منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي




انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي


منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

سوريا... وتعرية الأهداف ..ما الذي يسعى إليه الإرهابي المتطرف «أردوغان»

اذهب الى الأسفل

سوريا... وتعرية الأهداف ..ما الذي يسعى إليه الإرهابي المتطرف «أردوغان»   Empty سوريا... وتعرية الأهداف ..ما الذي يسعى إليه الإرهابي المتطرف «أردوغان»

مُساهمة من طرف larbi الإثنين مايو 20, 2013 1:18 pm


ما الذي يسعى إليه الإرهابي المتطرف «أردوغان» في زيارته إلى الولايات المتحدة، وخاصة بعد تنفيذه لعبة الكيماوي، كذبته المفضوحة التي باءت بالفشل السياسي مع كل ما رافقها من تضليل، وتحويله الحدود التركية - السورية إلى مرتع للإرهاب الدولي؟
هل تكون أزمة اللاجئين السوريين ورقة ضغط جديدة، بعد أن فقدت حكومته ورقة غاز السارين كـ «خط أحمر»، وهل حلّ موسم الابتزاز ـ حسب الواشنطن بوست ـ التي أضافت على هذا السؤال، أول من أمس: إن تركيا تناشد العالم اليوم بإلحاح تقديم مساعدات مالية دولية، وتدعو الدول الغنية، ولاسيما أمريكا ودول أوروبا، للبدء في قبول أعداد كبيرة من اللاجئين..
وعلى الرغم من الأزمة الاقتصادية الخانقة التي تعانيها دول الاستعمار الجديد، فإن أردوغان في موسم ابتزازه وتنفيذ أهدافه، كان قد أعلن هدفه من تلك الزيارة لـ«إن.بي.سي» بأنه يريد أن تقوم الولايات المتحدة بدور أكبر، وأن تتحرك أكثر في الأزمة السورية، مع معرفته بالأدوار الدموية والسياسات التي اتبعها، والتي انقلبت فيها أطراف لعبة الأفاعي بعضها على بعض.
فحكومة أردوغان، على حدّ قول الباحث في مجلس العلاقات الخارجية الأمريكية ستيفن كوك «تلعب لعبةً خطرة في إيواء عناصر من المنظمات الأصولية القاعدة، وهذه تعدّ استراتيجيةً خطرة جداً».
وإذا دققنا بإمعان في معنى تلك الاستراتيجية الخطرة، فإننا سندرك معنى سرّ الاكتشاف المتأخر الذي فجّرته إحدى الصحف التونسية الآن، من أن حقائق مذهلة ومدوّية ستظهر قريباً، عن وقوف جماعات تابعة لتنظيم «القاعدة» وراء قنص عدد من الأهالي في تالة والقصرين، وإحراق عشرات المراكز الأمنية والمحاكم، أثناء ما سمي بـ«الثورة الربيعية»، التي أفرزت حكومةً أصولية ارتبطت باللوبي الصهيوني مباشرةً وجنّدت كل المارقين المرتبطين الذين هيأتهم «القاعدة» باسم الجهاد ودفعت بهم إلى سورية، ليعيثوا قتلاً و دماراً وتخريباً، عبر ذاك السيناريو الموحد الذي حركته الأطراف الخارجية على الوطن العربي، بالتواطؤ الداخلي الذي ابتدأ تحت «العنوان الوردي للديمقراطية» والذي بلورت الحقيقة المتأخرة فيه شهادات الأهالي الذين عاشوا لغز الأحداث عن قرب، على استراتيجية هذا التنظيم، القائمة على خلق الرعب والفوضى بين المواطنين، وما رافق ذلك من ضخ للمخدرات وترويجها بين «ثوار الديمقراطية الوردية».. الأمر الذي لعبت فيه حكومة أردوغان مدفوعةً بشهوتها لممارسة حلمها الدموي وحلم احتلالاتها العثمانية، وكذلك شهوتها لاستعادة السيطرة، دوراً بدأ الكشف عنه الآن في تونس، إضافة لكشف أسرار الغرف السوداء في أنقرة، والتي أبرزت خفايا الصفقة الإخوانية- الأمريكية- التركية- القطرية في مصر، إضافة للأدوار المفضوحة في ليبيا.. وآخرها في سورية هذه الأدوار التي لم تكن تحتاج إلى وقت كي يعرف العالم بأسره حجم المؤامرة، وزيف الربيع الذي جعل من الرأي العام العربي ألعوبةً في مخطط التآمر، ومنفّذاً مطواعاً مجنداً ومضللاً في أجندة التقسيم «الأمريكي- الإسرائيلي».
سورية، التي فضحت منذ البداية الأدوار، وعرّت الأهداف التي اعتاشت على منافذ الديمقراطية الأمريكية، والسواطير الأردوغانية، والمال النفطي الذي أرسى لخريطة حدود الدم التي أعلنتها تلك المنافذ، منذ عام 2006، أي بعد حرب تموز مباشرةً، صدّت تدحرج كرة التآمر العالمي عن العالم العربي.. وهي تعرف تماماً أن دورها مازال يحمل للأمة العربية خطوط بيان وجودها ، على الرغم من كلّ التخاذل والسمسرة والتصهين العربي والتآمر الكوني.
ولأنها سورية القلب المقاوم.. صنعت بصمودها خريطة عالم جديد!.............د. رغداء مارديني
larbi
larbi
المراقب العام
المراقب العام

ذكر
عدد المساهمات : 32344
نقاط : 66417
تاريخ التسجيل : 04/05/2013

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى