منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي




انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي


منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

هل يكون وعد بلفور جديداً.. ولكن هذه المرة بأيدٍ عربية ؟

اذهب الى الأسفل

هل يكون وعد بلفور جديداً.. ولكن هذه المرة بأيدٍ عربية ؟ Empty هل يكون وعد بلفور جديداً.. ولكن هذه المرة بأيدٍ عربية ؟

مُساهمة من طرف السهم الناري الأحد مايو 05, 2013 7:55 pm


وعد بلفور جديد.. هو كذلك وفق معطيات التنازلات التي بادرت الجامعة العربية في تقديمها مع الشريك في التنازلات للانحرافات العربية قطر، فقد تعالت الأصوات مستنكرة التغيير الذي أدخلته الجامعة العربية بمساعي قطرية على مبادرة السلام في الشرق الأوسط بخلاف مقترحها الأصلي الذي أعلن في قمة بيروت 2003 وقبولها مبدأ تبادل أراض بين «إسرائيل» وفلسطين، تغيير رأت فيه الفصائل الفلسطينية والأصوات الوطنية خطوة خطرة تضاف إلى سجل المؤامرات التي حاكها عملاء الصهاينة ممن يدعون حمل الهوية العربية ولا يكفون عن تقديم الولاء والطاعة لأسيادهم في واشنطن وتل أبيب.


فقد أكدت رئاسة هيئة أركان جيش التحرير الفلسطيني أن موافقة وزير خارجية قطر وأمين عام الجامعة العربية على تعديل مبادرة السلام هذه خطوة خطرة ومستهجنة تذكر بوعد بلفور المشؤوم، فيما أعلنت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين رفضها نتائج لقاء وفد الجامعة العربية مع وزير الخارجية الأميركية معتبرة ما حدث بأنه إيغال في دبلوماسية التسول والتوسل لوزراء خارجية العرب.
ففي دمشق، بينت رئاسة هيئة الأركان في بيان تلقت «سانا» نسخة منه أمس أن هذه الخطوة بما تحمله من تنازل عن أرض وحقوق الشعب الفلسطيني هي استمرار لنهج التخاذل والاستسلام.
وأكدت رئاسة هيئة الأركان أن هذه التنازلات المخزية تأتي تحت مسميات السلام البراقة وهي في جوهرها خيانة لكل الحقوق والمقدسات ولدماء الشهداء الذين ضحوا بأرواحهم في سبيل عزة وكرامة الأمة.
وأعلنت رفضها التام لهذه المؤامرة الجديدة بأبعادها الخطرة، مؤكدة تمسكها بالأرض الفلسطينية الطاهرة واعتبارها حقاً لأبناء الشعب الفلسطيني وستبقى له ولا يملك أحد صفة التنازل عنها وسيبذل الغالي والنفيس لاستعادتها وستربى الأجيال القادمة على النضال وتقديم التضحيات.
واعتبرت رئاسة هيئة الأركان أن الجامعة العربية لا تملك تفويضاً من أحد وقد فقدت مصداقيتها وشرعيتها أمام الشعب العربي الفلسطيني بعد عقود من التنازل المخزي والتخاذل عن دعم نضاله طوال عقود من الصراع العربي _الصهيوني، حيث وصل الأمر حد تجميد عضوية سورية قلب العروبة النابض والدولة العربية الوحيدة الداعمة للمقاومة والحاضنة لنضال الفلسطينيين العادل والرافضة لكل خطوات التطبيع مع الكيان الغاصب.
وأكدت أن تجميد عضوية سورية محاولة يائسة من الجامعة العربية لتحييد دورها ومنعها من الوقوف في وجه مشاريع التصفية في ظل صمت معظم الدول العربية التي يبدو مسؤولوها متعطشين لإلقاء عبء القضية الفلسطينية عن كاهلهم خدمة لأسيادهم.
وجددت رئاسة هيئة أركان جيش التحرير تأكيدها أن الشعب العربي الفلسطيني ومعه أبناء الأمة العربية والإسلامية يعتبر كل ذرة من تراب فلسطين حقاً مقدساً لا يمكن التنازل عنه وسيتصدى لكل محاولات التسوية التي لا تتضمن استعادة الأرض والمقدسات والعودة وبناء الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس فوق تراب الوطن المحرر.
بدورها اعتبرت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في بيان أن هذه الخطوة المرفوضة والمدانة مقدمة لتشريع الاستيطان الزاحف في مدينة القدس والضفة الغربية المحتلة وهو ما يتنافى والقانون الدولي واتفاقيات جنيف.
وأكدت الجبهة أن الشعب الفلسطيني لم يكلف أحداً من هذا الوفد التبرع بالتنازل عن أراضٍ فلسطينية ولاسيما أنهم لا يملكون الحق بالتنازل عن حقوق الشعب الفلسطيني، لافتة إلى أنه كان حرياً بالوفد دفع الإدارة الأمريكية للموافقة على قرارات الشرعية الدولية بما فيها رفض الاستيطان وإدانته والاعتراف بالدولة الفلسطينية كما قبلتها هيئة الأمم المتحدة على جميع الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967 بما فيها القدس.
كما أدانت جمعية الصداقة الفلسطينية _الإيرانية تصريحات رئيس وزراء قطر وأمين عام الجامعة العربية عقب لقاء الوفد السباعي وزير الخارجية الأمريكي في واشنطن، معتبرة أنها «مساس صارخ بالحقوق الفلسطينية».
وأكدت الجمعية في بيان لها أن فلسطين ملك للأمة ولا يحق لأي دولة أو هيئة أو حزب التفريط بذرة من ترابها ولاسيما أن هذا التراب مجبول بدماء زهوة شباب هذه الأمة الذين رسموا بتضحياتهم حدود فلسطين.
ورأت أن أي اتفاق أو مبادرة مهما كانت الجهات التي تقف وراءها لا تمثل الشعب الفلسطيني إن لم تعد الحقوق كاملة وهي تحرير الأرض وعودة أبنائها إلى ديارهم التي هجروا منها عام 1948 مبينة أن الشعب الفلسطيني لم يكلف أحداً بالنطق باسمه في «بازارات التفاوض والمساومة» وأن من يمثله هو «المقاوم الشريف المبدئي الذي يجعل هدف تحرير فلسطين من دنس الصهاينة بوصلته».
وأكدت الجمعية أن المقاومة هي السبيل الوحيد لتحرير فلسطين وأن الشعب الفلسطيني لا يحتاج إلى دول وجهات ووفود تعمل على إضعافه لتقديم التنازلات للعدو التاريخي داعية قوى الأمة مجتمعة إلى دعم شعب فلسطين في مقاومته البطولية للاحتلال.
ودعت الجمعية في بيانها قوى المقاومة الفلسطينية والمنظمات الشعبية والنقابات والاتحادات المهنية وقوى المجتمع الأهلي في الداخل والشتات إلى رفع الصوت عالياً في مواجهة هذه المؤامرة التي يعمل على تسويقها الوفد السباعي برئاسة قطر مبينة أن من لم يرفع الصوت رافضاً سيبقى شيطاناً أخرس منبوذاً من الشعب الفلسطيني ومقاوميه.
وفي بيروت واصلت القوى والمنظمات والأحزاب والشخصيات الوطنية العربية التنديد بتصريحات وزير خارجية قطر حمد بن جاسم حول القبول بتبادل الأراضي مع الكيان الإسرائيلي.
وقالت الأمانة العامة لاتحاد المحامين العرب في بيان أصدرته في بيروت أمس: إن أي دعوة عربية رسمية بهذا الصدد باطلة، مؤكدة أن تراب أرض فلسطين مقدس ولا يملك أحد التنازل عنه أو المقايضة به مع أيٍ كان فهو ملك للشعب العربي وليس ملكاً للنظام العربي الرسمي.
وأشارت الأمانة العامة إلى أن موقفها ثابت حول تفكيك كل المستوطنات القائمة على أرض فلسطين لمخالفتها لكل المعاهدات والمواثيق الدولية وللقرارات الصادرة عن الأمم المتحدة، مشددة على أن أي مبادرة من أي نوع كانت صدرت أو ستصدر عن النظام الرسمي العربي بخصوص القضية الفلسطينية هي باطلة لصدورها تحت ضغط الإذعان الناتج عن حالة الوهن في الأمة التي سببتها الولايات المتحدة الأميركية مع الكيان الصهيوني وحلفاؤها في هذا النظام بسبب الإرهاب والتدخل الذي يمارسونه في كل شأن من شؤون الأمة.
وأعلنت الأمانة العامة لاتحاد المحامين العرب أنها ستتابع الملاحقات القانونية بحق المجرمين الصهاينة لما ارتكبوه ويرتكبونه من جرائم حرب وإبادة وجرائم ضد الإنسانية بحق شعب فلسطين بل بحق الشعب العربي بأسره.
وفي هذا السياق قال رئيس حركة الشعب اللبنانية النائب السابق نجاح واكيم: إنه مما لا شك فيه أن التصريحات التي أدلى بها وفد الجامعة العربية في واشنطن منذ ثلاثة أيام تحمل دلالات خطرة شكلت صدمة للرأي العام العربي فهذا الوفد الذي قيل إنه يروج لمبادرة السلام العربية قدم تنازلات خطرة للعدو الإسرائيلي تؤدي إلى تصفية القضية الفلسطينية.
وأشار واكيم إلى أن الترحيب الذي حظيت به تصريحات وفد الجامعة العربية من قبل المسؤولين في واشنطن وتل أبيب تبين تواطؤ الأنظمة العربية مع «إسرائيل» والولايات المتحدة الأميركية على تصفية القضية الفلسطينية كما تبين دورهم في تفجير الأزمة في سورية وتعطيل كل محاولات حلها وهذه الحقيقة يجب أن تحظى باهتمام كل القوى الوطنية العربية وخصوصاً القوى الوطنية السورية والفلسطينية.
وفي مصر أكد الدكتور حسن نافعة أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة أن قيادة قطر للجامعة العربية جعلتها تبدأ مزاداً علنياً لبيع القضية الفلسطينية وتصفيتها نهائياً وتتبنى رسمياً الموقف الإسرائيلي المعلن منذ عام 1967 والرافض للانسحاب إلى خطوط ما قبل العدوان الإسرائيلي في حزيران من العام ذاته.
وقال نافعة في مقال نشرته صحيفة «المصري اليوم»: إن ما صدر عقب الاجتماع الذي عقد مؤخراً في واشنطن بين جون كيري وزير الخارجية الأمريكي ووفد من وزراء الخارجية العرب بقيادة حمد بن جاسم وزير الخارجية القطري حول موافقة هذه الدول العربية على اعتماد ما سمي «مبدأ تبادل الأراضي» كأساس لترسيم الحدود بين الدول العربية و«إسرائيل» وإنها تعترف الآن بوجود واقع جديد يتعين أخذه في الاعتبار عند التفاوض على تسوية نهائية للصراع، يعني أن الجامعة العربية لم تعد تنظر إلى الأراضي التي احتلتها «إسرائيل» عام 1967 باعتبارها أراضٍ محتلة يتعين الانسحاب منها وإنما تعتبرها أراضٍ متنازعاً عليها وبالتالي قابلة للتفاوض والمساومة.
وأشار نافعة إلى أن المثير في الأمر أن الدول العربية قدمت هذا التنازل الضخم مجاناً دون أن تحصل من «إسرائيل» على أي تنازل مقابل في موضوع اللاجئين أو القدس أو المياه أو غيرها من القضايا الشائكة التي لا تزال معلقة ومفتوحة، معتبراً أنه لم يكن مستغرباً أن يرحب كيري فوراً بموقف الجامعة ويرى فيه ومعه الحق تماماً «تعديلاً للمبادرة العربية» التي أقرتها قمة بيروت عام 2000 وخطوة كبيرة جداً إلى الأمام.
ورأى نافعة أنه كان يتعين على الموقف الرسمي العربي أن يكتفي في هذه المرحلة بدعم ما يتم التوافق عليه فلسطينياً وعدم التطوع بتقديم أي تنازلات مجانية اعتادت «إسرائيل» دائماً أن تعتبرها حقاً لها وأمراً مسلماً به تبني عليه وتنطلق منه للمطالبة بتقديم تنازلات جديدة إلى أن تصل لغايتها النهائية مؤكدة أنه ليس من المستبعد أبداً أن تكون الخطوة التالية هي العمل على انتزاع اعتراف عربي بـ«إسرائيل» «دولة يهودية» داخل أي حدود ترسمها بنفسها وتعتبرها آمنة.
ولفت نافعة إلى أن «إسرائيل» والولايات المتحدة يتفقان معاً على أن العالم العربي يمر الآن بأسوأ أحواله في ظل ما تشهده الدول العربية من انقسامات في ظل تطورات ما يسمى «الربيع العربي» حيث تجري الآن محاولة لإشغال الجيش العربي السوري ثاني أقوى الجيوش العربية وإبعاده عن الحدود تمهيدا لتدميره وربما تقسيم سورية إضافة الى ما تشهده مصر أكبر الدول العربية من محاولات مستميتة لإشغال جيشها وإطالة أمد المرحلة الانتقالية إلى أقصى حد ممكن وذلك بعد تدمير الجيش العراقي وتصفيته إثر غزو الولايات المتحدة للعراق واحتلاله حيث أصبح العراق نفسه مرشحا للتقسيم والتجزئة كما احتدمت الصراعات في السودان وأدت إلى انفصال الجنوب ومازال مرشحاً لانقسامات جديدة وفي ليبيا لاحت الفرصة لتدمير الجيش الليبي.
وأكد نافعة في ختام مقاله أن الولايات المتحدة ترى أن وصول فصائل «الإسلام السياسي» وفي مقدمتها جماعة الإخوان المسلمين إلى السلطة في عدد من الدول العربية يتيح لها فرصة ذهبية للتوصل إلى تسوية نهائية بالشروط الإسرائيلية، لافتاً إلى أن الرهان الإسرائيلي والأمريكي أصبح معقوداً الآن على جماعة الإخوان المسلمين وخاصة في مصر التي تبدو مستعدة للقيام بأي شيء وتقديم أي تنازل مقابل تمكينها من الهيمنة على مقاليد الأمور في مصر لتصبح الوسيط المعتمد لتمرير التسوية بالشروط
السهم الناري
السهم الناري
المراقب العام
المراقب العام

ذكر
عدد المساهمات : 26761
نقاط : 63480
تاريخ التسجيل : 04/05/2013
الموقع : الوطن العربي

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة
» عبد الباري عطوان:امريكا تعيد احتلال العراق من “نافذة الدولة الاسلامية” وبدعوة من حكومته.. وعدد قواتها يتضاعف يوما يعد يوم.. فهل تنجح هذه المرة فيما فشلت فيه في المرة السابقة؟
» بعد وعد بلفور البريطاني.. هل ينجح الـ”بلفور” الأميركي؟
» عندما يكون الاخوان والمقاتلة خارج المفواضات هكذا يكون حال الليبين
» أمس في مدريد .. أينما يكون علم الجزائر يكون علم الشقيقة الصغرى فلسطين
» وقفة تضامنية شبابية عربية مع الجيش العربي السوري تقام بالتزامن مع فعاليات مشابهة في سبع مدن عربية

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى