بالفيديو .. قتلى النصرة بالعشرات بينهم قادة في دير عطية

افاد مراسل قناة “العالم” نقلا عن مصادر سورية رسمية ان عشرات المسلحين من جبهة النصرة قتلوا في المزارع الشرقية لبلدة دير عطية، كما استهدفت القوات السورية تجمعات للمسلحين في بلدة يبرود، فيما خرجت تظاهرة في مخيم اليرموك جنوبي العاصمة تطالب المسلحين بالخروج من المخيم، كما قتل 4 أشخاص وأصيب 20 آخرون إثر سقوط قذائف هاون استهدفت الجامع الأموي في دمشق.
وعلى وقع الضجيج السياسي حول انعقاد مؤتمر جنيف اثنين لحل الازمة السورية تشتد معارك القلمون بريف دمشق ، لاسيما بعد سيطرة القوات السورية على بلدة دير عطية ، وسط انباء تؤكد احكام القبضة العسكرية على بلدة النبل المجاورة .
المصادر الرسمية السورية اكدت مقتل عشرات المسلحين من جبهة النصرة من بينهم السعودي المدعو ابو عبيدة متزعم احدى الكتائب المسلحة واليمني ابو البراء في المزارع الشرقية لبلدة دير عطية .
كما استهدفت القوات السورية تجمعات للمسلحين في بلدة يبرود في حين دارات اشتباكات عنيفة بين الطرفين على اطراف بلدة دوما .
وقال الاعلامي السوري محمد نصور لمراسلنا : هناك المئات من القتلى الذين يحملون جنسيات غير سورية ، مضيفا : انه لدى عملية البحث عن هويتهم تبين ان غالبيتهم من الجنسية السعودية.
واوضح : هناك اكثر من 40 قتيلا من السعودية اضافة الى رائد في الحرس الملكي السعودي ، مؤكدا ان الجيش السوري يستمر في ملاحقة هؤلاء ، الذين حاول بعضهم الفرار عبر جبال عرسال الى لبنان.
وفي غوطة دمشق تمكنت القوات السورية بعد معارك دموية مع المسلحين من احباط محاولة وصولهم الى بلدة العتيبة ، و اكدت المصادر مقتل المدعو ابو بدر قائد ما يسمى بكتيبة جند الشام وعشرات المسلحين من عناصر المجموعة .
وفي مخيم اليرموك جنوبي العاصمة دمشق تخرجت مظاهرة من اهالي المخيم تطالب بخروج المسلحين والالتزام باتفاق الهدنة .
وقال عضو الجبهة الشعبية التحرير فلسطين – القيادة العامة جمعة العبد الله لمراسلنا : المسيرة التي خرجت هذا اليوم في مخيم اليرموك تطالب بتنتفيذ المبادرة التي يرعاها الرفيق احمد جبريل، والتي تنص على اخراج المسلحين من خارج المخيم، وتسوية اوضاع المسلحين الذين تورطوا بحمل السلاح، وفتح الطرقات واعادة المهجرين وزالنازحين الى مخيم اليرموك.
في العاصمة دمشق ارتفع عدد ضحايا قذيفة الهاون التي اطلقها مسلحين أمام الجامع الأموي في دمشق إلى العشرات.
وبعد إجهاض الهدف الاستراتيجي لمعركة الغوطة الشرقية ، التي قامت بها الجماعات المسلحة ، وإبقاء معركة القلمون الدائرة ، في صدارة التطورات العسكرية ، يبدو ان جبهات القتال بريف العاصمة دمشق مرشحة للاستمرار في قادم الايام في ظل ارتباط المشهد الميداني بالمسار السياسي الذي قيل انه يهدف لحل الازمة السورية .