منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي




انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي


منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

داعش و استغلال النساء كغنائم حرب

اذهب الى الأسفل

داعش و استغلال النساء كغنائم حرب Empty داعش و استغلال النساء كغنائم حرب

مُساهمة من طرف الشابي الجمعة يونيو 17, 2016 6:33 pm

داعش و استغلال النساء كغنائم حرب 13423735_10208335404696020_8941874309527602582_n
نموذج الفكر الوهابي الظلامي

داعش و استغلال النساء كغنائم حرب و بيعهم في سوق الرقيق و تجار البشر :
مارس «داعش»، أبشع صور الاستغلال تجاه المراة، ما جعلها تحصد نصيب الأسد من جرائمه في العراق وسوريا، من الاغتصاب والضرب والزواج القسري.
وثيقة المدينة
لم يتوان «داعش»، بعد إعلان دولته بثلاثة أيام في إصدار وثيقة أطلق عليها «وثيقة المدينة»، تحدد نظرته إلي المرأة.
تضمنت الوثيقة (16) نقطة، أبعد ما تكون عن روح الإسلام الوسطي، المنتشر في المجتمعين السوري والعراقي، ناهيك عن العقوبة التي يفرضها على كل من يخالفهم بالقتل والجلد، وهو ما يناقض جوهر الدين القائم على الأخلاق والتسامح.
وبحسب الوثيقة، فإن المرأة بكاملها عورة، وعليها الالتزام ببيتها وعدم الخروج من دون محرم، وعند خروجها، يفرض عليها ارتداء العباءة الفضفاضة والنقاب.
وتم إغلاق صالونات التجميل، ومنع استخدام «المانيكان» لعرض الملابس النسائية، وبيع الملابس «المزخرفة أو الضيقة أو الشفافة»، وعلى البائعة أن تكون أنثى، ويمنع أيضًا بيع الملابس النسائية للرجال.
ولا يسمح للمرأة بالجلوس على الكراسي، ويحرم عليها زيارة العيادات االطبية التي يعمل بها الأطباء من الذكور.
أسعار السبايا
حدد تنظيم «داعش»، أسعار السبايا من النساء، في مرسوم يرجع تاريخه إلى أكتوبر 2014، وتضمن أسعار النساء على النحو التالى: (75) ألف دينار للمرأة البالغة من العمر«30- 40» عاما، و(100) ألف دينار للمرأة البالغة من العمر «20-30 »عام، و(150) ألف دينار للمرأة البالغة من العمر «10-20» عاما، و(50) ألف دينار للمرأة البالغة من العمر «40-50» عاما، و(200) ألف دينار لجميع الأطفال من سن «1 إلى 9» أعوام، وشدد المرسوم على عدم السماح لأى شخص بشراء أكثر من (3) غنائم.
كما حدد التنظيم مهر النساء بمبلغ مليون ونصف مليون دينار، متوعدًا المخالف بالجلد (30) جلدة، وصلب كل رجل دين يقوم بإبرام عقود الزواج خارج محكمته.
حياة الذل
ونقلت صحيفة «التايمز» البريطانية معلومات عن مصادر في الإستخبارات الكردية، تفيد بأن آلاف المختطفات يعملن كعبيد في منازل قادة التنظيم،ويتم إجبار أخريات منهن على الزواج من مقاتليهم، أو يجرى بيعهن لمهربي البشر للعمل في بيوت الدعارة في أنحاء عدة من الشرق الأوسط، بما يتراوح بين (500 - 3000 دولار).
وقدّرت «التايمز» أن يكون المقاتلون خطفوا (1200) امرأة على الأقل من بلدة سنجار وحدها بشمال العراق، فيما اختطفت آلاف أخريات من بلدات وقرى مجاورة، فيما يستخدم التنظيم مدرستين في مدن «تلعفر» و«الموصل»- شمال غرب العراق - كسجن مؤقت للنساء، وطلب زعماء الطائفة الإيزيدية من القوات الكردية أن تقصف السجنين، معتبرين أنه من الأفضل أن تموت النساء بشرفهن بدلًا من مواجهة حياة الاغتصاب والذل.
وأعلن المتحدث باسم الهلال الأحمر العراقي «محمد الخزاعي» أن عناصر التنظيم احتجزوا عشرات العائلات من التركمان والإيزيدية والمسيحية في مطار تلعفر وقتلوا جميع الرجالهم، وعرضوا نسائهم في الأسواق.
وأشار إلى أن المسيحيين والإيزيديين العالقين في الجبال بمدينة «سنجار» وصل عددهم إلى(200) ألف نازح بينهم أكثر من(25) ألف طفل، ونوّه بأن توصيل المساعدات إليهم بات مستحيلاص بسبب غلق معظم الطرق.
وكانت مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، أعلنت في أوائل يونيو 2014، على لسان المتحدث باسمها «روبرت كولفيل» انتحار أربع نساء بعد تعرضهن للاغتصاب من قبل عناصر «داعش» في مدينة الموصل.
توزيع السبايا
وفي مشهد أقل ما يوصف بالحقارة، نشر «داعش» فيديو تداولته المواقع الإخبارية اللبنانية والسورية، لجلسة خاصة داخل منزل فاخر، يظهر فيه القيادي «شاكر وهيب»، ومعه مجموعة من عناصر التنظيم، وهم يوزعون السبايا من النساء على بعضهم، عقب عملية مسلحة فى إحدى القرى التي تقطن بها الطائفة الإيزيدية بالعراق، وترتسم على ملامحهم علامات النصر والضحك، والاستهزاء بخصومهم، ورغبتهم بالفوز بعدد أكبر من النساء.
الهروب من الجحيم
وتروي فتاة إيزيدية تبلغ من العمر(15) عاما، تفاصيل خطفها، وما يحدث من واقع مروع لقضية الإتجار بالنساء، التي تواجهها مئات بل آلاف من النساء الإيزيديات منذ بدأت المعارك بين داعش والأكراد.
فأشارت الفتاة الإيزيدية لوكالة «أسوشيتد برس»، إلى أنه عقب بدء الغارات الأمريكية في المنطقة قام المسلحون بنقلها إلى معقل «داعش» في الموصل، ومن هناك تم اقتيادها إلى الرقة، حيث تم بيعها بعد ذلك لمقاتل سعودي، بمبلغ (1000) دولار.
وأضافت الفتاة: « قال لي إنه سيغيّر اسمي ليصبح عبير، بحيث لن تتعرف أمك عليك، وستصبحين مسلمة وسأتزوجك، ولكنني رفضت وهربت ».
وعن قصه هروبها تقول: «رأيت المسلحين يستخدمون مخدرًا على شكل بودرة، فوضعته لهم في الشاي لأستغل الفرصة عندما ينام الجميع»، وبالفعل تمكنت من الهرب والعودة إلي حضن عائلتها في مدينة «مقلوبة»، حيث لا يزال يعيش هناك عدد من العائلات الإيزيدية.
الحرب النفسية
يرى مراقبون أن «داعش» يوظف المرأة كأداة للحرب النفسية، فالاغتصاب هو السلاح الأكثر شيوعًا لترويع النساء، والسيطرة على المجتمعات أثناء الحروب، عبر استغلال العاطفة الخاصة، التي تبديها المجتمعات العربية لشرف المرأة، وحرصها على حمايتها ورعايتها.
ففي محافظة الرقة السورية، تكثر إلى جانب الاغتصاب، حالات الزواج القسري لفتيات بعناصر من «داعش»، إذ تشير تقارير إعلامية إلى أن بعض الأهالي، يوافقون على تزويج بناتهم، إما طمعًا بالمال، أو لأنهم من مؤيدي «داعش»، أو خشيةً انتقام التنظيم منهم.
وأشار المفوض السامي للأمم المتحدة لحقوق الإنسان الأمير«زيد رائد بن الحسين» في تقرير صدر في 2 أكتوبر 2014، إلى أن مجموعة الانتهاكات والإساءات التي ارتكبها «داعش ترقى إلى مستوى جرائم حرب ضد الإنسانية، خاصة أنه قام بخطف (150) فتاة وامرأة معظمهن من العائلات المسيحية أو الإيزيدية، وتم إرسالهن إلى سوريا، كمكافأة أو لكي تباع كرقيق جنس.
غنائم حرب
وذكر مقال في مجلة «دابق»، الدعائية باللغة الإنجليزية التابعة لـ«داعش»، أن النساء والأطفال الإيزيدية تم اعتبارهم غنائم حرب، بعد أن تم القبض عليهم والاستلاء على مدنهم وقراهم، مع تأكيدهم بأن عملية تقسيم النساء والأطفال بين المقاتلين تتم وفقا للشريعة الإسلامية.
وكان هذا أول تأكيد من «داعش» حول الشكوك واسعة النطاق من اعتقالات واعتداءات جنسية ضد النساء الإيزيديات.
وأضافت المجلة أنه رغم أن المسيحيين واليهود لديهم الفرصة لدفع الضرائب، أو تغيير ديانتهم إلى الإسلام، فالإيزيديون المشركون يتم استرقاقهم إذا ألقي القبض عليهم أثناء الحرب.
وقالت منظمة «هيومن رايتس ووتش» بنيويورك في تقرير لها: «بعد اعتقال تنظيم داعش لمجموعة من الإيزيدين قاموا بعملية فصل منهجي للفتيات والمراهقات عن أسرهن، ويتم بيعهن وشراؤهن من قبل مقاتلي داعش بمبلغ (1000) دولار».
وقال فريد آبراهامز مستشار خاص في «هيومان رايتس ووتش»: «لقد قام تنظيم داعش بجرائم مروعة ضد الإيزيديين في العراق وهى في تزايد مستمر».
وكانت منظمة «هيومن رايتس ووتش» أفادت بأن (366) من الأيزيدين قد تم احتجازهم كرهائن ولكنها أكدت أن بعض المعتقلين اتصلوا بالمنظمة هاتفيا، وأخبروها بأن العدد أكثر من (1000)، فيما قالت الحكومة العراقية إن ( 1500) امرأة تم اعتقالها خلال تقدم «داعش» في منطقة سنجار، موطن الأقليات المسيحية والشيعية.
انتهاكات جنسية
كما عرض التقرير الذي نُشر في 14 نوفمبر 2014 الصادر عن لجنة التحقيق التابعة لـ«الأمم المتحدة» حول سوريا والعراق، صورة رهيبة عن تفاصيل ما يحصل في المناطق الخاضعة لسيطرة «داعش» بما يشمل المجازر وقطع الرؤوس وخطف النساء كسبايا وإرغامهن على الحمل.
وأكدت «سلامة الخفاجي»، النائبة العراقية، وعضو لجنة مفوضية حقوق الانسان أن عصابات «داعش» سبت المئات من النساء العراقيات، من مختلف المكونات والقوميات والمذاهب، وقامت ببيعهن في سوق الرق، معبرة عن أسفها للاعراف الاجتماعية التي تتوعد تلك النسوة بـ«القتل» في حال عودتهم إلى ديارهن.
ووصفت «الخفاجي» تعرض المرأة لانتهاكات جسدية من قبل عصابات «داعش» من اختطاف أو ضرب وقطع الرؤوس، أو الاغتصاب، أو السبي بأنه من الممارسات المهينة للمرأة.
وحول أعداد النساء المختطفات أوضحت «الخفاجي» أنه لا توجد إحصائيات رسمية عن المختطفات من قبل «داعش»، وأن منظمة واحدة تابعة للمجتمع المدني سجلت (700) حالة اختطاف في مدينة دهوك فقط.
وأشارت إلى أن غالبية العائلات لم تسجل أسماء نسائهم المختطفات لأنهم يعتبرون ذلك موضوعا اجتماعيا يسيء إلى سمعة العائلة والفتاة نفسها، ويشكل وصمة عار لهم، ومن ثم يصعب معرفة الأرقام الحقيقية للمختطفات.
ودعت «سلامة» إلى إنشاء مراكز خاصة تستقبل النساء المختطفات، واحتوائهن نفسيا بعد تعرضهن للصدمة، وإيوائهن في حالة عودتهن، حتى لا يتم قتلهن من قبل عائلتهن بدافع الشرف.
أزمة العودة
أكدت «منوه المالكي» عضو لجنة المرأة في البرلمان العراقي أن عدد النساء الأزيديات السبيات لدى «داعش» بلغن (3000) امرأة، وأن لجنة المرأة في إقليم كردستان اشترت(200) منهن دون معرفة طريقة الشراء، وأن حالتهن النفسية صعبة جدا، وبعضهن يخفن العودة إلى عائلتهن لكي لا يتعرضن للقتل بسبب الأعراف الاجتماعية، وتم توفير أطباء نفسيين لأن حالتهن يرثى لها.
وأضافت: «وما زالت العديد من النساء ينتظرن أن يزول عنهن ثوب الذلة والمهانة الذي ألبسها لهن داعش، والأعراف الاجتماعية التي زادت همومهن».
من جانبها دعت وزارة شوؤن المرأة العراقية في بيان لها إلى تدخل محلي ودولي لإنقاذ النساء في شمال غرب العراق، واللواتي وقعن سبيات في يد «داعش» المتطرف.
وقالت: «إن داعش يحتجز نساء وفتيات في منزل واسع داخل مدينة سنجار، وتم ترحيل عدد من النساء مع عوائلهن إلى مطار تلعفر بعد قتل الرجال، ولا يزال مصير تلك النساء مجهولًا».
وناشدت الوزارة جميع الجهات المعنية في الحكومة الاتحادية، وحكومة إقليم كردستان والمجتمع الدولي للتدخل السريع ووضع حد للمجازر التي يرتكبها «داعش» بحق المدنيين العزل من هذه الأقليات وإنقاذ نسائها من السبي والاسترقاق
الدائرة الاعلامية لطلائع الجزائريين

الشابي
مشرف عام
مشرف عام

ذكر
عدد المساهمات : 5777
نقاط : 15814
تاريخ التسجيل : 04/06/2014
داعش و استغلال النساء كغنائم حرب Fds11


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى