متى نثأر لكرامتنا من الاخوان المتأسلمين ؟؟؟

متى نثأر لكرامتنا من الاخوان المتأسلمين الذين يمارسون ابشع انواع الخيانة مع السفارات وخصوصا البريطانية والاميركية والفرنسية منذ زمن طويل والان وبعد ان كشفت اوراقهم وسقطت الاقنعة واوراق التوت التي ستروا عوراتهم بها فترة من الزمن وبعد ان مارسوا كل انواع الارهاب الفكري والديني على الشعب - من اسقط الاقنعة واوراق التوت هو الجيش العربي السوري البطل - وبعد ان فشل مشروعهم التأمري وبدأوا يمارسونها علناً فهذا السفيه البريطاني في المملكة العتيدة يتناول السم الهاري في منزل نبيل الكوفحي - خريج معهد كارنجي - ، في اربد وهذه السفيرة والفرنسية تقول علنا انها على تواصل معهم وهذا السفير الاميركي لا ينكر ابدا تعامله مع الاخوان المتأسلمين وهم ايضا لا ينكرون هذه الممارسات التي وصلت حد لا يطاق ، الى متى ؟ وهل يرغب هؤلاء جر البلد الى حرب اهلية ؟ ام يريدون تقويض النظام ؟ - للعلم حمزة منصور ومنذ حوالي شهر في الجامعة الاردنية قال فعلناها في تونس ومصر وسنفعلها هنا - في الحالتين نقول لهم فشروا لاننا عندها كل واحد منا مهما كان انتماؤه السياسي سيقف في مواجهتهم ومواجهة مشروعهم المرتبط منذ 1928 بدوائر الاستعمار الانجليزية والاميركية ، نعم على الشعب العربي في الاردن ان يقف في مواجهتهم وان يهزم مشروعهم كما هزم في ساحة سوريا وعلينا ان نتوحد كقوى معارضة في مواجهتهم ، وعلينا منذ اليوم ان نعريهم ونعري كل من يعمل او يتعامل معهم وان الفرصة الان بعد سقوط الاقنعة وفشل مشروعهم مفتوحة امام القوى القومية واليسارية لاسترداد الشارع الذين كان الاخوان المتأسلمون قد سرقوه منذ عقود برعاية الحكومات المتعاقبة ، وهذه دعوة مفتوحة من اجل اعادة بناء مشروع قومي عربي ديمقراطي نهضوي قادر وفاعل من اجل اعادة التوازن للشارع من جهة ومن جهة ثانية من اجل اقامة دولة الوحدة التي تتطابق فيها حدود الدولة مع حدود الامة لانه لا حل لكل مشاكل الامة من المحيط الى الخليج الا بالوحدة والحرية والاشتراكية

عن التجمع القومي الديمقراطي -المحامي حاتم الشريده - عمان - جنوب سوريا الطبيعية