هنية والزهار يرفضان مقترحات تبادل الأراضي
منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة :: المنتديات السياسية :: منتدى الأخبار العالمية والعربية
صفحة 1 من اصل 1
هنية والزهار يرفضان مقترحات تبادل الأراضي
رام الله: كفاح زبون
عارضت حركة حماس بشدة مقترحات تبادل أراضٍ بين الفلسطينيين والإسرائيليين، في إطار حل دائم، وقالت إن الأرض الفلسطينية ليست للتجارة.
وقال نائب رئيس المكتب السياسي لحماس إسماعيل هنية، أمس، «من يتحدثون عن المبادلة والمقايضة، نقول لهم إن فلسطين ليست عقارا للبيع أو المبادلة والمتاجرة، فهي حدود تاريخية، وأرض ثابتة، وقدس موحدة، ولاجئون لهم الحق أن يعودوا لوطنهم وأرضهم التي هجروا منها، واستراتيجية التنازل والمفاوضات عبثية لم توصلنا إلى شيء».
وأضاف: «هذا التنازل الجديد يأتي متزامنا مع نهضة الأمة وشعوبها وربيعها العربي، ودائما ما قوبل التنازل الرسمي العربي بتشدد صهيوني، وصلف إسرائيلي، وغرور واستعلاء يهودي، ويدل على ذلك عدم الاكتراث بكل التنازلات السابقة التي قدمت من المستوى الرسمي العربي خلال مسار المفاوضات والهدن الطويلة مع الاحتلال، وأبرزها كامب ديفيد، وأوسلو، وأنابوليس، والمبادرة العربية 2002، التي تنازل بموجبها العرب مجتمعين عن 78 في المائة من أرض فلسطين».
وأردف هنية في خطبة صلاة الجمعة، أمس، في أحد مساجد غزة: «إن التنازلات لا تعيد الحقوق، والمفاوضات لا تنتزع حريات، وإن الهبوط الدائم في مستوى الموقف الرسمي العربي أو الإسلامي أو الفلسطيني، لا يمكن إلا أن يقابل بمزيد من التعنت».
أما القيادي في حماس محمود الزهار، فقال في خطبة أخرى: «ثوابتنا لا تتغير، وحقوق شعبنا في أرضه ووطنه لا يمكن المساومة عليها أو التفريط بأي ذرة منها، ولو اجتمع وزراء خارجية العالم أجمع». وأضاف: «لا يمكن لأي دولة أن تحرم شعبنا من حقه في العودة لدياره التي هجر منها». وتابع: «الشعب الفلسطيني أمام 4 ثوابت راسخة وثابتة رسوخ الجبال، تتمثل في حق شعبنا في عقيدته وأرضه ومقدساته وحقه في العودة لدياره».
ودعا الزهار الفلسطينيين في الداخل والخارج إلى التمسك بحقوقهم وثوابتهم ومقدساتهم وعقيدتهم و«عدم التفريط بأي ثابت أو أي ذرة تراب من أرضنا».
وأردف: «لا تحويل ولا تبديل بسنن الله في أرضه؛ فالأرض ثابت لا يمكن التنازل عنه، والكل يعلم كم عانى شعبنا وذاق من ويلات الاحتلال الغاصب وظلمه المتواصل». وتنص فكرة تبادل الأراضي على تعديل في الحدود.
وعمليا، فاوضت السلطة إسرائيل لسنوات طويلة على تبادل الأراضي، لكن الخلاف كان قائما حول القيمة والمثل. وأرادت إسرائيل تبادلا يصل إلى 6 في المائة من الأراضي يشمل الكتل الاستيطانية الرئيسة في الضفة، أرئيل في نابلس، وغوش عتصيون بين بيت لحم والخليل، ومعاليه أدوميم بين رام الله والقدس، على أن تعوض السلطة بأراضٍ في الشمال أو النقب.
ورفضت السلطة ذلك، وقالت إنها مستعدة لتبادل لا يتجاوز 3 في المائة في أضيق نطاق حدودي. وما زال هناك خلاف أصلا على هذه الحدود؛ إذ لا تعترف إسرائيل بحدود 1967 مرجعية لعملية السلام. وفي رام الله، على الرغم من أن السلطة اعتبرت المبادرة انعكاسا للمواقف المعروفة سلفا، فإن مسؤولين فيها لم يخفوا غضبهم من طرح الفكرة بهذه الطريقة، باعتبارها نتيجة للمفاوضات، وليست سلفة تفاوضية.
عارضت حركة حماس بشدة مقترحات تبادل أراضٍ بين الفلسطينيين والإسرائيليين، في إطار حل دائم، وقالت إن الأرض الفلسطينية ليست للتجارة.
وقال نائب رئيس المكتب السياسي لحماس إسماعيل هنية، أمس، «من يتحدثون عن المبادلة والمقايضة، نقول لهم إن فلسطين ليست عقارا للبيع أو المبادلة والمتاجرة، فهي حدود تاريخية، وأرض ثابتة، وقدس موحدة، ولاجئون لهم الحق أن يعودوا لوطنهم وأرضهم التي هجروا منها، واستراتيجية التنازل والمفاوضات عبثية لم توصلنا إلى شيء».
وأضاف: «هذا التنازل الجديد يأتي متزامنا مع نهضة الأمة وشعوبها وربيعها العربي، ودائما ما قوبل التنازل الرسمي العربي بتشدد صهيوني، وصلف إسرائيلي، وغرور واستعلاء يهودي، ويدل على ذلك عدم الاكتراث بكل التنازلات السابقة التي قدمت من المستوى الرسمي العربي خلال مسار المفاوضات والهدن الطويلة مع الاحتلال، وأبرزها كامب ديفيد، وأوسلو، وأنابوليس، والمبادرة العربية 2002، التي تنازل بموجبها العرب مجتمعين عن 78 في المائة من أرض فلسطين».
وأردف هنية في خطبة صلاة الجمعة، أمس، في أحد مساجد غزة: «إن التنازلات لا تعيد الحقوق، والمفاوضات لا تنتزع حريات، وإن الهبوط الدائم في مستوى الموقف الرسمي العربي أو الإسلامي أو الفلسطيني، لا يمكن إلا أن يقابل بمزيد من التعنت».
أما القيادي في حماس محمود الزهار، فقال في خطبة أخرى: «ثوابتنا لا تتغير، وحقوق شعبنا في أرضه ووطنه لا يمكن المساومة عليها أو التفريط بأي ذرة منها، ولو اجتمع وزراء خارجية العالم أجمع». وأضاف: «لا يمكن لأي دولة أن تحرم شعبنا من حقه في العودة لدياره التي هجر منها». وتابع: «الشعب الفلسطيني أمام 4 ثوابت راسخة وثابتة رسوخ الجبال، تتمثل في حق شعبنا في عقيدته وأرضه ومقدساته وحقه في العودة لدياره».
ودعا الزهار الفلسطينيين في الداخل والخارج إلى التمسك بحقوقهم وثوابتهم ومقدساتهم وعقيدتهم و«عدم التفريط بأي ثابت أو أي ذرة تراب من أرضنا».
وأردف: «لا تحويل ولا تبديل بسنن الله في أرضه؛ فالأرض ثابت لا يمكن التنازل عنه، والكل يعلم كم عانى شعبنا وذاق من ويلات الاحتلال الغاصب وظلمه المتواصل». وتنص فكرة تبادل الأراضي على تعديل في الحدود.
وعمليا، فاوضت السلطة إسرائيل لسنوات طويلة على تبادل الأراضي، لكن الخلاف كان قائما حول القيمة والمثل. وأرادت إسرائيل تبادلا يصل إلى 6 في المائة من الأراضي يشمل الكتل الاستيطانية الرئيسة في الضفة، أرئيل في نابلس، وغوش عتصيون بين بيت لحم والخليل، ومعاليه أدوميم بين رام الله والقدس، على أن تعوض السلطة بأراضٍ في الشمال أو النقب.
ورفضت السلطة ذلك، وقالت إنها مستعدة لتبادل لا يتجاوز 3 في المائة في أضيق نطاق حدودي. وما زال هناك خلاف أصلا على هذه الحدود؛ إذ لا تعترف إسرائيل بحدود 1967 مرجعية لعملية السلام. وفي رام الله، على الرغم من أن السلطة اعتبرت المبادرة انعكاسا للمواقف المعروفة سلفا، فإن مسؤولين فيها لم يخفوا غضبهم من طرح الفكرة بهذه الطريقة، باعتبارها نتيجة للمفاوضات، وليست سلفة تفاوضية.
السهم الناري- المراقب العام
-
عدد المساهمات : 26761
نقاط : 63480
تاريخ التسجيل : 04/05/2013
الموقع : الوطن العربي
مواضيع مماثلة
» محضر تبادل الأسري بين ورشفانة وجنزور برعاية مدينة الأصابعة ، وغدا سيتم تبادل الأسري بين الطرفين
» بوتين وخامنئي يرفضان الإملاءات الخارجية بشأن خيارات التسوية السورية
» نجاة اسماعيل هنية من محاولة اغتيال في غزة
» 3 مناطق عازلة حددها الائتلاف المعارض لقبول مقترحات ديمستورا
» ليبيا: مجلس النواب والحكومة يرفضان مطالب الحاسى بإجراء انتخابات تشريعية جديدة
» بوتين وخامنئي يرفضان الإملاءات الخارجية بشأن خيارات التسوية السورية
» نجاة اسماعيل هنية من محاولة اغتيال في غزة
» 3 مناطق عازلة حددها الائتلاف المعارض لقبول مقترحات ديمستورا
» ليبيا: مجلس النواب والحكومة يرفضان مطالب الحاسى بإجراء انتخابات تشريعية جديدة
منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة :: المنتديات السياسية :: منتدى الأخبار العالمية والعربية
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
اليوم في 3:59 pm من طرف larbi
» لقاء خاص مع وزير التخطيط بحكومة الوحدة الوطنية أ.محمد يوسف الزيداني
اليوم في 3:58 pm من طرف larbi
» غائط القرن
الخميس مايو 09, 2024 3:33 pm من طرف larbi
» مؤتمر صحفي لحركة حماس في بيروت بشأن آخر تطورات العدوان الإسرائيلي على غزة
الثلاثاء مايو 07, 2024 9:04 pm من طرف larbi
» غائط القرن
السبت مايو 04, 2024 2:41 am من طرف عبد الله ضراب
» 5 علامات تشير إلى أن قطتك مستعدة للتزاوج
السبت أبريل 27, 2024 9:47 pm من طرف الحيوانات بالعربي
» وزير الأمن القومي للكيان المحتل ينقل للمستشفى بعد إصابته في حادث مروري في مدينة الرملة
الجمعة أبريل 26, 2024 10:50 pm من طرف larbi
» كلمة الناطق العسكري باسم كتائب القسام أبو عبيدة في اليوم الـ200 للحرب على غزة
الأربعاء أبريل 24, 2024 12:02 am من طرف larbi
» هل سمعت يوما بحيوان إسمه الميركات
الأربعاء أبريل 17, 2024 8:32 pm من طرف الحيوانات بالعربي
» ليبيا.. اشتباكات في طرابلس بين فصائل مسلحة
الجمعة أبريل 12, 2024 1:50 am من طرف ينبوع المعرفة