منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي




انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي


منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

مخطط كيسنجر لتقسيم الشرق الأوسط أنزل من على الرف

اذهب الى الأسفل

مخطط كيسنجر لتقسيم الشرق الأوسط أنزل من على الرف Empty مخطط كيسنجر لتقسيم الشرق الأوسط أنزل من على الرف

مُساهمة من طرف السهم الناري الأحد مايو 25, 2014 9:55 pm



اسكندر شاهين

لا شك بان المنطقة برمتها مقبلة على تغييرات زلزالية وفق الواقع الميداني في معظم الدول التي ضربتها عواصف «الربيع العربي» بعدما تحول هذا الربيع الى شتاء جليدي قاتل يؤسس لتقسيم المنطقة انطلاقاً من الرقعة السورية التي تشهد فرزاً ديموغرافياً وفق المتابعين لاندفاعة الفوضى الخلاقة وكلام رئيس مجلس النواب نبيه بري حول «تقسيم المقسم» الا الدلالة بالاصبع على ذلك، وفق الاوساط الضليعة بالكواليس الاميركية.

ولعل البارز وفق المجريات ان مخطط هنري كيسنجر قد انزل عن الرفوف في مراكز صناع القرار ووضع على نار حامية تؤدي في المحصلة لتقسيم المنطقة فالمخطط الكيسنجري لم تنفد صلاحياته بعد، وان المتطرفين في صناعة القرار الاميركي والمرتبطين مباشرة باللوبي الصهيوني يدفعون منسوب تصعيد الاقتتال في سوريا كحلقة اخيرة كانت تشكل عقدة الممانعة في صد المخطط المذكور، ومع سقوط النظام السوري تصبح الحلبة نظيفة امامها، بعد زوال آخر عقبة في وجههم.

وتضيف الاوساط ان الاحداث التي غيّرت وجه المنطقة بدءا من تونس مروراً بليبيا وصولاً الى مصر عبوراً الى العراق وسوريا ولبنان وفلسطين، هي عبارة عن سلسلة حلقات مرتبطة ببعضها البعض، واذا كانت الورشة الاميركية قد نفذت الانتفاضات دفعة واحدة، فان الادارة الاميركية بدأت تفرز الحلقات واحدة تلو الاخرى لمعالجتها جميعاً بالتقسيط وبالدور وفقا للاولويات في المصالح الاميركية في المنطقة وان دول الخليج لن تسلم من هذه اللعبة الجهنمية وان واشنطن لم تحرك الاحداث فيها كون دورها لم يحن بعد ولانها ضرورة نفطية لها من جهة، وكونها لا تشكل خطرا على اسرائيل من جهة اخرى، وهذا ما يفسر قمع الحوثيين اليمنيين عندما اجتاحوا مناطق متاخمة للسعودية، وضرب الانتفاضة الشعبية العارمة في البحرين.
وتقول الاوساط ان «الفوضى البناءة» وفق التوصيف الاميركي قد حققت عدة انجازات وفق الاجندة الاميركية وفي طليعتها احلال الامن الذاتي لدى المركبات الاجتماعية للدول التي اجتاحتها الفوضى المذكورة، ففي العراق حيث لا يخلو نهار من عشرات القتلى بفعل السيارات المفخخة يتم تعويم الامن الذاتي عبر ايقاظ الصحوات، اما في مصر فان الوضع لم يستقر بعد في ظل تواجد «القاعدة» في سيناء وهذا ما دفع الادارة الاميركية الى تزويد مصر بطائرات «اباتشي» لمكافحة الارهابيين.

وتشير الاوساط الى انه ضمن هذا المشهد السوداوي في المنطقة يبقى لبنان البلد الاقل تضررا قياسا على البلدان التي اجتاحتها الحرائق، الا ان الخطر الفعلي يكمن في مسألة النزوح السوري الفوضوي الى لبنان وما يخلفه من تداعيات سياسية وامنية واقتصادية، الا ان الامر لم يمنع انعقاد المجلس النيابي لانتخاب رئيس للجمهورية حيث كانت «الورقة البيضاء» سيدة الجلسة الرئاسية التي نال فيها رئيس حزب «القوات اللبنانية» سمير جعجع 48 صوتا، على ان تعقد الجلسة المقبلة يوم الاربعاء المقبل وسط تكهنات عن تطيير للنصاب، وهذا ما دفع البطريرك مار بشارة بطرس الراعي الى زيارة رئيس مجلس النواب نبيه بري قبل مغادرته الى روما شاكرا اياه ومشددا على وجوب انتخاب رئيس للجمهورية ضمن المهلة الدستورية في ظل غموض للمواقف وقيام النائب وليد جنبلاط بخلط الاوراق بترشيحه النائب هنري حلو لنسف مقولة «الرئيس القوي» الذي يطالب به الاقطاب المسيحيون والسير في مقولة الرئيس التوافقي حيث يراهن الجنرال ميشال عون على ان يكون هو في هذا الموقع من خلال اجماع الافرقاء عليه في توقيت ما، الا ان رهان عون ليس في مكانه وفق المراقبين وان لقاءه بالرئيس سعد الحريري في باريس لم يتعد اطار التوافق على حكومة الرئيس تمام سلام، لا سيما ان «تيار المستقبل» صوت لجعجع وهذا الامر يدل على ان الحريري التزم بوعده يوم رشح «الحكيم» لهذا الموقع، وان بعض المراهنين على امكانية التغيير لدى الحريري بحيث ينتقل في لحظة ما الى دعم وصول الجنرال عون الى الكرسي الاولى غير واردة، لا سيما ان الخلاف بين الرجلين مبدئي على كثير من الملفات في طليعتها سلاح «حزب الله» وكبير جدا، اضافة الى تناقض موقفهما الحاد حيال المجريات السورية، اضافة الى ان الرهان على دور سعودي لجمع الطرفين مستحيل. ويبدو وفق المجريات ان الطبق الرئاسي لم ينضج اقليميا ودوليا وان الفراغ سيتربع في بعبدا حتى الخريف المقبل لحين وضوح صورة الاتفاق الاميركي – الايراني وانعكاساته على المنطقة برمتها من الخليج وصولا الى الساحة المحلية.
السهم الناري
السهم الناري
المراقب العام
المراقب العام

ذكر
عدد المساهمات : 26761
نقاط : 63480
تاريخ التسجيل : 04/05/2013
الموقع : الوطن العربي

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى