منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي




انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي


منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

أعداء سورية يسقطون.. ومنهم من ينتظر

اذهب الى الأسفل

 أعداء سورية يسقطون.. ومنهم من ينتظر Empty أعداء سورية يسقطون.. ومنهم من ينتظر

مُساهمة من طرف بيت الصمود الجمعة مارس 07, 2014 11:51 pm



مع اقتراب نهاية السنة الثالثة من الحرب الاستعمارية – الرجعية على سورية ودولتها الوطنية، ثمة حقائق عديدة تتكشف عن أبعاد هذه المؤامرة الكونية على بلاد الشام.
مع بداية هذه الحرب، كان حلف أعداء دمشق يتحدث عن أسابيع لنهاية النظام، ثم امتدت إلى أشهر، ومن ثم صارت الأعياد مناسبات، فضُربت مواعيد مع أعياد الفطر والأضحى ورأس السنة الميلادية.. كما صدرت الكثير من التصريحات النارية التي ضربت مواعيد مع عاصمة الأمويين، مثل: سأصلّي في الجامع الأموي.. سأعود إلى بيروت عبر مطار دمشق.. سنقضي هذا الصيف في بلودان أو الزبداني..
كثرت سيناريوهات الحرب على سورية واتخذت أشكالاً متعددة، وانخرطت فيها استخبارات عربية ودولية بما فيها الموساد الصهيوني، وفي كل حلقة من حلقات هذه المؤامرات كان الفشل يلاحق المجموعات التخريبية المسلحة وقبلها الدول الراعية والداعمة التي لم تترك وسيلة وتخطيطاً وإجراماً لتغيير المعادلة الميدانية التي رسمها الجيش العربي السوري ودولته الوطنية بالدم والتضحية والشهادة.
الحقائق التي كشفها الميدان السوري تثبت أن من يخوض الحرب على سورية هو الولايات المتحدة والكيان الصهيوني والآخرون؛ من قطر إلى السعودية، إلى تركيا، إلى التنظيمات التكفيرية التي تتوالد كالفطر، إلى فلول يسارية سابقة، ليست سوى أدوات، تأتمر بأمر سيدها في واشنطن أو تل أبيب، وهي ما عليها سوى أن تموّل هذه الحرب القذرة، وأن توفر الدعم بالعناصر التكفيرية الذين تستجلبهم من كل رياح الأرض، خصوصاً مع الإنجازات الميدانية النوعية التي أخذ يحققها الجيش السوري في معركة يبرود خصوصاً، والقلمون عموماً، والتي صارت برأي الخبراء في نهايتها، وبالتالي ثمة أصوات عديدة ستطلع من حلف أعداء سورية والمقاومة، بما يذكرنا بمعركة القصير، حيث كانوا يهددون بمعارك أوسع وبمزيد من عمليات القتل والتفجير الانتحاري.
وللعلم فقط، فإن المسلحين الإرهابيين الذين يهددون اليوم من يبرود هم أنفسهم الذين فرّوا من القصير إلى عرسال، ومن ثم إلى يبرود، وهم كما لم يصمدوا في القصير لن يصمدوا في يبرود، التي انتهت المعركة فيها من الناحية الاستراتيجية.. وعليه بدأ الحديث عن معركة الجنوب، بحيث ينقلون المعركة إلى الشريط الذي يمتد من درعا إلى القنيطرة وشبعا، أي شريط جنوبي يمتد من لبنان إلى سورية إلى الأردن، حيث باتت عمان الأمل الوحيد لخوض حرب فاصلة تمتد إلى دمشق، ولهذا ربما عاد الحديث عن معركة دمشق.
وفي هذا الصدد، ثمة معلومة دقيقة وصلت إلى القيادة السورية تفيد باجتماع عُقد في العاصمة الأردنية عمّان، ضم أبو محمد الجولاني وزهران علوش وسلمان بن سلطان آل سعود، ومسؤولين في المخابرات الأميركية والموساد “الإسرائيلي”، بمشاركة المخابرات الأردنية، وفيه تقرر:
- إقامة غرفة عمليات في الأردن لقيادة هذه المعركة.
- مشاركة طائرات الاستطلاع “الإسرائيلية” وطائرات الأواكس السعودية، وهي بقيادة طيارين أميركيين، بهدف الرصد والتشويش على الاتصالات السورية، كما حصل في معركة الغوطة.
- يترافق كل ذلك مع حملة تضخيم وتهويل بالعملية التي ستشن من الجنوب، وتحديداً من ريف القنيطرة، والحدود الأردنية، ومن الجولان المحتل، حيث تفيد المعلومات عن استحداث فتحات في الشريط الشائك من الجهة “الإسرائيلية”، وفتحات عديدة في السواتر الرملية مع الحدود الأردنية يتسلل المسلحون منها.
الجيش السوري الذي لديه كثير من التفاصيل، سبق له أن وجّه ضربات للمسلحين داخل الحدود الأردنية، وجرح عدد من عناصر الجيش الأردني، ولم تتجرأ عمّان على ذكر الحادثة.
ثمة أمل واحد باق أمام حلف أعداء سورية، يتجسد في الأردن، لكن ما يخطَّط له بات مكشوفاً، وهنا يدخل “الإسرائيلي” علناً على الخط، كاشفاً عن وجه بشع في تفاصيل الحرب على سورية، حيث تُستحضر تجربة “جيش لبنان الحر” مع سعد حداد و”جيش لبنان الجنوبي” مع أنطوان لحد، فتنصب عبد الاله البشير قائداً للجيش الحر هو عميل للموساد.. وعليه كانت الغارة “الإسرائيلية” ليل الاثنين – الثلاثاء، والتي هي في حقيقتها دعم لمسلحي “القاعدة” في القلمون، كما كانت غارة جمرايا رسالة دعم لمسلحي القصير، وهي بالتالي غارات للتعويض عن التعاون الذي كان مع بندر بن سلطان، الذي كان يخطط لتفجير لبنان، لكن الأميركي منعه، فاستُمرض وأُدخل إلى إحدى المستشفيات الأميركية.
ربما كان ضرورياً التذكير بموت سعد حداد المفاجئ في إحدى المستشفيات “الإسرائيلية”، كما قد يكون مفيداً التذكير بالنهاية الحزينة لعمر سليمان في المشفى الأميركي.
ثمة حقيقة، وهي أن سقوط القلمون، ويبرود تحديداً، قاب قوسين أو أدنى، ومع فشل “جنيف” وسقوط القلمون كان لا بد من سقوط بندر، الذي حل مكانه محمد بن نايف، الذي يبقى عدواً لسورية والمقاومة، لكنه أكثر انضباطاً بالتعليمات الأميركية.
حقيقة أخيرة، وهي أن الحرب بدأت على سورية قبل ثلاث سنوات من درعا، وبالتأكيد فإن نهايتها القريبة ستكون من هناك.. وإن غداً لناظره قريب.
بيت الصمود
بيت الصمود
عضو فعال
عضو فعال

ذكر
عدد المساهمات : 2494
نقاط : 4934
تاريخ التسجيل : 06/05/2013
 أعداء سورية يسقطون.. ومنهم من ينتظر Fds11


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى