منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي




انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي


منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

وضاح خنفر كبش فداء واستقالته من “الجزيرة” نتيجة طبيعية لممارسات “شاذة”

اذهب الى الأسفل

وضاح خنفر كبش فداء واستقالته من “الجزيرة” نتيجة طبيعية لممارسات “شاذة” Empty وضاح خنفر كبش فداء واستقالته من “الجزيرة” نتيجة طبيعية لممارسات “شاذة”

مُساهمة من طرف السهم الناري الخميس مايو 30, 2013 5:50 pm


وضاح خنفر كبش فداء واستقالته من “الجزيرة” نتيجة طبيعية لممارسات “شاذة” Image00116

النخيل ــــ قال فيصل عبد الساتر الكاتب والمحلل السياسي اللبناني إن هناك الكثير من القنوات العربية التي ساهمت إلى حد كبير فيما يحدث الآن في العالم العربي من تمزيق وقتل للشعوب مؤكدا أن استمرار هذه القنوات بهذا الدور المشبوه يساهم في المزيد من سفك الدماء.

وأوضح عبد الساتر في حديث للتلفزيون السوري إن قناة الجزيرة ربما تريد إعادة مصداقيتها في العالم العربي وربما يكون وضاح خنفر مدير عام قناة الجزيرة المستقيل كبش فداء لإعطاء مصداقية للقناة لكن استقالة الصحفي غسان بن جدو من تلك القناة جاءت على خلفية أن سياسة القناة لا تتناسب مع الوضع القومي العربي مضيفا إن المسألة لا تتعلق باستبدال شخصيات بأخرى بل نأمل ألا تكون بعض القنوات العربية رأس حربة قاتل في المجتمعات العربية.

وأضاف عبد الساتر إن الإعلام العربي يجب أن يكون مسؤولا لأن الحرية دون المسؤولية لا تعني شيئا وإنما تساهم في تفكيك المجتمعات وهذا الأمر ينطبق على الجزيرة وكل القنوات العربية الأخرى التي ليس لها أجندة واضحة فيما يخص الإعلام الهادف والمسؤول الذي يساهم في تنمية المجتمعات مشيرا إلى أن السياسات التي انتهجتها الجزيرة لا تصب في مصلحة القناة أو قطر وإنما تساهم في خدمة أجندات أخرى.

وقال عبد الساتر إن ما يحدث في سورية لم يأت من فراغ وهذا التجييش الإعلامي الذي يمارس يوميا ضدها والحرب المفتوحة عليها ستعيد اتفاقية سايكس بيكو إلى المنطقة بطريقة أخرى كما ستعيد المجتمعات إلى عصر القبائل والعشائر حيث أعلن الشيخ “يوسف القرضاوي” عن فتاوى صريحة تؤجج المذهبية وما فعله منذ بداية الأحداث في العالم العربي كان شيئا لا يحتمل كما أن بعض القنوات الإعلامية أعطته مساحة واسعة من حملاتها التحريضية على الأنظمة في العالم العربي.

ولفت عبد الساتر إلى أن ما يحصل في العالم العربي مخيف ومرعب وسيعود بتداعيات سيئة على البنى الاجتماعية للمجتمعات العربية كما سيؤدي إلى تفكيك الدول العربية وليس الأنظمة فإذا ذهبت الدولة فإننا سنعود إلى عصر القبائل المتناحرة.

وأضاف عبد الساتر إن هناك قنوات كثيرة ووسائل إعلام وصحفاً وكتاباً يخدمون المشروع الأمريكي الإسرائيلي في المنطقة وأصبحوا أبواقاً تحت شعار الديمقراطية والحرية وهم يختلقون الأخبار حول ما يحدث في سورية ضمن حملة تضخيم إعلامي وهذا ما أكده الوفد البرلماني الروسي الذي زار سورية منذ عدة أيام.

من جهتها قالت لينا زهر الدين المذيعة السابقة في قناة الجزيرة إن استقالة خنفر كانت نتيجة طبيعية لممارسات شاذة وخاطئة من الناحيتين الإدارية والمهنية سواء لـ خنفر أو لنائب رئيس التحرير أيمن جاب الله الذي عهد إليه لاحقاً بإدارة خدمة الجزيرة مباشر فهذه الاستقالة نتيجة تراكمات عدد من الأخطاء التي ارتكبها خنفر على المستويين الشخصي والمهني بحق الكثير من الموظفين والعاملين والإعلاميين في قناة الجزيرة.

وأضافت زهر الدين إن ما سرب من وثائق ويكيلكس عن خنفر لم يكن سوى حجة لإقالته فكل الأجواء خلال الشهور الماضية بل خلال السنوات الماضية تؤكد أن خنفر لن يبقى في منصبه وأن عمره الوظيفي قصير بسبب الممارسات الخاطئة بحق الموظفين.

وقالت زهر الدين إن استقالته جاءت لأن المرحلة كانت تتطلب إيديولوجيا معينة يجب أن تسيطر على فكر ونهج وأجندة وسياسة قناة الجزيرة وهذا ما ثبت بالدليل القاطع من خلال تغطية القناة للكثير من الأحداث فنحن نعلم أنه خلال الثماني سنوات الماضية التي تسلم فيها خنفر إدارة قناة الجزيرة كان مطلوبا منه أداء دور معين وبالتالي يجب فهم جزئية أن خنفر كان أداة بكل معنى الكلمة فهو عبد مأمور ينفذ ما يطلب منه من تعليمات وأوامر ويخطئ من يعتقد أنه كان يصنع سياسة القناة فالتعليمات والأوامر تأتي من جهة أخرى وهي سياسة تمارس في الإعلام فالجزيرة منذ إنشائها ولغاية هذه اللحظة ظاهرها إعلام وباطنها سياسة.

وأضافت زهر الدين إن خنفر كان وما زال ينفذ ما يطلب منه من أوامر فإما أن إدارة قناة الجزيرة ضاقت ذرعا بممارساته ومسلسل الفضائح التي ارتكبها ومنها الاستقالة الجماعية لعدد من مذيعات القناة وكنت من بينهن فهذه الاستقالة أحدثت ضجة كبيرة في الإعلام العربي والغربي وشوهت صورة قطر التي كانت تدعي الانفتاح والحرية في كل المجالات الاقتصادية والسياسية والإعلامية فجاءت كضربة قاضية وأعتبرها إسفينا دق في نعش /خنفر/ إضافة إلى عدد من الأسباب منها طريقة التفكير المتشددة حيث قيل كثيرا عن إشكالات حصلت مع خنفر وما يمثله من فكر متشدد فهو كان يمثل فكر الإخوان المسلمين في القناة وقيل ان الفكر الآخر الذي يعتبر منفتحاً ومعتدلاً يمثله عزمي بشارة ولا أدري مدى صحة ودقة هذه المعلومات عن الصراع بين خنفر وبشارة فجاءت اليوم وثائق ويكيلكس لتكون حجة أمام الرأي العام لتنهي ممارسات خنفر غير المهنية وغير الأخلاقية في كثير من الأحيان والشخصية والمزاجية في طريقة تعاطيه مع الأمور وثانيا ربما تعتقد إدارة الجزيرة أنها ستستعيد بريقها وجزءا من جمهورها وشعبيتها بالقول إنها بريئة من بعض الوثائق التي نشرت عن اتصالات يقوم بها خنفر مع أفراد المخابرات الأمريكية.

وأضافت زهر الدين إن خنفر أقيل ولم يستقل فهو أضعف بكثير من أن يتخذ قرارا مهما بحجم قرار الإستقالة ولكن ظهرت للإعلام على أنها استقالة احتراما لمنصبه وهيبة وسمعة قناة الجزيرة.

وتمنت زهر الدين أن تكون الإقالة خطوة لتصحيح الكثير من الممارسات التي سادت تغطية قناة الجزيرة في الأشهر الأخيرة معتبرة أن قناة الجزيرة وخلفها دولة قطر ربما تكون أدركت أن ورقة خنفراحترقت وهذا ما سيتبين مع الأيام من خلال نهج القناة وطريقة تغطيتها فهل ستتابع بالطريقة والنهج الذي تتبعه اليوم أم أننا سنرى تغييرا في الخطاب من خلال التغيير في طريقة التغطية الإعلامية خلال الأيام القادمة.

بدوره اعتبر عصام خليل الكاتب والمحلل السياسي أن حمد بن خليفة آل ثاني هو المسؤول شخصياً عن الخطاب السياسي لقناة الجزيرة وذلك بمعنى الإيعاز وليس بمعنى رسم الخطط لأنه لا يملك قراره السياسي المستقل في إمارته.

وأوضح خليل أن الجزيرة لم تترك أي مجال من التجييش أو أي شكل من أشكال الاعتداء القائم على الأكاذيب ضد النظام في سورية إلا واستخدمته بدءا بمحاولة الإساءة للجيش السوري الذي يمثل رمز البلد ووحدته والضمان والأمان لجميع السوريين والذي يستحق الدعم والتقدير والمساندة لدوره وأدائه في حماية المواطنين وذلك في مسعى من القائمين على القناة إلى جعل الناس ينفضون عنه ولزرع الفتنة بينه وبين الناس ولكنهم عندما عجزوا تماما عن تحقيق ذلك اكتشفوا أن المعادلة السورية مختلفة عن المعادلات الأخرى فهي معادلة عصية على الاختراق.

ورأى خليل أن كثيرين من الحمقى يعتقدون أن الجزيرة هي التي أسقطت أنظمة في الوطن العربي وهي قادرة على إسقاط أنظمة أخرى وهناك من يعمل بهذه الذهنية وهذه المفاهيم متحدثاً عن أحد احتمالين فإما أن أمير قطر يعتقد أنه قادر بوسائله الإعلامية على إسقاط الأنظمة وبالتالي يريد أن يجند لهذه المهمة من هو أسوأ من خنفر وإما أنه أدرك أن المعادلات الآن اختلفت كثيراً وأنه مهدد في عرشه لأن المنطقة برمتها تتأثر كثيراً بتداعيات ما يحدث في سورية وأنه إذا كان عاقلاً فعليه أن يتراجع الآن والأيام العشرة القادمة ستكشف عبر خطاب الجزيرة ما هي المفاهيم الجديدة التي تأسست في ذهنية هوءلاء الذين يشرفون على القناة.

وأكد خليل أن استقالة خنفر ليست صحوة ضمير لأنه شارك في قتل السوريين وأدى إلى إراقة الدماء البريئة فهو يعلم منذ البداية أن الخطاب الإعلامي التحريضي سيؤدي إلى سفك الدم في الشارع.

وبين خليل أن الهجمات كانت تشتد وتبدو أكثر شراسة بالتزامن مع قرارات الإصلاح لأنهم منذ البداية لم يكونوا يريدون إصلاحاً في سورية وإنما كانوا يريدون المساهمة بجهدهم الإعلامي في إعادة رسم المنطقة كي يستقر الكيان الصهيوني نهائياً كدولة يهودية على حساب الشعب الفلسطيني لأن الولايات المتحدة الأمريكية والدول الأوروبية لم تعد قادرة على تحمل فاتورة إنشاء إسرائيل وتريد إنهاء مرحلة تبنيها لكنهم أمام الصمود والتماسك الذي أظهره الشعب السوري لم يستطيعوا أن يحولوا الأمر إلى ثورة شعبية لأنه لا يوجد هناك ثورة أصلا ولم يتمكنوا من إحداث انشقاق في الجيش ذي العقيدة القتالية بسبب تماسكه وولائه لقيادته السياسية كما لم يستطيعوا دفع موظف بسيط في أي سفارة سورية في الخارج للاستقالة كما فعلوا مع آخرين بالرشوة والترهيب فصدمهم ذلك وجعل خطابهم قاصرا وعاجزا فاضطروا إلى مزيد من التلفيق.

وأعرب خليل عن أمله في إعادة التوازن إلى خطاب الجزيرة التي عملت سنوات طويلة على اكتساب مصداقية في الشارع العربي ولا يجوز أن تخسرها من خلال زجها في معارك ضد أمتها وشعبها وضد الحالة الديمقراطية التي كانت تدعو إليها مشيرا إلى أن وثائق ويكيلكس هي عبارة عن تحضير لمرحلة قادمة قد تكون تشويها لنضالات رجال وطنيين أو تشويها لموقف ما ولن يكون بوسعنا تصحيح الضرر عندما نعتبر أن هذه الوثائق نهائية وصحيحة.

وأضاف خليل إن العاملين في الجزيرة يعلمون جيدا أنهم ليسوا سوى أدوات بسيطة في هذا المشروع فهم يتلقون المفردات التي توزع عليهم ويقومون بعرضها وتنفيذها وأحيانا نلمس بعض الحماس لدى بعض المذيعين أو المذيعات وهذا ناجم عن مرجعياتهم الفكرية التي تنسجم مع الإطار العام لمشروع القناة.

وبين خليل أن الأمور في سورية تتجه إلى حالة إصلاحية نتمسك بها جميعا وكل الهجمة التي نراها الآن ويشعر المواطن العربي بثقلها ستنحسر قريبا جدا ولكننا متمسكون ومصرون على الوصول إلى سورية الديمقراطية التعددية وسورية التي تتسع لجميع أبنائها وتعطي لكل القوى السياسية عبر صناديق الاقتراع الحجم الحقيقي الذي تستحقه.

من جانبها قالت الإعلامية الأردنية كوثر عرار إن قناة الجزيرة تقوم بصنع دور سيكون عائده سيئا بالدرجة الأولى عليها وعلى قطر قبل أن يكون على المواطن العربي الذي بدأ يدرك خطورة هذه المحطة.

وأضافت عرار إن ما رأيته في سورية هو عكس ما رأيناه على شاشة الجزيرة وأريد أن أذكر حادثتين حصلتا معنا عندما كنا ضمن الوفد الإعلامي الذي زار سورية مؤخرا أولهما اننا كنا نجلس في فندق الشام خلال شهر رمضان حيث بثت قناة الجزيرة خبرا عاجلا مفاده أن هناك مسيرة حاشدة فوق جسر الرئيس فقمت فورا ومعي عدد من الزملاء بالذهاب بسيارة أجرة إلى هناك كي نرى المسيرة لأننا لم نر أي مسيرة منذ مجيئنا إلى سورية ولم يستغرق الطريق إلا دقيقتين فلم نجد إلا بعض الناس الذين كانوا يجلسون في الحديقة الموجودة بالقرب من الجسر.

وتساءلت عرار..هل يعقل أن يصل التضليل الإعلامي إلى هذا الحد وحتى لو كانت المعلومة جاءت إلى الجزيرة عن طريق الخطأ فهل من المعقول ألا تقوم وسيلة إعلامية مثل الجزيرة بالتأكد من صحة خبرها وسألنا أحد المواطنين الذين كانوا هناك هل كان هناك تجمع في هذه المنطقة منذ قليل.. فرد مستغربا وقال لنا إن هذا الكلام غير صحيح وإن ما تقوله الجزيرة هو مجرد كلام كثير وكنت سعيدة برد المواطن الذي تعامل باستهزاء مع ما تبثه الجزيرة.

وأضافت عرار إن الحادثة الثانية هي اننا كنا نتوقع قبل ذهاب الوفد الإعلامي إلى حماة للاطلاع على ما كنا نسمعه من الجزيرة بأن هناك قصفا وتدميرا واقتحاما أن نرى المنطقة مدمرة ومهدمة على الأقل أو أن نرى بقايا قصف ولكننا لم نر أي شيء من هذا الكلام وخلال وجودنا في حماة اتصل بنا أهالينا للاطمئنان علينا وسألونا عن أخبارنا لأن قناتي العربية والجزيرة كانتا تبثان في الوقت نفسه أن الوفد الاعلامي الذي ذهب إلى حماة يتعرض لإطلاق نار فقلنا لهم اطمئنوا إننا نمشي في شوارع حماة ولم نتعرض لأي إطلاق نار والناس طيبون معنا والوضع جيد.
السهم الناري
السهم الناري
المراقب العام
المراقب العام

ذكر
عدد المساهمات : 26761
نقاط : 63480
تاريخ التسجيل : 04/05/2013
الموقع : الوطن العربي

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى