منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي




انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي


منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

اجتماع جدّة... لماذا ترغب دول خليجية في تمدد «داعش»؟

اذهب الى الأسفل

اجتماع جدّة... لماذا ترغب دول خليجية في تمدد «داعش»؟ Empty اجتماع جدّة... لماذا ترغب دول خليجية في تمدد «داعش»؟

مُساهمة من طرف larbi الإثنين يونيو 23, 2014 12:13 am

كشف اجتماع جدة لوزراء منظمة التعاون الإسلامي إلى مدى الخطورة التي تمثلها بعض دول الخليج في دعمها للإرهاب في العراق، وقد جاء البيان الختامي لهذا الاجتماع ليؤكد ذلك من خلال الدعوة إلى التصدي للتطرف المتستر بالدين، ولكنه من جهة أخرى عزف عن إدانة جرائم «داعش» في العراق، واكتفى بإدانة الممارسات الإقصائية في العراق.


وعلى رغم محاولات وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري في إقناع دول الخليج بدعم العراق خوفاً من تمدد داعش في المنطقة، لكنه حاول عبثاً. إذ كان هناك من عبر من دول الخليج عن أمله في تمدد «داعش» في العراق.

وهكذا ذهب اجتماع الوزراء العرب، الذي طلبته مصر، على هامش اجتماع جدة، أدراج الرياح فالسعودية أصرت على اتباع سياستها في مكافحة الإرهاب، كما نصح وزير خارجيتها، وهي محاربة سياسات الإقصاء والطائفية، بحسب تعبيره.

في المقابل، هدد «داعش» بدخول دولة الكويت بين دول عربية أخرى، ولم يتوقف بيان جدة الختامي على مخاطر تمدد «داعش»، ولا على مخاطر تشظي العراق، كما نبهت الخارجية العراقية، بل تحدث البيان على محاربة سياسات الإقصاء والطائفية.

في هذا السياق، تقول الدول الخليجية إنها تنظر للجماعات الإرهابية بكل ريبة وحذر وتستعد لها، إذا وصلت إلى أراضيها، لكنها لا تأخذ على عاتقها النظر بذات الريبة والحذر، حين تتمدد من سورية إلى العراق، أو إلى بلد آخر، لا تتفق مع سياساته.

واقع الحال، أن هذه الدول تأبى البحث في تعاون إقليمي، لمواجهة مخاطر تمدد «داعش» في المنطقة، إنما على خلاف ذلك تحبذ تمددها في البلدان التي تراها خصماً سياسياً، لإضعافها.

إنها ترى خلافها مع العراق وسورية في المحور الآخر، أشد قسوة من تمدد «داعش» في المنطقة. في هذا السبيل تعتقد أن «داعش» يؤدي خدمة نبيلة في دفاعه عن الذين تعرضوا للإقصاء والطائفية، وحين ينتهي من أداء هذه الخدمة الجليلة يمكن مواجهته.

داعش تزعم أن لبنان سيكون في مقدمة تمددها الإقليمي، في هذا الأمر يقول بعض السياسيين اللبنانيين، ليس لداعش في لبنان بيئة حاضنة، بينما ينبه البعض الآخر من تمدد نكبة العراق إلى حيث لا ينتظرها قليل التبصر، ولكن هل ما جرى اليوم أمس من أصطياد لزمر من الإرهابيين، والتفجير الارهابي الذي ذهب ضحيته عدداً من الشهداء والجرحى من قوى الأمن والمدنيين، يدل على وجود بيئة حاضنة أم إلى غياب هذه البيئة؟
larbi
larbi
المراقب العام
المراقب العام

ذكر
عدد المساهمات : 32353
نقاط : 66436
تاريخ التسجيل : 04/05/2013

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى