحدة قامت من أجل منع الحروب ومنع إستخدام القوة وحتى التهديد بها في العلاقات الدولية، إذ يجب في العلاقات الدولية أن لا يُستخدم هذا الأسلوب «التهديد بالقوة أو إستخدام القوة»، وهم استخدموا القوة ذاتها ونقضوا الميثاق.

وهذه نقطة قانونية، لابد أنتم العراقيين بالفاعليات القانونية والسياسية والادبية، أن يمسكوا هذه النقطة ويكونوا وراء الجمعية العامة للأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى لتحقيق هذا الأمر، وهو محاكمة العدوان وقادة العدوان وقادة الغزو ومن ساهم معهم سواء أفراد أو دول ؛ سواء كانوا عراقيين خونة أو من العالم، لابد من مقاضاتهم.

وهذا شيء ليس إرهابا ولا إستخدام سلاح ولا عنف ولا شيء.

أنتم إستخدمتم السلاح وقاتلتم، فما بالك أنكم تستخدمون الأوراق والحجج القانونية، فهذه بسيطة بالنسبة لكم.

غزو العراق في حد ذاته، قضية لا يمكن أن تمر بدون محاكمة من إرتكب هذه الجريمة وخرق ميثاق الأمم المتحدة.

طبعا فيها إدانة لمجلس الأمن وإدانة للجمعية العامة، إذ لما لم تدن هذا العدوان منذ البداية أو تقف ضده؟!.

النقطة الأخرى :الإبادة الجماعية، فكل الإتفاقيات الدولية والمعاهدات الدولية تقول بمحاكمة كل من إرتكب جريمة الإبادة الجماعية.

والعراق تعرّض لإبادة جماعية.. إبادة الجنس البشري، وهذه قضية خطيرة وعندكم الأدلة والضحايا موجودة كلها، إبادة شنيعة جدا و مازالت مستمرة حتى الآن.

هذه قضية أخرى لابد من التحقيق فيها ومتابعتها.

والقضية الأخرىما أُرتكب في سجن أبو غريب، قضايا أخرى وجرائم أخرى مضادة لحقوق الإنسان ومضادة لقانون الحرب، والفظائع التي أُرتكبت في هذا السجن معروفة ومخالفة لكل القوانين.

ونحن لا نقبل أن نقول أن الأمريكان حاكموا بعضهم هناك في أمريكا على ما إرتكبوه مثلا من جرائم في سجن أبو غريب؛ هذه غير مقبولة منا، فمن يعلم أنهم حاكموهم أو لم يحاكموهم، ثم إنهم حاكموهم محاكمات - كما يقول العسكريون -محاكمات ضبطية، بينما هذه جرائم، كيف يحاكمون عليها محاكمة ضبطية؟!.

هذه تتطلب محاكمة جنائية، هذه الجرائم، جرائم بشعة جدا، لا تتركوها.

هذه ثلاثة ملفات : الإحتلال والإبادة الجماعية وسجن أبو غريب.

والقضية الرابعة التي أثرتها،هي إعدام أسرى الحرب والذي على رأسهم «صدام».

هم منذ بداية ما ألقوا القبض على «صدام» قالوا أسير حرب، هم أنفسهم أعلنوا ؛ الأنجليز والأمريكان قالوا أسير حرب، وقادة العراق الذين تم القبض عليهم وتم إعدامهم هم أسرى حرب.

ولا تجوز محاكمة أسرى الحرب ولا إعدامهم، حتى محاكمتهم، فأسير حرب هذا قائم بواجبه يقاتل، وإذا أسرّته فإن الغرض من الأسر هو شل فاعليته القتالية حتى تنتهي الحرب، وبعد ذلك يطلق سراحه.. أول ما تنتهي العمليات الفعلية، يُطلق سراح أسير الحرب.

وهكذا في كل الحروب في العالم، هو هذا القانون، وموجود في القوانين الدولية، معاملة أسرى الحرب.

ثم في هذه النقطة أيضا، أنا قلت في الجمعية العامة للأمم المتحدة، إذا كانت محكمة حكمت على صدام وأدانته، هذا شيء ثاني، أن يُدان أو لا يُدان ؛ موضوع آخر لا نتكلم فيه، ولكن إذا كانت هذه المحكمة قانونية وأن الحكم قانوني وكل هذه الاجراءات قانونية، كيف يتم تنفيذ حكم الإعدام بطريقة تمويهية؟!.

كيف ينفذ حكم محكمة المفروض أنه حكم قانوني، أناس ملثمون وليست معروفة هويتهم ولا معروفة صلاحياتهم هل عندهم سلطة مأموري الضبط القضائي مخولين بأنهم ينفذوا حكم المحكمة، من هؤلاء؟ ناس ملثمون.

حتى لو كان شخص عادي، لا يجوز، فما بالك رئيس دولة مهما كان نحن معه أو ضده، ولكن في النهاية هو عراقي.. هو عربي.

كيف يتم تنفيذ حكم الاعدام بهذه الطريقة، لماذا كانوا ملثمين؟ مفروض كنا عارفين ؛ إذا كانوا ينفذون عملا مشروعا يتحملوا مسؤوليتهم ويكونون واضحين أن هذا من مأموري الضبط القضائي.. هذا ضابط شرطة.. ضابط جيش.. غيره، رتبته.. هويته.. صلاحياته، مكلف من الجهة الفلانية، والمحامي موجود، والطبيب موجود في حالة تنفيذ الإعدام.

كيف يتم الإعدام بهذه الطريقة.. طريقة العصابات السرية؟!.

العصابات هي التي تكون متلثمة وتأخذ رهينة وتعدمه.

هذا ملف آخر لابد منه بغض النظر عن موقفكم أو موقف أي حد من «صدام حسين» معاه أو ضده، لكن هذه قضية عدل وقضية حق.

لا يهم أن تكون تحب فلانا أو لا تحبه، لكن هذه العملية تشكل جريمة كبيرة، وعليها علامة إستفهام كبيرة، ولا يستطيعون أن يدافعوا عنها.

وأنا أحرجتهم أكثر، قلت لهم إن الشارع يقول والناس العادية تقول، إن الملثمين الذين نفذوا حكم الإعدام هم الرئيس الأميركي والرئيس البريطاني ؛ قلت لهم إن هذه التهمة تبقى قائمة إلى غاية أن يأتي ما يدحضها.. ما يبطلها، وإلا تبقى قائمة.

أنا بودي أنكم تشكلون لهذه القضايا الأربع، ملفات وراها غرف عمل وفريق قانوني وسياسي على مستوى العالم، وستجدون العديد من الناس الذين يؤيدونكم في جميع أنحاء العالم من شخصيات طبيعية وشخصيات إعتبارية، وستجدون أفرادا وجمعيات ومؤسسات وقوى كثيرة في العالم تؤيدكم في هذا.

وأرجو أن تبدأوا في هذا العمل.

بالنسبة لتوصياتكم بشأن القمة العربية، أنا من جانبي حتى لو لم تقولوا لي هذا الكلام، سوف أتبنى هذه المواقف لأن أنا أصلا متبنيها، ولو كان القرار بيدي تعرفون كيف يكون القرار، لكن القرار سيكون قرار القادة العرب كلهم.

وأنا سأبذل جهدا لإقناعهم بتبني هذه القضايا التي طرحتموها التي تخص الشعب العراقي ومأساته، والتي جاءت في خطاباتكم وكتاباتكم هذه، ونحن محتفظين بهذه كلها.

سأبذل جهدا في هذا، وأنا سأكون ممثلا لكم في الجامعة العربية).

من جهتهم عبر أعضاء الوفد العراقي عن تشرفهم بإلتقاء الأخ القائد بهم.. مبرزين تقدير الشعب العراقي لمواقفه القومية ورؤيته الثاقبة للأمور ودفاعه عن الحق والعدل وقضايا الشعوب في مواجهة سياسات الحروب والعدوان والاحتلال والحصار، وإعتزازهم بخطابه الأربعيني في الجمعية العامة للأمم المتحدة.



وعرض أعضاء الوفد العراقيعلى الأخ القائد في كلماتهم خلال هذا اللقاء، عدداً من المقترحات الخاصة بوضع الشعب العراقي ومعاناته من الاحتلال والمؤكدة على تمسكه بحرية ووحدة وطنه وهويته العربية، وذلك من أجل طرحها على القمة العربية القادمة بالجماهيرية العظمى.



والقيت في مستهل هذا اللقاء كلمة التقديم التالية :

(سلام الله عليك سيدي القائد :

إنه لمن دواعي السرور في هذا الصباح المبارك، وتحت هذه الخيمة المباركة أن يكون هذا الوفد الرفيع المستوى الذي يمثل مجموعة من الشخصيات الوطنية العراقية المرموقة والذين يجسدون الثراء والتنوع العراقي.

لقد شدوا الرحال إلى قائد الخيمة وإلى هذه الخيمة التي خرجت منها العديد من حركات التحرر تدافع عن قضايا الحرية في كل مكان من العالم، وعاد إليها قادة هذه الحركات رؤساء وزعماء لدولهم بعد تحررها.

لقد جئنا إليك وأنت تستعد لرئاسة القمة العربية القادمة وكلهم أمل.

وجاؤوا إليك وهم يحملون قضية العراق.

فنستأذنك وأرجو أن يتسع قلبك ويتسع وقتك، لأقدم إليك هذه الشخصيات لتتحدث عن العراق).

ألقى بعد ذلك الأستاذ « صلاح عمر العلي « عضو مجلس قيادة الثورة العراقية السابق، الكلمة التالية Sadإنه لمن دواعي السرور والفخر أن نلتقي في هذا البلد المضياف، وتحت رحاب هذه الخيمة المباركة وفي ظل القائد العربي الكبير « معمر القذافي «.

من الواضح جداً والمعروف لدى الجميع بأن العراق منذ سبعة أعوام يئن تحت وطأة الإحتلال الأجنبي البغيض ويعاني ما يعانيه من الظلم والإضطهاد والدماء والتفرقة العنصرية والطائفية البغيضة، وأملنا كبير بكم أيها القائد أن تتبنوا قضية العراق خصوصاً وأنتم الآن على أبواب ترؤس هذه المؤسسة العربية الرفيعة، ونحن ومن ذي قبل نعرف مواقفكم وندركها تماماً.

نحن نعاني الكثير أيها القائد، فهناك ما لايقل عن 5 ملايين من العراقيين مشردين خارج العراق والكل يدرك ما معنى التشرد، وهناك مئات الآلاف في السجون، وهناك الملاحقات والإرهاب والقتل والتدمير اليومي.

لكننا نستطيع أن نجمل مقترحاتنا بالآتي، وهذا طبعاً يمثل رأيي الشخصي و لا أدعي بأنه يمثل رأي إخواني وأحبائي وزملائي أعضاء الوفد، وربما هناك الكثير منهم من يملك الإقتراحات الأكثر غنى وعمقاً وواقعية مني لكنني هكذا أرى :

أولا - نطمح من السيد القائد أن يتبنى أو أن يطرح على مؤسسة القمة العربية موضوعة الدفاع عن هوية العراق العربية مع الإعتراف والإقرار بيننا جميعاً بحقوق كل القوميات والأقليات العراقية المتواجدة والمتعايشة في داخل هذا البلد.

ثانياً - مساعدة الشعب العراقي على إستعادة سيادته إنفاذاً للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة.

ثالثاً - إعادة النظر جذرياً بالدستور الذي أعلنه « بول بريمر « في العراق والذي مازال يتحكم بمصير ورقاب العراقيين.

وهذا الدستور طبعاً الآن لم يعترض عليه المقاومون أو المناهضون للإحتلال فقط، إنما بدأ الحديث يصدر عن الضالعين في العملية السياسية الأمريكية، الذين إكتشفوا بعد سبعة أعوام أن هذا الدستور غير صالح للتطبيق وأن فيه الكثير من المثالب والعيوب.

ولذلك نجد أن هذا المطلب واقعي الآن وأصبح قابلاً للتنفيذ، ومن مصلحة الشعب العراقي أن يعاد النظر به جذرياً.

رابعاً - هناك قانون صدر تحت اسم إجتثاث البعث، وهذا القانون في الحقيقة أصبح سيفاً مسلطاً على رقاب كل المخلصين والوطنيين العراقيين، فتحت هذا العنوان أصبح كل مواطن عراقي مناهض للإحتلال يقع تحت طائلة هذه الفقرة، فليس هناك فرصة لوطني عراقي أن يعارض أو أن يرشح أو أن يشغل موقعاً أو أن يعترض، لأن من يعترض سيتهم بأنه بعثي، فحسب مفهوم هذه الفقرة، أن البعثي هو من عمل مع البعث ومن دافع عن البعث.

وكما يعرف سيادتكم 35 عاماً من حكم العراق كان تحت هذا النظام، فليس هناك مواطن عراقي لم يعمل مع النظام، وبالتالي أصبح هذا السلاح سلاحاً محطوطاً فوق رقاب الجميع، وأعتقد أن أبلغ مثال على ذلك هو ما جرى قبل الإنتخابات بقليل حيث أجتث بعض الأشخاص ممن كانوا مع العملية السياسية منذ البدء إلى الإنتخابات، إجتثوا تحت طائلة هذه الفقرة

النقطة الخامسة - هناك كما هو معلوم ملايين العراقيين شردوا خارج العراق وداخل العراق، ويعانون اليوم من معاناة شديدة.

يا سيادة القائد لا شك أنكم تسمعون عن حجم المعاناة.

فأنا أقترح على سيادتكم أن تطرحوا فكرة إنشاء صندوق عربي لدعم ومساندة اللاجئين العراقيين أو المهاجرين أو المهجرين، ريثما يعودوا للوطن.

وأعتقد أن هذا المطلب أصبح اليوم من المطالب المُلحة جداً.

ولا أريد أن أطيل في حديثي وأترك الحديث لإخواني الآخرين، وكما ذكرت ربما يحمل الكثير من المقترحات.

وأشكركم، والسلام عليكم).



ألقى بعد ذلك الدكتور « عصام جلبي « وهو وزير نفط عراقي سابق الكلمة التالية :

(الأخ قائد ثورة الفاتح حفظكم الله، رئيس مؤتمر القمة العربية:

اشكركم وتحية إجلال وتقدير للتشرف بمقابلتكم.

صادف يوم أمس مرور سبع سنوات على بدء عمليات الغزو الأمريكي للعراق، وبالتالي ربما ليس من باب الصدف أن نلتقي مع سيادتكم في مثل هذا اليوم.

حصل الغزو تحت اطار ادعاءات تبث بطلانها وزيفها كانت تتعلل حينا بموضوع أسلحة الدمار الشامل، وحيناً اخر بارتباط النظام بمنظمات ارهابية.

واكتشف الجميع أنه لم يكن هناك شيء من هذا القبيل.

وكان المحتل يدعي أن العراق سيعيد بناء نفسه خلال فترة أشهر، وأن ثروات العراق ستكون كافية لتمويل كل العمليات العسكرية وكذلك اعادة بناء العراق.

ولكن ماذا حدث ونحن اليوم قد دخلنا في السنة الثامنة من العدوان على العراق؟.

لا يوجد هناك شي واحد يمكن أن يقارن بما كان عليه الوضع قبل الاحتلال سواء كان ذلك في قضايا البنية التحتية أو في قضايا الخدمات التي توفر للمواطنين من ماء وكهرباء ومشتقات نفطية، وقضايا التعليم والصحة التي أصبحت كلها أسوأ بكثير مما كانت عليه سابقا.

يقولون إن هناك ثروات كبيرة في العراق.. نعم.. احتياطي النفط الموجود في العراق كفيل بأن يعيش شعبه برخاء لو أُحسن استخدام تلك الثروات.

حصل المحتل وحصلت حكومات الاحتلال خلال هذه السنوات السبع، على ما يقرب من أكثر من «200» مئتي مليار دولار، ولم تحصل الحكومات السابقة خلال عشرات السنين على مثل هذا المبلغ، ولكن أين ذهبت هذه المبالغ؟.

لا يوجد إلى حد هذه اللحظة مشروع واحد يمكن أن يشار اليه لكي يتحدثوا عنه بفخر، وهذا هو الشيء المؤلم الذي يعاني منه العراقيون.

ذكر أحد مُنظري الاحتلال من العراقيين للأمريكان في مقابله صحفية قبل يومين في جريدة الشرق الأوسط، كان يسمي العراق سابقاً بجمهورية الخوف، قال إنها أصبحت جمهورية السرقة والفساد.

وبفضل الاحتلال العراق اليوم يحتل المرتبة المتقدمة في الفساد بين دول العالم فهو ولسنوات سبع أصبح في المرتبة الثالثة أو الرابعة في دول العالم وذلك لأن عشرات المليارات من الدولارات ذهبت في جيوب البعض وفي جيوب عدد من المتعاونين مع المحتل وجيوب المحتل.

الأمر المخيف ما حدث خلال العام الماضي أيضا من أن السرقات وهذه النظرة ليست قصيرة المدى وإنما امتدت لتشمل سياسات طويلة الأمد، حيث عادت حكومة الاحتلال للتعاقد مع شركات أجنبية لعقود تمتد إلى خمسة وعشرين عاما، وهناك ثروات نفطية كانت تدار بأيدي وطنية عراقية أصبحت الآن لديها شراكة مع شركات أجنبية بأثمان بخسة وبالتالي سيخسر العراق خلال السنوات القادمة عشرات المليارات رغم أن هذه العقود تفقد الشرعية أيضا.

وحتى بالمفهوم الذي هم يعتمدونه بموجب القوانين النافذة، هناك انتهاك لحقوق الانسان، هناك انتهاك للحريات، هناك انتهاك لمصالح العراق من قبل المحتل ومن قبل المتعاونين معهم.

حفظكم الله ووفقكم سيدي.

والسلام عليكم).

وألقى الدكتور « محمد الدوري « أستاذ القانون الدولي مندوب العراق السابق في الأمم المتحدة، الكلمة التالية في هذا اللقاء :

(سيدي الأخ القائد المحترم :

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

سيدي القائد :

أريد أولا أن أقدم لك التهنئة على ترؤسك مؤتمر القمة، وأقول في نفس الوقت كان الله في عونك على تحمل المشاكل التي سوف تواجهها.

ثانيا أود ان أهنئك تهنئة شخصية على موقفك البطولي والقيادي والمسؤول في كلمتك الشهيرة أمام الجمعية العمومية للامم المتحدة، والتي حاكمت فيها المنظمة الدولية وحاكمت فيها القانون الدولي، وقدمت للمجتمع الدولي ما يجب أن يكون عليه الحال.

هذه الوقفة لم يقفها أحد قبلك، فلقد كنت الأول، ومن خلال متابعتي كأستاذ للقانون الدولي طوال «30» عام وكسفير ممثل للعراق في الأمم المتحدة وإطلاعي على تاريخ هذه المنظمة، لم اجد شخصا وقف هذه الوقفة البطوليةالقيادية بالرؤية الواسعة لما يجب أن يكون عالم الغد وليس عالم عام 1945.

لاأريد أن أطيل في هذا الجانب، ولكن أحببت أن أهنئك شخصيا على هذا الموقف الذي سيحفظه التاريخ لك، فلقد حاكمت العالم كله وقدمت الدليل، وأدنت، ونتمنى أن يستفيق العالم من غفوته هذه من السيطرة.. من سيطرة القلة على الكثرة، وأن تعاد الحسابات من أجل عالم أفضل وعالم أعدل.

وأريد أن أربط هاتين النقطتين.. رئاستك للجامعة لمؤتمرالقمة خلال الفترة القادمة، لأقول لحضرتك سيدي القائد بأن الجامعة العربية ومؤتمر القمة، قد أهمل العراق تماما منذ العام 1991 وحتى يومنا هذا.

لقد أهملته الجامعة والقمة خلال فترة حصار دامت حوالي 8 سنوات، عانى فيها العراق ما عانى، وأنت تعرف ذلك جيدا.

وبعد ذلك جاء الإحتلال، وسكتت الجامعة وصمتت صمت القبور، وتكلم مجلس القمة في هذا الخصوص عن العراق في كلمات بسيطة ومبسطة.

لا أعتقد بأن الشعب العراقي المضيوم.. المقهور.. المسلوب إرادته بإحتلالين، رضي لأن معاناته مازالت قائمة، ولم تجد صدى الكلمات القليلة في البيانات التي صدرت، أي أثر على مايحيط بالشعب العراقي من مأساة تلف الصغار والكبار والشيوخ وكل الشعب العراقي بجميع شرائحه ولا أستثني شريحة واحدة لا في الجنوب ولا في الشمال ولا في الوسط ولا في الغرب ولا في الشرق.

أقول إن الجامعة العربية عليها مسؤولية بحكم ميثاق الجامعة العربية أن تقف إلى جانب هذه الشعوب العربية ومنها شعب العراق.. ومنها شعب فلسطين.. ومنها شعوب أخرى تحتاج إلى مساندة حقيقية.

ولا أعتقد أن الجامعة العربية تستطيع أن تعمل شيئا، إلا من خلالكم سيدي القائد.

ونحن ننتظر الكثير من رئاستكم، عسى أن تُحّركوا هذه المياه الراكدة، رغم أنكم لم تقصروا، وكلنا كنا آذانا صاغية نسمع خطبكم ونقرأها ونتمثلها، ولكن لاحياة لمن تنادي كما يبدو.

نسأل الله تعالى أن يوفقك في أن تحيل قضية العراق كما هي، إلى مؤتمركم العامر إن شاء الله عسى أن تساعدوا وتعينوا الشعب العراقي.

الجانب الآخر هو جانب الأمم المتحدة ؛ ولدينا الآن شخصية معروفة يرأس الجمعية العمومية للامم المتحدة، ولكم دور هام في مجلس الأمن.

نتمنى كذلك عليكم أن لاتبخلوا جهدا في أن تقدموا هذه القضية على مذبح مجلس الأمن وعلى مذبح الجمعية العمومية، لكي تشرحوا للعالم بأن قضية العراق هي قضية عادلة وأن هناك عدوان وإحتلال، وأن هناك مأساة، وأن هناك إرهاب، وأن هناك ما هناك.

أعتقد بأننا نستطيع أن نطلب منك سيدي القائد وأنت قد قلت أمام الجمعية العمومية ومازالت كلماتك ترن في آذاننا من أننا سنعمل كل ما نستطيع من أجل تحقيق الأهداف التي ذكرتها وإزالة الظلم الذي وقع، لا بل خلق محاكمات لهؤلاء الذين ظلموا منذ فترات طويلة منذ عهد «هامرشولد « وحتى يومنا هذا.

أنا واثق سيدي القائد من أنكم سوف تعينون الشعب العراقي المظلوم وتقدمون له ما تستطيعون، ونحن مطمئنون تماما إلى ما ستقومون به.

وفقكم الله ورعاكم، وأطال عمركم من أجل شعب الأمة العربية بكاملها من المحيط إلى الخليج.

شكرا جزيلا سيدي القائد.).

ألقى بعدها الشيخ « أرشد زيباري « الوزير العراقي السابق أمين عام حزب العدالة الكردستاني بالعراق، الكلمة التالية :

(بسم الله الرحمن الرحيم، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

سيادة القائد الفاتح المحترم :

أحييكم رمزاً إيمانياً جليلاً وقائداً مسلماً عربياً شجاعاً كانت القضايا الإسلامية والعربية والإنسانية في المقدمة من إهتماماته ومازالت، يدافع عنها ويعمل من أجلها.

سيادة القائد :

كافة المشاكل العراقية سببها حقيقة الإحتلال الأمريكي وحلفائه، وما نتج عن هذا الإحتلال.

فأنا سأتكلم سيادة القائد عن موقف الشعب الكردي من الإحتلال الأمريكي ومن العراق ككل.

هناك إلتباس لدى الكثير من إخواننا العراقيين ولدى الزعماء العرب بخصوص موقف الشعب الكردي.

الأكراد يريدون أن يعيشوا طبعاً ضد أفكار التجزئة والتقسيم والإنفصال، ويريدون أن يعيشوا بشكل أخوي ومحبة وسلام مع إخوانهم العرب، لأن لهم تاريخ مشترك في النضال منذ القديم ضد كل محتل وطامع في أرضه.

سيادة القائد :

قمنا مع عدد من الوطنيين الأكراد العراقيين من شيوخ القبائل ومثقفين وكافة شرائح الشعب الكردي لبيان الرأي للشعب الكردي ولإخواننا العراقيين، بأن الشعب الكردي الحقيقة ضد أفكار الحزبين الحاكمين في سلطة الحكم بكردستان العراق.

الشعب الكردي يريد أن يعيش مع إخوانه العرب بمحبة وسلام وتآخي، وفي نفس الوقت الحقيقة أهداف هذا التشكيل تحالفنا، الحفاظ على وحدة الشعب العراقي ككل بأرضه وشعبه وفي نفس الوقت نشر الأخوة والمحبة بين كافة مكونات الشعب العراقي، وفي نفس الوقت الحفاظ على كافة حقوق الشعب الكردي ولكن بعد رفع الإحتلال والإستقرار والآمان وبشكل أخوي وبعيداً عن الأجنبي والإستقواء بالمحتل.

سيادة القائد الفاتح :

شرحنا لسيادتكم موقف الشعب الكردي بشكل حقيقي وشفاف.

وبهذه المناسبة نقدم لسيادتكم جزيل الشكر والإحترام بإسمي وبإسم قبيلة الزيباريين وجميع القبائل الكردية العراقية المتحالفة معنا ومثقفي الشعب الكردي العراقي المؤمن بوحدة العراق شعباً وأرضاً.

وشكراً، والسلام عليكم).

وألقى الأستاذ الأكاديمي العراقي الدكتور «حسن البزاز» أستاذ العلاقات الدولية والقانون الدولي وإدارة الأزمات، الكلمة التالية :

(الأخ القائد قائد الفاتح من سبتمبر ايلول المباركة :

السلام عليكم ورحمة الله.

اولا.. نحن نقدم لكم جل إمتنانا لهذا اللقاء المميز الذي جمع ممثلين لغالبية المجتمع العراقي ليبينوا وجهة نظرهم في حالة خاصة وهامة ومرحلة مهمة جدا من تاريخ هذه الأمة.

هناك شُكرين، الشكر الأول وهو شخصي وأريد أن أقدمه لشخصكم الكريم يتعلق بي وبأسرتي وعائلتي ولن ننسى هذا الموقف المشرف الكبير.

العرب إعتادوا أن يثأروا بعد أربعين عاماً، ليأخدوا بالثأر، ولكنني جئت لأقدم الشكر بدل الثأر بعد أربعين عاماً، على موقفك من أخي « عبدالرحمن البزاز» الذي ترأس الوزارة في حينها، وقد كانت هذه الثورة في بداياتها عندما وقفت رسميا ودافعت عنه وذكرت أنه رمز من رموز القومية العربية.

وأكثر من ذلك عندما أصابتنا المصيبة فقد ساعدتنا ولو جزئيا، ولكنها كانت ذات دلالة كبيرة عندما إضطررنا أن ننقله إلى انجلترا للعلاج وطالت المدة هناك وكلفنا الكثير، وهذا شيء يُذكر لك فأنت عظيم في شأنك وفي عملك وفي رؤياك.

النقطة الثانية وهو الإمتنان لما تعمله وتفعله لهذه الأمة، فأنت الوحيد الذي صمدت هذه السنين الطوال على موقفك العروبي وعلى نظرتك الثاقبة للأمور.

ولهذا نتقدم بالشكر ثانية إليك ونأمل منك الكثير لأنك أهل لها، فأنت إلتقيتنا في وقت مناسب جدا في يوم ذكرى إحتلال العراق وقبل أيام معدودات من إنعقاد القمة التي سترأسها في بلدك في أرضك الطاهرة وأنت تمثل ليبيا ارضكم المصغرة والوطن العربي بلدكم الكبير.

لهذا نأمل كثيرا.

وأود أن أختصر بكلمات بسيطة وأقول، أود أن نرى هناك دورا عربيا حقيقيا يشغل هذا الفراغ المتروك في العراق والذي أصبح مفتوحا للغير ممن حاولوا أن يطمسوا الهوية العربية، وأنت تعلم أكثر من غيرك أن الهوية العربية لا يمكن أن تكون مالم يكن هناك عراقا عربياً.

النقطة الأخرى هو إمكانية أن تُفعل الجماهيرية الليبية بقيادتكم، الحركة الوطنية القومية العربية التي إختفت عن الساحة والتي إضمحلّت.

وأنا أعتقد أن الآن جاء دورها لأنها هي العنصر الوحيد الذي يعيد لهذه الأمة كرامتها، وأنت خير من يقودها ويدعمها.

النقطة الاخرى أعتقد أننا إذا تمكنا من خلال قيادتكم أن توضع بعض الأمور بالنسبة للقمة، أن تقوم الجامعة العربية بشيء منظم من الإعلام كأن تكون فضائية خاصة بالإعلام تخص الجامعة العربية، تبدأ بنشر هذه الأفكار وخصوصا الأفكار العربية التي تجمع بيننا بعد أن تفرقنا وإبتعدنا عن بعضنا كثيراً.

والنقطة الأخرى ربما من الممكن أن تكون هناك لجنة متابعة تنبثق عن القمة، ربما تتابع الشأن العراقي في هذا الظرف الحرج الذي تمر به أمتنا والعراق بشكل خاص.

مع شكري الجزيل.

أطال الله في عمرك أيها القائد).

وألقى بعد ذلك الأكاديمي والمفكر العراقي الدكتور «عبدالحسين شعبان»، الكلمة التالية :

الشكر للأخ القائد لحضور هذا اللقاء.

وأعتقد أن دعوة بهذا الحجم وبهذا التنوع، وتشمل تيارات فكرية وسياسية ومدارس مختلفة، وهو شيء مهم لسماع رأي نخبة وشريحة متميزة من العراقيين.

أعتقد أننا ونحن نجتمع في مثل هذا الإجتماع هو مسألة ضرورية تسبق القمة العربية.

وحبذا لو كانت القمم العربية قد إستمعت إلى رأي وصوت المجتمع المدني وقوى ونخب ثقافية لكي تتخذ القرارات بما يؤدي إلى نوع من الرقابة المتبادلة بين الحاكم والمحكوم.

الشيء الآخر :

إننا في هذا الوقت بالذات حيث تمر الذكرى السابعة لإحتلال العراق لابد أن تؤكد القمة على نحو من الوضوح ضرورة إنهاء الإحتلال وسحب جميع القوات الأمريكية والأجنبية من العراق.

مثل هذا التأكيد سيكون على صعيد القانون الدولي مهم، وعلى صعيد تنفيذ الإلتزامات الدولية مهم أيضاً بالقدر نفسه.

أريد أن أقول إن العراق عانى معاناة طويلة طيلة السنوات الماضية، عانى من حروب، عانى من حصار دولي جائر إستمر 13 عاماً، عانى من قمع معتق، عانى من إستلاب على صعيد السيادة الوطنية، ولعل الفصل الأخير هو الأكثر دموية ودماراً، وأعني بذلك موضوع الإحتلال.

الإحتلال جلب معه وكرس إلى حدود غير قليلة موضوع الطائفية، والطوائفية السياسية المجتمعية.

وإذا كان الإحتلال صائر إلى زوال لا محال فبتقديري أن الطائفية السياسية ستكون أكثر وبالاً وخطراً من الإحتلال نفسه، لأنها ستنخر في جسم المجتمع العراقي، وستكون لها إمتدادات كثيرة ليس فقط على الصعيد العراقي، وإنما على الصعيد الإقليمي أيضاً.

الشيء الآخر المهم بتقديري :

لابد أن تأخذ القمة بنظر الإعتبار موضوع الطائفية السياسية، وأن يجري الحديث عن وحدة العراق وهوية العراق، خصوصا الهوية الغالبة للشعب العراقي، أي عروبة العراق، التي أصبحت في ظل العراق مسألة مرذولة بل متهمة.

بهذا المعنى لابد من الحديث عن هوية العراق وعن عروبة العراق مع الحفاظ على حقوق الأقليات القومية والدينية وجميع المكونات التي يتكون منها الشعب العراقي.

أريد أن أقول إن هناك شاغل ربما تحدث عنه الإخوان الآخرين، يتعلق بحجم المعاناة الإنسانية خارج العراق، معاناة المهاجرين والمهجرين والمنفيين العراقيين، وهي لا حدود لها، ليس فقط بجانبها الإنساني والإجتماعي فحسب، وإنما تتعلق بالنشء الجديد، وتتعلق بالتربية وتتعلق بالتعليم، تتعلق بالصحة، تتعلق بوسائل الحياة، تتعلق بالهويات وأقصد جوازات السفر، والإقامة وهي معاناة لا حدود لها يعاني منها العراقيون خارج العراق، إضافة إلى معاناة من هم داخل العراق.

أريد أن أتحدث أيضاً عن معاناة شريحة مهمة وهي شريحة المثقفين العراقيين، فالمثقفين العراقيين كانوا دائماً ضمير العراق وضمير الأمة، وساهموا على مدى تاريخ العراق مساهمات جليلة في الدفاع عن قيم الحرية، في الدفاع عن قيم الديمقراطية، في الدفاع عن المثل والقيم الإنسانية، فحال المثقفين الآن هو أسوأ حال، ولذلك ربما هذه الإشكالية تتعلق بعلاقة المثقف بالسياسي وهي إشكالية لابد من الحديث عنها، خصوصاً فيما يتعلق بمستقبل وآفاق هذا البلد الذي منح الثقافة العربية على مدى تاريخها الشيء الكثير.

هناك معاناة للأكاديميين العراقيين، فهناك أكثر من 400 أكاديمي عراقي قتل، وأكثر من 300 صحفي قتل في ظل الإحتلال، وهناك أيضاً قتل للكفاءات العراقية التي إضطرت إلى الهجرة.

مسؤوليتان تقعان في هذا الجانب أريد أن أتحدث عنهما :

مسؤولية القمة بأن تتبنى هؤلاء وتتبنى قضايا العراقيين.

والمسؤولية الثانية تقع على عاتق الجماهيرية التي يجب أن تقدم التسهيلات اللازمة لا سيما في جانبها الإنساني.

أشكرك أخي القائد :

وأتمنى دائماً للجماهيرية الإزدهار والتقدم والحرية والديمقراطية، وأتمنى أيضا لأمة العرب النصر المؤزر، ولحمة هذه الأمة، وسيادتها على أرضها وعلى ترابها الوطني وعلى إستقلالها وعلى مستقبلها.

شكراً جزيلاً.

وألقى الدكتور « محمد بشار الفيضي» عضو الأمانة العامة لهيئة علماء المسلمين بالعراق الناطق الرسمي بإسم الهيئة، الكلمة التالية :

الأخ قائد ثورة الفاتح المحترم :

في البدء نسجل شكرنا الجزيل وإمتنانا الكبير على هذه الفرصة الكريمة، فلم يقم رئيس عربي بمنح القوى الوطنية المناهضة للإحتلال ولعملياتها البائسة، هذه الفرصة في الشأن العراقي.

الأخ القائد :

في ظل القطب الواحد للعالم تغيرت أشياء كثيرة، فجأة وجد الناس أنفسهم أمام غول يريد أن يلتهم كل شيء، دولة عظمى ترى نفسها مؤهلة لقيادة العالم أخذت تجر العالم إلى مصير مجهول، والبداية الساخنة كانت في منطقتنا إذ أقبلت على احتلال العراق بدون مسوغات.. بدون إذن دولي وتحت ذرائع ملفقة لاتمت إلى الحقيقة بصلة.

بعد سبع سنوات من هذا الإحتلال، فإن العراق اليوم هو الأسوأ في شتى الميادين.

وإسمح لي أن أعرج على ذكر هذه المفردات، «المذبحة واليأس، النظام والقانون، والإنتعاش الاقتصادي، أصبحت أموراً بعيدة المنال، النظام التعليمي والصحي شارفا على الإنهيار في العراق، الوضع الإنساني في العراق كارثي، أزمة العراق إنسانية لا تلين، الأوضاع في العراق الأكثر خطورة في العالم».

هذه ليست كلمات من نسيج خيال كاتب يجيد قصص الرعب، ولا كلمات شاعر عرف بتشاؤمه ؛ هذه كلمات وردت في تقريرين دوليين لرصد الأوضاع في العراق صدرا في سنة 2008، أحدهما عن اللجنة الدولية للصليب الأحمر، والآخر عن منظمة العفو الدولية.

ومع ذلك يصر المحتل على القول بأنه نقل العراق من عهد الظلام، إلى عهد الحرية والديمقراطية المزعومة.

الأخ القائد:

لايهمنا ماذا يقول المحتل، ففي العراق أبناء بررة يقدمون له الجواب على مقولته هذه على نحو ما قاله هارون الرشيد لكبير الروم « الأمر ما ترى، لا ماتسمع».

لكن ما يهمنا ماذا يقول العرب، نحن جزء من عالم عربي نرتبط وإياه بوشائج الدين والتاريخ والحياة والتقاليد، لماذا يصمت العرب عن معاناتنا؟! لماذا يتخلون عن دعم قضيتنا؟!.

العرب نريد منهم أن ينظروا إلى قضية العراق على أنها قضية تحرر وطني تماما كما يحدث مع أي قطر يتعرض للإحتلال والعدوان.

نريد منهم أن يتخلوا عن مسايرة المحتل في رسم سياساته للعراق، وأن يكفوا عن تسويغ مشاريعه البائسة لاسيما العمليات السياسية المتعاقبة التي فرضها عنوة على الشعب العراقي تحت شعار الديمقراطية، والذي وثق اليوم دوليا أن أقطابها متورطون في التطهير الطائفي والعرقي وفي الفساد الإداري وفي دفع العراق إلى الجانب الأسوأ.

نحن بحاجة يا أخانا القائد، إلى أن تنفتح الدول العربية على هذه القوى الوطنية، أن تمدها بالدعم اللوجستي السياسي الإعلامي، أن تعطيها فرصة لتظهر بشكل علني تعبر عن مواقفها تجاه قضيتها وعن رؤيتها للحل في العراق، لا أن تتعمد تجاهلها بشكل قاس، وكأن العراق يعيش في قمة الحرية وفي بحبوحة من العيش الرغيد والآمن!!.

إن رئاستكم أخانا القائد للقمة، تجدد فينا أملاً أن يحظى هذا الملف بإهتمام كبير.

إننا نطمح إلى دور عربي فعال عسى أن يكون ذلك قريبا، وعسى أن تكون البداية من هنا بما عُهد عنكم من شجاعة في الحوار مع قادة العالم فضلا عن قادة العرب.

شكرا لكم، وفقكم الله وسدد خطاكم.

وألقى الفريق أول « عبد الواحد شنان آل رباط « رئيس سابق لأركان الجيش العراقي، الكلمة التالية في هذا اللقاء :

سيدي قائد الفاتح المحترم :

لا أريد أن أزيد على ما تفضل إخواني به عن معاناة شعبنا في العراق، وما يعانيه أبناء القوات المسلحة وخاصة جيش العراق، وكتبت ذلك في كم ورقة سأعرضها على سيادتكم بعد إنتهاء اللقاء. سيدي القائد :

عانى أبناء القوات المسلحة أكثر بكثير مما ينشر أو يقال والآن قادتهم القسم الأكبر محكومين بالإعدام وبالسجن المؤبد، لا لذنب إقترفوه سوي أنهم خدموا بأمانة.

سيدي القائد :

سيادتكم أعرف بنظام الجيش والضبط والربط في الجيش، وقادتنا كانوا من خيرة القادة الذين عملنا بهم، الآن حياتهم وعوائلهم مهددين بالموت.

الأكثر من ذلك أن آلاف العسكريين الآن، هم موزعون على بلدان العالم هم وعوائلهم على أكثر من دولة، والتهم جاهزة للكثير منهم ومطلوب الآن أن يذهبوا إلى بغداد لتنظيم أوراقهم سواء كانت شهادة الجنسية أو جواز السفر، والغاية معروفة لأن كل واحد الآن أمامه 3 أو 4 قضايا.

هذا الجيش العظيم جيش الأمة سيدي معروف بمواقفه الوطنية والقومية ومعروف في أمانته وشرفه العسكري، الجيش الحالي سيدي لا يمثل جيشنا السابق).

وألقى الشيخ «جمعة الدوار» شيخ عمومة السادة البكاري في العراق والوطن العربي، الكلمة التالية بإسم القبائل والعشائر العراقية :

لقد جئنا لزيارة سيادتك في هذا المكان الأبي الطاهر الكريم المحروس بعناية الله، أولا ان شاء الله.

ولنضع قضيتنا العالقة أمانة تعرضها على إخواننا القادة العرب والملوك.

ومن هذه القضايا وبإختصار، أن سجون الإحتلال وسجون الحكومة الحالية -سيادة الأخ القائد- مليئة الآن بعشرات آلاف المواطنين العراقيين الأبرياء وعلى رأسهم عوائل الرجال الأفذاذ المقاومين المجاهدين، معتقلين الآن يعانون الأمرين.

وأُثلج صدر سيادتك، بأن القبائل والعشائر العراقية ياسيادة الأخ القائد، موقفها وطني مشرف يرفع الرأس مساندين المقاومين المجاهدين، وهذا الموضوع يعبر عن أصالتهم وقد حّملوني هذه المسؤولية أن انقلها لسيادتك أن العشائر والقبائل في العراق عند حسن الظن إن شاء الله.

ثانيا نرجو من سيادتك دفع إخواننا القادة العرب على موضوع وحدة العراق وعدم التفريط فيها وعدم قبول أي شي يدعو إلى الإنفصال أو الفيدرالية لأنه مرفوض من أبناء الشعب العراقي.

ونلتمس من السادة القادة العرب، أن لا يحضروا مؤتمر قمة في بغداد وهي تحت الإحتلال.

ونرجو من سيادتك أن يكون دائما أخوانك وأبناؤك العراقيون أمام أنظار سيادتك.

وفقك الله لكل خير وحفظك الله بعنايته ورعايته، ويديمك عزا وفخرا.

ولا نريد الآن أن نطيل، لكننا فخورون بسيادتك عندما إرتقيت الأمم المتحدة وفي كل محاضر الخير.

وألف بارك الله فيك يا سيادة القائد، وإبشر فإن الله وعنايته ورعايته معك، وتحفك ملائكة الرحمن وآل بيته الأطهار أجدادك).

ألقى بعدها الأستاذ « سرمد عبد الكريم» إعلامي ومؤسس وكالة الأخبار العراقية، الكلمة التالية في هذا اللقاء :

شكرا الأخ القائد، قائد الفاتح العظيم :

يعني اليوم تحقق أحد أحلامنا الشخصية، أنا الحقيقة لا أريد أن أطيل الأخ القائد.

نحن اليوم نريد أن نشيد بمواقفك، كنت الأمين والمؤتمن، أنت أمين القومية العربية، ونتذكر هذه الكلمات.

أنا أتذكر بأن الجامعة العربية ارتكبت خطأ فادحاً وكبيراً في حق العراقيين عندما قبلت ممثل حكومة الاحتلال وهو تحت الاحتلال المباشر، وهذا يتناقض مع الميثاق، وسلمت مقعد العراق الذي من المفروض أن يروح الى أما المقاومة العراقية أو المجاهدين الابطال، أو أن يبقى فارغا على الأقل لأنه يتناقض مع الميثاق، هي دولة تحت الاحتلال.

الحقيقة أيضا نقطة بسيطة لا نريد أن أطيل ونحن نريد أن نستند إلى هذه الخيمة العربية الشريفة، إلى بيت القائد العظيم، لذلك هنالك زمرة ملاحقة في كل العالم.

أنا اليوم أحمل وثيقة دنماركية، جواز سفر وجنسية، لكني غير مؤتمن لأنه يلاحقونا إلى مناطقنا، تصدينا للاحتلال منذ اللحظة الأولى، اعلاميا وفي كل العالم ومن منابرهم الاعلامية، ولايوجد لنا غطاء.

اليوم نحن نأمل بأن نتغطى بهذه الخيمة الشريفة.

وشكراً جزيلاً).

وألقى المحامي العراقي الأستاذ «صباح المختار « خبير القانون الدولي، الكلمة التالية :

(شكراً أخي القائد على إستضافتنا في هذه الخيمة الشريفة، ونشكرك على المواقف التي إتخذتها كدولة وكقيادة من الساحة العراقية.

أعتقد أن هناك على الأقل ثلاث نقاط، التي أود أن أطلب من الأخ القائد، أن يفكر فيها وقد تكون مفيدة :

- الأولى : هي حث القيادات العربية أثناء مؤتمر القمة القادم وما بعدها علناً وفي السر، أن تعي أن السكوت عن إرتكاب الجرائم هو مشاركة فيها و «الساكت عن الحق شيطان أخرس»، وأن السير والإنسياق الأعمى للإرادة الأمريكية في دفن الملف العراقي وعدم مناقشة شأنه في العلن، هو جريمة بحق الأمة وخطر سيلحق الكافة.

- النقطة الثانية : أتمنى على الأخ القائد، أن يطلب أن تقوم الدول العربية بالضغط على الحكومة العراقية الحالية من خلال العلاقات الدبلوماسية أوبعدم فتح السفارات وإيقاف الإستثمار
السهم الناري
السهم الناري
المراقب العام
المراقب العام

ذكر
عدد المساهمات : 26761
نقاط : 63480
تاريخ التسجيل : 04/05/2013
الموقع : الوطن العربي

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى