منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي




انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي


منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

37 قمـة عاديـة وطارئـة عقـدها العـرب منـذ العـام 1946

اذهب الى الأسفل

37 قمـة عاديـة وطارئـة عقـدها العـرب منـذ العـام 1946   Empty 37 قمـة عاديـة وطارئـة عقـدها العـرب منـذ العـام 1946

مُساهمة من طرف السهم الناري السبت مايو 04, 2013 7:03 pm

منذ أن هب العرب لعقد قمتهم الاولى في مدينة الاسكندرية عام 1946 (قمة قصر إنشاص) على خلفية تصاعد الهجرة اليهودية الى فلسطين وتزايد العمليات الاجرامية للعصابات اليهودية المتطرفة ضد ابناء الشعب العربي الفلسطيني تداعى العرب الى عقد 37 مؤتمر قمة، بينها 23 قمة عادية و14 قمة استثنائية.

قمم العرب التي تطلبتها ظروف ومستجدات وأزمات ما فتئت تتوالد وتفتك بعضد وطن تغنى ابناؤه –سابقا- بامتداده من الشام الى تطوان، تزامنت مع تقلص وتراجع طموحات الشعوب العربية وتوقعاتها من قمة الى أخرى.

في انشاص كانت الدول العربية –المستقلة- ذلك الوقت 7 دول فقط خرجت لتوها من عنق الاستعمار وتعاني ما كانت تعاني من ضعف عسكري وهشاشة اقتصاد وقلة موارد لكنهم على الرغم من ذلك قرروا ان اي دعم للمشروع الصهيوني من الولايات المتحدة وبريطانيا بمثابة حرب على كافة الدول العربية.

وبعد اكثر من 10 اعوام عقدت قمة بيروت العادية في نوفمبر 1956 بمشاركة تسعة رؤساء عرب وانتهت بالدعوة الى مناصرة مصر ضد العدوان الثلاثي وسيادتها على قناة السويس، وتأييد نضال الجزائريين ضد الاستعمار الفرنسي.

وفي العام 1964، عقد القادة العرب قمه جديدة في مقر الجامعة العربية في القاهرة بدعوة من الرئيس المصري جمال عبد الناصر أعادت التأكيد على أهمية الإجماع و إنهاء الخلافات، وتصفية الجو العربي، وتحقيق المصالح العربية العادلة المشتركة، ودعوة دول العالم وشعوبها إلى الوقوف إلى جانب الأمة العربية في دفع العدوان الإسرائيلي. وفي ذات العام التقى 14 زعيما عربيا بقصر المنتزه بالإسكندرية، في قمة اقرت مشروع تحويل مياه نهر الاردن ورحبت بانشاء جيش التحرير الفلسطيني بقيادة امين الشقيري.

وفي الرباط عام 1965 التقى العرب مرة أخرى بمشاركة 12 دولة عربية بالاضافة إلى منظمة التحرير الفلسطينية ليقروا ميثاق التضامن العربي وقد شهدت هذه القمة اول استخدام لمصطلح السلام كخيار لحل النزاعات بدل من استخدام القوة.

وعلى وقع الهزيمة التي الحقتها «اسرائيل» بالجيوش العربية عام 1967 التقى القادة العرب في الخرطوم بعد شهرين من حرب حزيران معلنين لاءاتهم الثلاث الشهيرة (لا للاعتراف، لا للتفاوض، لا للصلح).

وفي الرباط عاد العرب الى قاعة القمم عام 1969 بحضور 14 دولة عربية، بهدف وضع استراتيجية عربية لمواجهة إسرائيل، ولكن قادة الدول العربية افترقوا قبل أن يصدر عنهم أي قرار أو بيان ختامي.

وفي القاهرة عام 1970 وعلى وقع أحداث ايلول الاسود اجتمع القادة العرب لبحث سبل انهاء الاقتتال الذي كان دائرا بين الجيش الاردني والفصائل الفلسطينية التي أعادت توجيه فوهات بنادقها باتجاه عمان بدل القدس وانتهت تلك القمة بعقد مصالحة بين الراحلين الملك الحسين بن طلال وياسر عرفات رئيس منظمة التحرير الفلسطينية.

وعلى وقع الانتصار في حرب اكتوبر عام 1973 اجتمعت 16 دولة عربية في الجزائر ذلك العام ليعيد العرب تأكيد شروطهم للسلام مع اسرائيل وتجديد دعمهم لدول خط المواجهة وعلى رأسها مصر وسوريا.

وفي الرباط مرة أخرى التقى القادة العرب في قمتهم العادية التي اعلنت منظمة التحرير الفلسطينية ممثلا شرعيا ووحيدا للشعب الفلسطيني تلاها قمة الرياض السداسية غير العادية في 16 اكتوبر عام 1976، والقاهرة العادية في 25 اكتوبر 1976 بشأن الازمة في لبنان. وفي بغداد عام 1978 تداعى العرب الى قمتهم إثر توقيع مصر اتفاقيات كامب ديفيد للسلام مع إسرائيل، فقرروا تعليق عضوية مصر في جامعة الدول العربية ونقل مقر الجامعة من مصر الى تونس التي استضافت القمة التالية عام 1979 للتأكيد على رفض الحلول الثنائية المنفردة.

وفي العام 1980 احتضنت العاصمة عمان لقاء العرب الاول على أرضها بحضور 16 دولة عربية ليعلن العرب عزمهم اسقاط اتفاقية كامب ديفيد وتجديد رفضهم للقرار 242 وادانتهم للعدوان الايراني على العراق و الدعوة لايقاف تلك الحرب بشكل عاجل.

وفي فاس المغربية التقى القادة العرب مرتين عامي 1981، و1982 على التوالي حيث انفضت الاولى دون اي قرارات فيما صدر عن الثانية «خطة السلام العربية» التي تضمنت اعترافا ضمنيا بوجود إسرائيل لينطلق قطار العرب نحو اعتماد «طريق السلام» كخيار استراتيجي و وحيد لحل القضية الفلسطينية.

وفي الرباط عام 1985 وعمان عام 1987 تداعى العرب الى قمتين خصصتا لمحاولات رأب الصدع في العلاقات العربية العربية و تحقيق التوافق والوفاق بين اعضاء جامعة الدول العربية ثم عاد العرب الى الجزائر عام 1988 على وقع اندلاع الانتفاضة الفلسطينية ليعلنوا دعمهم لها.

وفي العام 1989 عادت مصر الى حاضرتها العربية في القمة التي استضافتها الدار البيضاء المغربية لينتقل العرب بعدها الى عاصمة الرشيد «بغداد» عام 1990 وهي القمة التي سبقت اجتياح العراق للكويت بشهور قليلة مما استوجب قمة طارئة أخرى في ذات العام استضافتها القاهرة و مهدت لحرب الخليج الاولى بمشاركة تحالف دولي عريض ضم نصف الدول العربية تقريبا.

وبعد انقطاع دام حوالي ست سنوات، عقد مؤتمر القاهرة الطارىء في العام 1996، بدعوة من الرئيس المصري السابق حسني مبارك، حضرته كافة الدول العربية باستثناء العراق، ليعود العرب الى القاهرة مرة اخرى عام 2000 على وقع تفجر انتفاضة الاقصى وهي القمة التي اقرت دورية انعقاد القمم العربية في آذار من كل عام.

بداية القمم الدورية كان في العاصمة عمان عام 2001 ثم في بيروت عام 2002 في قمة تبنى العرب خلالها المبادرة العربية للسلام، ثم التقى القادة العرب في شرم الشيخ عام 2003 على وقع الحرب الامريكية على العراق.

وفي العام 2004، التقى القادة العرب في تونس معلنين وثيقة الاصلاح و وثيقة العهد والوفاق كما اتفقوا على ادخال تعديلات على ميثاق الجامعة العربية للمرة الأولى منذ عام 1945.

ثم توالت اللقاءات العربية في قمم دورية لا تحمل جديدا فكانوا في الجزائر عام 2005 ثم في الخرطوم 2006 ثم الى الرياض 2007 ثم دمشق 2008 فالدوحة 2009 ثم سرت الليبية 2010 واخيرا في بغداد عام 2012 بعد تأجيل القمة من العام 2011 بسبب اندلاع موجات التظاهر في الكثير من الدول العربية في موجة «الربيع العربي». وسجلت مصر موقع الصدارة في استضافتها للقمم العربية بعشر قمم، تلتها المغرب في المرتبة الثانية بسبع قمم فيما لم تحظ عشر دول عربية بشرف استضافة قمة العرب هي : الإمارات، البحرين، جزر القمر، جيبوتي، سلطنة عمان، الصومال، فلسطين، الكويت، موريتانيا، اليمن.

وانفرد شهر اذار بكونه الشهر الأكثر الذي عقدت فيه القمة لتسع مرات وخاصة القمم الأخيرة، وهذه القمة ستكون الحادية عشرة.

وتعد مصر الدولة العربية الوحيدة التي استضافت مؤتمرين للقمة في عام واحد، حين استضافت القاهرة مؤتمرا للقمة 1964، فيما استضافت مدينة الاسكندرية مؤتمر قمة آخر في ايلول من العام نفسه وعقدت 9 قمم عربية خارج العواصم.

السهم الناري
السهم الناري
المراقب العام
المراقب العام

ذكر
عدد المساهمات : 26761
نقاط : 63480
تاريخ التسجيل : 04/05/2013
الموقع : الوطن العربي

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى