ما قاله الخائن عبد الرحمن شلقم عن القائد البطل معمر القدافي لصحيفة الحياة اللندنية

أنطقه الله بالحق .... و قال ما نعرفه نحن جيدا و عن ظهر قلب ، و لكن هذة الشهادة لعل عملاء الناتو يقرؤها جيدا و يعرفوا حقيقة الخائن شلقم الذى باع الوطن و القائد و قال عنه ما ليس فيه
و فى لحظه وعى منه و بدون سُكر أنطقه الله بحقيقه
‫#‏كان‬ شخصاً بسيطاً جداً. وكنت ارافقه احياناً في رحلاته الى البر والمناطق. كان موكبه عبارة عن ثلاث سيارات لاندروفر وعدد الحراس محدود. كان بسيطاً في مأكله ولباسه وتعامله. ذات يوم دخل مكتبي وكنت استمع الى اوبرا «عايدة» لفيردي. فوجئت به يصل وكان يرتدي لباساً رياضياً. أغلقت آلة التسجيل فطالب بإعادة تشغيلها. وضع يديه خلف رأسه ونظر الى السقف وأغمض عينيه وراح يستمع. فرحت انا المولع بالموسيقى. وفكرت في نفسي ان هذا الرجل البسيط المتواضع يمكن ان يجعل من ليبيا معزوفة وسمفونية. كان نحيفاً ومباشراً ومتواضعاً ولا يحب البهرجة والمواكب. ثم خرج ولم يقل لي شيئاً.
ذات مرة ذهب الى وادي زمزم في الصحراء في وسط ليبيا. التحقت به مع سائق لأطلعه على بعض المسائل الإعلامية. وجدناه في احد الوديان وكان الوقت بعد العشاء. احضروا لي عشاء بسيطاً، فأصر على ان يقوم شخصياً بسكب الماء على يدي. حاولت ان اعتذر، فردّ بصوت مرتفع: انت ضيفي وأنا اسكب الماء لتغسل يديك. لم تكن السلطة قد افسدته بعد. ولك ان تتخيل ما يمكن ان تفعله السلطة في غياب المؤسسات. كنا احياناً نعقد جلسات ادبية.
لم يكن من المترددين ،أو المماحكين أو المناورين أو المختفين ولكنه اختار الاصطفاف إلى جانب بلاده في مقاومة الغزاة الأطلسيين وجنودهم من الليبيين الذين يقاتلون تحت حماية طائرات الناتو. ............................ز منقول ...........

لا نحتاج اعترافات الخونة....مزابل التاريخ مكانهم....
تبا لكل خائن و لعنة الله عليهم لعنة لا تزول