منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي




انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي


منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

أطفال ليبيا و سوريا .. بعد عشرة سنوات .. كيف هو المصير ..؟

اذهب الى الأسفل

أطفال ليبيا و سوريا .. بعد عشرة سنوات .. كيف هو المصير ..؟ Empty أطفال ليبيا و سوريا .. بعد عشرة سنوات .. كيف هو المصير ..؟

مُساهمة من طرف بنت الدزاير السبت مارس 29, 2014 6:04 pm

في الوقت الذي ينعم فيه يأطفال دول عدوان النيتو بالأمن و الأمان يعيش أطفال كل من ليبيا و أطفال سوريا و باقى أطفال دول ما سمي بالربيع العربي - عفوا - الربيع العبري ، يعيشون حياتهم في رعب و فوضى و عدم إستقرار.
هم وأبناؤهم ينعمون و يتنعمون بخيرات و ثروات شعوبنا العربية و أبناؤونا لا يكادون يخرجون من مسلسل الرعب الدي كتبوا نصه و أخرجوه و وزعوه علينا بالقسطاس.
أتدكر يوم تفجيرات نيويورك كيف هرع الإعلام و المسؤولين الغربيين لدراسة مدى تأثير تلكم الهجمات على نفسية المواطن الغربي و بالأخص الطفل الغربي ، هم يشعرون بأنفسهم فقط.
أما الطفل الليبي الذي شهد قصف طائرات النيتو و عدوانها على ليبيا طوال أشهر عديدة و لم يستطع النوم حينها و بقيت طائرات النيتو تطارد في براءته في كوابيس ما بعد الإستيقاظ فلا أحد يفكر فيه ، لأن أثار الحرب دائما ما تبقي في داكرة الطفل لتستيقظ دات يوم في شكل أمراض نفسية تظهر في سن المراهقة و ما بعدها.
شاهدت أطفال سوريا و هم يلتقطون في صور عبر الهاتف لأحد ضحايا تنظيم داعش الإرهابي في مدينة الرقة بعد صلبه و إعدامه و كأن صور أفلام الرعب أصبحت صور واقعية حقيقية تتجلى أمامهم دون حسيب أو رقيب و دون مقص الرقيب ..؟
قبلها تم دبح جندي سورى من قبل مجرمي تنظيم النصرة في مدينة حلب أمام مشهد غفير من الأطفال الجالسين على الرصيف.
أما مشاهد الدم اليومى فحدث عنها و لا حرج !
هؤلاء الأطفال بعد سن البلوغ سيرتد بصرهم إلي الخلف و ستصحى داكرتهم إلي الوراء ، ونكون بذلك أمام أزمات نفسية و إجتماعية لا قبل لنا بها.
ما أريد أن أقوله هو ضرورة معالجة الداء قبل إستفحاله و قبل إنتشاره ، لأن طفل اليوم هو رجل الغد .. و هذا ما لم يتنبه له الأخصائيين الإجتماعيين و النفسانيين في كل من ليبيا و سوريا .
طبعا المجرمون الغربيون الذين كانوا وراء كل هذه البلاوى لن يلتفتوا إلى مجتمعاتنا التعيسة و هي تسبح في مستنقع الفوضى الأخلاقية و النفسية و الإجتماعية جراء الحروب المستمرة على بلداننا العربية من فلسطين إلي العراق إلي ليبيا إلي سوريا .
لأجل ذلك علينا دق ناقوس الخطر اليوم قبل غد.
اللهم قد بلغت اللهم ف يعيش أطفال كل من ليبيا و أطفال سوريا و باقى أطفال دول ما سمي بالربيع العربي - عفوا - الربيع العبري ، يعيشون حياتهم في رعب و فوضى و عدم إستقرار.
هم وأبناؤهم ينعمون و يتنعمون بخيرات و ثروات شعوبنا العربية و أبناؤونا لا يكادون يخرجون من مسلسل الرعب الدي كتبوا نصه و أخرجوه و وزعوه علينا بالقسطاس.
أتدكر يوم تفجيرات نيويورك كيف هرع الإعلام و المسؤولين الغربيين لدراسة مدى تأثير تلكم الهجمات على نفسية المواكن الغربي و بالأخص الطفل الغربي ، هم يشعرون بأنفسهم فقط.
أما الطفل الليبي الذي شهد قصف طائرات النيتو و عدوانها على ليبيا طوال أشهر عديدة و لم يستطع النوم حينها و بقيت طائرات النيتو تطارد في براءته في كوابيس ما بعد الإستيقاظ فلا أحد يفكر فيه ، لأن أثار الحرب دائما ما تبقي في داكرة الطفل لتستيقظ دات يوم في شكل أمراض نفسية تظهر في سن المراهقة و ما بعدها.
شاهدت أطفال سوريا و هم يلتقطون في صور عبر الهاتف لأحد ضحايا تنظيم داعش الإرهابي في مدينة الرقة بعد صلبه و إعدامه و كأن صور أفلام الرعب أصبحت صور واقعية حقيقية تتجلى أمامهم دون حسيب أو رقيب و دون مقص الرقيب ..؟
قبلها تم دبح جندي سورى من قبل مجرمي تنظيم النصرة في مدينة حلب أمام مشهد غفير من الأطفال الجالسين على الرصيف.
أما مشاهد الدم اليومى فحدث عنها و لا حرج !
هؤلاء الأطفال بعد سن البلوغ سيرتد بصرهم إلي الخلف و ستصحى داكرتهم إلي الوراء ، ونكون بذلك أمام أزمات نفسية و إجتماعية لا قبل لنا بها.
ما أريد أن أقوله هو ضرورة معالجة الداء قبل إستفحاله و قبل إنتشاره ، لأن طفل اليوم هو رجل الغد .. و هذا ما لم يتنبه له الأخصائيين الإجتماعيين و النفسانيين في كل من ليبيا و سوريا .
طبعا المجرمون الغربيون الذين كانوا وراء كل هذه البلاوى لن يلتفتوا إلى مجتمعاتنا التعيسة و هي تسبح في مستنقع الفوضى الأخلاقية و النفسية و الإجتماعية جراء الحروب المستمرة على بلداننا العربية من فلسطين إلي العراق إلي ليبيا إلي سوريا .
لأجل ذلك علينا دق ناقوس الخطر اليوم قبل غد.
اللهم قد بلغت اللهم فأشهد أشهد .

بنت الدزاير
عضو نشيط
عضو نشيط

انثى
عدد المساهمات : 304
نقاط : 767
تاريخ التسجيل : 25/03/2014
أطفال ليبيا و سوريا .. بعد عشرة سنوات .. كيف هو المصير ..؟ Fds11


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى