محلل سياسي يؤكد ان الميدان هو الذي سيرسم حدود التفاوض في "جنيف-2".. ومعارض سوري يقول التفاوض مرهون بشرط غياب اي دور للاسد

قال المحلل السياسي السوري معد محمد في حديث لقناة "روسيا اليوم" من دمشق الجمعة 24 مايو/ايار ان قضية بقاء الرئيس بشار الاسد من عدمه هي "ليست الاصرار في البقاء على رأس السلطة وانما تحمل مسؤولية امانة الشعب.. ومن حقه الترشح لاي انتخابات مقبلة كونه رئيسا دستوريا، وقبل كل شيء مواطنا سوريا من ابويين سوريين". من جهته، قال عضو الائتلاف السوري المعارض عبد الرحمن الحاج في نفس الحديث للقناة من اسطنبول ان "الاسد مسؤول عن مقتل 120 الف سوري.. ويجب ان يتحمل مسؤوليته التاريخية بالتنحي عن السلطة". وتساءل الحاج ردا على سؤال حول المشاركة في مؤتمر "جنيف-2" انه "على اي شيء نتفاوض؟.. فنحن نمثل الثورة وعلينا تحقيق اهدافها. ولن تكون هناك مفاوضات على بقاء الاسد، فلدينا الشارع الذي يرفض اي حوار مع النظام"، معتبرا ان "الاسد لا يمثل الا اقلية صغيرة". وردا على هذا الكلام، اتهم معد محمد المعارضة السورية بالطائفية قائلا ان "من يتحدث بالطائفية هو ضيفك (من اسطنبول) عندما يتحدث عن ان الرئيس (الاسد) يمثل اقلية صغيرة"، لافتا الى ان "67% من الجيش السوري هو من الطائفة السنية الكريمة و78% من مقدرات الدولة تقاد وفق مؤسسات من الاخوة في الطائفة السنية". وبالنسبة الى مشاركة عناصر من حزب الله في القتال بسورية، اعتبر محمد انه لا ضير من ان "يقاتل الحلفاء جنبا الى جنب حين تحشد 29 دولة للقتال في الداخل السوري" لافتا الى جبهة النصرة والقاعدة واسرائيل وغيرها. وحول المشاركة في المؤتمر الدولي حول سورية، اكد ان "الارض هي التي تحدد حدود الطاولة (طاولة المفاوضات)". اما عضو الائتلاف فأكد من جانبه ان "النقطة الوحيدة لمشاركة المعارضة في المؤتمر (جنيف-2) هي ان يكون هناك ضمان ان لا يكون للاسد اي دور في المرحلة القادمة لا هو ولا المجموعة الضيفة حوله". للاطلاع على التفاصيل يمكنكم مشاهدة الفيديو المرفق