الدفاع الروسية تعلن الاتفاق مع قادة المسلحين على ترك مدينة دوما في الغوطة الشرقية..وجماعة (جيش الاسلام ) تنفي؟

أعلنت هيئة الأركان العامة الروسية عن اتفاق مع قادة الجماعات المسلحة على انسحاب عناصرهم من مدينة دوما في الغوطة الشرقية في ريف دمشق.

وقال رئيس دائرة العمليات العامة في هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الروسية الفريق أول سيرغي رودسكوي، إنه "تم الاتفاق مع قادة التشكيلات المسلحة غير الشرعية حول انسحاب المسلحين مع أفراد عائلاتهم من مدينة دوما في وقت قريب".

وأشار إلى أن 28.4 ألف من المدنيين خرجوا من دوما عبر الممر الإنساني في مخيم الوافدين.

كما أكد أنه من المقرر إتمام انسحاب التشكيلات المسلحة من عربين وجوبر طيلة اليوم وغدا السبت، مضيفا أنه غادر هذه المنطقة حتى الآن 31 ألفا و915 شخصا.

وأوضح أنه تم نقل 11 ألفا و478 مسلحا و20 ألفا و437 من أفراد عائلاتهم من عربين وزملكا وعين ترما وجوبر في الغوطة الشرقية إلى إدلب منذ 24 مارس الجاري، فيما تمت مصادرة 56 حزاما ناسفا و357 قنبلة يدوية لدى المسلحين.

وذكر رودسكوي أنه تم إخراج 143 ألفا و194 شخصا من الغوطة الشرقية منذ بدء الهدنة الإنسانية في المنطقة، بمن فيهم 105 آلاف و857 مدنيا و13 ألفا و793 مسلحا و23 ألفا و544 شخصا من أفراد عائلاتهم.

وأعاد إلى الأذهان أنه منذ بدء الهدنة الإنسانية في الغوطة الشرقية نقلت 3 قوافل أممية إلى المنطقة، 445 طنا من الأغذية والأدوية وغيرها من المساعدات.

كما قدم مركز المصالحة الروسي في سوريا 427 طنا من المواد الغذائية لسكان الغوطة، وذلك بالتعاون مع الأمم المتحدة واللجنة الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر العربي السوري.

وأشار رودسكوي إلى أن نحو 40 ألفا من المدنيين عادوا إلى منازلهم في المناطق المحررة في الغوطة الشرقية، مؤكدا أنه لا تجري أي أعمال قتالية هناك منذ 7 أيام.

وفي وقت لاحق قال مصدر من جماعة "جيش الاسلام" ل"رويترز" إن التقارير عن التوصل الى اتفاق لخروجها من دوما غير صحيحة

وقبيل ساعات من الإعلان عن إبرام اتفاق بشأن دوما، أكد محمد علوش القيادي في ما يسمى بـ"جيش الإسلام" أن الفرص تصبح أقوى يوما بعد آخر، والمفوضات تسير في الاتجاه الصحيح.

وردا على سؤال عما يميز هذا الفصيل عن غيره حتى يكون في استطاعته إقناع الروس، أرجع علوش ذلك إلى أن التفاوض مباشر ولا توجد وساطة عدا وساطة الأمم المتحدة.



المصدر وكالات