منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي




انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي


منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

بين جنيف الإيراني وجنيف السوري … هكذا رسم المنتصرون خريطة العالم من جديد

اذهب الى الأسفل

  بين جنيف الإيراني وجنيف السوري … هكذا رسم المنتصرون خريطة العالم من جديد     Empty بين جنيف الإيراني وجنيف السوري … هكذا رسم المنتصرون خريطة العالم من جديد

مُساهمة من طرف السهم الناري الإثنين ديسمبر 02, 2013 9:21 pm


فراس عزيز ديب
قبل صدور بيان عن الأمم المتحدة يحدد فيه كانون الثاني القادم موعداً لعقد مؤتمر جنيف 2 الخاص بسورية، كانت التساؤلات حول طبيعة وموعد هذا المؤتمر هي العنوان الأكثر تداولاً في وكالات الأنباء، حتى لحظة إعلان الاتفاق النهائي بين إيران ومجموعة الدول الست، إذ بدا الحديث وبإسراف عن جنيف السوري وكأنه نوعٌ من إطلاق القنابل الدخانية للتعميةِ عما يجري، وسيجري من أحداث.
يوماً ما قيل عن «جيفري فيلتمان» أنه المحرك الأساس لكل ما جرى في لبنان منذ مقتل رفيق الحريري عام 2005، باعتباره رسم بحرفيةٍ الَّلبنة الأولى للدفعِ نحو إخراج الجيش العربي السوري من لبنان، وحقّق نجاحاتٍ كبيرة كان من المفترض أن تتكلّل في حرب تموز بقضاء الجيش «الإسرائيلي» على المقاومة نهائياً، لكنه اصطدم بعقبةٍ أساسية عنوانها «ممنوع أن تسقط المقاومة في هذه الحرب».
في هذه المرحلة عاد اسم «جيفري فيلتمان» للظهور، تحديداً بعد الزيارة التي قام بها إلى طهران بصورةِ الموظف الأممي، دون أن ننسى الصفة الرسمية الأميركية التي تمتع بها وإن «سابقاً»، ليكتشف بنفسه الجديّة الإيرانية في التعاطي مع فكرة مباحثات (إيرانية- غربية) لإيجاد حل لمسألة النووي الإيراني، لا كما يتهمونها بالسعي لتقطيع الوقت لا أكثر. «دون أن ننسى لقاءه وبالطريقة نفسها في نيويورك بوفد الخارجية السورية برئاسة السيد وليد المعلم على هامش اجتماعات الجمعية العمومية في العام الماضي».
ربما أن خيار الحل السلمي للنووي الإيراني هو ما دافع عنه الرئيس الأميركي «باراك أوباما» طوال سنوات وجوده في البيت الأبيض، ولعل هذا الأمر شكّل نوعاً من الانزعاج للكيان الصهيوني، والذي طالبت الرؤوس الحامية فيه بتوجيه ضربةٍ عسكرية لإيران، لأن «أوباما» كان يدرك أن الولايات المتحدة تعيش حالة من الوهن على جميع الأصعدة.
انعقد جنيف الإيراني، قُضي الأمر الذي وحّد العالم من خلال بيانات الترحيب به «مع وجود استثناءين فقط». هنا كمن فَهم الاستدارة الأميركية بطريقةٍ سلسة، وهنا كمن لا يزال يكابر. تماماً كما حدث مع جنيف السوري الذي وحتى بعد تحديد موعد انعقاده في كانون الثاني القادم، فإن هناك من لا يزال يجاهد من أجل عرقلة انعقاده وكلمه السر في كلا المؤتَمَرَين هو ما يمكن تسميته اصطلاحاً… حلف الخائبين أو «الأزواج المخدوعة». هم من عنيناهم يوماً في مقالٍ سابقٍ بعنوان «الولايات المتحدة وحلفاؤها لا عصا بقيت ولا جزرة».
هل بات نجاح جنيف السوري تحصيلَ حاصل بعد نجاح جنيف الإيراني؟ أم إن جنيف السوري انعقد منذ أشهر كنتيجةٍ منطقية لصمود سورية بثالوثها الأقدس، وبالتالي فإن نجاح جنيف الإيراني كان بمنزلة الرتوش الأخيرة على حال المنطقة للأعوام المئة القادمة، تحديداً أن عجلة التوافق (الروسي- الأميركي) بدأت بالدوران وقد تَدْهس كل من يقف في وجهها، لأن الهمَّ الاقتصادي بات يؤرِّق الجميع، تجسيداً لمقولة وزير الخارجية الأميركية «جون كيري» التي فاجأت الصديق قبل العدو: «نحن في شراكةٍ جديّة مع الروس».
الولايات المتحدة «يائسة» من الوضع السوري
لم يكن كلام السفير الأميركي السابق في سورية «روبرت فورد» عبثيّاً، تجاه الرد على محاولات ما يسمى (الائتلاف السوري) وبإيعاز (سعودي- فرنسي- تركي) التهرب من فكرة حضور مؤتمر جنيف2 عندما قال: (نحن من أَوجدنا الائتلاف ونحن من يحلّه في أي وقت).
ليس بريئاً أيضاً التوقيت الذي تمّ فيه علانيةً الحديث عن العلاقة بين ما يسمى (الائتلاف السوري) والكيان الصهيوني وبهذه الأريحية عبر الإعلام. هي حالة من رغبة أميركية بإظهار الانزعاج من تشتت المعارضة السورية، وتحول ما يسمى (الائتلاف السوري) إلى واجهةٍ سياسية للعصابات الإرهابية التي تشكل القاعدة النسبةَ الأكبر منها وبدعمٍ سعودي كامل. بالطبع إن هذا الانزعاج ليس من بابِ حرص الولايات المتحدة على حقن الدماء، بل لأنها تعتبر أن هذه الحالة المترهّلة والمتشرذمة للمعارضات السورية، وتعويم الجماعات المتطرفة كـ«داعش» و«النصرة» وغيرها، هي بمنزلة نقاطٍ مضافة للقيادة السورية إن كان على المستوى الشعبي، أو على المستوى الخارجي، مع استحالة خلق أي نوع من الشعبية لهذا الائتلاف في الداخل السوري. هذا الأمر دفع الولايات المتحدة للتفكير جدياً بالمجيء لهذا الائتلاف برئيسٍ يبدّل عنه الصورة العالقة في ذهن المواطن السوري كتجمعٍ أشبه بأذرعِ الأخطبوط، كل ذراعٍ فيها تحركها دولة ما دون أن يكون لهذا الأخطبوط حتى القدرة على التأثير على ثلاثة مسلحين على الأرض، فكيف سيدّعي هؤلاء تمثيل معارضة سورية منبثقة عن حاجات وتطلعات الشعب السوري.
تؤكد المعلومات أن الولايات المتحدة تواصلت مع عدد من قيادات المعارضة السورية في الداخل والخارج لبحث هذا الأمر. أحد هؤلاء ِالمعارضين المقيمين في الخارج، والذين رفضوا الدعوة لتدخل عسكري في سورية ويخرج علينا كل يومٍ بتصريح وموقف مختلف على الطريقة «الجنبلاطية» رفض فكرة أن يترأس هو هذا الائتلاف، لأنه كان يعلم أن هواه الفرنسي سيكون أشبه بفيتو روسي على احتمالات ترؤسه الحكومة الانتقالية مع احتفاظ القيادة السورية بالحقائب السيادية.
معارضٌ آخر يتمتع بشعبيةٍ كبيرة لدى فقراء الشعب السوري، تحديداً أن برنامجه الاقتصادي تسبب حتى الآن بتجويعِ ربع الشعب. لم يرفض الفكرة، لكنه طار إلى موسكو لإجراء مداولات مع الروس حول مدى قبولهم لهذه الفكرة والتي لا يبدو أن الروس يهضمونها، تحديداً أن الأمر سيزيد من الشرخ في جسم المعارضة الداخلية المتشرذمة أساساً كما الخارجية، وبالتالي كانت الفكرة الروسية منطقية أكثر وهي توحيد المعارضة الداخلية والذهاب بها إلى جنيف بما يضمن الإطاحة بالمعارضة الخارجية إن رفضت المجيء، باعتبارها بالأساس معارضة (فرنسية- سعودية- تركية) الهوى والتكوين، وبذلك يكون الروس قد حققوا هدفين:
الأول هو انعقاد المؤتمر ووضع القطار على سكة الحل، والثاني تحجيم الفرنسيين والسعوديين والأتراك عن كعكة الحل إن استمروا بمنع الائتلاف من الحضور.
في الطرف المقابل أنشأت الانتصارات المتتالية التي يحققها الجيش العربي السوري في الميدان سبباً أساسياً لرفع الصوت من «حلف الخائبين»، والذي يضم بشكلٍ أساسي كل من مملكة الجهل وتركيا وفرنسا، بضرورة تأجيل مؤتمر جنيف وعودة الحديث عن شروط عقده أملاً منهم بإعادة تجميع ما يمكن تجميعه من قوى لقلب الطاولة، فيما يبدو أنه أمرٌ بات مستبعداً، وهنا كاستحالة أن تستعيد العصابات المسلحة أياً من المناطق التي يتم تحريرها، ولكن العكس هو الصحيح أي إن الجيش العربي السوري عندما يقرِّر اقتحام منطقة لتطهيرها فإن الأمر يتم بيسر ٍوسهولة وهذا ما يثبت تآكل قوى هذه العصابات، وهو ما عبر عنه «جيفري وايت» الباحث في معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى بالقول: (إن «القوى المعتدلة» في صفوف المعارضة المسلحة تتآكل بسرعة بسبب خلافاتها الداخلية وعجزها عن مواجهة تأثير المتطرفين المنتمين إلى «النصرة» أو إلى «دولة العراق والشام الإسلامية» أو «أحرار الشام» داخل صفوفها.).
هذا الأمر دفع بمملكة الجهل لطلبِ العون من باكستان من أجل إعادة إنضاج قوى جديدة ومدربة يمكن الاعتماد عليها، وهي باتت جاهزة الآن في شمال الأردن مهما حاول نظام «عبد الله بن الحسين» الكذب وادعاء البراءة، ومن ثم إغداق العطاء على «نظام فرانسوا هولاند» المرتشي من أجل فرملة أي فرصة للحل، باعتبار أن المملكة لم تهضم فكرة جنيف السوري فكيف لها أن تهضم نجاح جنيف الإيراني، كان الإيعاز للائتلاف بالقبول بحضور المؤتمر (بعد المعارك الضارية بين المجتمِعين انتهت بلكمةٍ على وجه ما يسمى «الناطق باسم عصابة الجيش الحر»)، على أمل أن تستمر فرنسا بفرملتها لجنيف الإيراني، باعتبار أن كلا المؤتمرَين مرتبطَين ارتباطاً كلياً، لكن هذا الأمر لم يحصل.
كان واضحاً أن فرنسا لا تستطيع ركوب الموجة (السعودية- الإسرائيلية) بما يخص جنيف الإيراني حتى تصل بها إلى شواطئ العزلة الدولية، على غرار الكيان الصهيوني والذي اعترفت صحيفة هآريتس بأنه بات يعيش هذه العزلة. مرَّ جنيف الإيراني بنجاح وسط ابتسامة عريضة من «فابيوس» نفسه، أما جنيف السوري فتم تحديد موعده في كانون الثاني القادم وبالتالي فإننا أمام شهرين حاسمين ستقوم خلالها مملكة الجهل وحليفتها «إسرائيل» بالدفع بكامل الأوراق بما فيها تلك العناصر التي بلغ تعدادها أكثر من 30000 إرهابي موجودين في الأردن، والتي دخل جزء منها في الأيام الماضية بتنسيق (أردني- سعودي- إسرائيلي) لمحاولة فكّ الحصار الذي يفرضه الجيش العربي السوري على العصابات المسلحة في غوطتي دمشق، ولكنهم سُحقوا تحت أقدام بواسل الجيش العربي السوري.
