منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي




انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي


منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

لماذا نسي حاكم قطر فلسطين؟

2 مشترك

اذهب الى الأسفل

لماذا نسي حاكم قطر فلسطين؟ Empty لماذا نسي حاكم قطر فلسطين؟

مُساهمة من طرف السهم الناري الإثنين يونيو 03, 2013 5:39 pm


سارع حاكم قطر في 23/4 إلى الولايات المتحدة. التقى الرئيس الأميركي, ولم يرشح في الإعلام ما إذا كان حمد بن خليفة انتزع موافقة باراك أوباما على إجبار «إسرائيل» على تنفيذ «خطة السلام» التي لوح بها لدى زيارته غزة 23/10/2012.
ونقول «لوح بها», لأنه لم يقدم آنئذ نصاً لخطة السلام هذه.
للدقة فإن الأمير القطري تخطى مبادرة السلام العربية الصادرة عن القمة العربية 2002, وتحدث في زيارته لقطاع غزة المأذون بها من الاحتلال الإسرائيلي عن «خطة سلام إذا لم تقبل بها «إسرائيل» فيجب أن تجبر عليها».
وخلال الأشهر الستة المنصرمة على ذلك الوعيد لم تتحدث فضائية «الجزيرة» بكلمة عن الخطة!.

ربما كان إحجام الجزيرة من قبيل «السهو», أو بسبب ترتيب لأولويات لم تجد فيه فلسطين مطرحاً.
ولكن هل في وسع مراقب أن يفترض أن النسيان استبد بحمد بن خليفة: المسؤول أمام شعبه, و«الهيئات التمثيلية الديمقراطية في بلاده»؟ و... حتى أمام حركة حماس التي صفقت آنئذ لنطق حاكم قطر بالوعيد بإجبار «إسرائيل» على الامتثال لـ«خطة السلام» العتيدة؟
من الناحية النظرية لا يمكن تسويغ افتراض النسيان عند أمير لإمارة تستضيف رئيساً للمكتب السياسي لحركة حماس, تم التجديد له في مجرى التبشير بانعكاس إيجابي «للربيع العربي» على القضية الفلسطينية.
ثم إن شخصاً كأمير قطر لا يمكن أن يدهمه النسيان في شأن كالقضية الفلسطينية, بعد أن أعلم بأنها قضية العرب القومية المركزية, ولاسيما أن علمه هذا موغل في القدم, ويعود إلى بضعة أشهر سابقة على اغتيال «المهندس» يحيى عياش 1996, أي أن الأمير في ذلك التاريخ البعيد كان قد تقلد السلطة سلميا بخلع والده, وكان قد طوى ملف «البدون» نهائياً, أي فاقدي الجنسية والهوية في كل من مملكة السعوديين والكويت وقطر, ومَنَعهم من الرعي في بلاده الصغيرة التي لا تتسع في وقت واحد لهم ولقاعدتي «السيلية» و«العديد» الأميركيتين, وللمكاتب الضرورية اللازمة, ثم لمكتب «الممثلية التجارية الإسرائيلية», ولفضائية «الجزيرة», حيث يقيم خالد مشعل المبشّر بانعكاس «الربيع العربي» إيجاباً على قضية فلسطين, وفق الطرق المبتكرة تكنولوجيا لـ«الاستخارة الشرعية», و«علم التنجيم» الالكتروني الحديث.
ومع ذلك كله, فإن الوقت المخصص للقاء أوباما-حمد في 23/4, لم يتسع للهمس ببنت شفة في شأن فلسطين, مع أن فلسطين دائمة الحضور في مشاغل أمير قطر, وبخاصة في خطبه التي يكتبها مستشارون قد يكون من بينهم «المفكر» عزمي بشارة بعد الطلاق مع العلمانية, هذه الخطب التي يلقيها الأمير في المؤتمرات, ولاسيما في القمة العربية الأخيرة في الدوحة, التي حضرها معاذ الخطيب, وجلس على المقعد السوري.
وهنا مربط الفرس في عدم الإتيان على ذكر فلسطين أثناء زيارة حاكم قطر لواشنطن: إنه المعضلة المتكونة من شيء اسمه معاذ الخطيب, الواقع في رأس أولويات عمل حمد بن جاسم وحمد بن خليفة معاً, ومعهما بنيامين نتنياهو, وباراك أوباما نفسه, ونبيل العربي المهتم حصرياً بخطف جامعة الدول العربية من ميثاقها.
الراهنية والإلحاح في معضلة معاذ الخطيب أنه استقال من رئاسة «ائتلاف» الدوحة مباشرة بعد انتهاء أعمال مؤتمر أصدقاء القتلة الموفدين إلى سورية الذي حضره وزير الخارجية الأميركي جون كيري في اسطنبول.
وللحمدين: بن خليفة وبن جاسم, أن يبسطا أمام الرئيس أوباما مدى الحرج الذي افترسهما, كما يفترس ذئب نعجة, بسبب هذه الاستقالة.

وذلك للسببين الآتيين:
الأول: لأن دور مقاول الباطن في مشروع الهجمة الإمبريالية-الإسلاموية على سورية, منعقد حصرياً لقطر, لكونها حامل محفظة النقود لضخ السلاح والقتلة والمصاريف اللازمة لاشتغال المشروع, بما في ذلك الإنفاق على مشعل.
وهذا سبب موجب للزعل عند حمد بن خليفة, من تخطي واشنطن لدوره في 11/11/2012 بتشكيل «ائتلاف» الدوحة, وترئيس الخطيب عليه, رغم ما في هذا التخطي من هدر لقيمة أمير قطر المعتبرة عند الإخوان المسلمين-النواة الصلبة في ائتلاف اسطنبول الذي تكبد مشاق المرحلة السابقة, وأهمها تصنيع مقومات أزمة تعصف في وجه سورية, بما في ذلك خصوصاً «صناعة» التلفيق التي تنسب مسؤولية أي جريمة يقترفها القتلة إلى الدولة السورية.
وقد بلغت «البراعة» في ممارسة «صناعة» التلفيق هذه حد اكتساب هامش من «الموضوعية» في الكماشة الإعلامية المتكونة من صيغة: «اتهامات متبادلة بين المعارضة والدولة», حين تُسرَد جرائم القتلة, كما في جريمة استهداف جامعة حلب, وهندسة العمارة في دمشق, واغتيال العلامة البوطي, وكيمياوي خان العسل.
وزعل أمير قطر هنا يبلغ حد ما يفلق البطن لدى سمّوه, وهو يتكثف في سؤال العتاب في «البيت الأبيض»: أبعد كل هذه التقديمات تتخطى واشنطن دوره بتشكيل فورد «ائتلاف» الدوحة الذي احتوى ائتلاف اسطنبول, والأدق: همّشه؟!.
الثاني: قد يحاجج الرئيس أوباما بأن التهميش الذي لحق بالإخوان المسلمين السوريين إبان تشكيل ائتلاف الدوحة, هو تحصيل حاصل لعدم الفاعلية والجدوى من «صناعة» التلفيق, وفق استنتاجات في جلسات استماع في الكونغرس, أُخضع لها روبرت فورد؛ مؤلف ائتلاف الدوحة من دون إقصاء ائتلاف اسطنبول.
والمحاججة الأميركية المؤسساتية هنا تتصل بكون «صناعة» التلفيق التي يجيدها الإسلام السياسي, لا يُعتدّ بها لتقليص دائرة السوريين المساندين لوطنهم, ليس لأن «حبل الكذب قصير» فحسب, بل لأن هذه «الصناعة» ترتد وبالا على مهندسيها بانكشاف ظهر المنخرطين فيها, وأبرزهم مهندسو الهجمة الأم في واشنطن وتل أبيب, وصولا إلى مقاولي الباطن الفرعيين مثل سعد الحريري وبندر بن سلطان, وحتى حمد بن خليفة نفسه, بوصفه كبير مقاولي الباطن في المشروع التآمري.
وتحت ضغط محاججة أميركية كهذه لم يكن في وسع ذاكرة أمير قطر أن تتفتق عن مقاربة وعيده لـ«إسرائيل» بخطة سلام تُجبَر عليها, مجرد مقاربة تحفظ له ما تبقى من ماء وجه.
وهنا مناط عتب حمد بن خليفة في جدوى مرتجاة من إقحام الخطيب منافساً له في السباق إلى حيازة وصف الخادم الديناميكي لواشنطن.
المهمة الأصلية لكبير مقاولي الباطن هي إسباغ الانسجام على مكونات الهجمة على سورية؛ المكونات كلها: «القاعدة» و«»جبهة النصرة» و«اسرائيل» و«إمارة العراق الإسلامية» و«الجيش الحر», في إطار ائتلاف الدوحة المتطور عن ائتلاف اسطنبول.
ويحاجج بن خليفة بأنه حافظ على الانسجام, في حين أدت تصرفات الخطيب إلى التصدع. فالأخير جهر بانتقاد واشنطن لضمها «جبهة النصرة» إلى لائحة المنظمات الإرهابية في 30/10/2012, مع يقينه بأن واشنطن تمارس النفاق في هذا الضم, ثم انتقد «بيعة» الجبهة للظواهري, ثم استقال بعد مؤتمر اسطنبول, مثيراً عاصفة من التساؤلات التي عتمت عليها «الجزيرة» و«العربية» و«الحرة» مثل: من قتل رياض الأسعد؟ ولماذا؟ وما الذي جرى حقاً في مؤتمر اسطنبول؟
ماذا بعد؟
أفبعد كل هذه المشاغل التي تكاد تفلق بطن سمو أمير قطر, يستطيع أن يتذكر وعيده لـ«اسرائيل» بإجبارها على الامتثال لـ«خطة سلام», صفقت له حماس؟! ولاسيما أن نتنياهو أبلى بلاء حسناً في ترقيع الانسجام داخل مكونات التحالف الإمبريالي-الإسلاموي الهاجم على سورية, وساهم بنشاط في رأب صدوعه بجهد استخباري محنّك متعاون مع أنقرة وعمان والرياض؟!
فهل تعيد واشنطن هيكلة التحالف في 12/5/2013؟ أم يتعذر عليها نيل جائزة من محاولة تصنيع تمثال من المرمر من كل هذا السخام؟
السهم الناري
السهم الناري
المراقب العام
المراقب العام

ذكر
عدد المساهمات : 26761
نقاط : 63480
تاريخ التسجيل : 04/05/2013
الموقع : الوطن العربي

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

لماذا نسي حاكم قطر فلسطين؟ Empty رد: لماذا نسي حاكم قطر فلسطين؟

مُساهمة من طرف بيت الصمود الثلاثاء يونيو 04, 2013 11:24 pm


فلسطين لها الله ولها الرجال الاحرار لكي يحرروها وليس الخنازير والنعاج
بيت الصمود
بيت الصمود
عضو فعال
عضو فعال

ذكر
عدد المساهمات : 2494
نقاط : 4934
تاريخ التسجيل : 06/05/2013
لماذا نسي حاكم قطر فلسطين؟ Fds11


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى