إنٌ الشجر يمشي..

هذه جملة من الأسئلة حتما هي موجودة لدى كل منا تخرج لناألسنتها!! تستفزنا صباح مساء وقد يجد أي منا لها أو لبعضها إجابات ..وهذا جميل أن يكون لكل منا رأي فيما يجري حولنا .لكننا نبحث عن الآراء والإجابات المتقاطعة وصولا إلى وحدة الرأي التي تقربنا من وحدة الفكر ..دون قفز عن ضرورات التنوع الذي هو أساس الوحدة وهي أسئلة كما سترون مشروعة ومهمة ..فإلى الأسئلة11)يهاجر الشباب والعقول العربية إلى الغرب والولايات المتحدة الأمريكية ..لماذا ؟فهل هذه الهجرات نابعة عن خطة ؟ وتقع ضمن السياسات العامة لدول المنطقة؟ أم تأتي تنفيذا لسياسات الآخرين؟ (2(ظل الوطن العربي تحت إدارات وطنية استلمت الحكم من إدارات الإحتلال الأجنبي المباشر منذ أربعينات وخمسينات القرن العشرين مضت خلالها تضحيات وجرت شلالات الدماء ولا تزال ..ما الذي تغير ؟ بل قبل ذالك منذ أيام الغساسنة والمناذرة وهما إما تابع لقيصر الروم أو عرش كسرى فما أشبه الليلة بالبارحة ماذا يجري ؟كيف نقبل به؟ وما السبيل ؟ (3)جربنا أنظمة الحكم المختلفة ومنحنا الفرص للفرد ..والعائلة ..والحزب الواحد وتعدد الأحزاب وإئتلافها والطبقة والنخبة المدنية والعسكرية ..ولا زلنا في مؤخرة قاطرة العالم الثالث ..التخلف والمرض والجهل والإقتتال ..ووو..أما من وسيلة أو آلية أخرى تمنحنا القدرة على العيش بكرامة فوق الأرض وتحت الشمس ؟ غير هذه النماذج التي أثبتت فشلها بامتياز لا تحسد عليه (4 )تواجه منطقتنا مشاكل وبؤر توتر متعددة ..فهل هي مشاكل حقيقية أم هي مفتعلة الهدف منها تمرير سياسات أخرى ربما لا ندرك كنهها الآن وقد نستيقظ ذات يوم فجأة عن كارثة بحجم سرقة فلسطين ..والعراق..و.و؟(5)تهتم أمريكا والغرب عموما- بدار فور -هل حقا دافعهم إنساني بحت أم وراء الأكمة ما وراءها ؟وما هو ؟ وماذا علينا أن نفعل ؟(6) تتجه دول العالم إلى بناء فضاءات كالإتحاد الأوروبي أو الأفريقي أو الآسيان والدول المستقلة ..وقد تأخرنا عن بناء دولتنا القومية الواحدة في بدايات القرن العشرين فهل سنتأخر مرة أخرى عن إيجاد فضاء لنا قادر على المنافسة السياسية والإقتصادية والشاملة مع الفضاءات الأخرى التي أصبحت أمرا واقعا أم سنظل نهبا لها ؟؟(7 )هناك جيل من الأطفال المشردين بالملايين يجوب مدن وعواصم الوطن العربي هم حتما سيكونون رجال الغد هل يمكن القول أن هذه أمة تفرط في مستقبلها وتنتحر بإصرار عجيب ؟( ملايين العراقيين مشردون في أصقاع الدنيا واخيرا وليس آخرا - السوريين والليبيين واليمنيين - وهلمجراء- -9-ألا يذكرنا هذا بالشتات الفلسطيني ؟-10- وفلسطين وما أ دراك ما فلسطين؟-11- هل حقا ضحى الأجيال من أجل جيب مجهري إسمه غزة أو حتى الضفة الغربية ؟-12- وما قصة هذه المؤتمرات المتنقلة بين العواصم ؟.-13- .هل يمكن أن تأتي لنا بالحل من خارجنا ؟ -14- وكيف نتصور دولة فلسطينية منتظرة إلى جانب دولة كيان ديني عنصري ذري ؟ -15- ولماذا غاب الحديث عن حق العودة ؟؟؟-14- وما الرأي في إقامة دولة ديمقراطية تجمع عرب فلسطين ويهودها على غرار ما حدث في جنوب افريقيا؟ وتنتهي كافة المزايدات الفارغة_ ؟كانت الحجة وراء الحريق الذي شب في جزء من الوطن العربي ونعت زورا وبهتانا وتمويها - بثورات الربيع العربي - غياب الديمقراطية والمؤسساتية ودكتاتورية الانظمة التي كانت تحكمهافي العراق وسوريا واليمن -16- ماهذه الانتقائية العشوائية؟ وفي ليبيا أيضا الدولة الجماهيرية الدكتاتورية!-17- الم تكن مقصدا لزعماء العالم من الغرب والعرب والعجم ؟ وكل زعماء الاحزاب العربية الحاكمة والمعارضة على حد سواء -18- الم يتزاحموا في مدخل خيمة معمر القذافي بين مؤيد ومهنئ ومواس ومتعاطف وغيرهم ممن نعلم ومما لا نعلم - 19 الم يكونوا جميعا يعلمون أنذاك انهم في ضيافة دكتاتور ومؤسسات دولة غير ديمقراطية؟؟...والان وقد مضى معمر الفذافي ودولته التي كانت مركز اهتمام العالمين الاول المتقدم و الثالث المتخلف وكان وكانت الراعي الرسمي للأمن والسلم في منطقة البحيرات الكبرى في افريقيا وغيرها هل كانو اؤلئك جميعا دولا واحزابا وافرادافي حالة غياب للوعي؟؟ وان ليس نجيب محفوظ وحده الذي اكتشف انٌ وعيه كان غائبا فألف كتابا بعد وفاة الزعيم الخالد جمال عبد الناصر - عودة الوعي.-20- ما الذي آل إليه الامر وأين البديل.؟.ألا يستحي من انفسهم هؤلاء واؤلئك ؟ جميعا؟؟