بالأسماء..هؤلاء من قادوا معركة طرابلس

غابت الإشتباكات المسلحة عن محور جبل محسن-باب التبانة لتحط رحالها في أسواق طرابلس وأحيائها إثر قيام الجيش اللبناني بتنفيذ مداهمات إستهدفت مراكز قائد محور الحارة البرانية-سوق القمح زياد علوكي الذي تمكن من الفرار مع عدد من أفراد مجموعته بعد تمكن الجيش من إعتقال ثلاثة مسلحين تابعين له.
حملات التحريض التي تستهدف الجيش اللبناني بصورة عامة وفوج التدخل الرابع بصورة خاصة تجلت بابهى حللها بعد إعلان مقاتلي طرابلس فتح معركتهم ضده قبل أن يصلوا إلى نتيجة مفادها ان ميزان القوى ليس في صالحهم الأمر الذي دفعهم إلى فتح جبهة جديدة بمواجهة آل النشار الذين سبق لهم وان واجهوا الحركات السلفية في معارك سابقة.
يقول مصدر سلفي في معرض حديثه عن المواجهات التي إندلعت في طرابلس "أنه وللأسف تبين البارحة بأن جميع مشايخ الدعوة السلفية الذين يملكون مجموعات مسلحة ﻻ وزن عسكري قتالي لهم"، مضيفاَ وبحسرة "أكثر ما يمكنهم القيام به هو تقديم الإستعراضات والفوضى والتظاهر ﻻ غير".
يشير المصدر "إلى أننا لم نتمكن من إستنفار أكثر من ثلاثمئة مسلح رغم الدعوات التي أطلقها مشايخنا"، وفي رده على سؤال حول الإسباب الموجبة للدعوة إلى الإستنفار والتعبئة قال" الأمر بدأ مع القتال الذي نشب ضد جبل محسن، ثم تحول نحو الجيش اللبناني الذي هاجم مركز الأخ زياد علوكي، والكلام الذي أثير حول تدنيس المصلى، لينتهي بنا الأمر نقاتل آل النشار".
يعدد المصدر السلفي أسماء من لبّوا نداء المشايخ قائلاً " كان على رأس المقاتلين المرجع السلفي في الأسواق (ع. هاجر) وهو بالمناسبة يرتبط بصلة قربى مع شادي المولوي و إلى جانبه (أحمد.م) و(عامر. ط) "، متابعاً" كان لافتا حضور أحد الأشخاص من آل عبود ويعتبر من أكثر المقربين من إمام مسجد التقوى الشيخ سالم الرافعي، كما حضر (س. المصري) الذي يكن عداءا لفوج التدخل الرابع على خلفية إتهامات توجه لهذا الفوج بخوض معارك ضد مسلحي المدينة وقتل عدد منهم، وأيضاً (حاتم.ج) بينما أوفد الشيخ حسم الصباغ أحد رجاله ويدعى أبو مسلم".
ويضيف المصدر "صدرت فتوى من قبل أحد مشايخ المدينة تبيح الدخول إلى منطقة باب الحديد أو ما يعرف بمعقل آل النشار الذين يكنون العداء لنا، وقام أحد قادة المجموعات المسلحة بإبلاغ أحد المراجع الأمنية بالقرار دون أن يصدر عن الأخير أي إمتعاض"، لافتا إلى "أن المفاجأة كمنت في كثافة النيران التي جوبهنا بها، والتي كانت كفيلة بمنع تقدمنا داخل الشارع"، كاشفاً " ان الشيخ حسام الصباغ ورغم إيفاده أحد رجاله لحضور الإجتماعات إلا أنه كان معارضا وبشدة للإقتتال الداخلي".