ليبيا...........الكذبة الفاتنة ...!!....الى المغرربهم وليس الجردان

لكم أنتم أبناء القبائل والمدن الليبية ، الذين غُرر بكم فى أكبر مؤامرة عرفها التاريخ ، أنتم يامن تم استخدامكم كالمثل القائل ( القطة تأكل صغارها ) ، تكالبت عليكم منظمات المجتمع المندس وعملاء الغرب عبر ابواقهم العميلة من اذاعات عربية مأجورة للتأجيج وبث الفتنة بين صفوف المجتمع الليبى ، حينها تهافت عليكم كل من يحمل حقداً دفين على شعب ليبيا البسيط من دول غربية وخليجية ، وكل الطامعين الاهثين وراء ملذات الدنيا ، وكم تسارعت ضوال العالم من يدعون الجهاد بأسم الاسلام من كل أصقاع العالم ، ولم ولن نسمع أو نراه الا فى أبرياء العرب والمسلمين .
إليكم أنتم أيها النادمون فى صمت وألم ، ويامن تُكابرون وتختلقون الحُجج ، ويامن تحاولون الهرب من أمام أنفسكم ناهيك عن الأخ والصديق والجار .
نعم أنتم أيها المُغرر بكم ... يامن تقبعون الأن فى زوايا تهميش الذات المظلمة ، ويامن أطلتم بصمتكم حلقات هذا المسلسل الأليم .
رسالتى لكم وليست ( للجرذان = أقصُد من كانو يعيشون فى الشوارع الخلفية لاوروبا وأميركا ، والمقملين = وأقصد من يدعون ويفتون ويقومون بأستباحة دم المسلمين آى كان أختلافهم معهم فكرياً أوعرقياً أوعقائدياً .... فالدين لله وهو الحفيظ الحافظ ) ، ولإنكم أنتم أبناء ليبيا ممن عشنا معهم فيمامضى من السنين على تراب ( ليبيا ) بحلوها ومرها ، وتعايشنا فى السراء والضراء ، ومن المؤكد أنكم الأن عرفتم مدي الفرق بين الأمس واليوم .... وأعلمُ جيداً بأنكم تبينتُم الحق من الباطل .. وتجلت لكمُ الصورة .. وأتضحت لكم الكثير من الامور ... وعرفتُم لما بعض إهلكم وأصدقاءكم وجيرانكم لم يقفو أو يؤيدكم فيماكنتم تعمهون .... ومع ذلك لم يضرُكم ، حاولوا قدر المُستطاع رأب الصدع ومد يد المصافحة والمصالحة بكل ماأتوا من وسائل وطرق متاحة حينذاك وإلى يومنا هذا ، واليوم وبكل تأكيد لمستُم مدى الدمار الذى خلفتهُ هذه الأكذُوبة الكُبرى ( الحُرية ) ، وكم من دماء أُستبِيحت لأجل الفردوس المُسمى ( الديمُقراطية ) ، وعرفتم معنى لُغة أستعمال القوة ، وكيف يُطبق قانون الغاب ، وتُكمم الأفواه وتُغتصب الحُرمات ، ورأيتم كيف تُساق البشر كالدواب ، وكيف تُسرق الأرض وتُنهب الأرزاق ، وعلى مسامعكم وأمام أنظاركم يُشوه الإسلام وتاريخ العرب .
ومن المؤكد أن ماجمع بيننا وبينكُم بالأمس ولايزال هو ( الوطن ) ... بلادنا التى كانت فى آمن وأمان ، وكان هناك نوع من الود والوئام وأن كان ظاهرياً ، وهذه كلمة حق .
وبأسم ( الوطن الجريح ) أنادى وأقول لكل مغرر به من أبناء ليبيا آفاق على الحقيقة المرة بأن الفرصة لازالت سانحة للعودة إلى أحضان الوطن ، وأسترضاء النفس قبل كل شئ ، وكفاكم ندماً وتحسراً ، وعليكم الخروج من قواقعكم ، وجاهروا بصوتكم ، وفى الحق هذه المرة ( لأجل هذا الوطن ) ... وحاولوا أن تضمدو ماسببتموه من نزيفاً للوطن والمواطن ... لعلى الله يغفر لكم ولنا ، ويهدينا ويهديكم إلى مافيه خير هذه الأمة .

أخوكم / شرع المهيري .
مواطن ليبى عربى وطنى لاأكره أحداً منكم ، وضد الغزو الخارجي وأنتهاك السيادة الوطنية .

هبوا يا أحرار ليبيا لتحرير وطنكم من الجرذان ودنسهم
هبوا يا أحرار ليبيا من اجل استعادة وطنكم وكرامتكم وللثأر لوطنكم وقائدكم وشهدائكم واسراكم ومهجريكم