منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي




انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي


منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

ماذا أرادت إسرائيل بعدوانها؟؟.. وكيف سيكون الرد؟

اذهب الى الأسفل

ماذا أرادت إسرائيل بعدوانها؟؟.. وكيف سيكون الرد؟ Empty ماذا أرادت إسرائيل بعدوانها؟؟.. وكيف سيكون الرد؟

مُساهمة من طرف السهم الناري الإثنين مايو 06, 2013 1:05 pm


مع اقدام اسرائيل وبشكل علني واضح على قصف اهداف في محيط مدينة دمشق تكون المواجهة قد وصلت في سورية الى مرحلة سقطت فيها الاقنعة والدبلوماسية واساليب الرياء والخداع وباتت اوراق اللاعبين ظاهرة مكشوفة للعيان لا يتجاهل وجودها او معانيها
إلا فاقد عقل وبصيرة او فاقد الكرامة والشرف من اولئك الذين جعلوا انفسهم عبيدا للغرب والصهيونية وعملاء ينفذون سياسته ما في البلدان العربية والاسلامية على حساب اهلها في حاضرهم ومستقبلهم.‏

نعم بات كل شيء مكشوفا اهدافا وادوات واساليب عمل، من غير امكانية التخفي بعد الان وراء اصبع هذا او نفاق ذاك او خداع ذينك حيث ان الصراع الذي فرضته اميركا على المنطقة منذ نيف وثلاثة عقود وصل كما يبدو الى مرحلة تقترب من اقصى مداها، مرحلة ستحدد نتائجها دون شك مستقبل المنطقة لمئة عام على الاقل، عبارة كنا استعملناها يوم شنت اسرائيل حربها على المقاومة في لبنان، ونفذتها بقيادة وتوجيه اميركي وتمويل جله من الاموال العربية، وكانت وزيرة الخارجية الاميركية يومها واضحة عندما قالت ان الحرب ستفتح الطريق الى شرق اوسط جديد وتقصد شرق اوسط تنحني فيه الرؤوس كلها للمستعمر الاميركي دون ان يتاح لاحد فرصة السؤال او الاعتراض، فتقتلع المقاومة وتصفى القضية الفلسطنية ويدخل العالم في العصر الاميركي الامبراطوري، ولكن يومها خاب ظن اميركا من حربها وكانت خسارتها في مستوى استراتيجي حملها على تغيير استراتيجية المواجهة من "القوة الصلبة" الى القوة "الناعمة" التي ترجمت بما اسمي زورا "ربيعا عربيا" ونفذ تباعا متنقلا من بلد عربي الى آخر بدءا بتونس وصولا الى سورية حيث تدور المنازلة الآن، منازلة دخلتها اسرائيل علانية ضمن فريق الاستعمار بقيادة اميركية، لتواجه فريق الكرامة والحرية الذي يشكل محور المقاومة نواته.‏

وبعد دخول اسرائيل العلني في الحرب على سورية وظهورها الواضح في الخندق الواحد مع التكفيرين والارهابيين والمسلحين العاملين ضد الدولة السورية فان كل الاكاذيب التي كانت لفقت لتبرير الحرب تلك سقطت بعد ان اضطرت قيادة العدوان ومخططته اميركا للدخول مباشرة لتعمل بالاصالة عن نفسها بعد ان كانت تنيب عملاءها لتنفيذ حرب بالوكالة عجزت عن تحقيق المطلوب، وبالتالي لن يكون للاعذار الواهية التي سوقتها اسرائيل وتباناها الغرب من اجل تبرير العدوان بما في ذلك القول امن اسرائيل وصواريخ المقاومة والاسلحة الكيماوية وما اليه لن يكون لاي من هذه الاعذار فعالية تقنع احداً بجدواها وصدقيتها، فاسرائيل لجأت الى نارها المباشرة لان المرتزقة والارهابيين انهاروا وبات سقوطهم حتميا كما يقدر المحترفون والخبراء الاستراتيجيون والعسكريون.‏

نعم نفذ العدوان المباشر بالقصف الاسرائيلي الاخير لتحقيق رزمة من اهدف قد لا يكون بينها الآن بدء حرب اسرائيلية على سورية ومحور المقاومة، ولا نسقط الاحتمال كليا، من البال - لكننا حتى اللحظة نجد ان هناك اهدافاً قد تتقدم عليه خاصة ما نراه من حاجة اميركا لعمل عسكري مباشر يوصل رسالة لسورية وحلفائها بان العدوان مستمر حتى تحقيق اهدافه حتى ولو كلف الامر العمل العسكري المباشر بيد اسرائيلية، ومنها ايضا الحاجة الميدانية لتقديم الدعم العملاني للجماعات المسلحة واقناعها بامكانية العودة الى خطة مهاجمة دمشق او اطلاق معركة دمشق لتدميرها، بعد ان كانت تلك الخطة تهاوت وسقطت كليا اثر العمليات العسكرية الناجحة التي نفذها الجيش العربي السوري في ريفها في الشهرين الماضيين.‏

وبعد هذا التصعيد الاسرائيلي وعطفاً على ما كان قد اعلن سابقاً من مواقف اتخدتها مكونات محور المقاومة وحددت في الاسابيع الاخيرة بشكل يختصر بكلمة "لن ندعهم ينتصرون" لان نصر العدوان يعني نهاية المنطقة وتحولها الى جحيم يديرها اعداؤها وعلى هذا الاساس نجد ان الامور في سورية وعبرها الى المنطقة باتت محكومة باحد اتجاهين:‏

-الاتجاه الأول: ورغم ان احتمال العمل به يبدو محدودا ومنخفض الدرجة الا انه يبقى احتمالا قائما، ويتمثل بمراجعة اميركية للعدوان والاقتناع بان جبهة الدفاع عن سورية حازمة في مواقفها الرافضة للاستسلام، وانها قادرة على نقل النار الى مواطن المصالح الاميركية في المنطقة، وهنا ستكون الخسائر الامريكية اكبر من ان تحتملها اميركا وحلفاؤها، وفي هذه الحالة تضطر اميركا الى العودة الى اتفاق جنيف والعمل بالوسائل السلمية للخروج من الازمة، وفي كل الاحوال فان الدفع في هذا الاتجاه يتطلب سلوكاً سياسياً وميدانياً من شأنه اشعار اميركا بمخاطر نقل النار خارج سورية عليها اذا استمرت الازمة.‏

- الاتجاه الثاني وهو الآن الاكثر ترجيحا كما تبدو الصورة، ويتمثل بنظرية "الحرب الدفاعية المفتوحة حتى الانتصار" ويترجم بمواصلة العمل بالاستراتيجية العسكرية السورية القائمة على مبادئ التقطيع والتطويق والعزل والتطهير من المسلحين، ثم حفظ المناطق المطهرة بعيدا عن ايدي الارهابيين. ويبدو ان المعتدين لمسوا فعالية هذه الاستراتيجية وخطورة استمرارها على مشروعهم لذلك جاءت اسرائيل بعدوانها الجوي مؤملة بوقف الاندفاعة العسكرية السورية، ولكي تقول بشكل ميداني عملاني "ان الغرب لن يستسلم ولن يتراجع ".‏

ومع هذا السلوك يكون جائزا ان نتوقع ردا محدودا في البدء ضد اسرائيل دون ان يشكل انزلاقا الى حرب واسعة مباشرة، اما اذا استمرت اسرائيل في الانخراط العلني المباشر في العمليات العسكرية، فان الحرب معها تصبح مفروضة لا مفر منها، ومهما يكن من امر فان رداً ما وبشكل مؤثر نراه قريبا، وينفذ وفقا للرزنامة السورية المقاومة ويكون فعلا.. فعلا دون ان يشكل ردة فعل تتحكم اسرائيل وجبهة العدوان بمكانها وزمانها ومداها.‏
السهم الناري
السهم الناري
المراقب العام
المراقب العام

ذكر
عدد المساهمات : 26761
نقاط : 63480
تاريخ التسجيل : 04/05/2013
الموقع : الوطن العربي

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى