منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي




انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي


منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

مصدر عسكري قيادي ميداني: من فتح معركة الغوطة افتتح عهد «المعارك المؤجلة»

اذهب الى الأسفل

مصدر عسكري قيادي ميداني: من فتح معركة الغوطة افتتح عهد «المعارك المؤجلة» Empty مصدر عسكري قيادي ميداني: من فتح معركة الغوطة افتتح عهد «المعارك المؤجلة»

مُساهمة من طرف السهم الناري السبت نوفمبر 30, 2013 9:18 pm



أياً كان هدفُ «غرف عمليات الخارج» والمُخطِطْ الذي يقف وراء الهجوم الأخير على البلدات التي سيطر عليها الجيش السوري ووحدات الدفاع في الغوطة الشرقية، «فلقد استعجلوا بهجومهم هذا كل المعارك المؤجلة على روزنامتنا» يجيب قيادي ميداني في عمليات الغوطة الشرقية على سؤال «سلاب نيوز» حول المجريات الميدانية فيها، ويؤكد حاسماً «الجغرافيا السورية ميداننا، ولا نتحرك إلا وفق خطط عسكرية من مناهج مدرستنا القتالية الخاصة التي بات يعرف العالم تميزها وفرادتها في حرب المدن والجبهات المفتوحة على حد سواء، دافعنا عن النقاط التي تحافظ على «الحصار التام» لمواقع المسلحين ومراكزهم وأعدنا الإنتشار في مواقع أخرى وأخلينا نقاطاً وحواجز تم استهدافها، ويعلم من شن الهجوم أنه فشل في تحقيق أهدافه بأقل الخسائر في صفوفنا، وأفدحها في صفوفه، فالحصار لم يُفك، والآتي أعظم».
وعن مرحلة ما بعد «صد الهجمات»، يوضح المصدر الميداني أن الاستعدادات قد انجزت على كافة المستويات، وصلت التعزيرات المطلوبة، كتائب المدرعات على جهوزيتها، ووحدات المشاة الخاصة والتدخل وأفواج قتالية أخرى سبق لها أن حسمت معارك قاسية في الغوطتين الشرقية والغربية، «لعلها قوات لم يعرفها من قبل المتسللون الجدد (المسلحون القادمون من خارج الغوطة الشرقية)»، ويؤكد أن ساعة الهجوم المعاكس قد اقتربت، وسيكون لهذا الهجوم وقع أقسى بكثير من عملية تحرير «العتيبة» التي انجزت بعد انطلاق عمليات «درع العاصمة»، «ليس فقط بالقوة النارية التي سيتم استخدامها، بل بالعناصر المحترفة التي سيتم اشراكها في العمليات من فرق الجيش السوري ووحدات الدفاع»، وفي هذا المجال يوضح القيادي الميداني «أن العمليات الأخيرة لم تعتمد على الكثافة العددية، واستطاعت وحدات صغيرة التعامل مع عدة هجمات من موجات بشرية كبيرة من المسلحين، وبالتالي لن نحتاج في الهجوم لأعداد كبيرة، على توفرها، بل أنجزنا التحضيرات اللازمة لعمليات نوعية متزامنة مع الهجوم المعاكس، ستكون موجعة في عمق خطوط المسلحين، وسيكون لها الأثر الأكثر فعالية في اسقاط معاقلهم».
ينطلق القيادي في وصف طبيعة المواجهات من أمثلة الميدان، موضحاً أن «الجيش السوري من افتتح الجبهات دفعة واحدة، والمسلحون هم من كانوا يطلبون الهدنة هنا والتسويات هناك، فلن يوقفوا تقدمنا في القلمون، بإشغالنا في الغوطة، أو مهاجمة خطوط الدفاع على طريق خناصر-حلب»، وعن قدرة المسلحين على الصمود في البلدات التي سيطروا عليها أو بلدات الغوطة الأخرى، يقاطعنا قائلاً «قد يكونوا قد استطاعوا الحصول على دعم في العديد والعتاد، وغرتهم كثرة المقاتلين لكنهم يعلمون أنها لا تبدل في النتائج، مذكراً بمعركة شبعا، البلدة الاستراتيجية المشرفة على طريق المطار، معدداً التحصينات التي كانت موجودة فيها، الخنادق والأنفاق، الأبنية العالية، عدد كبير من المسلحين المتموضعين بداخلها منذ وقت طويل، شارحاً كيف تمت السيطرة عليها بعد انهيار خط الدفاع الأول والتقدم الى وسطها بواسطة المدرعات، في سرعة قياسية فاجأت كل المراقبين، كذلك في حتيتة التركمان، والحسينية والذيابية والبويضة والشيخ عمر والسبينة وحجيرة وغربة، والتي كانت كل واحدة منها تعتبر حصناً للمسلحين المدافعين عنها، فكيف ستكون المعركة في الغوطة التي لا أبنية مرتفعة فيها، ولا خنادق تستطيع الإختفاء عن عيون سلاح الجو، مذكراً بكمائن الموت على الطريق إلى الغوطة، قائلاً «يعرفون ما اسم الطريق الى الغوطة، «معبر الموت»، هنا ننتظرهم».
يؤكد القيادي الخبير في فنون حروب الجيوش والعصابات على حد سواء أن «تجربتنا مع التكفيريين ليست جديدة وإن طعموها بعناصر محترفة من الجيوش الخليجية متقاعدين أو عاملين، فأول من يسقط هم هؤلاء، وهم يعرفون جيداً أننا نعرفهم ونستهدفهم في أول المعركة وبرصاصات قاتلة، أصبحنا نعرف أساليبهم وطرق تحركاتهم وتسليحهم كما نعرف جبنهم، فليست الشجاعة أن تقتحم الموت لتموت، بل أن تقتحم الموت لتنتصر، الهجمات التي شنوها كانت انتحارية وهي (جماعات التكفيريين) إن حققت تقدماً على محور أو نقطة، بهذه الكمية من الخسائر تبقى مرشحة لخسارته لعدم قدرتها على الدفاع عنه، عند قيامنا بالهجوم المعاكس ولا قدرة لديهم على الصمود أمام غزارة النيران من مجموعاتنا الصغيرة الحجم والشديدة الفعالية».
تسأل عن التفاصيل الميدانية، فيجيب دون تحفظ على المعلومات، الهجمات كانت كثيفة الأعداد، استوعبنا موجة الهجوم الأول، والثاني والثالث خلال الأيام الأولى الماضية، بإعادة الانتشار في بعض المواقع كالبحارية ودير سلمان (لا زال للمسلحين موقع في أطرافها)، واليوم (الخميس) كانت سلسلة الهجمات قد بدأت بالتسلل قبل الفجر الى أطراف العتيبة من جهة العبادة، وبعملية التفافية من الشرق، وكانت على شكل موجات بشرية معززة بآليات محملة بمدافع رشاشة مختلفة الأنواع، لم تستطع أي منها تخطي خطوط الدفاع عن العتيبة، وسقط لهم العديد من القتلى خلف السواتر الترابية، فيما تكفلت الراجمات وسلاح الجو بالصفوف الخلفية.
منطقة المرج كانت تشتعل دفعة واحدة، حيث قام المسلحون بعدد من الهجمات المتزامنة لإشغال حاميات البلدات، اشتباكات في قيسا التي قسمت إلى نصفين، وعلى أطراف البحارية، وداخل دير سلمان التي يتم العمل على استعادة السيطرة عليها كاملة مع وجود موطئ قدم للمسلحين فيها، كذلك شهدت البساتين الفاصلة بين حتيتة التركمان ودير العصافير والمليحة مواجهات عنيفة، فيما تولى سلاح الجو تنفيذ غارات متلاحقة على طرق إمداد المسلحين بين بلدات المنطقة، من دوما وصولاً إلى الضمير التي كان لها نصيب وافر من الغارات المتواصلة على مدى يومين، لقيام المسلحين ولأول مرة باستخدامها منطلقاً للهجمات بعد ما كانت معبراً للمتسللين من الحدود الأردنية الى داخل الغوطة الشرقية.
السهم الناري
السهم الناري
المراقب العام
المراقب العام

ذكر
عدد المساهمات : 26761
نقاط : 63480
تاريخ التسجيل : 04/05/2013
الموقع : الوطن العربي

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى