منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي




انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي


منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الشهيدة العذراء ( نادية العترى )

اذهب الى الأسفل

الشهيدة العذراء ( نادية العترى )  Empty الشهيدة العذراء ( نادية العترى )

مُساهمة من طرف larbi السبت أبريل 09, 2016 10:20 pm

الشهيدة العذراء ( نادية العترى ) ،
صادف وفاتها اول اكتوبر 2011
ذكرى الغزو الايطالي لليبيا 1911
* انها الأنثى التي دمرت حصون الخوف
فتاة ليبيه صغيرة تقدم روحها نموذجا عالميا
للمقاومه وعزة مضارب البدو في قبائل الصيعان
.......... لنقرأ بهدوء...........
( جان دارك )الفرنسيه التي ملأت الاسماع
وصنعت لها عشرات الأفلام قصتها عاديه جدا
تقع فرنسا تحت الاستعمار الانجليزي في القرن الرابع عشر
ولشعور جان دارك بالاذلال بدأت توحي للناس انها تنبات بانتصار فرنسا
وحلمت انها حاملة الراية اثناء المعارك .. وهكذا صار .....
( والﻷ فاطمة ) في جبال تيزي وزو نتيجة ان والدها متفقه في الدين الاسلامي
قاتلت فعلا مع المجاهد بوبغلة...وانا من الفخورين بسيرتها العطرة
في منتصف القرن الثامن عشر ضد قوات ( بيجو )الفرنسي
زمن المقاتل العظيم الامير عبد القادر الجزائري
المهم الﻷ فاطمه___ ماتت من البرد والتعذيب ___
الفرنسي بلد الحرية ومحج الواهمين .
لكن نحن الان أمام قصة فتاة ليبيه
من أشراف نجع الصيعان (لايغزون أحدا وأنما يردون الغزو
ولا يدخلون حرمات بيوت الناس ويقدسون الجيران) !!
*** (( نادية عبد السلام العتري بن عيدان ))
لم يكن قدرها كقدر كل بنات سنها وان فاقتهم شجاعة وأدبا وجمالا
زهرة ندية تراها تخطف القلب قبل العين ببراءة عينيها الحالمتين
وجدائل ليلها المسافر مع الرياح فى بيداء العرب ...
نسيم صبحها يترقرق على جبين النهار
نسائم أنفاسها معتقة بروائح
( الشيح والعرفج وقدح من حليب اﻹبل
ورائحة القهوة اليمنيه كانها أبخرة ( صلالة )
بينما تسمع ترانيم صوتها جرس قصيد
لم يات بايقاعها ( الخليل بن احمد)
، هكذا كانت فتاة بدر الصيعان __ نادية العتري بن عيدان
كانت حلما لشباب الحى بينما هي كانت تبحث فيهم
عن شجاعة وبسالة ونخوة ورجولة ( أشقائها ) وفروسيتهم
أحفاد ( مقتلة ( الأعتار الرهيبه ) زمن المعيط وجهالة الامس )
( إخوتها ) الذين أحاطوها بكل الود والعز منذ ميلادها
تذكرت ( نادية العتري الصيعان )
طفولتها وايامها مع اخوتها وهم يحملونها فوق اعناقهم
ويلهون معها وهم صغارا كيف إذا بها تعود الى باحة الدار
فتجدها قد صارت أكواما من تراب وقد نام الشجعان الثلاثة نوما أبديا
( أستشهدوا وبنادقهم مضمخة بدمائهم الطاهرة )
سقطوا بعد ملحمه نادرة سيرويها الصادقين من الاجيال القادمة
سقطوا بلا ذنب او جريرة جريمتهم مقاومة الغزو والقرصنة والذود عن ديارهم
دافعوا دفاع الابطال والشجعان عن المدينة وحرمات الديار
لكن الايدى الغاشمة التابعة للغزو الخارجي
رفضت الا ان تروى الارض بدمائهم الزكية برصاص الغدر والجهل والفتنة
لم يحتمل قلب ( نادية ) البرىء مرارة وبشاعة المشهد ولم تستسلم
لحزن قد بات فى القلب نارا ،
لاتزال البندقية التى تحمل اثار دم ( الشهداء الثلاثة ) بها بعض رصاص الشرف ،
تحجر الدمع في العيون الحزينه
و بكل جسارة تحول القلب البرىء الى بركان غضب ،
هدم كل حصون الخوف ........
قلب لا يعرف الاستسلام وقبول الواقع المرير والانكسار،واﻷذلال
تحولت الفتاة العذراء خريجة الاداب قسم الجغرافيا وحشا كاسرا
يفوق الخيال صلابة ورباطة جأش وقوة فى مواجهة الشر
تدفعها عزيمة واصرار فى محو الهزيمة ،
سارت بكل ثبات وبخطوات واثقة
باتجاه القتلة الذين يخنقون المدينة ومضارب النجع الشريف...
عرفت انهم يتخفون في حفائر وسدود ترابية
خلف اسوار بوابة للمدينة الجنوبية ، يتحصنون بها ،
تقدمت نحو هدفها ، كل خطوة يحدوها امل ورغبة فى الخلاص
وفرحة أخوتها الشهداء الثلاثة
( عمارة ...و محمد .... ومعمر ) أبناء الصابر عبدالسلام العتري
تقدمت اشهرت سلاحها صوبت
كانت طلقات رصاصها تزلزل كيان الجبناء...... ،
كانت كل طلقة رصاص تجسد لها وجها من وجوه عظمة إخوتها ،
ومشاهد الخراب والدمار الذى حل بالمدينة ،
تضغط اكثر فاكثر على الزناد ، ويتطاير الرصاص ، فيصيب الغدر ...
و راحوا يتساقطون ( كجرذان ليل قمىء )
يهربون من نار رصاصها المتلاحق كانوا كخفافيش الخرائب الموحشة فى العتمة ،
... لم تأبه برصاصهم ولا صوت وصراخ من حذروها من الاقتراب منهم ،
جاء صوت ابيها يناديها لكن.... أصوات ضحكات اخوتها اوقع
وابتساماتهم أوجع فى قلبها المكلوم ،
كانت كل خطوة تدنيها من عدوها تزيدها إبتساما وفرحا
بنشوة انتصارها على الخوف.................
المتربع في قلوب السماسرة والسراق والدراويش
والتبع الهامعين ( بائعي ذخيرتهم.... )
و برغم كثافة الدم السائل من الجسد الطاهر ......
كانت لاتزال تمشي تحاول السير صامدة متقدمة ورصاصها لم ينقطع لحظة ،
اسقطت ثلاثة أربعة ربما خمسة أو اكثر ،
سكت صوت رصاصها مع اخر طلقة
وبقى نبض القلب برغم تثاقل حركة الجسد النحيل المصاب بوابل النار
التى مزقت كل شىء
الا صوت القلب النابض مازال يدك كيان الجبناء .... ،
تدنو تقترب بينما قلوبهم ترتجف رعبا خوفا
فقد صارت فى اعيونهم الوقحة الجبانة شبحا لايهاب الموت
ولا ..... للموت عليه سلطان ،( لحظة توقف فيها الزمن عن الدوران )
....... بينما جثى التاريخ يكتب بمداد النور على الثوب الطاهر
الذى يلف جسدها العفي الذى لم يبق فيه مكانا لم تصبه طلقات الرصاص
( ليسجل التاريخ ملحمة ثأر الانثى )
فتاة صغيرة إنحنى لها المجد والبطولة دافعت عن أهلها وحرمات البيوت
وعن وطنها الذي يتعرض لغزو حاقد حاسد
والي قرصنة دوليه مجوقله مدججة بالتقنيه فاقت كل تصور ..
فقط لاسقاط روح التمرد والرفض
تحياتي للجميع واعتذر عن أئ خطأ .......
انها قصة واقعيه نفخر بها عالميا تدفعنا للتامل والفخر .........
معاوية الصويعي 24 /12/ 2014
..................


الشهيدة العذراء ( نادية العترى )  12991028_529926397214741_1807911517900310836_n
larbi
larbi
المراقب العام
المراقب العام

ذكر
عدد المساهمات : 32355
نقاط : 66442
تاريخ التسجيل : 04/05/2013

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى