وول ستريت جورنال:إسلاميومصر يحكمون قبضتهم على الحكومة

ذكرت صحيفة WALL STREET JOURNAL الأمريكية -عبر موقعها الإلكتروني- أن الرئيس المصري محمد مرسي، أدى اليمين الدستورية مع التعديل الوزاري الجديد، الذي عزز من موقف الإخوان المسلمين، بعد توليهم الوزارات الرئيسية، مما أدى إلى امتعاض المعارضة واستثارة شكواهم.
ولفتت الصحيفة قائلة: "إن المعارضة قد طالبت من قبل الرئيس مرسى بتشكيل حكومة أكثر شمولية، بحيث تضم ليبراليين ومعتدلين وأقباط ونساء، وذلك قبل الانتخابات البرلمانية المقرر إجراؤها هذا العام"، مضيفة أنه كان هناك جدل على بقاء هشام قنديل في رئاسة الوزارة، حيث أبرز انتقادات المعارضين كانت "لأنه يفتقر الخبرة السياسية والكاريزما".
وعلقت الصحيفة، على بقاء قنديل قائلة: "إن قنديل استرد منصبه فى التعديل الوزارى ليساعد فى تشكيل حكومة جديدة تشمل 10 مسئولين منتمين لحزب الحرية والعدالة - الذراع السياسية لحكومة الإخوان المسلمين- بعد أن كان عددهم فى الحكومة السابقة 8 ضمن 35 وزير".
واستطردت: "كما أن كثير من الوزراء بالحكومة الجديدة الذين لا ينتمون لحزب الحرية العدالة، يعتبروا أيضًا متحالفين مع الرئيس و الإخوان".
ورأت الصحيفة، أن التعديل الوزارى أدى إلى تعزيز قبضة الإخوان على الحكومة، مشيرة أن ذلك ظهر فى تعيين عضو بارز فى حزب الحرية و العدالة وهو أحمد سليمان كوزير للعدل، مشيرة إلى تغيير الرئيس لمنصب وزير العدل مرتين منذ توليه الحكم، وذلك بدافع تطهير الهيكل القضائى من أعضاء النظام السابق المولين لحسنى مبارك -على حد قوله-.
كما نوهت أن عدم تضمين المرأة فى التعديل الوزارى هو خطوة أخرى لإشعال غضب الناشطات و تأجيج موجة قادمة جديدة للثورة المصرية، فى استشهاد بتصريح بثينة كامل على التعديل الوزارى.