إيران والغرب، حقاً كانت الفرصة الاستثنائية
(على الغرب انتهاز هذه الفرصة الاستثنائية). هذا ما قاله الرئيس الإيراني «حسن روحاني» قبل انعقاد مؤتمر جنيف داعياً الغرب إلى عدم التورط أكثر في فكرة العقوبات على إيران، لأن إيران لن تتوقف عن الدفاع عن حقها في التعامل معها كـ«دولة نووية».
لعلّ هذه الفرصة لمبتدئ كما يرى البعض بالاتصال الهاتفي الذي جرى بين أوباما وروحاني، لأن هذا الأمر يعني أن الغرب هو من قدّم نفسه كراغبٍ في الحوار والحلول السلمية بعد عشر سنوات من الأخذ ِوالردّ، كان آخرها مفاوضات اسطنبول. القصة تبدو عكسَ ذلك تماماً، إذ إن من الواضح أن إيران في الأساس وعلى الطريقة السورية، هي من قدّمت هذه الفرصة الاستثنائية للغرب، وبطريقةٍ تُحسب للقيادة ِالإيرانية بدأت مع وصول روحاني إلى السلطة. حيث اتّضح أنه وفي الوقت الذي تنزَع فيه الكثير من المجتمعات نحو التطرف، (بما فيها المجتمعات الأوروبية ويمكن ملاحظة هذا الأمر من خلال ارتفاع شعبية اليمين المتطرف في العديد من الدول) فإن الإيرانيين توجهوا نحو الوسطية، التي باعتقادهم ستكون كفيلة في إنقاذ ِالعالم من الفوضى التي لن ترحَم أحداً.
حاول حلف الخائبين عرقلة الاتفاق مع بدء المفاوضات، وهذا ما عبّرت عنه القناة الثانية الصهيونية بالقول: (إن ضغوط نتنياهو هي ما حالت دون التوصل لاتفاق)، لم تنفع جميع التبريرات التي قدمها الغرب للكيان الصهيوني إن كان بحديث كيري عن الدفاع عن الحلفاء حال تعرضهم للهجوم (بالتأكيد هو يقصد أولاً وأخيراً الكيان الصهيوني، أما ما تبقى في مشيخات النفط فإن كلمة حلفاء تبدو فضفاضة عليهم)، أو من خلال التأكيدات الروسية بأن الهدف من الاتفاق هو لجم الانفلات في الشرق الأوسط، وأن هذا الأمر هو مصلحة مشتركة للجميع. نجحت إيران بما تمثل من نهج بانتزاعِ هذا الاتفاق التاريخي وسط ذهول أعدائها في المنطقة العربية، أما فيما يخص موقف الكيان الصهيوني من هذا الاتفاق فلعل هنا كقراءة قد تبدو مغايرة لما يتم تداوله:
تبدو المعارضة الصهيونية لهذا الاتفاق معارضة شكلية أو استعراضية لا أكثر، لأنها بالتأكيد باتت متأكدة أن لا حل عسكرياً مع إيران، ولا حل عسكرياً في سورية، بالتالي فإن حلاًّ يلجم إيران ويعيد ترتيب الحسابات، أفضل من ترك الأمور هكذا، فمن كان يحاربها بالحجر بات يرد عليها بالصواريخ، ومن كان يقاوم لمنع دخولها أراضيه كمعتدٍ، بات يهددها باحتلال قرى من شمال فلسطين المحتلة في الحرب القادمة. أما سورية وإيران الراعيان الرسميان لهذه المقاومة فباتت أسهم القوى لديهما ترتفع أكثر وأكثر مع كلِّ انتصارٍ يحققه الجيش العربي السوري في الميدان، وبالتالي حاول الكيان الصهيوني بواقعيةٍ قبول نتائج الاتفاق في الباطن ورفضه في الظاهر. هذا الحال ربما يختلف عن حال مملكة الجهل التي لا تريد أي حل في المنطقة لا ينزع عن إيران تفوقها ويُبقي «النظام السوري» في السلطة، تحديداً أن إيران فاوضت من مصدر القوة وهي لم تعط في المفاوضات ما لم ينجح الغرب بأخذه عبر العقوبات، أو حتى سياسة لي الذراع عبر التصعيد في سورية والدفع بإيران للتخلي عن حليفتها التاريخية. كل هذه الأمور باتت تشي بما هو قادم والذي قد لا يسر الحاقدين وعلى رأسهم مملكة الجهل ومن لفّ لفها، لكن للأسف دائماً ما نقول إن الدول التي لها كيان تعرف كيف تنهزِم، وتستوعب الصدمة، أما مشيخات النفط فإن أمراءها لا يحتملون الهزيمة في سباقات النوق، فكيف لهم تحمل الهزيمة على مستوى المنطقة؟!
مستقبل المنطقة إذا انتصر معارضو السياسات الأميركية
أي مستقبلٍ ينتظر المنطقة في حال سارت الأمور كما يشتهي المعارضون للسياسات الأميركية في المنطقة: إن الحديث عن الاتفاق حول البرنامج النووي الإيراني وتحديداً فيما يخص رفع العقوبات الاقتصادية عن إيران تدريجياً لا يجب التعامل معه بهذه البساطة أو السطحية، إنه أشبه بكابوسٍ يؤرِّق أعداء الثورة الإسلامية في إيران، لأنهم ببساطةٍ يدركون أن المعارك القادمة أساسها الاقتصاد، قد لا نبالغ إن قلنا إن الغرب يخاف من إيران كجمهورية اقتصادها غير مُعاقَب، أكثر من خوفه من إيران كدولةٍ نووية، أو دولة في الشرق الأوسط تشهدُ نهضة غير مسبوقة في الصناعات العسكرية.
1- إن رفع العقوبات سيعني بالضرورة رفع التجميد المفروض على أرصدة إيران المالية منذ قيام الثورة الإسلامية في إيران، بالتالي فإن هذه النهضة على جميع الأصعدة التي حققتها إيران تم تحقيقها والبلد تحت العقوبات التي لا ترحم، ما يعني تحول الاقتصاد الإيراني إلى سجادة ٍعجمية ستغفو عليها جميع الاقتصادات المترهلة في المنطقة، بما فيها اقتصاديات مشيخات النفط التي لم تسع للاستفادة من ثرواتها باتجاه مشاريع التنمية الدائمة، بالتالي فإن استمرار اعتماد هذه الدول على النفط كمحركٍ لاقتصادها سيكون له فعل الانهيار في المستقبل القريب.
2- إن قبلت الدول القائدة للأقطاب بفكرةِ أن الانتعاش الاقتصادي سيكون أساس المرحلة القادمة في العالم، فإن تحالفاً دولياً سينشأ ضد الحركات المتطرفة، تحديداً تلك التي استغلت أحداث ما يسمى الربيع العربي وبدعمٍ من مشيخاتٍ باتت لا تخفي أبداً رعايتها لهذه التنظيمات، قد يكون للجيش العربي السوري فيه حصة الأسد، بعدما قدّمه من مقدرةٍ على الصمود وتحقيق الانتصارات في مثل هذه الحروب الصعبة، بالإضافة لحجم المعلومات الكبير الذي باتت تمتلكه الأجهزة الأمنية السورية عن قادة التنظيمات الإرهابية في العالم، تحديداً في الدول الأوروبية نتيجة وجود عدد كبير من المعتقلين من حملة الجنسيات الأوروبية لديها، ما سيجبر هذه الدول حكماً على التواصل مع القيادة السورية من
السهم الناري
السهم الناري
المراقب العام
المراقب العام

ذكر
عدد المساهمات : 26761
نقاط : 63480
تاريخ التسجيل : 04/05/2013
الموقع : الوطن العربي

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى