منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي




انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي


منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

المقداد: من يقصف «داعش» الآن.. اعترف أخيراً أن أحبته من «الثوار السوريين» هم إرهابيون

اذهب الى الأسفل

المقداد: من يقصف «داعش» الآن.. اعترف أخيراً أن أحبته من «الثوار السوريين» هم إرهابيون Empty المقداد: من يقصف «داعش» الآن.. اعترف أخيراً أن أحبته من «الثوار السوريين» هم إرهابيون

مُساهمة من طرف larbi السبت سبتمبر 27, 2014 9:24 pm

أكد نائب وزير الخارجية والمغتربين فيصل المقداد أن سوريا تكرر منذ ما يزيد على الثلاث سنوات ليل نهار أنها تحارب الإرهاب ولتشرح موقفها في الجامعة التي لم تعد عربية، وفي الأمم المتحدة ولكل القادة والمسؤولين الذين تم اللقاء بهم. لكن البعض كان متورطاً حتى أذنيه لتنفيذ ما أسموه "الربيع العربي" الذي دمر كل إنجازات العرب سواء كان في مجال التضامن العربي أو في حده الأدنى في التنديد بما يخططه الآخرون ضد القضايا المصيرية.
المقداد وفي مقاله الإسبوعي لجريدة "البناء" اللبنانية قال إن سوريا لفتت إلى إن هذا الإرهاب المتوحش سيصل إليهم وسيقطع رؤوس مواطنيهم، وسيقوم بتفجيرات وهجمات داخل مدنهم، إلا أنهم تظاهروا أن ذلك ليس صحيحاً، وأن سوريا تريد حرف الانتباه عما أسموه "الثورة الجماهيرية السلمية" التي تدق أبواب دمشق.
وأضاف المقداد "قالت لهم دمشق إن تلك لم تكن ثورة، لأن للثورات مفاهيمها وعقيدتها وتوجهاتها وجماهيرها، وأن ما يحدث فيها لا يمثل الشعب السوري. فمتى كان تجار المخدرات والسلاح والقتلة وخريجو السجون ثواراً؟ وقالت لهم سوريا أيضاً، إن الدول الإقليمية، خصوصاً الخليجية، التي تحتاج إلى ثورات هي التي تؤجج القتل والذبح في سوريا، وهي التي تحالفت مع الشيطان خدمةً لمصالح سادتها في "إسرائيل" والغرب، إلا أنهم أصروا على حماقتهم وغبائهم أو بالأحرى على "أجندتهم".
نائب وزير الخارجية وفي تعليقه على قرار مجلس الأمن 2170 الذي دان فيه بمبادرة بريطانية ودعم أميركي قوي، كما هي العادة لكل ما هو بريطاني، أصدقاء الأمس من داعش وجبهة النصرة وما أسماه القرار كافة الفروع الأخرى من تنظيم القاعدة، قال "لا أريد أن أثبت الترابط الذي أصبح معروفاً لكل العالم بين الدوائر الغربية وهذه التنظيمات الإرهابية بأسمائها القديمة أو الجديدة.
وتساءل المقداد ألم تقل هيلاري كلينتون لحلفاء الولايات المتحدة من سعوديين وقطريين وأتراك ووزراء خارجية دول غربية: "إن الولايات المتحدة هي التي قامت بتمويل القاعدة قبل عدة سنوات"؟
وأشار المقداد إلى أنه بعد قطع رؤوس الصحافيين الأميركيين وعامل الإغاثة البريطاني، استشاط قادة أميركا والكونغرس والحكومات الغربية غضباً، وضربت رؤوسهم الباردة الحمية لتربية الابن العاق، وإنشاء تحالفات لضرب هؤلاء وتأديبهم، لكن لم نر هذه الحمية عندما قطع هؤلاء بمختلف تسمياتهم رؤوس السوريين الأبرياء؟ ألم يعتدِ هؤلاء وما زالوا على قوات الجيش المصري العظيم في سيناء والقاهرة والإسكندرية وقتلوا الآلاف من أبنائه؟ ألم يقوموا قبل أيام بجريمتهم قرب وزارة الخارجية المصرية في قلب القاهرة؟
نائب وزير الخارجية أكد في مقاله أن سوريا كانت وما زالت تحارب تنظيم "داعش" و"جبهة النصرة" و"الجبهة الإسلامية" و"الجيش الحر" وكل أسماء التنظيمات الإرهابية الأخرى التي مولتها وسلحتها دول طالما أشرنا إليها وفي مقدمها تركيا والسعودية وقطر وفرنسا وبريطانيا وآخرون كثر. كما أكدت سوريا أنها ستحاربها في منطقة الفصل في الجولان السوري لأن الارتباط بين هذه التنظيمات، ولا نستثني أياً منها، حليفة في شكل مباشر أو غير مباشر من خلال الدوائر الغربية والخليجية مع "إسرائيل".
ولن تتوقف سوريا عن محاربة هذا الإرهاب وهي لا تحتاج إطلاقاً إلى إذن من أي كان، ولا إلى شراء تذكرة دخول إلى أي ناد قرر أعضاؤه فجأة مكافحة الإرهاب.
وقال المقداد "ها هم الآن يرسلون طائراتهم لقصف مواقع داعش والنصرة في العراق وسوريا. لقد اعترفوا أخيراً أن أحبتهم من "الثوار السوريين" هم إرهابيون".
وشدد المقداد أن سوريا مع أي جهد دولي يصب في محاربة ومكافحة الإرهاب، لكن ذلك يجب أن يتم مع الحفاظ الكامل على حياة المدنيين الأبرياء وفي إطار سيادتها الوطنية ووفقاً للمواثيق الدولية.
وختم المقداد مقاله بأنه أصبح معروفاً أن الولايات المتحدة، وعبر الكثير من الأقنية، قد قامت بإبلاغ سوريا أن الولايات المتحدة تستهدف قواعد تنظيم "داعش" في سوريا وهذه حقيقة يعرفها الكثير، ولن نخلق ضجة دولية حول إنكار ذلك من عدمه. لكن الإنكار يدل على حالة من الضعف ولا يليق بموقف دولة كبرى، أخذت على عاتقها مكافحة الإرهاب. ولن ينجح أحد باستفزاز سوريا في لحظات هامة من تاريخها وفي ذروة حربها على الإرهاب لأن سوريا تمثل مصالح شعبها وتطلعاته في القضاء على الإرهاب
larbi
larbi
المراقب العام
المراقب العام

ذكر
عدد المساهمات : 32356
نقاط : 66445
تاريخ التسجيل : 04/05/2013

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى