منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي




انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي


منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

في وداع سميح القاسم... شعراء الثوره لايموتون

اذهب الى الأسفل

 في وداع سميح القاسم... شعراء الثوره لايموتون  Empty في وداع سميح القاسم... شعراء الثوره لايموتون

مُساهمة من طرف السهم الناري الجمعة أغسطس 22, 2014 7:29 pm


 في وداع سميح القاسم... شعراء الثوره لايموتون  Image17

في غزه كانت العزه …. فصارت القصيده تجسد الحقيقه
وبدى ثغرك البسام يـأبى أن يُقَطرُها في آذاننا الغليقه
وجريت الى محمود درويش لتروى ظمأه بنضال غزه الثكلى والجريحه,
كان وقوفك الى منتهاه نضال منذ النكبه حتى سال الدم من غزه دون حياء من حكام العرب , وحتى ممن يمسكون بتلابيب الوطن الجريح في غزه ورام الله ,فعانيت كَبِد الحقيقه , حتى أعتل كبدك , فتوقف كل شىء عن ما اسميناها نحن “الحياه” ,فبتسمت ثم تعالت الضحكات على خيباتنا و مفاهيمنا التى لاتدرك اى معنى للحياه , وثارت القهقه عاليه على شفتاك وانت تترك لنا حياتنا , لتدركنا انها غابه لاستباحت الدماء , وتعدو انت الى عالم الخلود والحياه .

كانت قصيدتك عن غزه فعل حياه ,تصوير رائع عن أبتسامه وليد الساعه للتو الخارج من رحم أمه تلمع عيناه وتتوهج الدماء بين خديه وشفتيه ,لعله قد أدرك بندقيته فأراد أن يطلق الزناد , وكأن طائرات العدو على الميعاد , فتحيل الرضيع الى أشلاء , تتجمع عند بارئها لتحيا أعظم حياه , ونحيا نحن حياه الذل والاستعباد .

كانت النسوه ارجل ممن تسموا بالرجال ,وحروف قلمك تنساب تجمع دما ئهن المراق على تراب وطن العزه وقطرات قلمك تجسد اللبن المنساب من اثديتهن يروى ظمأ الوليد للنضال والكفاح وفعل الصواريخ التى بات يؤرق مستوطنى اليهود في كل ارجاء الوطن السليب وعلى انغام عائدون حطت طائر الوروار على أغصان شجيرات الزيتون .

صار الشيوخ في عمر الزهور , طالما شِعرك ينساب يروى ظمأ المتعتطشين للحريه في سجون الاحتلال , تذكروا مع باقاتك الشعريه , ايام فلسطين الكرمه وقصفه الزيتون , وازقه وحوارى القدس العتيقه , ومن خلال ابيات القصيده دقت اجراس الكنائس في بيت لحم وشدت مريم العذراء بأرق ابياتك وأقواها وهى تحمل طفلها المسيح في المغاره وصارا وجهان يبكيان لأجل من تشردوا , لاجل اطفال بلامساكن , لاجل من دافع واستشهد عن ثرى فلسطين , وسقط السلام في وطن السلام , وشق الآذان على مآذن الأقصى عنان السماء , ودعت أبيات شعرك للصلاه , والابتهال الى الله أن يطهر المسجد ويحميه ويحفظه من الدواعش أتباع الهيكل المزعوم .

سرت حروفك والكلمات على مدار ال خمس وسبعون من الأعوام تروى عطشنا لثرى الأرض السليبه في فلسطين , أشعلت فينا الضياء وهجت فينا النار وأضاءت الأنوار في عز شباب اشعارك التى لاتشيخ , غدت المقاومه في ابهى معانيها في الستينات والسبعينات من قرننا الماضى , وعلى وقع اشعار سميح القاسم ,بدت المقاومه بكل فصائلها هى القاسم المشترك لشعبنا الفلسطيني ولكافه الشعوب العربية , وبدت الحكومات مجبره على احتضان المقاومه , ومن رحم الاشعار خرجت العاصفه وفتح والانتفاضه والجبهه الشعبيه والجبهه الديمقراطيه , ومنظمه التحرير الفلسطينيه , الكل يعى ان شعرك هو الجذوه المشتعله بنار التحرير ونور العوده لكل شعبنا الفلسطيني الى أرضه وو طنه وكرمه وزيتونه وقدسه , والى حق العوده في الحياه .

في أيام العز الثورى .. كنت للثوره سميح شعار لها ومريح تفرش الارض بساطا سنديسا يجمع القوى الثوريه في طهاره وقدسيه ويوحد النضال طالما الهدف التحرير وأزاله الاستيطان , وكانت تفعيلاتك وشذى مكنونات اشعارك , وأنصهار كلماتك في بوتقه النضال هى النار الصاعده بالمقاومه الى منتهاها , فصار فعلها في الارض المحتله له من المدلولات التى اعادت الروح لشعبنا الفلسطيني في العيش على وطن خال من بنى صهيون , وصارت الاعمال الفدائيه تتكاثر وتفرخ فدائيين من طراز جيفارا , وكانت اشعارك اول نقطه عند كل عمليه فدائيه داخل فلسطين , كانت المجموعه الفدائيه وهى تحبو نحو الهدف وعند اولى الخطوات تنشد شعرك لتزداد قوه وبأسا على الأعداء , فكنت لها الزاد وصرت تحثهم “تقدموا/ تقدموا براجمات حقدكم وناقلات جندكم/ فكل سماء فوقكم جهنم/ وكل أرض تحتكم جهنم”.

كان بئر الخيانه في أيلول الأسود , وعلى طريق “جده” صار حسين ملك الاردن , فكادت المقاومه أن تضيع , وحماها “ناصر” حتى الرمق الأخير , وغادرت المقاومه الى لبنان , وغدت اشعار سميح القاسم تلملم وتضمد الجراح , وتعيد للمقاومه جزءا مما راح , فأعادت اشعاره لها الحياه من جديد , وصارت الفكره تنبع من بين جوانح افكاره يخرجها من فمه وتكتبها اشعاره , توحد بين الشعبين الفلسطيني واللبنانى , وتواجه عملاء الصهاينه بين شجيرات الأَرز اللبنانى , فكانت وقع اشعاره البلسم الذى أطفىء النار بعد ان ضمد الجراح , وصارت للمقاومه اللبنانيه صبح جديد وغدت تمد العون وتؤاز فدائيى فلسطين , وصارت الدماء الذكيه بين المقاومتين تروى أرض لبنان الأشم ضد عدوان الصهاينه , وغنت المقاومه لسميح القاسم اعذب اشعاره فكانت الزاد والزواد , وكانت وحده المقاومه الفلسطينيه واللبنانيه (خاصه الناصريه والشيوعيه ) ثم مقاومه حزب الله .

منتصبَ القامةِ أمشي ..مرفوع الهامة أمشي
في كفي قصفة زيتون ..وعلى كتفي نعشي
………………. ..وأنا أمشي وأنا أمشي….

قلبي قمرٌ أحمر..قلبي بستان..فيه العوسج..فيه الريحان
شفتاي سماءٌ تمطر..نارًا حينًا حبًا أحيان….
في كفي قصفة زيتونٍ..وعلى كتفي نعشي
……………………وأنا أمشي وأنا أمشي….
عندما أدرك الخلود سميح القاسم , فغادر الحياه لان فيها أِعتُلَ كبده بسب خيا نات الغوانى والخصيان وتدنى حماس وعباس , وهو ماعاد يطيق هذا الهوان , لانه صاحب القامه المنتصبه على الدوام والهامه المرفوعه على طول الطريق , ظلت اشعاره على الدوام رايه خفاقه للسلام تنشر حبات الزيتون هنا وهناك , وكانت ابيات شعره شطرها الاول نارا تحرق العدى والشطر الآخر حبا للأنسانيه والسلام على ارض السلام فلسطين , لكن في جميع الاحوال ظل سميح القاسم حاملا نعشه على كتفه , فقد أدرك منذ البدايه أن الموت من اجل تحرير فلسطين وعوده اللاجئين الى أرض السلام حياااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا ه .

السهم الناري
السهم الناري
المراقب العام
المراقب العام

ذكر
عدد المساهمات : 26761
نقاط : 63480
تاريخ التسجيل : 04/05/2013
الموقع : الوطن العربي

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى