منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي




انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي


منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الاخ قائد الثورة يلقي حديثا مهما في المجلس الاعلى للهيئات القضائية ورؤساء الهيئات القضائية بالجماهيرية العظمى

اذهب الى الأسفل

الاخ قائد الثورة يلقي حديثا مهما في المجلس الاعلى للهيئات القضائية ورؤساء الهيئات القضائية بالجماهيرية العظمى Empty الاخ قائد الثورة يلقي حديثا مهما في المجلس الاعلى للهيئات القضائية ورؤساء الهيئات القضائية بالجماهيرية العظمى

مُساهمة من طرف السهم الناري الخميس أكتوبر 31, 2013 10:35 pm



الاخ قائد الثورة يلقي حديثا مهما في المجلس الاعلى للهيئات القضائية ورؤساء الهيئات القضائية بالجماهيرية العظمى Cat_2_4_b

22.10.2004

التقى الاخ قائد الثورة أعضاء المجلس الاعلى للهيئات القضائية ورؤساء الهيئات القضائية بالجماهيرية العظمى وقد القى الاخ القائد حديثا مهما ناشد فيه الشعب الليبى أن يلغى محكمة الشعب الاستثنائية وما فى حكمها وكذلك قوانين العقوبات التى اصدرها مجلس قيادة الثورة قبل قيام سلطة الشعب وأن يعاد العمل بقوانين الاجراءات والعقوبات العادية .
وطلب اجراء تحقيق نهائى فى مسألة سجن أبى سليم وطالب بكف أى اجراء قانونى كالقبض بدون اذن من النيابة أوالعقوبة خارج نطاق القضاء.. إن وجدت هذه المخالفات .


وقال انه لا يجوز حجب أى معتقل أوسجين عن زيارة ذويه ومحاميه وان له حق اختيار محام خارج المحاماة الشعبية اذا أراد.. ويجب الاستمرار فى السماح للمساجين بالخروج من السجن وزيارة اهلهم فى المناسبات الاجتماعية والاعياد.

وطالب الاخ قائد الثورة الشعب الليبى أن يصادق فورا على اتفاقيات مناهضة التعذيب .. وندد بشدة بالحكومات التى لم تصادق على هذه الاتفاقية والدول التى تمارس اساليب قمعية ضد المعتقلين والتى تمتنع عن محاكمة مرتكبيها من شرطة وموظفى السجون.

وتأسف الاخ القائد كثيرا على هذه الاعمال القاسية التى تمارسها حكومات العالم ضد مواطنيها وضد الاجانب .. كما ورد فى تقارير منظمة العفو الدولية التى قام باستعراضها على الحاضرين وطالب بأن تتعاون اللجان الشعبية للعدل فى ليبيا مع منظمة العفو الدولية ومنظمات حقوق الانسان .. وأثنى على جهود تلك المنظمات .. وطالب ايضا بأن تلعب ليبيا دورا قياديا عالميا فى الدفاع عن حقوق الانسان لكونها أول دولة جماهيرية فى العالم وقامت على اساس سلطة الشعب والنظام الجماهيرى لكل الرجال والنساء.. سلطةكل الناس .

وجاء فى حديث الاخ قائد الثورة

باسم الله .. أنا اخترت هذا اللقاء معكم مع هذه النخبة الممتازة من رجال القانون والقضاء فى الجماهيرية لكى نوضح بعض الامور التى نرى أنه لابد من الوقوف عندها بالملاحظات وحتى التطورات العالمية .. فى فترة مبكرة من قيام الثورة صدرت تشريعات سواء أكانت عقابية أو اجرائية يبدو أن تلك الفترة كانت تتطلب ذلك وهو ما يعنى أن كل الفقهاء والسياسيين يعلمون أن حدوث الثورة لابد أن تصاحبه اجراءات قد تكون قاسية وتعتبر فى ذات الوقت مؤقتة أو استثنائية مثل ظروف الحرب لكن لايمكن لهذه الاجراءات أن تكتسى صبغة الدوام والا يصبح هذا ضربا من العسف يعنى أن أى شىء اذا فات وقته لابد من اعادة النظر فيه ويمكن أنه فى تلك الفترة ما كان يعاب علينا أويوجه الينا النقد السبب أنه فى ظرف يتطلب ذلك ولأن الاجراء يعتقد أنه مؤقت ولكن أن تكون له صبغة الديمومة يصبح غير صالح من جهة ويصبح معرضا للنقد من جهة أخرى .. فنحن كنا نطمع أن تقوم ليبيا بقيام الثورة .. بأطروحاتها العالمية ومساهماتها العالمية فى حركة تحرر الشعوب للعالم وتقديمها الكتاب الاخضر والوثيقة الخضراء أن تكون ليبيا نموذجا للحرية والديمقراطية الشعبية ودولة خالية من العسف والاستغلال يعنى أن الثورة بأطروحاتها ونظريتها التاريخية الانسانية البعيدة التى فى أفكارنا .. عندما خططنا للثورة عندما قمنا بها هذه أصبحت ليبيا فى قائمة الدول التقليدية العادية وأحيانا حتى الدكتاتورية والبوليسية وهذا شىء مؤسف جدا لاننا نحن لسنا كذلك ولانريد هذا .

طبعا نحن فى منطقة متهمة بكل التهم السيئة منطقة العالم الثالث والمنطقة المستعمرة هذه والموضوعة فى قائمة التخلف هذا الذى جعل العالم لا يميز كثيرا بين هذه وتلك مثل أن يحدث انقلاب عسكرى وقع فى أكثر من مكان .. انقلاب عسكرى وقع فى السودان انقلاب عسكرى وقع فى العراق انقلاب عسكرى وقع فى مالى وقع فى أندونيسيا وقع فى الارجنتين .. هذا العام الفائت كله انقلابات عسكرية وهذه الانقلابات العسكرية وهذه التحولات .. هذه تعتبر تحولات سطحية مصحوبة بكل الوان العسف والجور وهذا شىء طبيعى لان جنرالات عسكريين يقومون بالانقلاب العسكرى فى أى بلد من هذه البلدان المتخلفة يمارسون هذا الاسلوب لكن نحن فى ليبيا حقيقة ما كان يجب أن توضع فى هذه القائمة لاننا نحن لسنا جنرالات قمنا بانقلاب عسكرى نحن قمنا بثورة شعبية أسسناها قبل دخولنا للجيش وقبل استغلال الجيش للقيام بالثورة .. يعنى عندها منهج عندها أيدلوجية عندها برنامج نظرى وعملى كرد فعل على كل الحالات التى تتكاثر فى العالم الثالث .. نحن نعتقد أن الثورة فى ليبيا كانت رد فعل وتصحيحا للاسلوب الذى كان يجرى فى العالم الثالث أى لابد أن يقع انقلاب عسكرى ولابد أن يكون فيه عسف لكن تطورات الامور بشكل أو بآخر قامت سلطة الشعب فى وقت مبكر وبدأت تطرح للمؤتمرات الشعبية تصورات وقوانين وسياسات فقامت بها طبعا لجان شعبية .. نحن الذين قمنا بالثورة لانعرفها جيدا الشعب صعد لجانا شعبية وهاهم أمناء المؤتمرات أمناء اللجان والهيئات وكلها أصبحت تدير فى المجتمع الجماهيرى شاهدت الخلفية قبل سبعة وسبعين يعنى منذ قيام الثورة أكيد تقول هاهى القوانين تسير فى هذا الاتجاه اذا لا يمكن أن نعمل قانونا أو نعمل اى تعديل اجراء يخالف المنطلقات هذه هذا أدى الى جرجرة القوانين التى يفترض أن تكون مؤقتة والاجراءات التى تكون مؤقتة جررتها معنا حتى جررت الشعب .

على سبيل المثال محكمة الشعب محكمة الشعب قامت بقيام الثورة وكل ما يحدث انقلاب أو ثورة فى أى بلد من العالم الثالث عادة يشكلون محكمة يسمونها محكمة الثورة وقضاتها من عسكريين ومن فاشيين وجنرالات نرى محكمة المهداوى ونرى هذه المحاكم التى نعرفها وهذه المحاكمات أيام الشاشكلى وحسنى الزعيم وما اليه حتى فى مصرفى بداية الثورة وقامت محكمة أسموها محكمة الاستغلال .. نحن حتى الاسم غيرناه ..لاننا قلنا نحن كنا نصحح الثورات والانقلابات التى حصلت بالامس .. ليس كلها دكتاتورية وليس كلها عسفا وسميناها محكمة الشعب باعتبار الثورة أصلا ثورة شعبية .. وأنا عندما أسست الثورة لم أكن عسكريا ولا ضابطا فى الجيش بل كنت طالبا وحتى تشكيل محكمة الشعب يدل على اسمها يعنى اسمها هو محكمة الشعب وهى تكونت من واحد من الجيش وواحد من الشرطة وواحد من رجال الدين وواحد من رجال القانون المدنيين تعرفونهم كيف كانت متكونة محكمة الشعب لكى تكون لها فعلا الصبغة الشعبية انها شعبيه فعلا متكونة من كل هذه الفئات .. كان من الممكن أن تكونوها من شباب ضباط وتنتهى نرى المحاكم محاكم الثورة فى العالم الثالث .. محكمة فيها ضباط وحكم بالاعدام هذه المحكمة موجودة هذه احدى الاشياء التى جرجرناها معنا من عام تسعين الى غاية الالفين ..ماكان يجب أن هذه المحكمة تستمر معنا حتى الآن يعاب علينا الان نحن عندنا محكمة اسثنائية ولابأس يعنى انتم لستم فى حالة حرب ولا أنتم فى حالة فوضى ولا فيه اضطرابات والمجتمع مستقر لابأس عاملين محكمة استثانية .. صحيح هذا.. منظمات حقوق الانسان ..والعفو الدولية وغيرها هم الذين يحللون وينتقدون ويمكن أن يوجه لنا هذا الكلام .. فنحن استمررنا فى محكمة الشعب نجرجر فيها من فترة الى أخرى حتى الآن الدليل على ذلك أن المحكمة تم تعديلها قرابة اربع مرات ولماذا تتعدل اربع مرات هذا يدل على أن هى أصبحت غير صالحة للمرحلة الجديدة فبدأنا فى تعديلها عندما تصبح المحكمة غير صالحة لهذه المرحلة يعنى الورق الذى شمل التعديل هذا تقريبااربع مرات يتم تعديل ذلك .. أنتم تعلمون ذلك أول ما تأسست كانت لمحاكمة عناصر العهد المباد وحدد تاريخ بدايتها من اكتوبر عام 1951 تقريبا .

من اكتوبر عام 1951 تقريبا الى تسعة وستين انى أحاول ان أجد اول قرار صدر من مجلس قيادة الثورة بتأسيس محكمة الشعب والموجود امامى هو تعديلاتها يعنى عدلت عدة مرات88/85 هذه كلها تعديلات لمحكمة الشعب يعنى عدلت هى قانونها رقم خمسة هذه عام 88 لكن هى فى اول تشكيل لها كان انشاء محكمة الشعب كل هذه التعديلات على اى حال كانت من اجل محاكمة عناصر العهد المباد من اكتوبر عام 1951 تقريبا الى 1969 المفروض محكمة الشعب بعد ان حاكمت رجال العهد المباد الذين تولوا مناصب ومسؤوليات فى ليبيا الى قيام الثورة بعد ان تمت محاكمتهم أدت مهمتها وتنتهى محكمة الشعب باعتبارها محكمة مؤقتة استثنائية انشئت لهذا الغرض لم تنته للاسف بالمحاكمات التى جرت لرجال العهد المباد بعد خمس سنوات الى 69 وبدأنا بعد ذلك نعدل فيها ونحمل فيها فى مسؤوليات اخرى ان الذى لفت انتباهى هو ان واحدا باع مزرعته حولوه الى محكمة الشعب لماذا لان المزرعة هذه ليست ملك العامل الذى اعطتها له الدولة وفرط فيها مخالفا القانون .. محكمة الشعب مسؤولة عن حماية المال العام .. احد دخل بسيارته فى عمود الانارة حولوه لمحكمة الشعب لماذا لانه دخل فى عمود الانارة الذى هو ملكية عامة واموال الشعب التى فرطت فيها باسم محكمة الشعب وواحد عمل حادثا فى سيارة ملكية عامة كيف انت تفرط فى هذه الملكية العامة وتستهتر بسيارة وتعمل بها حادث ..بدأت مهزلة وحاجة تضحك معقولة محكمة الشعب تكون بهذا الشكل ..هذه جنح واحداث ومخالفات ولديهم محاكم .. يعنى البلاد فيها محاكم .. يعنى واحد قتل واحد .. وواحد عمل حادث بسيارة وواحد باع مزرعة .. وواحد سرق .. وواحد زور هذه كلها اشياء لها محاكم .. هذا غلط .. وهذه رابع تعديل تقريبا لمحكمة الشعب لكى تستوعب الاشياء الجديدة التى هى ليست من طبيعة محكمة الشعب .. بودى ان تعملوا قانونا تعرضونه على المؤتمرات الشعبية لتنتهى .. لاننا نحن لسنا فى المحكمة فى ذاتها ولا فى الناس الذين فيها لا فى الاختصاصات ووجود شىء من هذا النوع فى هذه الفترة وتنظروا فى الاختصاصات الاخرى التى اعطيتموها لمحكمة الشعب .. يعنى المحاكم العادية .

