هام وخطير :: الخداع الامريكي وتضليل العالم فالسجون الأميركية ماهي إلا معسكرات تدريب لتخريج الإرهابيين و إرسالهم إلى داعش واخواتها.

في عالم حروب الخداع و التدليس و الأكاذيب الامريكية الانجليزية والاوروبية ضمن حروب الجيل الرابع وحروب نصب الأفخاخ على عقول الشعوب الغربية قبل العربية وإقناعها بكل ما هو مسموم و مغلوط .. فيقتنع المواطن بما يتم عرضه عليه من معلومات من قبل اجهزة المخابرات الصهيونية الغربية الصليبية الماسونية .. و هو لا يدري !.. التحذير مستمر  بسبب خطورة آخر جملة - و هو لا يدري - لإن من يخطط و يدبر لا يعتمد على ذكاء من يسمع و يشاهد الأكاذيب لذلك يأخذ إحتياطاته أثناء التخطيط و يعمل جاهداً على إحكام آلياته و أدواته و تدريب كلابه من الجواسيس والخونة العملاء والطابور الخامس تدريب محترف…حتي يصير المواطن فريسة مضمونة ويسقط في الفخ وهو  يظن أنه على صواب ويستخدم النقد البنّاء و يفكر و يتوصل للحقائق عبر قنوات بني صهيون العربية والغربية .. ويسقط وهو مقتنع تمام الإقتناع أنه يعمل لصالح وطنه و دينه ومستقبله .. لكن لماذا يسقط و هو على دراية بأنه مستهدف وأنه محور الحربوالابادة التجويع والهلاك والدمار والخراب وأن الأعداء والطابور الخاس يعملون على توجيهه ضد وطنه وقائده ومؤسساته؟
- لماذا يسقط في الفخ و هو لا يدري أن يسقط؟
الإجابة تتلخص في عامل النسيان وهو المحور الاساسي التي تعمل على اجهزة المخابرات الغربية والصهيونية ..  فمن الملاحظ أن الذين يخططون ضد إستقرار البلاد يعتمدون على عنصر الإلهاء والتشتيت للعقول وضربها بعشرات الموضوعات الشائكة ::
1- فتن عقائدية و أخلاقية .
2- إفتعال مشكلات يومية و تضخيم مشكلات قائمة بالفعل .
3- شن هجوم يومي على الروح المعنوية للشعوب و هدم روح الأمل و الإجتهاد.
4- العمل على بث أفكار الشؤم و السلبية و الإستياء و الإحباط.
الفخ المنصوب على الشعول هو الاسلام و محاولات تشويه الدين  بدأت منذ اللحظة التي ظهر  فيها الاسلام  وعمل بني صهيون اليهودوالخونة والمرتزقة المسلحين الخادمين للمستنيريين رأساً برعاية وإشراف الإدارة الأميركية والبريطانية وإسرائيل والأنظمة الأوروبية الصليبية بحملة تشويه ضد الاسلام بلغت الذروة في أحداث 11 سبتمبر .. خدم الحملة في كل مكان شبكة الانترنت وعلى مواقع التواصل الإجتماعي وعلى فضائيات المتأسلمين و طابورهم الخامس خدم الحملة يرددون كلمات بعينها تم تدريبهم عليها وهذه الكلمات تعرف ب ” Buzz Words ” كلمات يتم تصنيعها وترسيخها و تدويرها على أوسع محيط كي تصل و تؤثر على فكر المستمع و المشاهد العادي.
هذه الكلمات تسمعها تتردد على الألسنة .. كلمات محفوظة ومستهلكة شعارات ظاهرها البراءة وباطنها المؤامرة بعينها نفس اسلوب السلفية الوهابية التي تردد كلمات وعبارات لزنادقة الدين السعوديين الفاسدين اخلاقياً ودينياً .. تتذكر  شعارات 2005 -2011   .. شعارات تسمعها في كل قناة و في كل حوار على مقهى أو غرفة معيشة وبين الأصدقاء والأقارب…وأي  الخزعبلات التي وصلوا من خلالها الشعب المريض نفسياً والمليء بالعقدإلى فوضى  وخراب ودمار والتجويع والقمع ونجحوا في تعبئة المخدوعيين فيها ليسقطوا بلدهم بأيديهم ويصبحون مثل الكب يلهث خلف لقمة العيش هذه الإستراتيجية السابقة يعيشها كل من يشاهد الإعلام الخليجي الصهيوني المعروف بإعلام الفئة الضالة المتأسلمة و المتمسحة الآتي من وكر الموساد ونجاسة قطر وتركيا والسعودية وامريكا وبريطانيا واسرائيل وانظمة الدول الاوروبية الصليبية .. ولكن التشتيت والإحباط ليس الهدف في حد ذاته ولكنها إستراتيجية الغرض منها ترسيخ النسيان .. فعندما تنسى الشعوب يتم ضربها في مقتل و بكل سهولة كما فعلوا في اليمن وليبيا وسوريا والعراق وتونس والصومال وغيرها .
كل ما تسمع و ترى تم الإعداد له بكل عناية و حرفية تامة من أجهزة المخابرات الامريكية والبريطانية والاسرائيلية عبر غرفة مغلقة…فأنت مجرد مُستقبِل لما يقولون وتجلس صامتاً مثل الكلب و كلك آذان صاغية وأعين مفتوحة و عقل يستقبل مثل الحمير فقط ولا يرسل .. وتظن ان العالم الإفتراضي الذي صنعوه لك حقيقي.. وتظن أن ما يلقوه على أسماعك هو الحقيقة… وتظن أنك تقف على أرض صلبة تستطيع عليها تكوين فكر سليم و رأي و حكم …  بينما كل ما يحدث في الواقع هو أنهم يأخذونك بالتدريج بعيداً عن الصراط المستقيم الى اوكار الفاسد والدعارة النجاسة والخراب والدمار الدماء والحروب … يقومون ببناء الأسوار  بينك و بين الفكر السليم .. يلوثون سمعك و بصرك بكل ما هو مجنون و مغلوط و مقزز حتى تفقد قدرتك على إستخدام المنطق و الذكاء… و تتخلى عن ثوابت الدين والحق و الوطن بالتدريج.

قارن بين حالة معظم الشعب أثناء ربيع العبري  2011 بقيادة الكلاب الخليجية ونتمنى من الله أن ينطلق الربيع الخليجي 2016  لكي تنعم شعوب الخليج بالحرية وعلى مدينة خليجية تستعد لربيع الخليجي والانتعاق النهائي من الدكتاتوريات الفاسدة دينياواخلاقياً .
حيث أن  الشعارات التي سيطرت على الناس :
1- أسقاط النظام عشان نبني على نظافة ! أسقاط النظام الفاسد 30 سنة…فكان فخ 2012 وتطهير المؤسسات من الازلام أو الفلول أو الشبيحة وإظهار وتصعيد خدمهم الخونة لمنصب الرئاسة والوزراء.
2- إعادة بث كلمات مسمومة وأفكار خادعة تلقى إعجاب كل من يظن أنه يعيش العالم الحقيقي و ليس العالم الإفتراضي الذي سيطروا به على عقله.
3- ينتقد الإقتصاد و يقوم بالتنظير في مجال العلاقات الدولية و بينما يحتسى الشاي  يضع إستراتيجيات عسكرية لحفظ التوازن بالمنطقة!
 المحور الاساسي في حروب الجيل الرابع هو اللعب على النسيان .. لو كان كل شخص إسترجع ما تفعله العصابات الصهيو - أميركية بالعراق منذ 1990 لعلم من الذي قام بتصنيع داعش والقاعدة والمقاتلة والاخوان والمرتزقة .. ولعلم أنه هذه العصابات السافكة للدماء تم تجميعها من بلاد عديدة و لا علاقة لهم بأي دين سوى الدولار واليورو وريال الخليجي فقط .. لو كانت ذاكرة الناس تعمل بنصف الطاقة لكانوا تذكروا وكلن هم مثل البهائم  ” جوانتانامو” الذي كان الإعلام يعمل على إشهاره على مدار الساعة و يبث أخبار  يوميه عن جوانتانامو المرعب الذي يحوي الإرهابيين !! و الإعلام - وقتها- كان يريد خداع العقول بتكرار تقاريره عن جوانتانامو و إظهار النزلاء في أسوء صورة و في حضيض الذل وإظهار هذا للكاميرات فقط حتى يظن العالم أن الولايات المتحدة تقوم بتطهير العالم من الإرهاب - مرتزقتها بالأساس… بينما الحقيقة هي أن جوانتانامو  هذا كان مجرد جامعة كبيرة و معسكر لتدريب كلاب حرب الجيل الرابع مثل مدربت بلحاج والشريف والساعدي لتنفيذ مخططها في ليبيا وبنفس الشيء في سوريا واليمن فالائتلاف فهو عبارة مرازقتها الذي دربتهم في جوانتانامو ياشعوب .. و وضعوه أمام العالم أجمع…كي لا يشك أحد في نوايا الصهاينة الدولية  العالمية ، وكل قائد في عصابة داعش كان نزيل بسجن جوانتانامو .. و عندما إختفت أخبار و تقارير الإعلام عن هذا السجن ظهرت لك داعش ومن قبلها القاعدة .. إختفت أخبار جوانتانامو لإنه قد قام بتنفيذ المهمة و هي تخريج قادة الإرهاب و تصديرهم لبلاد الوطن العربي لتنفيذ مخطط الشرقالاوسط الكبير .. مثله مثل بعض السجون الأميركية بالعراق مثل سجن باكا و سجون أميركية على الأراضي الأميركية تتخصص و حتى اللحظة في تدريبهم على قطع الرؤوس والفنون القتل وتعبئة القتلة والمجرميين وأفراد عصابات المخدرات والقتل و إرسالهم إلي داعش بالعراق وسوريا و ليبيا و اليمن ومصر  .. حيث أن داعش تحمل نفس ملابس سجناء سجن جوانتانامو البرتقالية  حقائق معلومة من أرض الواقع…و لكن البعض يفضل الجلوس أمام فضائيات الطابور الخامس الموالية لصهيونية العالمية  ويسمع منهم ويصدقهم وهم يذرفون الدموع على سجن فتيات صغيرات و يصرخ بأي ذنب يسجنهم صدام او القذافي اوبشار او السيسي بينما قمن بإرتكاب جرائم إرهاب وقتل و زرع قنابل لتفجير الأبرياء وتخريب البلد وتدمير مؤسساته .. الطابور الخامس يتصنع أنه خبير بالإقتصاد ويوهم من يستمع له أن سيتقاضى مرتب بقيمة 600 الف و7000 دولار وعندما يستلمون البلاد والعباد تصبح على مشارف كارثة إقتصادية فلابد من رفع الدعم عن السلع والوقود … وينسى نفس المشاهد أن يقارن بين الواقع وأكاذيب هؤلاء الجواسيس عملاء بني صهيون بأن  المعركة مازالت مستمرة .. والعقول هى المستهدفة كالعادة .. مازالت كلاب الحرب تسعى لتسميم العقول بالسخافات ثم بالأكاذيب ثم بالتوجيه ضد ثوابت الدين والوطن .. التحذير مستمر لإن صوت الطابور الخامس فى علو  مستمر  والآذان و الأعين تسمع وترى و على كل شخص أن يتحمل مسئولية نفسه :
1- إما أن يترك نفسه لهؤلاء و يصير زبوناً لهم - ثم فريسة - أو يتمسك بالثوابت ويقاطع هذا الوهم ..هذا السيرك اليومي..الذي يجلس و يشاهده وهو يظن أنه يتابع الجديد…والجديد ليست أخبارهم التافهة ولا حواراتهم من السحرة و الملحدين والراقصات و النكرات وحثالات المجتمع…ولكن الجديد يتم إستخدامك لصنعه .
2- يريدون تحقيق نتيجة تلويث عقلك وفكرك وأخلاقك.
3- يريدون توجيهك ضد نفسك و دينك و وطنك.
4- يريدون أن يرضى عنهم أسيادهم دافعى الدولار .. عندما يرون أنهم نجحوا في الإيقاع بك..وبينما تظن أنك تشاهد الجديد تكون في حقيقة الأمر أنت الجديد.
5- جميع عمليات الارهابية التي تمت في فرنسا تمت بمعرفة المخابرات الانجليزية والامريكية والاسرائيلية ومعهم عناصر من المخابرات الفرنسية " النخبة الماسونية " وستحدث كوارث أرهابية اكبر من هذه في فرنسا  .. ليس للعرب علاقة بها .. بينما تتم بتنسيق الماسونية الانجليزية والامريكية والاسرائيلية .. ستخرج الولايات المتحدة وبريطانيا وتركيا واسرائيل بتصريحات اعلامية بأن بشار الاسد هو سبب انتشار الارهاب في العالم ودعم حسن نصرالله وايران وروسيا لابشار الاسد هم وراء مايحدث في باريس لابد من رحيل الاسد من السلطة .
فالحقيقة بأن جوانتانامو و باكا والسجون الأميركية تقوم بإمداد داعش بالمرتزقة التي تدربهم المخابرات الامريكية والبريطانية والاسرائيلية وارسالهم لتدمير الدول العربية وتمويلهم الاسلحة والاموال وتوفير لهم الدعم السياسي والدولي عبر الامم المتحدة والدفاع عنهم عبر قنواتهم الارهابية الغربية والعربية .. اقسم بالله ياكلاب بني صهيون ستدفعون ثمن كل قطرة دم في ليبيا وسوريا واليمن .. سوف نكشف الخطة الامريكية بإرسالها كوبلر وضباط المخابرات الامريكية إلى ليبيا باسم بعثة الامم المتحدة الصهيونية .

إلى الامام والكفاح الثوري مسمتر ضد جرذان بني صهيون