استنفار في الصحراء الليبية والـ "ناتو" يجتمع ليومين

التقى رئيس الوزراء الليبي المؤقت علي زيدان، أمس، مع أعيان مدينة الكفرة الصحراوية بالتزامن مع إعلان السلطات اتخاذ سلسلة إجراءات لتعزيز الأمن في جنوب البلاد بعد اتهامها بأنها تحولت مصدر عدم استقرار بالنسبة إلى جيرانها الجنوبيين، فيما سيناقش وزراء الدفاع في بلدان حلف شمال الأطلسي (ناتو)، اليوم وغداً، في بروكسل إمكان القيام بمهمة تدريب القوات الليبية لمساعدة البلاد على بسط الأمن على حدودها .
وترافقت زيارة زيدان إلى الكفرة مع استنفار أمني وعسكري وتقارير عن تدهور الأوضاع في المدينة والمنطقة التي حولها، حيث توالت عمليات التهريب والحوادث المسلحة . وأعلنت الحكومة الليبية أنها اتخذت جملة من الإجراءات والترتيبات الخاصة بالوضع في الجنوب الصحراوي وحماية الحدود، مشيرة إلى تكليف كتائب من الجيش والثوار (السابقين) للقيام بتنفيذ هذه المهمة مقابل مزايا مالية إضافة لمرتبات الضباط والجنود والثوار العاملين في تلك المناطق
وفي بروكسل، أكد مسؤول أمريكي كبير، أمس، أن وزراء الدفاع في بلدان حلف شمال الأطلسي سيناقشون إمكان القيام بمهمة تدريب القوات الليبية لمساعدة البلاد على بسط الأمن على حدودها . وذكر هذا المسؤول الكبير في وزارة الدفاع بأن “الرئيس الأمريكي والأمين العام للحلف الأطلسي تحدثا طويلاً في هذه المسألة، وفي الطريقة التي يمكن أن تتيح للحلف الاضطلاع بدور أكبر في تدريب القوات الليبية”، خلال اللقاء الذي عقد الجمعة في البيت الأبيض بين الأمين العام للأطلسي اندرس فوغ راسموسن وباراك أوباما .
وأضاف هذا المسؤول الذي طلب التكتم على هويته أنه إذا كان من المبكر التحدث عن مهمة تدريب للحلف الأطلسي، على غرار تدريب الجيش الأفغاني، فإن المسألة ستناقش على هامش اجتماع وزراء الدفاع لبلدان الحلف الثمانية والعشرين، وخصوصاً خلال لقاء بين الوزراء الأمريكي والفرنسي والبريطاني والكندي . ( وكالات)

الله يهلكم ويحرقكم يا جرذان انتم والناتو في الصحراء

بيت الصمود كتب:
الله يهلكم ويحرقكم يا جرذان انتم والناتو في الصحراء

يا رب العالمين

تكليف كتيبة جيف الزاوية التابعة للحاكم العسكري بالجنوب ، بحماية الطريق الواصل ما بين سبها وزويلة