منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي




انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي


منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

قهراير اللعينة:أزمة إنسانية في أوباري ومعاناة يومية في البيضاء

اذهب الى الأسفل

قهراير اللعينة:أزمة إنسانية في أوباري ومعاناة يومية في  البيضاء Empty قهراير اللعينة:أزمة إنسانية في أوباري ومعاناة يومية في البيضاء

مُساهمة من طرف الشابي الأحد فبراير 15, 2015 11:38 am

تعاني العائلات التي بقيت في مدينة أوباري الجنوبية أوضاعاً إنسانية متدهورة منذ بداية الاشتباكات المسلحة بين قبيلتي التبو والطوارق في منتصف سبتمبر من العام الماضي.
لؤلؤ البالغة من العمر 25 عاماً قالت لأجواء نت: "إن عائلتي لم تنزح من وسط المدينة، فقد اخترنا البقاء في منزلنا، وعشنا ثلاثة أشهر في ظل انقطاع المياه والكهرباء، إضافة إلى أن الخروج من المنزل خطر جداً؛ لانتشار القناصة فوق أسطح المباني".
وذكر رئيس جمعية الهلال الأحمر فرع أوباري أمود العربي لأجواء نت، أن سوء خدمات الاتصالات، وعدم امتلاك الفرع لسيارات خاصة به، علاوة على المخاطر الأمنية التي يتعرض لها فريق عمل الهلال الأحمر، كل ذلك كان سبباً في تعليق الهلال الأحمر لعمليات نقل الجثث ودفنها، وإجلاء الجرحى والمرضى والأسر العالقة بمناطق الاشتباكات .
وأضاف أمود أن عمل الفريق بات يقتصر على محاولات توفير المساعدات الإنسانية من مواد غذائية وأغطية ومفروشات و آلات تدفئة ومواد طبية ونحوها، وأن عدداً كبيراً من الأسر النازحة أو العالقة بالمدينة ذات الدخل المحدود أوالتي لا تتقاضى مرتبات شهرية تجد صعوبة في تدبير مستلزمات المعيشة اليومية، واصفاً ظروف معيشتها بـ "المأساوية".
نزوح
تتركز الاشتباكات وسط المدينة الذي يتقاسم السيطرة عليه مقاتلو التبو والطوارق الذين يتحصنون داخل المباني الحكومية والمنازل الخالية تماماً من ساكنيها، بعد موجة نزوح قدرت بـ 85% من السكان، نزحوا مضطرين إلى المناطق المجاورة، بحسب إحصائية للهلال الأحمر.
وبحسب الإحصائية، فإن 1441 أسرة نزحت إلى قرى وبلدات وادي الآجال، و 170 أسرة إلى سبها، و 273 أسرة إلى مرزق، و4701 إلى مدينة غات (تقع جنوب غربي أوباري)، و 156 أسرة إلى وادي الشاطىء .
ويروي رب أحد الأسر النازحة لأجواء نت، أن عائلته المتكونة من 9 أفراد وصلت إلى بلدة إدري بعد ثلاث ساعات من السفر عبر الكثبان الرملية سالكة الطريق الصحراوى الرابط بين أوباري و وادي الشاطىء، لتعيش العائلة النازحة هي وعائلة أخرى في منزل واحد بقرية "قطة".
ويشير رب الأسرة إلى الصعوبات التي تواجه أسرته والنازحين قائلاً: " الأوضاع صعبة للغاية: أسعار إيجار المنازل مرتفعة، و أسعار المواد الغذائية والبنزين في ارتفاع متزايد، ولا يزال أخي الذي أصيب في أوباري يعاني من الشظايا التي لم يستطع الأطباء في مستشفيات طرابلس إخراجها، ويتطلب الأمر نقله للعلاج خارج البلاد وهو أمر صعب نتيجة لظروف العائلة".
ارتفاع الأسعار
يعاني السكان المتبقون من ارتفاع متزايد في أسعار المواد الغذائية والسلع الأساسية في المدينة.
فقد ارتفع سعر كيس الدقيق إلى 50 ديناراً، وحليب الأطفال إلى 15 ديناراً، والأرز إلى 40 ديناراً، والسكر بلغ حوالي 70 ديناراً، حسب أحد تجار المدينة.
عدد من التجار في أوباري قالوا لأجواء نت: إن أسعار المواد الأساسية والوقود شهدت انخفاضاً ملحوظاً مقارنة بالأشهر الأولى من بداية أحداث الاقتتال بالمدينة، إلا أن القوة الشرائية لدى السكان أصبحت منخفضة".
وتقول سيدة تعمل بأحد مطابخ المدينة : " أهل المدينة لا يجدون إسطوانات الغاز، فمنذ بداية النزاع المسلح ونحن نطهو على الحطب ". وتضيف لأجواء نت: " بغاز أو بحطب لا يهم!؛ فلم يبق لدينا ما نطهوه خلال الأيام القادمة".
ممرات آمنة
وطالب المستشفى الميداني في أوباري بتوفير ممرات آمنة لإيصال الأدوية للمدينة، مشيراً إلى أن المدينة تعاني نقصاً حاداً في جميع أنواع الأدوية .
وقال مشرف المستشفى الميداني عبدالقدوس محمد لأجواء نت: إن الطريق الوحيدة التي تصلهم من خلالها الأدوية وهي طريق سبها أصبحت غير آمنة؛ بسبب انتشار المقاتلين بالقرب منها، مضيفاً: " نعاني نقصاً حاداً في التطعيمات، أكثر من 500 مولود جديد بالمدينة لم يحصلوا على تطعيمات حتى هذا اليوم".
وبيّن مشرف المستشفى الميداني، أن الطريق البديلة التي تصل عبرها الأدوية هي طريق أوباري - إدري، مشيراً إلى صعوبة نقل الأدوية خلالها؛ لأنها طريق صحراوية .
و أضاف عبد القدوس أن شحنات عديدة وصلت إلى المدينة وانتهت صلاحيتها قبل استعمالها؛ بسبب سوء نقلها وتخزينها.
ويعد المستشفى الميداني في منطقة المشروع بأوباري المستشفى الوحيد بالمدينة، بعد تضرر مستشفى أوباري العام منتصف سبتمبر من العام الماضي جراء الاشتباكات .
مدينة معزولة
ومع استمرار النزاع تتناقص تدريجياً قوافل الإغاثة المتجهة إلى المدينة بعد انقطاع الطريق المؤدية إلى سبها، ولم يبق من متنفس للمدينة سوى الطريق الموصلة إلى غات (تلك المدينة التي تواجه أزمة أيضاً بسبب ازدحام النازحين وغلاء الأسعار)، إضافة إلى طريق صحراوية توصل إلى قرية إدري الشاطئ .
كل ذلك جعل الحصول في أوباري على الغذاء والدواء مهمة شاقة، والحديث عن توفر الكهرباء والبنزين والاتصالات يُعدّ رفاهية، في حين يطارد شبح الموت من بقى فيها من أهلها.
ومن جهة اخرى
تستمر معاناة المواطن اليومية في مدينة البيضاء إثر استمرار انقطاع الكهرباء لفترات طويلة تصل ل24 ساعة أحياناً، ومن انقطاع تام للمحروقات، ومن شح في توفر اسطوانات غاز الطهي.
ويستغل بعض السماسرة هذه الأزمة في بيع اسطوانات الغاز و البنزين بأسعار باهضة.
فقد وصل سعر اسطوانة الغاز الذي يباع أمام مدرسة عمر بن الخطاب إلى55 دينار، وسعر قنينة البنزين 6 لتر ب100 دينار مع عدم توفرها.
هذا وقد اصبح المواطن يعاني من شدة البرد القارص في المدينة، فالكهرباء مقطوعة مع غياب تام للبنزين والقاز، وأما اسطوانة الغاز فقد تم شرائها ب55دينار لاتعرف الأسرة هل تدخرها فقط للطهي أم لتشغيل مدفئة تقي شدة البرد.
ويتساءل كثير من سكان البيضاء عن الأوضاع المعيشية السيئة التي آلت إليها المدينة، فقد أصبح أمراً لايطاق، لاغاز ولاكهرباء، الطعام يطهى على الحطب، والبرد القارص يلف البلاد.

الشابي
مشرف عام
مشرف عام

ذكر
عدد المساهمات : 5777
نقاط : 15814
تاريخ التسجيل : 04/06/2014
قهراير اللعينة:أزمة إنسانية في أوباري ومعاناة يومية في  البيضاء Fds11


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى