هجوم الغوطة فشل بشكل كامل والقتلى بالمئات بينهم عرب و مفاوضات للهرب

اكد الاعلامي حسين مرتضى أن الهجوم على الغوطة الشرقية قد فشل نهائياً ولم تستطع المجموعات المسلحة أن تحقق أي شيء الآن المبادرة أصبحت بيد الجيش السوري ويقوم الآن هو بملاحقة المجموعات المسلحة التي تنتشر في بعض البساتين وهذا الكلام حتى باعترافات المجموعات المسلحة أن الهدف من الهجوم قد فشل.
وأضاف أن هناك أعدادا كبيرة من القتلى أغلبهم من السعودية قتلوا خلال هذه المعركة وهناك العديد من الجثث موجودة داخل البساتين في منطقة الغوطة الشرقية.
وأوضح مرتضى أن المثلث الأخطر والأهم ما يسمى مثلث العتيبة بالكامل، الذي أصبح تحت سيطرة الجيش السوري، والآن يستكمل عملياته باتجاه تنظيف المناطق الأخرى التي تتواجد فيها المجموعات المسلحة ويأتي ذلك بعد ساعات فقط من استعادة السيطرة على بلدة دير عطية الاستراتيجية، وأن الاشتباكات تدور على اطراف النبك حيث حسب المعلومات أن هناك أعداداً من المسلحين الذين حاولوا الفرار خلال الساعات الماضية وتم قتل بعض قادة هذه المجموعات المسلحة في منطقة النبك.
وأشار أنه “بحسب بعض المعلومات أن بعض المجموعات المسلحة تحاول أن تتفاوض وتطلب أن لايكون هناك هجوم شرط أن تنسحب باتجاه مناطق يبرود ومناطق الزبداني ومنها إلى عرسال”.
وأضاف أنه “خلال الساعات الماضية كنا أول من ذكرنا ان هناك أعداد من المسلحين الذين تم إدخالهم إلى منطقة عرسال اللبنانية ولم تتوقف هذه الحالة والليلة تم إدخال عدد من المسلحين المصابين الذين أصيبوا خلال المعركة في النبك وهم من جنسيات عربية ومن بينهم مقاتلون لبنانيون والآن تم إدخالهم إلى بلدة عرسال لتتم معالجتهم داخل الأراضي اللبنانية في بلدة عرسال وفي بعض الأحراش وخصوصاً بساتين الكرز والتفاح الموجودة في منطقة عرسال ومن يعرف طبيعة المنطقة يعرف الأماكن التي نتحدث عنها “.
والمح الاعلامي حسين مرتضى إلى أن “المعلومات تتحدث عن دور الكيان الاسرائيلي الذي كان عاملاً أساسياً في هذه معركة الغوطة الشرقية، من خلال عمليات التشويش ومن خلال عمليات الاستطلاع وتحديد أماكن انتشار الذي كان يقوم بها الجيش السوري بالإضافة الى تزويد المجموعات المسلحة بكل هذه المعلومات لذلك كان هذا الهجوم الأعنف والأشرس والأخطر لكن المهم في كل ذلك الآن”.