منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي




انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي


منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الحرب الصليبية ضد الاسلام

2 مشترك

اذهب الى الأسفل

الحرب الصليبية ضد الاسلام  Empty الحرب الصليبية ضد الاسلام

مُساهمة من طرف علي بن حسن الثلاثاء ديسمبر 06, 2016 4:15 pm

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله العلي القدير ، والمسير لكل الأمور ، وخالق الأسباب عبر الأزمان والدهور ، وجاعل الآيات العظام مستمرة عبر العصور ؛ لتكن عبرة للناس كافة .
والصلاة والسلام على سيدنا وحبيبنا ونبينا وشفيعنا وإمامنا ومرشدنا إلى الجنة بإذن الله عز وجل ومخرجنا من الظلمات إلى النور( محمد ) ، النبي العربي ، المرسل من رب العالمين رحمة ، وبشيرا ونذيرا لقوم كانوا من قبله لا يعلمون .
أود أن أشارك برائي الشخصي ، وحسب قناعتي ، وما توصلت إليه من تحليل ، بعد تدقيق وتمحيص في الأمور ، التي تحدث في العالم الإسلامي ، بصفة عامة ، والعالم العربي بصفة خاصة ، وهو مجرد رأي متواضع ، وبسيط ، وغير عميق ، مثل تحليلات الساسة ، والخبراء ، والعلماء ، والمفكرين ، وغيرهم ممن لهم باع طويل في هذا المجال ،
بداية بما يسمى بالربيع العربي ، الذي قال فيه الشاعر التونسي علي لسود المرزوقي ( ربيع عربنا .. ربيع الغبنا ..ربيع غرقت فيه مراكبنا ) هذا الاسم الذي حل محل الشرق الأوسط الجديد ، حتى يقبله المغفلون من العرب ، الذين ليس لهم إلا حق التبعية ، والانجرار وراء السراب الذي صنعه الغرب ، وخطط له بكل دقة وإتقان ، وصنع له من يحمله ، ويزرعه داخل البلاد ، بل داخل الأسرة العربية ، وفعلا هذا ما تم في كل العالم الإسلامي بصفة عامة ، والعالم العربي بصفة خاصة ، لقد تم تحطيم وتدمير هذه البلدان ، بأيادي أبنائها ، الذين صنعهم الغرب ، وأطلق أيديهم في خرابها ، وهم لا يعون ما يفعلون ببلادهم وأهلهم .
هذه هي الحرب الصليبية الجديدة ، ضد الإسلام نحن كلنا نعرف ، إن الإسلام كان ممتدا إلى جنوب فرنسا ، وايطاليا ، والأندلس ليس ببعيد ، ومن هنا بدأت الحرب الصليبية على الإسلام وإخراج المسلمين ، وفعلا بدأت الحرب الصليبية على الإسلام والمسلمين ، ولم تتوقف الحرب الصليبية أبدا ، ولكن كانت تختلف في أوجه الدخول ، وأسبابه التي يختلقونها ونصدقها نحن ، وألان دخل بوجه جديد وأسباب جديدة ، أسباب ظاهرة للجميع ، يعرفها الجميع ، وأسباب خفية لا يعرفها الا المستعمر ، وها هي الأسباب الخفية أصبحت تطفوا إلى السطح رويدا رويدا ، وهم لهم نفس طويل في تنفيذ مخططاتهم ، لم يكونوا يوما مستعجلين على النتائج ، بل واضعين النتائج مسبقا ، فالمسألة عندهم مسألة وقت ليس إلا ، وهم يتحملون الوقت ، ها هي ليبيا مدمرة ، ومدنها خراب ، وأهلها يضحكون ويصفقون ، لمن دمر بلادهم ، وسرق أموالهم ، وقتل أولادهم وها هي تونس غارقة في بحر من البطالة ، والجوع ، وبدأ وباء الإرهاب ، يتسلل إلى جسدها المعافى نسبيا ، ومصر التي يجتاحها بين الحين والآخر وباء القتل ، كما تم زرع الفرق الإسلامية المختلفة (( الإخوان المسلمين والقاعدة والتكفير والهجرة والمقاتلة )) وغيرها من الفرق التي تختلف مع أختها ، إن كانوا في الأصل إخوة ، ها هم يتقاتلون ، ويسرقون ، ويقتلون ويسبون بدون رقيب ولا حسيب . .
كما إن هناك سؤال يطرح نفسه ، أليس هم المسلمين في باكستان وسوريا وفلسطين وأفغانستان وليبيا ، وغيرهم من بلدان العالم ، أم هناك فرق بينهم يتم قتل من في الباكستان وأفغانستان وسوريا وفلسطين ، أليس هولاء بمسلمين ؟ ويخافون على من في ليبيا ومصر ، هل الغرب حقا تهمه مصلحة الشعوب العربية ، وحريته ام يهمه دمارهم وخراب ديارهم . .

هذه هو الجزء المهم في الحرب الصليبية سوى كانت الإعلامية أو التقنية أو الحربية فقد تم إصدار كتاب آيات شيطانية لسلمان رشدي ، وقد حماه الغرب ، وتم رسم رسوم مسيئة للنبي (صلى الله عليه وسلم ) ، وقد حماه الغرب ، وتم رسم كركتير ساخر للنبي (صلى الله عليه وسلم ) ، وقد حماه الغرب ، وهاهو فيلم مسي للنبي (صلى الله عليه وسلم ) ويحميه الغرب ، أليس هذا بعجيب ؟ !!!!! لقد ملأو القلوب حقدا وكرها ، حتى أصبح الأخ يقتل أخاه ، والأب يطرد ابنه ، والزوج يطلق زوجته ، أليس هذا تدمير للنسيج الاجتماعي ، الذي مبني على الاحترام ، والتقدير داخل الأسر ، أو الجماعة أو الأمة ، هذا هو عملهم الأول ، وهدفهم الرئيسي ، تفتيت الأسرة ، والتركيبة الاجتماعية ، وليحل محلها الانتماء للجماعة الإرهابية الظلامية . .
إن هدم الأضرحة ، ونبش القبور ، في ليبيا و في أي بلد إسلامي ، هو مسلسل طويل ، وهذه البداية وليس النهاية ، بل سيستمر حتى الوصول إلى الهدف السامي ، والأكبر والنهائي ، الذي يسعى الصليبيين بكل قوة منذ أن قرروا الزحف على المسلمين ، وحتى يتمكنوا من الوصول إلى هدفهم السامي الذي يخططوا له ، لازم وبالضرورة من التمهيد له وكل ما حصل كما ذكرنا أنفا ، وسيحصل في المستقبل الاستمرار في الإساءة إلى النبي الكريم (صلى الله عليه وسلم ) ، هذه كلها قياسات لشعور المسلمين ، في جميع انحاء العالم ، وهكذا سيستمر مسلسل الإساءة للنبي الكريم (صلى الله عليه وسلم ) ففي كل مرة ينقص الغضب والتنديد بما هو يسئ للإسلام فهاهو أصبح واضح بعد ما يسمى بالربيع العربي لم نسمع بأي بيان رسمي من أي دولة مسلمة بل هناك من قال إن حرمة السفارة الأمريكية ، مثل حرمة الكعبة ، وكما قال مفتي السعودية إن الفيلم لن يصل للنبي الكريم (صلى الله عليه وسلم ) بشي ، وعليه لا داعي للعنف من أجل هذا الفيلم ، أو كما قال مفتي ليبيا المفتن ، ( الذي لم يشكر قطر هو أقل من الكلب ) .
هكذا هو الغرب يخطط ويرسم وينفذا ، حتى على المدى الطويل للوصول إلى غايته ، وعليه وضع حكومات في الدول الإسلامية تابعه له ، وتحت وصايته ، يصدر لها الأوامر ، وهي عبارة عن أبواق ، لترديد ما يمليه عليها ، دون تحريف أو تغيير ، وها هو قد وصل إلى وضع حكومات من صناعته تربيته ، يتحكم فيهم بجهاز التحكم عن بعد ، فهل سمعتهم عن أي دولة مسلمة ، أنها استدعت السفير الأمريكي ، أسف هل هناك من يستطيع استدعاء رئيسه .
وكلنا نعلم أن بلاد الحجاز أو ما يسمى (بالسعودية ) ألان هي تحت قبضة حديدية بقيادة أمريكا وإسرائيل ، وان أبناء عبد العزيز الذين توارثوا الكرسي الملكي بها ، هم عبارة عن دمى ، تحركهم الأيدي الأمريكية والإسرائيلية ، وها هي القصور الملكية ، بما يسمى ( بالسعودية) أصبحت دور للعجزة ، حيث أصبح ابنا عبد العزيز كلهم يتأكون على عصي ، أو جالس على كرسي متحرك ، أو متمدد على سرير ، هكذا كلهم ، كما لا ننسى بندر بن