نحن لسناامريكا التى عليها هجوم ارهابى مثل مايقولون وعملت قوانين استثنائية ومحاكم استثنائية ورجعت وزارة الداخلية والامن / جوانتانامو / والقبض بدون اجراءات قانونية وتنفيذ احكام خارج القضاء وقالوا والله نحن فى حالة حرب عالمية وهى الحرب ضد الارهاب وهذه حرب عالمية وبالتالى نحن نعمل حاجات استثنائية لم نتعرض لهذا مثل امريكا حتى نعمل الاشياء ولا نحن فى حالة حرب من اجل ان نعمل قوانين استثنائية واجراءات استثنائية من اجل جمع الجهود لمواجهة العدو الخارجى او الانتصار فى الحرب اذا مالزوم هذه الاجراءات الاستثنائية فى بلد هادئ ومستقر وليس فيه صراع على السلطة والسلطة كلها بيد المواطنين رجالا ونساء والذى يشارك فى السلطة هو يصدر قانون ويصدر قرار يرسم سياسة بلاده ويوزع ميزانية بلاده .. قالوا نجلسوا فى المؤتمرات الشعبية ونقرروا مانريده ..ليس هناك صراع على السلطة اذا ليس هناك حرب خارجية ولا حرب فى الداخل .. يعنى مجتمع مثل المجتمع الليبى متجانس عرقيا ودينيا ومذهبيا من جميع النواحى لماذا نعمل حاجات استثنائية فيجتمع هانىء وهادىء ومستقر ونعمة من الله بهذا الشكل نعمل حاجة استثنائية على شأن لماذا لان سوريا عملت حاجة مثل ذلك .. لان الصين عملت حاجة مثل ذلك .. لان العراق عمل حاجة مثل ذلك .. لان عبدالكريم قاسم عمل حاجة مثل ذلك لان بنين .. لان لا اعرف من لان فرانكو .. هذا كله لماذا .. لان هؤلاء عملوا ذلك فلابد ان نعمل مثلهم .. هؤلاء ناس عندهم مصائب وعندهم مشاكل .. حتى لان امريكا عملت ذلك او بريطانيا الان امريكا وبريطانيا دول فى حالة حرب ومرعوبين ومرهوبين حاجة غير معقولة الشىء الذى قبل يستدعون له الشرطى بدأوا يستدعون له فى / اف 16 / وطائرة طلعت من المهبط وانزلقت و ضربت المبانى التى قربها تغطت سماء المنطقة بسرعة بالطائرات القاذفة والمقاتلة يعنى رعب .. هذه امريكا وعايشة فى وضع بهذا الشكل مرعب جدا .. نحن ماعندنا هذا حتى لو عملت امريكا كل القوانين الاستثنانية نحن لن نعمل .. لماذا لان نحن ليس امريكا وما دخلنا فى امريكا كل واحد وظروفه نحن مجتمع متماسك ومستقروهادىء ليس عنده مشاكل اطلاقا لماذا نعمل فى الحاجات الاستثنائية ..لانه تقليد للاخرين مثل زمان الناس يمزحوا على العرب الشيوعيين الذين هم يتبعون موسكو يقولون عندما ينزل الثلج فى موسكو الذى فى عدن يستخدم المظلة الخاصة بالثلج وهو ليس عنده ثلج فى عدن لماذا قالوا ان الناس فى موسكو يستخدمون المظلات الخاصة بالثلج .. يعنى اذا كان حصلت الحاجة فى بلد آخر تعملها انت هنا .. فهذه نقطة ..هذه محكمة الشعب ليس لها لزوم والمفروض انتهت ونقدر الذين قاموا بتأسيسها ولمحاسبة الذى اساؤوا للشعب الليبى من اكتوبر 51 الى69 وتنتهى المحكمة ونبدأ بعد ذلك بمرحلة عادية واجراءات عادية وصدربعد ذلك قانون اسمه قانون حماية الثورة كل هذه القوانين صدرت من مجلس قيادة الثورة قرار مجلس قيادة الثورة بشأن حماية الثورة هذا صدر فى 11 /الكانون / ديسمبر عام تسعة وستين معقول فى ذلك الوقت كان له مايبرره لكن بعد قيام سلطة الشعب يجب ان لانتكلم على حاجة اسمها قانون حماية الثورة والا الدفاع عن الثورة بعد ذلك حماية سلطة الشعب الدفاع عن سلطة الشعب الدفاع عن النظام الجماهيرى هذا النظام تأسست عليه هذه الدولة لان فى ذلك الوقت فيه توقعات كثيرة فيه احتمال ان تعرف لماذا صدر هذا القانون .. كانت فيه خمس قواعد امريكية موجودة فى ليبيا ولم يتم الجلاء وكان فيه كم قاعدة بريطانية .. بل برقه كانت محتلة بالكامل بالانجليز .. كان فيه عشرين الف مستوطن ايطالى فى كل النشاط الاقتصادى فى ليبيا تقريبا من مصراته الى صبراته احتمال هؤلاء يتآمرون على الثورة .. سليلة العهد المباد كانت حية كانت موجودة بعضها فى الداخل وبعضها فى الخارج يعنى فيه توقعات كثيرة وبالتالى لابد من ان يصدر قانون لحماية الثورة ضد هؤلاء الانذال المحتلين .. هو ان تغلظ العقوبات ضدهم .. اذا حصل كذا عقوبته كذا لردع لكل من تسول له نفسه فى تلك الفترة بأنه قد يفكر فى الانقلاب على الثورة .. فى فترة خرج الاستعمار من ليبيا واستقلت ليبيا والاستعمار العسكرى والاستيطانى والاقتصادى وتخلصنا منهم والحمد لله وانتهى مجلس قيادة الثورة وحلت محله السلطة الشعبية وفى ذلك الوقت كنا نقول الجمهورية وبعدها بدأت الجماهيرية لم يعد هناك مبرر لوجود هذا القانون او ان نحكم به .. هذه اشياء غير منطقية .. الحقيقة ان القاضى يأتى الآن ويطلع على القانون الصادر يوم 11 ديسمبر عام 1969 لحماية الثورة فى ذلك الوقت ونبقى نتكلم مع انه توجد قوانين موجودة اصلا يعنى حتى قبل الثورة فيه قوانين لحماية النظام الذى كان قائما0 عقوبتها غليظة شديدة كان يمكن الاكتفاء بها ولا نعمل اى شىء استثنائى والشعب الليبى أسس نظام خاص به شعبى ديمقراطية شعبية مباشرة وأسس نظام اقتصادى واجتماعى كما هو فالمفروض فى التطبيق لانعرف كيف .. لكن المهم ان هذا النظام هو الذى يجب حمايته .

الان الشعب الليبى أسس نظاما خاصا به شعبيا.. ديمقراطية شعبية مباشرة وأسس نظاما يفترض اقتصاديا واجتماعيا كما هو فى النصوص فى التطبيق لا اعرف كيف .. لكن المهم ان هذا النظام هو الذى يجب حمايته ويدافع عنه الشعب الليبى ويعمل له التشريعات التى تناسب ذلك .. ترتب على قيام محكمة الشعب نيابة اسمها نيابة أمن الثورة نفس الشىء مادام الان عندنا نيابات وعندنا محاكم لماذا هذه النيابة الخاصة هذه نيابة أمن الثورة يعنى نحن وضعنا انفسنا فى وضع ليس لنا وهو الله .. كان ممكنا منذ قيام الثورة ان لا نعمل حتى قانون حماية الثورة ولا عملنا قوانين استثنائية ولا الحزبية ولا اى شىء لانه يعنى تحصيل حاصل هى انتهت بقيام الثورة بالقوانين العادية كان ممكنا نسير الاموردونما حاجة الى القوانين هذه الاستثنائية لكن مثل ماقلت يعنى نحن بالتأكيد كنا فى ذلك الوقت الذين يشرعون لابد ان يصدر قانون غليظ العقوبة وانه لابد ان يصدر قانون يحمى الثورة ويحمى هذا الوضع ولابد ان شيئا استثنائيا وشيئا يخوف وهذه ماهى نتيجتها.. نتيجتها القمع فى بلدان العالم الثالث ولم نخلق التقدم ولم تخلق حتى الاستقرار كل البلدان التى عملت المحاكم الاستثنائية والمحاكم العسكرية والقوانين القمعية تعرضت لانقلابات وصراعات ولم تستقر ولم تنفعها هذه الحلول ليس ، فى هذه النصوص من حل نريد الحل الجوهرى فى طبيعة حياة الناس وطبيعة حياة المجتمع يأتى فرد يحكم ينافسه افراد آخرون يأتى حزب يحكم تنافسه أحزاب اخرى.. قبيلة تحكم تنافسها القبائل الاخرى..عائلة تحكم تنافسها العائلات الاخرى.. طبقة تحكم تنافسها الطبقات الاخرى.. وبالتالى الصراع يستمرليس بالحل او الاستقرارلا يأتى بالقوانين ان هذه الطبقة لابد ان تحكم وان ماعداها باطل وان هذا الفرد لابد ان يحكم أو هذا الحزب لابد ان يحكم لا لا .. انك انت تحل المشكلة من اساسها كيف ينتهى الصراع على السلطة ليس كيف تخوف المتصارعين ينتهى الصراع على السلطة بقيام سلطة كل الناس هنا ينتهى الصراع على السلطة عندما كل الناس تمارس السلطة مثل مافى ليبيا الآن يفترض ان كل الليبيين الذين بلغوا سن الرشد رجالا ونساء انهم يمارسون السلطة وبالتالى ينتهى الصراع على السلطة عندك اى رأى تستطيع تقوله فى المؤتمر الشعبى وحر أقنع به الناس حتى نيابة أمن الثورة هذه ليس هناك حاجة لها الآن قانون آخر اسمه تجريم الحزبية ليس هناك اعتراض على الفكرة وفلسفتها ولكن اعتراضى انا الشخصى على العقوبة المشددة لهذا القانون ومن ناحية اخرى انتفاء امكانية حدوث فعل من هذا النوع بقيام سلطة الشعب عندما تعمل قانونا للمرور هذا شىء متوقع ان يحصل فى كل دقيقة ممكن فى كل دقيقة تعمل حادثا وبالتالى لابد من قانون للمرور الذى يقتل خطأ والذى يقتل عمدا والذى يتجاوز السرعة والذى يمشى على اليسار والذى يمشى على اليمين والذى يقود بدون رخصة والذى لايرى والذى لايسمع والذى ليس لديه الكوابح الخاصة بالعجلة التى يقودها لكن الان مثل الحزبية هو شىء غير متوقع لانه لو انا يقولون لى اذهب اعمل حزبا ماذا اعمل به ..اولا لا يأتى معى احد يعنى شىء من غير ذات جدوى حزب وفى النهاية مؤتمرات تنعقد وتصعد لجانا شعبية والشعب يسير نفسه بديمقراطية مباشرة وبعدها .. ماذا انا نعمل بالحزب اين أضعه وبعدها الحزبية موضة قديمة جدا جدا والمفروض توضع فى المتاحف لم يعد وقتها يعنى الآن عصر الجماهير والعالم ممتلىء بالاحزاب ولم تحل مشاكل المجتمعات ممكن لو اعمل حزبا يقولون والله غير انت تريد تتزعمنا يأتى ناس يامنتفعين اول حاجة يقولون كيف ما الفائدة يحصلها الحزب ماذا فيه وظائف فيه نقود ونريد ان تعطيها لنا يسمع الاخرون الذين ليسوا من الحزب لماذا صار لكم حزبا غير توزعوا الوظائف على اعضاء الحزب يعنى انفسكم كيف نعطى لكم اصواتنا حتى تحكمونا حتى تستأثرون بالسلطة والثروة وتتحكموا فينا هذا الذى يحدث يعنى الحزب الان يحكم حتى ينفع اصحابه وبعد تكوين الحزب اول حاجة اعضاء الحزب الموجود الان يتهم باللجنة المركزية للحزب انها سلبت سلطة الحزب وانها استهترت بكل شىء وسلبت اموال الحزب وتتحكم فينا ونحن الاعضاء لاشىء ونحن بلا شىء وعندنا انفضاض عن الحزب وفعلا كل حزب تهلهل الآن فى العالم واعضاءه تركوه وبقت هياكل اخرى عظمية .. حسنا اللجنة المركزية هى نفسها تتهم المكتب السياسى المكتب السياسى يستغل السلطة منا واصبحت اللجنة المركزية ديكورا أوأصبحت ليس لديها صلاحية والمكتب السياسى دكتاتورية مركزية وبالتالى نحن لماذا نبقى اعضاء اللجنة المركزية نفسهم فى كل حزب يتهللوا ويقولون نحن نتركها للحزب السياسى مادام هكذا وفعلا نجد حزبا متكون من خمسة اشخاص اعضاء المكتب السياسى .

المكتب السياسى عنده رئيس الرئيس هذا وراء رئيس الحزب.. المكتب السياسى يتهم رئيس الحزب بانه هو دكتاتور.. انه يعمل بنفسه والمكتب السياسى ليس له اى قيمة ولماذا عملوه وكل واحد يقف فى النهاية بنفسه وهذا كيف تمت حلحلة الاحزاب كلها لانها أصبحت فى النهاية وأصبح بريجنيف بنفسه وبعد ذلك اصبح غورباتشوف واقفا وحده وبعد ذلك اصبح سوهارتو بنفسه امن هذه الاحزاب التى تتحدثون عنها وبعد ذلك إذن أين الأحزاب أين الشعب..?

الشعب فى الشارع ضد الحرب على العراق حزب افراد تبحث عن اعضاء الحزب لاتجد لا فى امريكا ولا فى بريطانيا لا فى روسيا لا فى الصين لا فى الهند تبحث عن اعضاء الحزب لاتجد ولا فى اى مكان هذه الاحزاب شىء فارغ فيها الجماهير تعمل مظاهرات فى الشارع والعاطلون يعملون مظاهرات فى الشارع والعاطلون يعملون طوابير فى الشارع والعنف ينتشر قصدى عندما تعمل تجريم الحزبية هذه حاجة غير متوقعة لانه غير شكل الظروف غير متوفرة وبعد ذلك جربت وفشلت وبالتالى الناس لن تعمل حزبا فى زمن مثل هذا الشعب يمارس السلطة هل الشعب بيسلم سلطته للحزب حسنا والله نحن كلنا قاعدون نحكم مع بعضنا ولا نترك مجموعة تتحكم فينا حتى على سبيل التجربة خذ مجموعة من الناس وتشكل احزابا تضحك عليهم الناس .. فى لبنان بلد متكون من طوائف .. مجموعة طوائف فى كل دين نقول المسيحيين عنده طوائف الدين الاسلامى منقسم الى قسمين دينى سنى ودينى شيعى وكل شيعة وكل سنة كل واحد عنده طوائف مؤسس لبنان على ثلاث طوائف يعنى رئيس الجمهورية يكون من الطائفة يكون مسيحى رئيس الوزراء لابد ان يكون من الطائفة الاسلامية سنى وزير الداخلية لابد يكون درزيا .. وهذا يكون شيعيا جاء مرة واحد جنرال اسمه الجنرال لا اتذكر اسمه من الاحدب لقبه .. عمل انقلابا فى لبنان فى السبعينات تقريبا او الثمانينات عمل انقلابا وذهب حرك الجيش وذهب للاذاعة واذاع بيانا وقال ان الجيش استولى على السلطة فى لبنان وقال الجنرال الاحدب هو قائد الانقلاب وذهب يريد البلاد تتغير ولا حاجة تغيرت فى الصباح مجلس النواب بطوائفة وتركيبته الطائفية مثلما هو رئيس الجمهورية طائفته مثلما هى والامور تسير مثلما هى الاحدب راى انه انكسف وذهب الى بيته ولا حتى حاكموه ولاحاسبوه قالوا له ماذا تعمل ماذا تقول انقلابك اين نضعه ليس لدينا مكان نضعه فيه البلد محكومة بالطريقة هذه طوائف وانتهت هل تستطيع ان تغير المسيحى مسلم والا المسلم تعمله مسيحيا والا الشيعة تعملهم سنة انكسف وذهب وبالتالى لا احد يفكر فى لبنان يعمل انقلابا عسكريا والا يعمل ثورة والا يعمل اى حاجة يقولون له انت من انت مع اى طائفة نحن الطوائف كلها موجودة فى مجلس النواب فى مجلس الوزراء موجودة فى كذا نحن هنا مؤتمرات شعبية ولجان شعبية ينحط اين هذا الحزب حتى لوعملت عشرة احزاب ماذا تعمل بها بعد ذلك ترى انك انت فى حاجة غير معقولة ماذا تعمل بها اقصد ليس هناك حاجة ان نعطى أهمية لهذا الفعل ان هو الحزبية ممكن نحن نقاومها ممكن نشدد لها العقوبة ماذا يعنى الحزبية هى انتهت حتى فى العالم كله وتفكروا فى بديل جديد الحزبية قامت قديما الان معطيات جديدة لا يستطيع هذا القالب القديم ان يستوعب هذه المعطيات الجديدة وبالتالى لماذا تقوم بحشو هذه المعطيات الجديدة بهذا القالب القديم انكسر هذا القالب وهذا الذى يحدث القوالب القديمة بدأت تتهشم تتكسر الان الحكم الفردى حكم الحزب وحكم العائلة هذه زمان كانت الكلام الان ليس على كيف تكون حزبا الى ان يتعاقب الكلام على تأمين المؤسسة الاجتماعية يجب ان تكون كل الاعمال والتصرفات وسلوكيات الافراد او الشخصيات الطبيعية والشخصيات الاعتبارية تكون غير ضارة بهذه المؤسسة مثل مانلقى نظرة على دساتير فى العالم التى تدعى انها ديمقرطية وتقول انظر ماذا تقول الدساتير فى العالم اذا وجدت اى دستور لنأخذ مثلا لقيت اول واحد الدستور الفرنسى عندما يتكلم عن الانسان وعن المواطن وعن حقوقه .

يقول له لكى تكون هذه الحقوق محترمة ومن أجل أن تصبح مطالب المواطنين بعد الآن قائمة على مبادئ لاتقبل المنازعة يجب ان تتمحورحول الحفاظ على الدستور يعنى كل مطالب المواطنين الفرنسيين فى تصرفاتهم فى سلوكياتهم يجب ان تكون لا تضر الدستور ولو تعمل أى شىء يمس الدستور اذا انت صدمت المجتمع واصطدمت بالمؤسسة بكاملها وهنا ممكن حبسك وممكن محاكمتك وممكن اتخاذ العقوبات المناسبة ضدك لم يقولوا مسموح العبث بالدستور قالوا كلمة تتمحور الحفاظ على الدستور مثل ما نقول نحن يجب التصرفات كلها تتمحورعلى حماية الجماهيرية او احترام النظام الجماهيرى أو سلطة الشعب لا أحد يسمح بالمساس بالمؤسسة الاجتماعية مادة أخرى المبدأ الذى تقوم عليه كل سيادة تتمثل بصفة جوهرية فى الامة ولا يمكن لاى هيئة أوفرد ممارسة السلطة غير صادرة عن الامة صراحة يعنى لا تستطيع ان تمس هذا الجوهر وهو سيادة الامة وتعملها لنفسك تأخذ هذه السيادة لنفسك طبعا هم السيادة للامة ويمارسها عن طريق النواب فى كل دساتير العالم الآن لكنهم يقولون السيادة للشعب ويمارسها عن طريق النواب تقول السيادة للشعب يمارسها هو مباشرة لماذا عن طريق نواب مادام الشعب موجود لماذا نغيبه نعم عندما تمس هذا تصطدم بالمؤسسة الاجتماعية بالكامل ولا يوجد بأس أنك تعاقبه يجب على كل مواطن يستدعى او يقبض عليه طبقا للقانون يمتثل فى الحال ويصبح مذنبا اذا قاوم انت اصطدمت بالمؤسسة الاجتماعية ليس من حقك المقاومة يتم القبض عليك وتقديمك للمحاكمة هذه فى كل انحاء العالم مادة أخرى تمنع الاعمال الضارة بالمجتمع عندما تمس المجتمع برمته تصطدم بالقانون عدا ذلك انت حر تمارس أى سلوك تمارس أى شىء تعمل أى شىء لكن اذا لمست المجتمع يضر المجتمع خلاص اذا .. أنت تمس الجماهيرية وسلطة الشعب اصطدمت بالمؤسسة الاجتماعية بكاملها هذه لا يوجد فيها نقاش .. دستور اخر وجدته امامى دستور المانيا الاتحادية يعنى المانيا هذه المانيا ماهى الشرقية قبل هذه المانيا الاتحادية التى يعتبرونها ديمقراطية المادة هذه تقول .. للألمان حق الاجتماع فى هدوء وبغير سلاح دون الحاجة الى أخطار أما فيما يتعلق بالاجتماعات العامة فيجوزتثبيت هذا الحق بقانون أو بناء على قانون يعنى الذين يجتمعون فى هدوء وبغير سلاح وبقصد حسن لا يوجد بأس لا أحد يكلمهم لكن اذا دارت اجتماعات عامة هذه تتفسر لا تستطيع ان تعملها فى المانيا الان اليوم الا وفقا للقانون لو تأتى مجموعة مضادة للجمهورية فى فرنسا غير مسموح بها ابدا غير ممكن انشاؤها تبدأ حرب اهلية انك تدوس على النظام الجمهورى يأتون ويطالبون ويقولون نحن عندنا تصور بنعمل أناشيد ونعمل فوضوية لا يقبضون عليه لا يكون مثل اذا جاءوا للبلدان الاسلامية يأتوا أناس مرتدين زى معين ولهم طقوس معينة ويبدأون فى جمع بعضهم وينظمون فى بعضهم لا لا .. هذا يصطدم بالقانون ماذا يعمل أنتم كذلك والله انا مسلم نحن كلنا مسلمين تفضلوا لا والله بنصلى حسنا صلى.. من منعك يا سلام أين تصلى صلى فى بيتك جيد صلى فى الجامع تفضل ياريت صلى فى الجامع قال لا أحنا بنجمع بعضنا ونذهب انصلى فى تلك الساحة وفى هذا المكان ما هذا السلوك الشاذ لاهذا الدين مؤسس بالطريقة هذه عندنا الصلوات الخمس عندنا صلاة العيدين سنة وعندنا صلاة الجمعة فاذا نودى لصلاة الجمعة فاسعوا الى ذكر الله .. هذه صلاة الجمعة فاسعوا الى ذكر الله وذروا البيع .. أما أنت تعمل سلوك اخر خارج هذه القواعد انت تمس النظام العقائدى الخاص بالمجتمع غير مسموح به أنت تقوض الدين دين المجتمع قال اريد ان أصوم أربعون يوما حر.. صم الدهر كله من منعك هل ذهب أحد لاحد فى بيته وقال له لماذا انت صائم قال لا أنا أدعو للناس وأريد ان أعمل حزبا وأعمل منظمة ونعمل جماعات ونعمل منشورات ونريد الناس تصيم أربعين يوما .. لا لا هذه بدعة بتعلم الناس صيام جديد نحن نصوم ثلاثون يوما وان شاء الله نقدروا عليهم بتعمل لنا صيام أربعون يوما.

هذا يقوض الدين نفسه وقواعده ..هذا غير مسموح لا فى فرنسا ولا فى سويسرا ولا فى ليبيا وبالتالى كل واحد يفهم أى واحد يخرب الدين بهذا الشكل ويخلق جماعات أو تجمعات أو مؤسسات أو طقوس يمس الدين انتم ترون أن القانون الفرنسى .. فرنسا تقول ممنوع أنك تدخل للمدارس الخاصة بالدولة بالشعار الخاص بالدين الخاص بك لا تعمل صليب ولا نجمة سداسية ولا حجاب المسلمين لماذا ما السبب قالوا هذا يقوض المجتمع أنت حر. أنت مسلم أنت يهودى أنت مسيحى حر مارس الديانة الخاصة الطقوس الخاصة.. السيادة الخاصة بك فى المسجد فى الكنيسة فى الصالون لكن غير مسموح أن تعمل تفرقة داخل المجتمع وتخرج شعارات معينة وأزياء معينة وتبين أن هذه طائفة وهذه طائفة لا تعرف الطائفة يجب أن تكون امام النظر أنكم فرنسيون فقط لا تبينوا فى المشهد انكم غير فرنسيس أنتم أصحاب الدين الفلانى وأصحاب الدين الفلانى هذا ليس مكانه لان فرنسا ليست كنيسة ليست جامع فرنسا دولة علمانية هذه حجتهم الآن لما نحن نقول لهم لماذا تمنعوا الحجاب قالوا المهم فى المدرسة فى المؤسسة يجب أن لا تخرج امامى كمدرس انك انت مسلم انك انت مسيحى انك انت يهودى أولا اذا كان انت مسلم ممكن تكون ضد اليهودى وضد المسيحى اذا كان انت مسيحى أو يهودى ممكن تكون ضد المسلم وضد الدين الاخر حتى فى الدروس حتى فى كل شىء اتركونا ادخلوا فى المؤسسات العامة كفرنسيس كل واحد دينه فى قلبه ويذهب يمارس عباداته فى المكان الخاص بالعبادة لكن الدولة كلها ليست معبد حتى كل واحد يمارس طقوسه فيها ويقسمها الى أقسام أقسام دولة مثل ليبيا دولة مسلمة زد على ذلك كنا نؤمن بالاجتهادات الاخرى المذاهب ما المذاهب هذه ..المذاهب مذهب واحد كأنها سنة او ماذا التى تحكوا عليها كلها سنة ما عندنا واحد عنده مشكلة مثل العراق مسجد شيعى مسجد سنى وهذا ما يصلى فى مسجد هذا وهذه بدعة وكل محدثة فى الدين بدعة وكل بدعة ضلالة والضلالة صاحبها فى النار.

بلد مثل ليبيا نحن كلنا مسلمين سنة ومالكيين تقريبا لماذا أنت تعمل طقوس أخرى أو شعارات أخرى أو علامات أخرى أو فروق أخرى غير مسموح بها لانك أنت تقوض المؤسسة الاجتماعية فيه واحد قبض على واحد والا منع واحد لقيناه فى الجامع .. أو حتى فى الناصية فى الشارع يقول يااخواننا أقيموا الصلوات الخمس او صوموا رمضان و تصدقوا والذين امنوا وعملوا الصالحات وأقاموا الصلاة واتوا الزكاة .. طع الوالدين احترم الكبير اعطف على الصغيرتصدق ..فى أحد يقول فى كلام مثل هذا يأتى واحد يقبض عليه ذلك غير ممكن نحن نبحث عن ذلك ..ياليت فى كل ناصية يوجد واحد يدعو لهذا لا . لكن تجمع انت مجموعة ذات طقوس معينة وبالسر وتتكلم انت وياهم .. إلى أين ذاهب ..? ذلك يعنى تقوض المجتمع هذه غيرمسموح به لافى امريكا ولا فى هولندا ولا فى فرنسا ولا فى ليبيا هذه القوانين لا تكون بالطريقة هذه الموجودة بها الحقيقة القوانين تكون لحماية المؤسسة بكاملها للالمان حق تكوين الجمعيات انظر بعد ذلك يقول يحظر تكوين الجمعيات التى تكون اهدافها او نشاطها أووسائلها مخالفة للقوانين الجنائية او موجهة ضد نظام الحكم او ضد فكرة الوئام بين شعوب المانيا هذه المانيا الغربية وهذا الدستور موجود الآن ولا يستطيع احد ان يقول المانيا دولة تعسفية ولا دكتاتورية نظام الحكم فى المانيا لا يمسه احد موجود بهذا الشكل رئيس المانيا اسمه مستشار المانيا متفقين على هذا والطريقة الفولانية كذا وكذا وهذه مؤسسات بهذا الشكل لايمكن أن تأتي انت تقوضها غير ممكن تأتى وتقول نريد لجان ثورية تحكم فى المانيا وبعد ذلك تسلم السلطة للشعب يقول انت بتقوض المجتمع الالمانى غير ممكن نحن نحكم بطريقتنا اذا تمسه تصطدم بالقانون هناك مادة اخرى واضحة جدا تقول كل من يسئ استعمال حرية التعبير وبصفه خاصة حرية النشر هذه المانيا وحرية الاجتماع او حرية تكوين الجمعيات او حتى سرية المراسلة او البريد اوالمواصلات الهاتفية والملكية او حق الالتجاء السياسى كل من يسىء استعمال هذه الحريات يقصد محاربة النظام الاساسى الحر الديمقراطى فانه يجرد من هذه الحقوق الاساسية حتى المكالمة الهاتفية اذا انت استخدمتها تمس النظام الذى يعتبرونه هم نظام حر ديمقراطى عندهم تتعرض للمساءلة القانونية تجرد من هذه الحقوق قصده هذه الدول التى تعتبر عصرية وديمقراطية وعاملة هذه القوانين وواضح ان القوانين يعنى فى كل العالم ضد من يمس المؤسسة الاجتماعية يمس المجتمع ..النظام المبنى على مجتمع لا تلمسه لان هذا بيت مبنى على عمد اذا انت تمس واحد من هذه العمد تهدمه وتتركه هو عشرة اعمدة تجعله على خمسة تهدمه غير مسموح لك ..خيمة بادية مبنية على عمودين كبيرين تأتى انت وتمس واحدة منها معنى ذلك تتركها على ركيزة واحدة غير مسموح ان تمس الركيزتين تهدم البيت كله غير مسموح تمس الوتد وتحوله غير مسموح لانك تهدم ممنوع المساس بالمؤسسة بالبيت بالبناء فى اى مكان فى العالم تحت اى اسم دينى سياسى اقتصادى عقائدى غيره .. تصور هذه فى المانيا انك اذا انت أسأت حرية التعبير وحرية النشر حتى مقال جريدة او حرية التعليم حتى فى التعليم تكون مدرسة خاصة جامعة خاصة ولكن اذا انت بتسىء للنظام الاساسى للدولة حر كما يقولون او سرية المراسلة يفترض المراسلات سرية والبريد يعنى سر والمكالمات الهاتفيه مفروض سرية لكن حتى اذا استخدمت الجوابات او البريد او المكالمات الهاتفية بقصد محاربة النظام الاساسى الحر الديمقراطى فانك تجرد من هذه الحقوق الاساسية معنى ان تجرد منها هى ان مكالماتك يجب ان تكون تحت الرقابة وانت لازم تعرفها لانك انت مكالماتك تمس المؤسسة ليس انك تشتم ..تعاكس تعمل هذه ليس لهم علاقة بها هذه والله سرية لكن حتى لو كنت تسرق ماتعمل كله هذا لكن انك انت تمس المؤسسة الاجتماعية تسقط حق سرية مراسلاتك حتى حيواناتك يتم تفتيشها يأتى لفلان الفولانى رسالتك تم تفتيشها لانه يستخدم هذه الحرية للمساس بالنظام الحر الديمقراطى فى المانيا الاتحادية حرية الملكيه ماذا حتى بيتك .. او مزرعتك اذا استخدمتها فى نشاط يمس المؤسسة الاجتماعية يمس نظام الدولة تفقد هذا الحق حط اليد على بيتك او مزرعتك او متجرك او حتى على سيارتك الناس المشبوه فيهم الان فى الدول الغربية يعملون لهم بطاقة الكترونية يضعوها فى الجسم اين تذهب انت ظاهر فى الشاشه انك انت اين موجود لماذا لان هذا الشخص عنده نشاط يمس المجتمع . هم طبعا انظمة حزبية مثل ماقلنا وقائمة على الاحزاب .. فى الاحزاب المادة هذه الاحزاب التى يظهر من اهدافها او موقف مؤيد لها انها تسعى الى المساس بالنظام الاساسى الديمقراطى الحر او الى قلبه او تعريض وجود الجمهورية الاتحادية الالمانية للخطر تعتبر غير دستورية وتحكم المحكمة بعدم دستورية هذه الاحزاب يعنى هناك ناس نفرض انها تعمل اى حزب حر انت اذهب الى المانيا لا تستطيع ان تعمل حزب يخالف نظامها .. المانيا انك انت تقول الاحزاب نمسها او نغيرها نقول نظام دكتاتورى فى المانيا يقول لك نحن نظام ديمقراطى مثل مايكون نظام دستورى ..

غيرك يقول نحن نعمل نظام ديمقراطى نفس الشئ وجهان لعملة واحدة النظام الذى ارتضاه المجتمع ممنوع انك تمس به مقدس القوانين لكنها معمولة للحفاظ على المجتمع لكن وعلى النظام فى ليبيا سلطة الشعب.. جماهيرية الدين اسلامى يفترض اشتراكية شعبية هذه تأسس عليها المجتمع ممنوع المساس بها ليس فى وقت معمر وقت ليس عارف من والا الثورة والا غيره فى اى وقت هذا المجتمع تأسس على هذا ممنوع المساس به المانيا لا تستطيع أن تعمل فيها حزبا مثلما تريد مثل ما ظهر واحد اسمه حيدر هذا الموجود فى النمسا ألم يعمل حزب حزب مثل الاحزاب الاخرى قالوا هذا حزب يمينى فاشى غير مسموح له بالحكم وفى فرنسا واحد عمل حزب نفس الشئ قامت القيامه قالوا هذا كان يحكم معنى ذلك خلاص غير ممكن ممنوع .. الم تقولوا حرية الاحزاب قال لا الاحزاب التى تقوض النظام الموجود الان غير مسموح بها هذه يكون النظام فاشى انت تعمل نظام والتعبيرالصحيح هذا غير مسموح بقيامه الذين يقومون على انقاض النظام القائم الان والنظام القائم الان نظام حر وديمقراطى مثلا ممنوع انك تمس به اذهب اعمل اجتماعات والا تكلم والا يقول لك غير مسموح له ممنوعة هذه مادة اخرى تقول لك الاعمال التى من شأنها الاخلال بالحياة الهادئة للشعوب يجب قمعها هذه فى المانيا دستور المانيا هذا الذى امامى شعب هادىء مثل الشعب الليبى ومتجانس ومطمئن . هذه المادة تتحدث عن حرية العبادات .. حرية ممارسة العبادات مكفولة فى الحدود التى تتفق مع النظام العام والاخلاق.. فى سويسرا غير مسموح لك أن تمارس عبادة تمس النظام العام أو تمس الاخلاق .. هذه سويسرا التى يلتجئ اليها الناس يقولون لك لنذهب الى سويسرا .. يجب اتخاذ الاجراءات اللازمة للمحافظة على النظام العام والسلام وضد تعدى سلطات الكنيسة على حقوق المواطنين ..الكنيسة فى سويسرا لاتستطيع أن تتعدى على حقوق المواطنين أوتمس نظام الدولة .. واحد يقول اللغة الالمانية فقط هى التى تسود فى سويسرا .. الدستور يقول لا ان اللغات الرسمية فى سويسرا مثلا هى اللغة الفرنسية والايطالية والالمانية ولا يجوز انشاء اسقفيات فوق الاراضى السويسرية دون موافقة الاتحاد .. الاعلام فى سويسرا مثلاالاتحاد هو الذى يختص بوضع التشريعات الخاصة بالاذاعة المسموعة والاذاعة المرئية وكل وسائل الانتاج الاعلامى الاخرى وتساهم الاذاعة المرئية والمسموعة فى التعبئة الثقافية للمستمعين والمشاهدين فى التكوين الحر لادائهم كما تساهم فى الترفيه عنهم مع مراعاة خصائص البلد واحتياجات المقاطعات فى سويسرا .. لا تقدر أن تعمل اذاعة أو جريدة اذا لم تراع خصائص سويسرا .. سويسرا متكونة من أربعة شعوب متحدة مع بعضها .. انهم المان وايطاليون وفرنسيون وفرامنيكيون عملوا دولة واحدة تسمى سويسرا .. هذه خصائص سويسرا .. لو أنت تعمل اذاعة تطالب باستقلال الجانب الالمانى أوالفرنسى غير مسموح ممنوع لا أحد يفكر فى أن يعمل اذاعة فى سويسرا مثل ما يريد الا اذا كانت تتمشى مع النظام العام وخصائص المجتمع .. استقلال الاذاعة المسموعة والمرئية وحريتها فى اعداد البرامج مكفولة فى الحدود الموضحة فى الفقرة التى ذكرتها الان فى هذه الحدود حتى بسويسرا عندك حدود للاذاعة وللنشر وكل شىء .

الجمعيات فى سويسرا أو الاحزاب أو غيرها يحق للمواطنين تأسيس الجمعيات شريطة ألا يكون من بين أهدافها أو من بين الوسائل التى تستخدمها ما هو غير مشروع أو خطر على الدولة وتحدد القوانين والاجراءات الضرورية لردع التجاوزات .. الدستور السويسرى يتحدث عن الردع ردع أى أحد يمس نظام الدولة .. مواطن سويسرى يمد يده محرم .. لا تستطيع تحمل حاجة من دولة أجنبية .. ولا تتخاطب معها ولا تعطيك أى هدية ولا وسام ولا منحة .. محرم أنك انت مواطن دولة تذهب لدولة أخرى .. واحد اسمه / عبدالرحمن العمودى / كلكم تعرفونه سمعتم قضيته موجودة فى العالم مرشح أنه يحاكم بمائة سنة لماذا لانه زار ليبيا عدة مرات .. مواطن أمريكى أصله عربى وممكن هو يحاكم الان .. المواطن السويسرى له حقوقه السياسية لا يحرم منها الا اذا مس المؤسسة الاجتماعية .. يأتى واحد مغفل من العالم الثالث و يلتجئ الى سويسرا ويطالب بأشياء هى أصلا غير موجودة فيها .. يطردونه .. يظن أن العالم سيسمح له بتقويض مؤسساته فى سويسرا .. شىء آخر ممنوع أنك تحمل وساما أو مكافأة من أى دولة أجنبية .. ليبيا وأمريكا تحسنت العلاقات وأصبح المواطن الامريكى يزور ليبيا وليست جريمة ممكن يقولون له نعيد النظر فى هذه القضية .. لكن فى عهد القطيعة بيننا وبين أمريكا مرشح / عبدالرحمن العمودى / أن يسجن مائة سنة لماذا . لانه زار ليبيا لا عمل سلاح ولا عمل اذاعة فى ليبيا ولا أخذ رشوة ولا مخابرات .. لانه زار ليبيا عدة مرات .. هذا البلد الاجنبى معاد لامريكا .. كيف انت مواطن أمريكى تزور ليبيا عدة مرات .. اذن أنت عدو لبلادك ومتعاون كأنك متعاون مع العدو مع أنها زيارات سلمية هم يعرفونها مجرد زيارة .. وهذا المواطن الامريكى الذى اسمه / ولسون / أنتم تعرفونه حكموا عليه بتسعين سنة تقريبا لانه جاء الى ليبيا وبقى فيها عدة أشهر وبعد ذلك خطفوه وحكموا عليه بتسعين سنة .. قالوا كيف دولة أجنبية مثل ليبيا تذهب اليها وتقيم فيها .. أنا رأيت الاربعة أشخاص الذين يمثلون جمعية منظمة العفو الدولية وكتبوا لى رسالة بعد ما ذهبوا وعملوا ملاحظاتهم وزاروا بعض الناس هنا فى الجماهيرية قالوا لى لا بد أن تفهموا أنكم أنتم تأخذون فكرة خطأ فى ليبيا عن هذه المنظمة قالوا أنتم تقرؤون التقارير الخاصة بليبيا وتعتقدون أن المنظمة تضغط على ليبيا فقط لا تقرؤون التقارير التى تكتب عن امريكا وعن سويسرا وعن فرنسا وبريطانيا والصين و روسيا التى هى أسوأ آلاف المرات وأنتم لم تروها ولم تقرؤوها .. قالوا لى نحن فى الرسالة رسالة رئيس المنظمة هذه تقول نريد أن نشدد على أن منظمة العفو الدولية لا تركز اهتمامها على قضايا حقوق الانسان داخل ليبيا بل انها مهتمة بالاسهام الذى يمكن أن تقدمه ليبيا فى تعزيز المؤسسات الدولية والاقليمية لحقوق الانسان .. يعنى هم قالوا نريد من ليبيا أن تلعب دورا لصالح حقوق الانسان فى العالم .. كيف بعد ذلك ليبيا تتهم بأنها تمس حقوق الانسان هذا لا يجوز لأن منظمة العفو الدولية تريد من ليبيا أن تلعب دورا عالميا للدفاع عن حقوق الانسان وبالتالى يقولون نريد من ليبيا تلعب هذا الدور ينبغى أنك تتخلص من بعض التهم .. يقولون لماذا لم تصادقوا على اتفاقية منع التعذيب .. نحن ضد التعذيب وحتى ان وجد يجب أن يوقف ويحاسب أى شخص يعذب شخصا آخر .. لماذا لا نوافق على هذه الاتفاقية .. معقول دولة مثل ليبيا تقول لا نريد التوقيع على اتفاقية مضادة للتعذيب .. نحن أول من يوقع عليها .. يجب أن يوقف التعذيب فى العالم كله .. نحن نقول ثورة عالمية وثورة تبشر بالانعتاق وثورة تجعل الناس سواء وينتهى العسف والاستغلال .. نحن أول من يصادق على هذه المعاهدات والاتفاقيات كلها التى تعزز حقوق الانسان ونحن نقول أساس حقوق الانسان تقرير مصيره لا يحكمك أحد آخر .. تحكم نفسك بنفسك بدون نيابة بدون وساطة بدون حكومة بدون رئيس وتتمتع بجهدك .. يفترض أن العامل شريك فى العمل .. شركاء لا اجراء .. هذه الحقوق الاساسية .. ليس أنك تريد تتكلم فى الهاتف أو تبعث رسالة أو تعمل مظاهرة
يأخذون حقك ويطردونك من العمل تعمل مظاهرة فى الشارع يقول لك أنت تمارس فى حقوقك أو أنك تصيح وتقول انك لا تمارس حقوقك .. نستطيع أن نقيدك بالقيود ونضربك بالسوط وتبدأ تبكى ونقول لك حرية التعبير .. التعبير عن الالم عن العذاب هذه هى المهزلة مهزلة حرية التعبير .. يطردونهم من العمل ويعبرون عن غضبهم فى الشوارع .. أخذوهم للحرب وذهبوا يحتجون فى الشارع .. يقول لك نحن أحرار .. هذه حرية التعبير .. كيف هذا ليس حرا لانك أنت أجبرته لأن يذهب للحرب .. أجبرته لانك طردته من العمل .. حق الانسان الاساسى هو أن جهده مقدس عرق جبينه لابد أن يتمتع به لا يأخذه أحد آخر .. دمك لا يأخذه أحد اخر .. من هنا جاءت مقولة شركاء لا أجراء يعنى كل واحد يعود له جهده وعمله وتقرير مصيره.

التعبير كيف هذا ليس حرا لانك أجبرته أنت للطرد من العمل .. حق الانسان الاساسى أن جهده مقدس .. عرق جبينك يجب أن تتمتع به لا يأخذه شخص اخر .. دمك لا يمصه شخص اخر .. من هنا جاءت مقولة شركاء لا أجراء .. كل واحد يعود له عمله .. جهدك تقرير مصيرك .. من الناحية السياسية أنت تقرر مصيرك بنفسك لا يقرره حزب ولا شخص ولا نائب ولا أى أحد .. أنت موجود قررمصيرك بنفسك .. من هنا كانت ليبيا يفترض أنها هى دولة فعلا رائدة فى معركة الانعتاق والتحرر والغاء العسف والاستغلال .. كيف بعد ذلك تتهم ليبيا بأن لديها قوانين كذا أو تمتنع عن اتفاقية مناهضة التعذيب .. نحن أول من وقع عليها .. التعذيب الذى يجرى فى فلسطين وفى العراق وفى غوانتانامو لا يعجبنا .. اذن نحن أول من يوقع عليها وفعلا نحن نقول أرجو أن تحصرعقوبة الاعدام فى ليبيا فى الاجرام الاكثر خطورة .. عقوبة الاعدام يجب أن تكون فى الجرائم الاكثرخطورة .. الوثيقة الخضراء ماذا تقول .. تقول الاعدام لمن تشكل حياته خطرا أو فسادا للمجتمع .. هذا الذى يعدم الذى حتى تضعه فى السجن مازال يشكل خطرا أو فسادا على المجتمع .. أى أحد حياته تشكل خطرا أو فسادا للمجتمع هذا له عقوبة الاعدام الى أن تلغى عقوبة الاعدام وأرجو أن تلغى فى العالم كله .. ولا يعد بشر يحكم على بشر بالاعدام الا اذا تقاتلوا فى معركة .. لكن الحبس لمن حريته تشكل خطرا أو فسادا على الاخرين .. شخص يقول أنا سأقتل فلانا عندما أقابله .. هذا لا بد أن نحبسه .. حبسناه عشر سنوات .. قال والله نخرجه من الحبس .. قال حتى بعد عشرين سنة تخرجوننى سأقتل فلانا .. هذا يؤدى الى أنك تحبسه دائما .. أو يقول لو أخرج سأخذ الرشاس وأضرب كل الناس الذين فى الشارع الذين جعلهم كفارا مثلما يعملون الزنادقة .. الان يقولون والله تخرجوننا غدا سنقتل الكفرة .. مجتمع الطاغوت .. هذا كيف تتركه حرا .. السجن لمن حريته تشكل خطرا أو فسادا للاخرين .. لو تركته حرا سيفسد الناس أو يشكل خطرا على الناس هذا الذى نحبسه وفعلا يجب أن يكون فى الحبس .. اذن لماذا الحبس الذى نسمعه .. ان هناك كم شخص محب
السهم الناري
السهم الناري
المراقب العام
المراقب العام

ذكر
عدد المساهمات : 26761
نقاط : 63480
تاريخ التسجيل : 04/05/2013
الموقع : الوطن العربي

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى