الى العربية المتفرنجة

العَرَبيّة المُتَفَرْنِجَةُ

شبكة البصرة

أمُّ صفاء
هذه بطاقة حمراء مشحونة بالازدراء نهديها الى البنت العربية التي تفرنجت, ومن مدرسة الإغواء الغربي تخرّجت , والى الحضيض تردّت وتدحرجت.
عَجِبَ الزّمانُ لِغادَةٍ عربيَّةٍ تتفرْنَجُ
تركت طريقَها في الحياةِ وأدْبرَتْ
في كلِّ وادٍ ساقطٍ تتدحرَجُ
نقِمتْ على زيِّ الطَّهارة والحياء ِوأظهرتْ
كلَّ المفاتنِ حينما تتبرَّجُ
وتراها في مَرْضَى القلوبِ مريضةً
بوقاحة ٍوصفاقةٍ تتغنَّجُ
وتراها تعبثُ بينهم ونفوسُهم
من دائها وسُعارها تتأجَّج
وترى لسانها لاغيا من لَكْنَةٍ عَجَمِيَّةٍ
بلغاتِ غير لسانها تتلجْلَجُ
وتراها تُلثَمُ أو تُمسُّ من الغريبِ فلا ترى
في اللَّثم أو في غيره ما يُحْرِجُ
وتراها في كلِّ الزَّمان طريدةً
من غير قصْدٍ في اللَّيالي تخرُجُ
برفاقها أهلِ المساوئ والهوى تتحجَّجُ
وتراها في صَخَبِ الملاعب والمسارِحِ سليطةً
تَهذي وتصرخُ عندما تتفرَّجُ
وتراها في عُلَبِ الفسادِ بكأسها
سكرانةً مبذولةً تترهْوَجُ
عبثتْ بها دعْوى التَّقدُّم فارتمَتْ
وغدَتْ على درْب الكوَافِرِ والخناَ تتدرَّجُ
مالت إلى أهل الرَّذيلة في الدُّنا وتتلْمذَتْ
وهاهِيَ ذِي :
من معهدِ الكفرِ البَواحِ وغيِّهِ تتخرَّجُ
من يقربِ الدَّاءَ العُضَالَ يُصَبْ بِهِ
لا بدَّ يوماً يعترِيه ويَخْمَجُ
شبكة البصرة
الاربعاء 2 ربيع الاول 1433 / 25 كانون الثاني 2012