سلطان الذي له علاقات كبيرة ومؤثرة بإسرائيل ، إذا المخطط هو سيتم وينتهي هذا الجيل الذي مهد لسيطرة أمريكا على البلاد ، ستبدأ المشاحنات على كرسي الملك ؛ بين الأحفاد ، الذين يصل عددهم إلى ألاف ، وسينتقل التاج من رأس إلى رأس بسرعة ، وسيهتم القصر بكثرة الجنائز ، التي ستخرج من القصر ، نظرا لأن عدد الأحفاد كثر ، وكلهم يتطلعون إلى مناصب كبيرة في الدولة ، ولذلك من المتوقع تقسيم اكبر دولة مصدرة للنفط ، إلى دويلات ، وإمارات ، وسينتقل ما يسمى بالربيع العربي ، إلى الحجاز ، ولكن أظن بعد أن يتم انقراض ورثة عبد العزيز الشرعيين بالكامل ، إن كانوا شرعيين فعلا ، وللعلم إن العمل المضني لحشد قوة الأحفاد ، وفتح لهم أبواب الحكم والسيطرة ، ورع بذور الحقد بينهم قد بدأت منذ فترة ، لقد تم تقسيم العراق والسودان ، وتدمير ليبيا وسوريا ، وتحويل مصر وتونس ، إلى سيطرة الإخوان المسلمين ، الذين هم في الأصل صناعة غربية ، ضد القومية العربية ، بدعم وتمويل غربي ، وإدخال القاعدة إلى اليمن وليبيا وسوريا ، والتي هي صناعة أمريكية خالصة ، حتى لا يحصل توافق بين هذه الجماعات ، نظرا لاختلاف أيدلوجياتها ، من الضروري أن يكون هناك فواصل ، تفصل بين الدولة والأخرى .
إن اغلب القراءات ألان ، والتي يروجها دور الإعلام المختلفة ، بان الغرب يمنع علينا التقدم التقني ، صحيح ولكن لم يكن المنع بشكل مباشر ، بل عن طريق من ولاهم أمرنا وأجلسهم على كراسي التحكم فينا ، كما كثيرا نجد من يقول ، إن الغرب أتى من اجل النفط والموارد الطبيعية المتوفرة ، ولكنني اختلف معهم في هذا الرأي ، وإنني أقول واتسأل من ينقب ويكتشف في النفط ؟ ومن يستخرج فيه ؟ ومن يسوق فيه ؟ ومن يشتري فيه ؟ وأين تدخر أمواله ؟ أليس كل هذه الإعمال تقوم بها شركات غربية ؟ وهي التي تسيطر على كل هذه الأمور ، إذا أموالنا يتعلم بها الغرب ويقوي بها شركاته ، ويبني بها مصانعه ، ويطور بها نفسه ، ويقرض القروض للشركات والدول ، ويمول بها شركاته ، ويبيع لنا إنتاج المصانع التي أنشئت بأموالنا ،التي تصل إلى المليارات ، وهناك مسلمون ، يموتون جوعا ، ويسكنون في العراء ، ولا يعرفون القراءة والكتابة ، ونحن لها راغبون ، ماذا نفعل نحن سواء استهلاك إنتاجهم ؟ هل تعلمون إن الغرب يستطيع خلال فترة بسيطة أن يجعل أجيالنا القادمة معاقة أو ميتة ؟ هناك من لا يصدق هذا الغرب غير مضطر للحرب بالسلاح التقليدي أو النووي ، لو أوقف الغرب عنا الأمصال الخاصة بالأطفال فقط ، ماذا يحصل للأجيال القادمة ؟ وكيف ستكون أجسامهم ؟ نحن نعلم كلنا بان الأمصال ضرورية لحماية الأطفال ، من عدة أمراض ، وخاصة حديثي الولادة ، هل فكرنا يوما انه يمكن للغرب إيقاف عن تصدير الأمصال لنا ؟ إذا الحرب بالسلاح نحن من يطلبها فوجد سوق لبيع أسلحته الراكدة ، وتجربة أسلحته الحديثة ، ليفرغ مخزونه القديم ، ويستعد لتخزين الحديث ، الذي جزء منه مخترع بأدمغة عربية مسلمة هذه قراءات لن تنتهي فقط حببت أن أعرج عليها وباختصار شديد .
إذا نحن كلنا نعرف ، إن الغرب هو من يتحكم في كل شي ، وما حكام العرب ، إلا دمي يحركها بجهاز التحكم عن بعد ، يعين هذا ، ويقيل ذاك ،ويقتل الأخر ، ويهدد غيره ، والكل ينتظر دوره الذي رسم له من قبل الغرب ، والشعوب العربية لا حوله لها ولا قوة ، متشبثة بالحياة ومتعلقة بها ، وتناست ربها وخالقها ، وداست على مقدساتها ، وخضعت للهون والذل بإرادتها ، ولم تكن في يوم من الأيام ، بعد أن سيطر عليها الاستعمار تعمل لله ، بل أصبح أمراء وحكام المسلمين ، يعملون وفق ما يطلب منهم ، فكانوا تابعيين له ، وباعوا علمهم وحضارتهم وثقافتهم مقابل البنات الحسناوات ، وإشباع الرغبات ، والسعي وراء الملذات ، والكسب الغير المشروع ، وترك الشعوب في الفقر والجهل والجوع .
هل هناك من فكر يوما بإنتاج دواء أو مصل ؟ أو غيرها من المواد التي تساعد على الاستغناء على الغرب ، حتى ولو بشكل جزي نحن نستورد كل شي لم نتمكن من إنتاج أي شي ، لم نجد منتج واحد يحمل الجنسية العربية ، دون مساعدة الغرب ، من المواد الأولية حتى وصوله إلى المستهلك ، لنفتخر فيه ، ونقول هذا عربي ، حتى القمح الذي تمتلك العرب المساحات الشاسعة لزراعته ، لم نتمكن من إنتاجه ، بشكل يكفي حاجتنا ، لقد اغووا الغرب حكامنا ، وإلهاهم عن العلم والتعلم ، والتخطيط وتشجيع الابتكار والاختراع والصرف على المراكز البحثية العلمية ، الأمير وابن الملك وابن الرئيس يسهر بالمليون في الليلة ، ولا يبني مركز علمي بنصف مليون ، يصرف على صاحبته مليون ولا يصرف على مركز علمي مائة ألف ، يبعث لصديقته مليون ولا يمنح طالب متفوق ومبدع ثمن تذكر طيارة ، لقد علمهم الغرب قتل روح المبادرة في الشعب ، حتى يبقوا هم في الحكم ، وزين لهم قهر الشعب ، ومنع التقدم العلمي ، ويمنحهم هم فقط الألقاب العلمية المزيفة ، ويجندون لهم عملاء ليكونوا على مقربة منهم ، فاغلب الوزراء العرب عملاء إن لم يكونوا الرؤساء هم عملاء للمخابرات الأجنبية .
وهذه قصة حصلت مع تيتوا رئيس جمهورية يوغسلافيا الاتحادية ( وصلت معلومة له عن الشخص الذي يعتبره ذراعه الأيمن ، ومصدر ثقته ورفيقه في مسيرته ، من اجل بناء يوغسلافيا كدولة اتحادية قوية ( انه عميل للمخابرات الأجنبية ) فدعاه إلى مكتبه ، وقال له إنني اليوم لدي رغبة في تناول وجبة عشاء مع بعضنا ، فقبل العميل الدعوة من رئيس الجمهورية وبعد أن تناولا وجبة العشاء ، وانتقلا إلى مكان الاستراحة ، قال الرئيس للعميل إنني سمعت بخبر انك عميل للمخابرات الأجنبية ، ولكن إن صدقتني القول لك الأمان ، فاعترف له العميل انه عميل ، فسأله كيف تعمل وما هو دورك ، فقال العميل أنت وثقت فيا فحين تبني مصنع بدل أن يتم تكليف مهندس متخصص في مجال الصناعة ،يكلف رجل تخصصه فلسفه لا يفهم في الصناعة لإدارة المصنع ، وحين تبني كليه للتقنية يكلف لها دكتور في التاريخ 9 وهكذا أنت تبني ، وانأ اهدم بتكليف غير المتخصصين ، )
إذا العمالة لها عدة طرق مختلفة ، العملاء كل مكلف بعمل معين يقوم به ، من اجل عدم وصول البلاد إلى مرحلة متقدمة من العلم التعلم والرخاء ، وان يحيا أبنائها حياة كريمة ، حياة العزة والشموخ ، حياة عدم التبعية للغير ، ( لا حرية لشعب يأكل من وراء حدوده ) ، ( في الحاجة تكمن الحرية ) يحاربون بشتى الوسائل ، ومختلف الطرق لتدمير شعوبهم وقفل الطرق أمام كل من يريد أن يتقدم خطوة على الطريق الصحيح ، ويقتلون كل من وضع قدمه على الطريق المستقيم ، ويخونون كل من يعرفون انه تقدمي ووطني ، ليكون مكانه السجن أو الطرد ، وبذلك تم زرع العملاء في كل البلاد العربية من أبناء العرب ضعاف النفوس ، ممن باعوا أنفسهم بالفلوس ، والسهر مع العاهرات الماجنات ، ولا هم لهم إلا جمع المال ، الذي ستكوى بهم جباههم يوم الدين ، هذه هي حالة العرب ، وحكام العرب ، من منهم قال لا للغرب ، من منهم قال نعم للابتكار والاختراع والتقدم ، من منهم قال نعم للوحدة والتكامل الاقتصادي والاجتماعي ، من منهم قال نعم للتعاون والتبادل في كل المجالات ، ولقد قالوا نعم كلهم وبدون استثناء ووحدوا كلمتهم فيها وصوتوا لها في كل المحافل الدولية والإقليمية بل جمعوا لها الأموال وفتحوا لها المجالات الجوية والبحرية والبرية فعلا تعاونوا على ألاثم والعدوان اتفقوا على أن يقتل وينكل بمن قال للغرب لا ، وقال سأبني بلدي ، وأستقل عن الغرب ، الواحد بعد الأخر وان يتم تدمير دولهم ، وكذلك وافقوا على تدمير وقتل الشعوب العربية ، وهو مستعد أن يدفع فاتورة القتل والدمار ، وهو لا يعلم بأن الدور أتي عليه إن بقى على قيد الحياة ، وجنودهم الذين أتوا لقتل أحرار الشعب العربي ، كلنا نعلم بان العملاء تولوا مناصب قيادية متقدمة جدا ، في كل الدول العربية وهم الذين يخططون ويرسمون ويتفننون في خلق الاحتقان ، وزيادة الضغط على الشارع العربي ، وقد صنعوا فتيل الاشتعال ، وحددوا أماكنه ، وهيئوا له سبله ، بعد أن شحنوا له وقوده من التفه الذين استغفلوهم ، وجندوهم لصالحهم ، نعم هذا ما يحصل في كل البلاد العربية ،وبدون مجاملة تكليف رجل عسكري بقيادة مصنع ، أو رجل امن برئاسة شركة ، و هكذا حتى لا يتم وضع الرجل المناسب في المكان المناسب ، وفق تخصصه وعلمه ، لأنه لو تم التكليف وفق التخصص والشهادة العلمية المعترف يها - وليس المزورة ، او المشترىة بالمال ، أو المهداة - ويتم وضع الرجل المناسب في المكان المناسب ، سيكون هناك إنتاج وتقدم وتطور وأبحاث ، وهذا بدوره سيقوي الشعوب العربية ، ألم يكن هناك في العراق خمسة ألاف عالم ؟ في مختلف المجالات لأن كلما تقدم العرب وصار لديهم علماء واختراعات وابتكارات ، سيتحررون من التبعية ، وسيحمون مقدساتهم ، التي هي هدف حقيقي للصليبيين ، ولكن العملاء والخونة المندسين ، الذين باعوا الوطن والدين ، من اجل المال ، هم العامل المساعد في تحقيق الأهداف والغايات الصليبية ، هم حاولوا مع الجزائر ، حيث مرت بها العشرة العجاف، لأنها بها مال وقوة وعلم ، ولم يفلحوا ،فضربوا العراق لأن فيها علم وقوة ، وضربوا ليبيا لأن فيها مال وفكر ،وضربوا سوريا لأن فيها حضارة وقوة وصناعة ،ولم تنصاع لهم أي من هذه ، فهناك من عنده المال ولا يصرفه داخل وطنه ، وهناك من هو جائع ومحتاج ، فمن الضروري ان يبيع شرفه وكرامته ، مقابل ان يتحصل على الفتات والفضلات من أسياده
لقد خلقوا الفرق والجماعات ممن يدعون الإسلام ، ويتسترون تحت الدين ، ويمارسون أبشع أنواع ، الكفر ويتفننون ويستمتعون ؛ بقتل المسلمين ، في كل البلاد العربية ؛ لقتل الغيرة على الإسلام وإبعادهم عن العقيدة ، وليكون الدين شي ثانوي لا أهمية له في نفوس الناس ، حتى لا يكون هناك من يغضب لأجله ، لقد داسوا عليه وهدموا دوره ، ومزقوا واحرقوا المصحف الشريف ، والكل ينظر لقد أساءوا إلى النبي ( صلى الله عليه وسلم ) والكل ينظر ، وكل يوم تزيد الإساءة ، بل يمهدوا لها ويطلبوا بضبط النفس إذا هناك هاجس الخوف هو المسيطر على المسلمين ، إذا ضبط النفس هو معناه أمر للحكومات ، بعدم السماح للشعوب بالتحرك ، والتنديد بالإعمال التي تسئ إلى الإسلام ، من الهند إلى الدنمارك ، إلى سويسرا ، إلى أمريكا إلى فرنسا ،هذه كلها أعمال لمعرفة ، هل هناك من هو مسلم حقا ؟ أم انه مسلم اسما لا حقيقة ، إذ وجدوا ألان إن كل المسلمين الإسلام يعني لهم إلا الاسم فقط ، والشعائر الدينية هي عادات توارثوها عن أبائهم وأجدادهم ، فصارت من عاداتهم وتقاليدهم ، وأصبحت عرفا معترف به على مستوى الدول العربية ، يمارسها كل حسب رغبته ، أو مذهب فرقته ، أو مذهب جماعته ، فالمرقص أمام المسجد ، ومفتوح ليلا ونهارا ، أم المصلى يفتح في أوقات الصلاة فقط ، والمقاهي والمطاعم تعمل في النهار في شهر رمضان ، بل هناك بعض المقاهي والمطاعم تفتح في شهر رمضان فقط ، لتقدم وجبات في النهار ، حيث صار الصيام عادة قديمة عند بعض الشعوب ، وصارت الصلاة عادة يقوم بها كبار السن ، والحج والعمرة تحول إلى تجارة وسياحة وتفاخر ، أيهما ذهب أكثر ، والزكاة ماتت ، والصدقات بالإشهار ، والسائل يضرب ويسجن ، وعابر السبيل يطرد ويهان ، والفقير والمسكين عليه ببيع شرفه ن مقابل لقمة يسد بها رمقة ، والعاملين عليها بلعوها ولم تكفيهم ،
إذا الإسلام صار اسما فقط نحمله ، وحروف تكتب في وريقات التعريف التي نحملها ،من جواز سفر وبطاقة التعريف لتمييزنا عن غيرنا من سكان العالم ، وبذلك قتلنا الإسلام في نفوسنا ، وحاربنا بعضنا البعض ، وحزينا المجزأ وشتتنا المشتت ، بل زدنا على ذلك وصار إهانة الحرمات أمر طبيعي ،بل واجب القيام به ، وهذا ما يبتغيه الغرب أن نصل إليه ، وهو هدم دور الصلاة والأضرحة ، وأماكن تحفيظ كتاب الله ، ودراسة سنة النبي صلى الله عليه وسلم ، والتفقه في الدين ، و التعصب والغلو في الدين ، وإنكار ما توارثته الأجيال عبر الزمن ، عن الصحابة رضوان الله عليهم ، والسلف الصالح الذي حافظ ونقل لنا ، كيفية الصلاة والزكاة والحج والصوم ، وادخلوا لكل فرقة مذهب وافهموهم ان هذا هو المذهب الصحيح وغيره باطل ، وحتى يستمر التناحر بين المسلمين وهكذا قسمت إلى فرق و جماعات الإخوان المسلمين والسلفيين والقاعدة والتكفير والهجرة والجهادية المقاتلة، هذا غير الفرق الأخرى ، التي تعد بالعشرات ، نعم لقد نجح الغرب في تفريق المسلمين واختراقهم والتحكم فيهم ، بوضع في كرسي الحكم من رباه في حضنه ، وأصبح له تابعا وعميلا ، ليحقق له الهدف السامي ، والأكبر والمتمثل في الأتي
حينما يزرع عدم الاهتمام بالمقدسات الإسلامية وان نبش القبور وهدم الأضرحة شيء عادي سيكون ذلك داعما لإسرائيل في هدم المسجد الاقصى والبحت عن هيكل سليمان ومسح الهوية الإسلامية من فلسطين .
تقوية اليهود وذلك بإرجاعهم إلى الأراضي التي كانوا يقطنوها في البلاد العربية وتعويضهم على سنوات الإبعاد عنها حتى يتم تمكينهم من المدينة المنورة ومكة المكرمة
التعويض سيكون بآلاف المليارات الأمر الذي يجعل العرب تدفع لإسرائيل المال زمن طويل مما يساعد إسرائيل على الاستمرار قوية وازدياد العرب ضعفا وقد يصل الأمر إلى التنازل لإسرائيل على بعض الأراضي التي تطلبها
حين تتمكن إسرائيل من المدينة المنورة سيتم نبش قبر النبي صلى الله عليه وسلم باعتباره قبر لا ينفع ولا يضر ، وقبور الصحابة التي بجواره ، لأنهم زرعوا فينا ان القبور يجب أن تساوى بالأرض ، ولا يجب التضرع إليها ،وهي كلمة حق أريد بها باطل ، وقد يصل الأمر إلى هدم بيت الله الحرام وهذا هو الهدف الأكبر للغرب وهي تحقيق رغبة اليهود في السيطرة على المقدسات الإسلامية وهدمها بأيدي عربية من الجماعات التي تكونها وتمنح لها الأسماء بين الحين والأخر
هذا ما عندي ولكم التعليق
علي بن حسن
علي بن حسن
عضو مشارك
عضو مشارك

ذكر
عدد المساهمات : 68
نقاط : 182
تاريخ التسجيل : 04/12/2016
الموقع : الدنيا الواسعة

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الحرب الصليبية ضد الاسلام  Empty رد: الحرب الصليبية ضد الاسلام

مُساهمة من طرف larbi الثلاثاء ديسمبر 06, 2016 11:48 pm

المستشرقون اليهود درسوا الاسلام جيدا و عرفوا كيف يضربون ...كانوا في الماضي يدفعون ثمن ذالك غليا في الارواح و العتاد و كنا نخوض حربا شرسة  معهم و لكننا في الاخير ننتصر عليهم حتى لو استعمرونا لفترة...اما اليوم فهم يحاربون باقل تضحية و اقل ثمن..استغلوا شبابنا و اشتروا الذمم و اصبحنا نحارب انفسنا يعني نهدم اوطاننا بايدينا.انه استعمار جديد بايدي عربية
larbi
larbi
المراقب العام
المراقب العام

ذكر
عدد المساهمات : 32338
نقاط : 66403
تاريخ التسجيل : 04/05/2013

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى