الشهيدة ( دلال المغربـي ) محور حديثنا اليوم

حيث ذكرى البطولة والفداء لأرض الإسراء والمعراج ، قصة دلال المغربي قصة نزوح من ارضها الى جنوب لبنان وحنينٌ يُصاحبها الى بيادر فلسطين ، بلغت من العمر ستة عشر عاما حيث التحقت بكتائب خليل الوزير( ابوجهاد ) وتم تدريبها على أرض الجماهيرية العظمى التى إلتزمت مع كافة المنظمات الفلسطينية التى تتخذ من العنف الثوري وسيلة لتحرير فلسطين ، الى معسكرت التدريب في ليبيا تلقت التدريب على كافة أنواع الأسلحة الخفيفة والمتوسطة ، التحقت بالعملية البطولية وقتلت عدد كبير من جنود اليهود وأستشهدت بطلق ناري في الرأس نُقـل جثمانها الطاهر الى تل آبيب وأستمر الإحتفاظ بـه الى حين نجح حزب الله الشيعي المجوسي الكافر في إعادة الجسد في أكبر صفقة مع العدو الصهيوني ويقال أن الجسد الذى سلمه اليهود في عام 2008 لا يعود لها .. هذه إحدى حرائر العرب عروس الى الجنة ولم تبلغ العشرين عاما ..

هذه هي الشهيدة ( دلال المغربـي ) التى قادت عملية الليطاني الفدائية ، مواجهة مباشرة بالسلاح الخفيف مع فصيل يهودي كان يُحاصر أحدى البلدات في الداخل العربي الفلسطيني ، اوقعت دلال المغربي قبل إصابتها ( 40 ) جندي يهودي قتلى قبل أن تتحلق بركب الشهداء ، وكان عُمرها في الإبان (19) عام فقطـ .. لـو كانـت النِسـاءُ مِثــلُ هـذي .... لفضّلت النِسـاءُ علـى الرجــال ِ
هـذه دلال المغربـي ..