منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي




انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي


منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

فوبيا «الخلايا النائمة».. نزوج جماعي للمسلحين من حلب مع اقتراب الجيش السوري من المدينة

اذهب الى الأسفل

 فوبيا «الخلايا النائمة».. نزوج جماعي للمسلحين من حلب مع اقتراب الجيش السوري من المدينة Empty فوبيا «الخلايا النائمة».. نزوج جماعي للمسلحين من حلب مع اقتراب الجيش السوري من المدينة

مُساهمة من طرف السهم الناري السبت نوفمبر 30, 2013 9:06 pm


 فوبيا «الخلايا النائمة».. نزوج جماعي للمسلحين من حلب مع اقتراب الجيش السوري من المدينة %D8%AE%D9%865

علاء حلبي
في وقت تشتد فيه المعارك على جبهتي حلب الجنوبية والشرقية، إثر العملية العسكرية التي ينفذها الجيش السوري لبسط سيطرته على طرق استراتيجية، تشهد «الجبهة الداخلية» لمسلحي المعارضة حالة من الفوضى، بعد اغتيال خمسة قياديين من «ألوية معارضة»، أبرزهم القائد العسكري لـ«لواء التوحيد»، التابع لجماعة «الإخوان المسلمين» عبد القادر الصالح، المعروف بلقب «حجي مارع». ويحيط بذلك كله تنامي الشكوك حول وجود «خلايا نائمة مرتبطة بالنظام تنشط بشكل متواتر في المناطق المحررة»، بحسب تعبير مصدر معارض.
ويؤكد المصدر المعارض أن حالة الخوف تنامت خلال الأسبوعين الماضيين، ليصف الحالة بـ«الفوبيا». ويقول لـ «السفير» إن «حالة الفوبيا أصابت معظم الفصائل المعارضة، التي بدأت بالبحث عن هذه الخلايا»، مشيراً إلى أن حملة نفذتها فصائل عدة طالت منازل عدة في أحياء الشعار، وطريق الباب، والميسر، ومساكن هنانو، حيث ألقي القبض على أشخاص «مشتبه في ارتباطهم بالنظام»، ومن بينهم «ناشط إعلامي في صفوف المعارضة»، لم يذكر المصدر اسمه.
ويعيد المصدر إلى الأذهان إصدار «لواء التوحيد» قراراً بفرض «حظر التجول» قبل اغتيال قائده العسكري بيومين، وإصدار «الهيئة الشرعية» المعارضة – وهي «هيئة قضائية» تشكلت باتفاق بين جماعات مسلحة عدة في سوريا أبرزها «لواء التوحيد» و«جبهة النصرة» – قراراً بإغلاق معبر بستان القصر، الوحيد الذي يصل بين أحياء حلب الشرقية التي تسيطر عليها المعارضة، ووسط حلب وغربها الخاضعين لسيطرة الحكومة. وفي وقت لاحق تم تعديل القرار ليسمح بعبور المواطنين فقط، من دون حمل أي مواد، من الساعة السابعة صباحاً وحتى الساعة الثانية عشرة ظهراً.
ويشرح المصدر أن «هذين القرارين مرتبطان بشكل كامل بفوبيا الخلايا النائمة، حيث وصلت أنباء إلى الهيئة الشرعية حول بعض هذه الخلايا، وعملها على تحديد مواقع وتحركات المعارضة، ما يساعد النظام على تصفيتها عبر عمليات جوية أو عبر استخدام الصواريخ أو المدفعية». ويضيف أنه «بالفعل بعد ثلاثة أيام فقط استهدف النظام اجتماعاً قيادياً في مدرسة المشاة في حلب بصاروخين من طائرة، وقتل على الفور أربعة قياديين، وأصيب حجي مارع، قبل أن يفارق الحياة في أحد مستشفيات تركيا».
ويذهب المصدر إلى تخوّف المعارضة من أمر «أبعد من عملية تحديد مواقع المعارضة». ويقول «هناك تخوّف حقيقي من عمليات انقلاب بعض الفصائل على المعارضة وقتالها إلى جانب النظام مع اقتراب الجيش، ما قد يسقط الجبهة الداخلية للثوار»، موضحاً أنه «فتح استهداف اجتماع القياديين قي مدرسة المشاة الأبواب على تساؤلات كثيرة حول توقيت الاستهداف، وهوية من سرّب موعد الاجتماع، علماً أن هذا النوع من الاجتماعات تحيط به السريّة. وقد دفع الأمر إلى البحث عن قياديين كان من المفترض أن يحضروا الاجتماع ولم يفعلوا، ما رفع مستوى الشك لدى المعارضة حول حجم الاختراق الذي أنجزه النظام في ظل خلافات قيادة المعارضة».
وعن الآلية التي تتبعها الفصائل المعارضة في عملية بحثها عن هذه «الخلايا»، يشرح المصدر أنه «جندت مجموعة فصائل مواطنين، وقامت بتنشيط العمليات الاستخبارية بين المواطنين، حيث تداهم قوة مسلحة أي منزل يشتبه في أنه يشهد نشاطاً معادياً للثورة»، موضحاً أنه «تم القبض على عشرات المواطنين، وتحويلهم إلى التحقيق، ولم يعترف أحد منهم بارتباطه بالنظام حتى الآن». وأشار إلى أن «معظم من تدور حولهم الشبهات هم من المواطنين المحايدين، والذين باتوا يشكلون مصدر خطر على المعارضة».
ميدانياً، يلفت المصدر إلى أن مسلحي المعارضة بدأوا حركة «نزوح» كبيرة من المدينة الصناعية في الشيخ نجار، خصوصاً من مباني «الفئة الثالثة»، تزامناً مع اقتراب الجيش السوري من المدينة بعد سيطرته على بلدة نقيرين، وتقدمه باتجاه بلدة تيارة، التي تحتوي على تلة تطل على المدينة الصناعية، يتمركز عليها الآن مسلحو المعارضة. وتمكن الجيش من السيطرة على تلة أخرى استراتيجية مطلة أيضاً على مباني الفئة الثالثة في المدينة الصناعية، هي تلة الشيخ يوسف.
كذلك، تشهد بعض أحياء حلب الشرقية، كحيي طريق الباب والميسر، حالة نزوح متواترة مع اقتراب الجيش منها.
السهم الناري
السهم الناري
المراقب العام
المراقب العام

ذكر
عدد المساهمات : 26761
نقاط : 63480
تاريخ التسجيل : 04/05/2013
الموقع : الوطن العربي

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى