منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي




انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي


منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

أوباما و "محراب" الإرهاب

اذهب الى الأسفل

أوباما و "محراب" الإرهاب Empty أوباما و "محراب" الإرهاب

مُساهمة من طرف السهم الناري الإثنين مايو 06, 2013 12:48 pm


قد لا يكون الربط بين ما حدث في حلب من جريمة غير مسبوقة، حتى في سجل الإرهاب، وبين زيارة أوباما لإسرائيل والأراضي الفلسطينية، ذلك الرابط المباشر، لكن مع ذلك لا يمكن إغفال العلاقة، ولا الصلة، وبالقدر ذاته لا يمكن تجاهل ما تحمله في التوقيت وفي الطريقة والأسلوب.
فثمة من يريد أن يوصل الرسالة قبل أن يصل أوباما، بل أن يؤكد، أن الحديث الأميركي الأعوج عن تسليح الإرهابيين قد أتى أكله، وأن نفاق الموقف الأميركي في تعليقه على ما حدث كان يتطابق تماماً مع ما يريدونه، وليس لدى أدوات الإرهاب وأطرافه وحماته ومنتجيه ما يضيفونه.‏

بالتأكيد ليس هناك ما يمكن التعويل عليه في مشهد التعرج الأميركي والرؤية الإرشادية التي افتتح بها أوباما جولته، وبالقدر ذاته ليس من المسموح على الإطلاق الاستمرار في دفن الرؤوس بالرمال، وهي تحاكي فصلاً من فصول العهر السياسي القائم على فرضية الإلغاء لكل عوامل وأنساق المراهنة على نزوع أميركي خارج سياق العهدة الوصائية في خدمة إسرائيل.‏

في اصطفافه المزدوج، تحت راية الإرهاب ووجهاً لوجه أمام «محرابه»، قدم أوباما المثال الحي الذي يؤكد من خلاله أن أي محاكاة أميركية للتطورات والأحداث ستبقى مرهونة وبشكل حصري بالمصالح الإسرائيلية، وعلى صلة مباشرة بما أنتجته وتنتجه تلك المصالح من تفاعلات، وستظل ترسم الحد الفاصل بين المسموح وبين المحظور، مثلما تضع تقاطعات التفاهم المعلنة سابقاً أو تلك التي يتم العمل على تسويقها.‏

وبالتالي فإن الاستخدام الأميركي للإرهاب مواجهة أو مواءمة، خصومة أو تحالفاً، يتم من بوابة تقاطعاته مع المصالح الإسرائيلية، ومدى تجاوبه في خدمة أهدافها، رغم أنه وصل إلى نهايات قطعية وحاسمة، وليس هناك ما يمكن الإضافة عليه بعد أن استهلك كل أوراقه، حيث بات من المحسوم أن ما تفعله أميركا هو نتاج عقل بالغ في دفع أدواته لانزلاقات خطيرة نحو هاوية لم تعد تنفع فيها الحلول الوسط، وليس بمقدور أحد أن يخرجها ولو بعد حين ، حيث الرؤية الإسرائيلية تبقى المعيار في العرف الأميركي.‏

ندرك أن ولاء الطاعة الأميركية التي قدمها أوباما لإسرائيل وسيقدمها كلما سنحت الفرصة، ستفتح البوابات ذاتها التي تدفع الكثير من العرب إلى إعادة تقديم الولاء والطاعة للأميركي في كل ما تتطلبه المصالح الأميركية المرهونة لخدمة إسرائيل، والتي تلاقت في كل ما أنتجته من تفاصيل الغوص في جريمة العصر الموصوفة التي تتسابق الأعراب وجامعتهم المختطفة خليجياً إلى الغوص في مستنقعها والتلذذ بما في قاعها، بعد أن تم التحضير لها والترويج لآليات تسويقها بالتزامن مع التزاحم والاندفاع غير المسبوق في تسليح الإرهابيين.‏

وبالمقابل فإن عتاة الداعمين للإرهاب وحماته ومشجعيه يدركون أن جريمة الكيماوي ليست سلعة للتداول السياسي فحسب، ولا هي معيار لتغوّل الإرهاب الذي يحاكي أبشع صور شهدتها البشرية على مر عصور الظلامية فقط، بل تعكس أحد ارتدادات هذا الانجراف الغربي في التبحّر بمترادفات الإرهاب والتفاصح في مقاربات النفاق السياسي، مثلما تترجم مقامرات المشيخات وأفكارهم الممتازة في تسليح الإرهابيين.‏

قد يكون بمقدور الإدارة الأميركية أن تسهب في أكاذيبها، وهي تعرف أنها تمتلك الأدلة والقرائن أكثر من سواها، وربما باستطاعة الرئيس أوباما أن يستمر في التصخر لحفظ أمن إسرائيل، وأن يسترشد بمحراب الإرهاب بأدواته الجديد منها والقديم، لكن في الوقت ذاته ليس بإمكانه أن ينفي أو يتجاهل حقيقة واضحة بأن ما حصل تخطى كل ما سبقه وتجاوز كل ما قد يلحق به وحتى إشعار آخر.‏
السهم الناري
السهم الناري
المراقب العام
المراقب العام

ذكر
عدد المساهمات : 26761
نقاط : 63480
تاريخ التسجيل : 04/05/2013
الموقع : الوطن العربي

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى